سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

منير الحمد: الديمقراطي الكردستاني همه الأول تحقيق مصالحه

الحسكة/ آية محمد ـ

شجب الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل بالحسكة، منير محمد الحمد، سياسية الحزب الديمقراطي الكردستاني، التي تعادي الكرد وتدعم المحتلين والأعداء، وأشار، إلى أن الديمقراطي الكردستاني لا تهمه المصلحة العليا للشعب الكردي، وكل همه تحقيق المصالح الحزبية، والعائلية، حتى ولو جاء ذلك على حساب إبادة الشعب الكردي.
خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، تجاه الشعب الكردي، لم تعد خافية على أحد، وهو يمارس سياسة التعاون مع أعداء الشعب الكردي، منذ عقود من الزمن، حيث لا يتوانى عن تقديم الخدمات المجانية لأعداء الكرد ومن دون مقابل، كما يحدث الآن في تعاونه وتحالفه مع دولة الاحتلال التركي، في مهاجمة مناطق الدفاع المشروع، وقوات الكريلا، وكل ذلك لتحقيق المصالح الحزبية، والعائلية الضيقة، وعلى حساب القضية الأساسية، التي تهم الكرد في أجزاء كردستان الأربعة.
وتاريخ الخيانة لعائلة البارزاني حافل بالمؤامرات، التي تحاك من أعداء الكرد، وخاصة المحتل التركي، ضد كل ما يتعلق بحرية الشعب الكردي، والحفاظ على المكتسبات، التي تحققت بفضل التضحيات الجسام، التي قدمها الكرد في باشور وروج آفا، وباكور كردستان.
وفي الآونة الأخيرة، قام الفاشي أردوغان بزيارة إلى بغداد وهولير، وهو يحمل مخططات تستهدف الشعب الكردي، وحركة التحرر الكردستانية، تدعو للاستمرار بسياسيات الإبادة الجماعية بحقهم، حيث حاول جاهداً إشراك العراق في مخططاته، وذلك عبر أوراق ضغط كملفات المياه، والطاقة، وطريق التنمية، ولكن محاولاته تلك بائت بالفشل الذريع نتيجة إدراك الحكومة العراقية مدى خطورة المشاركة في الحرب على الكريلا والكرد.
للزيارة هدف ظاهري وآخر باطني
وفي السياق تحدث لصحيفتنا، الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل بالحسكة، منير محمد الحمد، والذي استهل حديثه: “الزيارة، التي قام بها الفاشي أردوغان إلى بغداد وهولير، هدفها الظاهري التعاون التجاري والاقتصادي، ولكن ما جرى في الخفاء كان عكس ذلك تماماً، حيث تم الحوار حول كيفية جر القوات العراقية لمحاربة الكريلا والكرد، وبالتالي توريط الدولة العراقية في مواجهة مع الحركة السياسية لكرد العراق وكرد تركيا، وكذلك كرد سوريا، وهذه سابقة خطيرة أدركتها الحكومة العراقية”.
وأضاف الحمد: “دولة الاحتلال التركي من خلال زيارة أردوغان لهولير، أرادت الحصول على الموافقة الرسمية للحزب الديمقراطي الكردستاني من أجل المشاركة بشكل أكبر في الهجمات الاحتلالية ضد حزب العمال الكردستاني، وبالتالي الملف الأمني كان له الأولوية في النقاشات خلال تلك الزيارة، وأردوغان جاء لهولير ليؤكد مدى التعاون بينه وبين الحزب الديمقراطي الكردستاني”.
وتابع الحمد: “هناك ملفات لم يتم الحديث عنها على العلن، على أن يتم النقاش حولها بعد الزيارة، وتحدث عنها مختصون ومحللون سياسيون، مثلا، دعا أردوغان من الحكومة العراقية سحب شكواها فيما يخص مسألة النفط، وكذلك بيع كميات من نفط العراق لدولة الاحتلال التركي بأثمان رخيصة، وكذلك زيادة صادرات العراق إلى تركيا”.
وأشار الحمد: “بالمجمل الاتفاقيات، التي تم التوقيع عليها، وتم الإعلان عنها للإعلام، كانت موجودة سابقاً ولكن تم التأكيد عليها، وبالتالي كان هم أردوغان الأول من الزيارة، الملف الأمني ومحاربة حركة التحرر الكردستانية”.
فشل محاولة الضغط التركي على بغداد 
واستطرد: “أردوغان لديه أوراق ضغط على الحكومة العراقية، وفي مقدمتها ملف المياه، الذي يقوم به أردوغان من حين للآخر بتقليل منسوب مياه نهري دجلة والفرات، الأمر الذي أدى إلى تضرر أربعين بالمائة من الزراعة في العراق بشكل عام، وأهداف الزيارة كانت عديدة، لكن أردوغان حاول جر الحكومة العراقية لمحاربة حزب العمال الكردستاني، وقد تجاهلت حكومة بغداد الموضوع، وقالت: لا يمكننا أن ننجر لحرب على الأرض العراقية، يكون الخاسر الوحيد فيها هم الكرد، والشعب العراقي”.
وأكمل الحمد: إلى أن “أردوغان ومن خلال زيارة العراق، حاول تثبيت وجود القواعد التركية على أرض العراق، وخاصة في باشور كردستان، وشرعنة خططه لشن هجمات جديدة على حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل، ومناطق الدفاع المشروع، وأيضا السعي لاحتلال مناطق من باشور كردستان والأراضي العراقية”.
وتساءل الحمد:” كيف للحكومة العراقية أن تتعاون مع دولة الاحتلال التركي، وهي التي رفعت شكاوى مرات عديدة للأمم المتحدة عن التدخلات، والهجمات التركية على أراضيها، واستهداف المدنيين العراقيين العزل، وتقوم دائما تركيا بالقيام بالحرب الخاصة ضد العراق وسوريا، في مسألة تقليل منسوب مياه دجلة والفرات، ما أدى إلى تضرر المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية، وأيضا ضعف توليد الطاقة الكهربائية، نتيجة قلة الوارد المائي، في ضرب واضح للمواثيق والاتفاقيات الموقعة بين الأطراف الثلاثة، تركيا، وسوريا، والعراق”.
وأكد الحمد: أن “هذه الزيارة بالمجمل أراد أردوغان من خلالها فرض أجنداته على الحكومة العراقية، والحزب الديمقراطي الكردستاني، ولم يستفد العراق منها، لأن أردوغان أراد أن تكون نتائج الزيارة لمصلحته فقط، ولكنه عاد من العراق خالي اليدين، ولم يحقق النتائج الملموسة، التي أراد تحقيقها”.
وأوضح: “كان أردوغان يمني النفس بالحصول على موافقة الحكومة العراقية، وحكومة باشور كردستان، على مطالبه، ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي سفنه، الشعب العراقي، وحتى الأحزاب، والقوى السياسية والشخصيات، رفضت الزيارة جملةً وتفصيلاً، وقامت بتظاهرات ضد هذه الزيارة، التي أراد أردوغان من خلاله إرضاخ العراق، وجره لحرب، المستفيد الوحيد منها أردوغان نفسه، وعندما رفضت الحكومة العراقية الرضوخ، اتجه لهولير، لتحقيق غايته المنشودة، وفي الحقيقة هذه الزيارة فتتت الوحدة الوطنية بين العراقيين، وأيضاً شكلت تهديداً كبيراً لاستقرار وأمن العراق، وعلى الحكومة العراقية دعوة تركيا لسحب قواعدها من الأراضي العراقية، وعدم تدخلها بالشأن الداخلي العراقي، والحفاظ على سيادة دولة العراق”.
الديمقراطي الكردستاني يعمل لمكاسب حزبية وشخصية
وفيما يخص خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وتعاونه مع الدولة التركية المحتلة، قال الحمد: “هناك من الخونة من تقوده معتقداته الأيديولوجية والسياسية إلى الخيانة، فينساق وراء التبريرات المتخاذلة، حتى يفقد كل شيء، أما الأرخص من بين زمر الخونة، فهو ذاك الذي يقوده الطمع، والمكاسب الشخصية والحزبية، كي يخون وطنه وشعبه، فتجده أجيراً يعمل في خدمة أعداء شعبه وأخوته، كما هو الحال مع قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني”.
وأكمل: “الحزب الديمقراطي الكردستاني، ينساق دائماً لتحقيق مصالحه فقط، ومنذ عشرات السنين وهو يحاول الحصول على كل ما أمكن من أموال ومشاريع تخصه، ولم نرَ أية محاولة للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الكردي، ومنذ نشأته يعادي مشروع حل القضية الكردية، فهو دائما يركض خلف مصالحه الشخصية والعائلية عبر الرضوخ لتعليمات الاحتلال التركي”.
وبين الحمد: “الجميع يعلم أن الاحتلال التركي يعادي وجود الشعب الكردي، ويعادي كينونته، ودائماً يحاول إبادة وتصفية الكرد، ومع كل أسف يشارك الحزب الديمقراطي الكردستاني، المحتل التركي، ويساهم في كل ما يحدث بحق الكرد، وزيادة الشرخ والهوة بين القوى السياسية الكردية، التي تستفيد منها الفاشية التركية”.
وزاد الحمد: “الحزب الديمقراطي الكردستاني، اختار أن يكون بجانب الاحتلال التركي، ولم يختر الوقوف إلى جانب الشعب الكردي، وهذه حقيقة واضحة والجميع يدركها، فالجميع يدرك، أن الاحتلال التركي هو عدو للشعب الكردي الأول في أجزاء كردستان الأربعة، ولكن المصالح العائلية، التي تسود داخل هذا الحزب، جعلته يتعاون مع أعداء الكرد، لأنه يتخذ المصالح العائلية أساساً للتعامل مع الآخرين”.
وشدد الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل بالحسكة، منير محمد الحمد في ختام حديثه: “يجب على الأطراف المعنية، بأزمة التهديدات والهجمات التركية المتكررة، اتخاذ موقف واضح وصريح، ضد هذه الهجمات والتدخلات التركية، وخاصة من جانب الحكومة العراقية، وحكومة باشور كردستان، وعلى الشعب العراقي، والشعب الكردي، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والمثقفين والكتاب، ووسائل الإعلام العراقية، التنديد بهذه الزيارة، وفضح خطورتها على العراق، لأنها تحمل أهدافاً ضد تطلعات وأهداف الشعب العراقي، وشعب باشور كردستان، ومخططات الفاشية التركية، التي تشكل خطورة على الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام”.
ومن الجدير بالذكر، أنه، قبل زيارة أردوغان للعراق، عقدت سلسلة من الاجتماعات، بدأت باجتماع أمني بأنقرة في التاسع عشر من كانون الأول الماضي، أعقبته زيارات متبادلة لوزراء الخارجية، والدفاع، ومسؤولي المخابرات والأمن في البلدين، إلى جانب زيارات المسؤولين الأتراك لهولير، ولقائهم بقادة الحزب الديمقراطي الكردستاني.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle