سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كادار بيري: هناك أطراف تُصِّرُ على تغييب الكرد عن الحلول في سوريا

حوار / إيفا إبراهيم-

أكد الإداري العام في مؤسسة كرد بلا حدود كادار بيري بأن الوحدة الكردية ستكون نقطة البداية في الحل السوري، إضافة إلى قطع الطريق أمام التدخلات التركية، وأشار إلى أن تغيّب أي جهة عن الحوار سيكون فاشلاً، وخاصةً الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية، لأنهم يديرون ما يقارب ثلث الأراضي السورية.
جاء ذلك من خلال الحوار الذي أجرته صحيفتنا معه حول المواضيع الآنفة الذكر، وجاء الحوار على النحو التالي:
– كُرد بلا حدود كتعريف؟
تهدف مؤسسة كرد بلا حدود لرصد الانتهاكات بحق الكرد في مجال حقوق الإنسان، تأسست مؤسسة كرد بلا حدود في لبنان عام 2010، وذلك من قِبل مجموعة من الناشطين الكرد، الذين تمكنوا من الهروب من الاعتقالات، وجاء اختيار اسم مؤسسة “كرد بلا حدود” على غرار نمط محامين بلا حدود أو أطباء بلا حدود أو صحفيين بلا حدود، وخاصةً بأن القضية الكردية موجودة بين أربع دول وفي الشتات موزعين في كل دول العالم، واخترنا تسمية “مؤسسة” بدلاً من “جمعية”، لأن الجمعية تكون محصورة بعمل معين ولكن المؤسسة شاملة، وفي المستقبل إن توفرت الإمكانيات اللازمة ستنبثق من هذه المؤسسة جمعيات أو مؤسسات أخرى ليكون هنالك اختصاصات تنمية كرعاية الطفولة وأمور أخرى.
انطلاقة عملنا كانت في لبنان حول عملية الإخفاء القسري الكبير للمعتقلين من قبل النظام الأسدي، وبالتعاون مع منظمات أممية ودولية وعن طريق الأمم المتحدة تمكنّا من الحصول على نتيجة، وأن نكون ورقة ضغط على النظام، ليسمح لأهاليهم ومحاميهم بزيارتهم، وليس فقط لدى الكرد بل في كل سوريا، وأن يكون هناك شكوى دولية للأمم المتحدة ضد النظام السوري.
وبعد تلقي نتائج إيجابية في تجربتنا الأولى، لذا توجهنا نحو روجهلات كردستان لوقف عمليات الإعدام اليومية التي يقوم بها نظام الملالي في طهران بحق الشعب الكردي.
ـ من المهمات الأساسية لمنظمة كرد بلا حدود، التعريف بالقضية الكردية، ما هي الصعوبات التي تواجهكم في هذا الجانب؟
مُنذ تأسيس مؤسسة كرد بلا حدود نحاول تسليط الضوء على الانتهاكات التي تحصل بحق شعبنا الكردي في أجزائه الأربعة للرأي العام والمنظمات الإنسانية، كون هنالك منظمات حقوقية تتحدث يميناً وشمالاً.
واجهنا العديد من الصعوبات في البداية بلبنان بسبب عدم توفر الأمان، وهذا أدى لتعرضنا عدة مرات لمحاولات ضرب وخطف وقتل وتهديدات من قبل الأعداء، كما أن الأوضاع المادية سببت بعدم تطور عملنا بالشكل المطلوب، ولا تزال هذه المشكلة قائمة.
ـ من أدواركم العمل مع الوسائل الإعلامية بمختلف أنواعها، لماذا اخترتم هذا المجال في عملكم؟
اخترنا وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة أيضاً، كونها الوسائل الأسرع في إيصال الصوت إلى عموم الناس والحكومات، لأن متابعة القنوات الإخبارية بدأت بشكلٍ يومي لدى جميع العائلات، لذا اخترنا هذا المجال، ففي ذلك الوقت كانت هنالك صعوبات بأن يتجرأ أي شخص ويصرّح عبر قنوات تلفزيونية ويدين النظام السوري أو الإيراني أو التركي، والمطالبة بحقوق الكرد، وأيضاً وقف الانتهاكات والإعدامات التي تحصل بحق المعتقلين.
-هل لديكم مصادر تستسقون منها توثيق الأحداث والوقائع، وما هي تلك المصادر؟
بترخيص من الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا قبل عامين افتُتح فرع لمؤسسة كرد بلا حدود بقامشلو وعفرين أيضاً قبل احتلالها من قبل المحتل التركي، هذه الفروع عملت عملاً إعلامياً بشكلٍ جيد جداً وبالتنسيق مع القنوات الإعلامية، هذه هي المصادر التي نستقي منها الأخبار التي تعمل على أرض الواقع، ونحاول قدر الإمكان أن نتوخى الحقيقة كاملاً، وأن أي مشاركة إعلامية لأي عضو في المؤسسة على أي قنوات تكون كوثيقة شاهد.
– الانتهاكات التركيّة التي ترصدونها، هل تقومون برفعها إلى الجهات الدوليّة المعنيّة بحقوق الإنسان، وما هي إمكانية مؤسستكم برفع الدعاوى ضد الحكومة التركيّة فيما يخص الانتهاكات التي تحصل في المناطق المحتلة عفرين، سري كانيه، كري سبي.
في فرنسا نقوم بإيصالها بشكلٍ مباشر إلى الخارجية الفرنسية، كما نعمل مع المنظمات التي توثق جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته، إضافة إلى العمل الوثيق مع المؤسسات الدولية لتوضيح الصورة الحقيقة للإدارة الذاتية، بعد أن وصلتهم عدة تقارير كيدية من قبل الإخوان المسلمين ضد الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية.
لدينا عدة تقارير موثّقة وجاهزة التي تدين السلطات التركية، لكن بسبب الإمكانيات المادية الضئيلة عملنا مع مؤسسات أخرى، وحتى الآن لم نتلقَ أي دعم من أي جهة سواءً دولية أو منظمات الأمم المتحدة أو الإدارة الذاتية، وجميع أعضاءنا يعملون بشكلٍ طوعي.
ـ ما هي رؤيتكم لمبادرات وحدة الصف الكردي؟
مُنذ بدايات الأزمة السوريّة لاحظنا بأن عدة جهات لا تريد تحقيق غايات أبناء الشعب الكردي، ومنها الدولة التركية المحتلة التي تسعى أن تبقى المشاكل والحروب والصراعات في المناطق الكردية، للسيطرة عليها عبر تنظيمات إرهابية، وجاءت مبادرة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي كخطوة جبارة وضرورية بخاصةً في المرحلة الراهنة، لأن العدو يستغل هذه التفرقة في احتلال مناطق أخرى بشمال وشرق سوريا، والوحدة ستكون نقطة البداية للحل في سوريا، إضافة إلى قطع الطريق أمام التدخلات التركية.
الدولة التركية وأكثر من مرة ضمن مفاوضات “جنيف أو آستانا وسوتشي” كانت تدّعي بعدم حضور ممثلين عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والجهات الحاضرة ضمن الاجتماعات كانت تُصرّح بتغييبهم، لذا التقارب الكردي ضروري لتشكيل هيكلية موحدة لتمثيل الكرد في أي مفاوضات سواءً مع النظام أو أطراف دوليّة أو الحل السوري.
ـ ما رؤيتكم لحل الأزمة السوريّة بشكلٍ عام؟
أسميها ثورة مسروقة من الشعب السوري، وبقيادة الإخوان المسلمين ودعم قطري وتحرك تركي، لأن الثورة سُرِقت وتحولت تلك المجموعات كاملاً وبفعل فاعل إلى مجموعات إرهابية، وبأوامر أردوغان.
الحوار سيكون سيد الحلول للأزمة السوريّة، وتغيّب أي جهة ما عن الحوار سيكون فاشلاً، وخاصةً الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية، لأنهم يديرون ما يقارب ثلث أراضي سوريا، وهذا ما حدث في اجتماعات جنيف، إضافةً إلى الحوارات السوريّة بشأن الدستور السوري، ويعود ذلك بإصرار بعض الأطراف الإقليمية لتغييب الكرد عن تلك الحوارات.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle