نشطاء سياسيون: فكر القائد عبد الله أوجلان أنقذ شعوب المنطقة من الإبادة

قال نشطاء سياسيون في مقاطعة الجزيرة، إن دولة الاحتلال التركي تشن حرباً خاصة لصهر شعوب المنطقة وإبادتها، وأكدوا بأن مساعيها فشلت بفضل أفكار القائد عبد الله أوجلان.

ركز القائد عبد الله أوجلان في مرافعاته، على أهمية تعزيز الإرادة الشعبية لدى الشعوب المضطهدة، لمواجهة سياسات الإنكار والإبادة. ويرى نشطاء سياسيون أن أفكار وأطروحات القائد عبد الله أوجلان، أنقذت شعوب المنطقة من مجازر الإبادة منذ انطلاق الأزمة السورية.

الأمة الديمقراطية توحد الشعوب

وبخصوص ذلك، تحدث الناشط السياسي محمد باقي كوتي، لوكالة هاوار: “الأزمة السورية منذ بدايتها كانت عبارة عن إبادة جماعية بحق شعوب المنطقة، ولولا فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، التي تعبر عن توحيد شعوب المنطقة، على أساس مبدأ الأمة الديمقراطية، لواجهت المنطقة خطر الإبادة الجماعية”.

وأضاف: “سوريا ليست كدول الشرق الأوسط، هي عبارة عن فسيفساء جميلة تضم المكونات، والأعراق، والأديان، وأعداء المنطقة وخاصة دولة الاحتلال التركي، يتغنون على أنغام حدوث فتنة عرقية طائفية بين شعوب المنطقة، لكن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، استطاع القضاء على هذه المخططات، وتنبه أبناء المنطقة لما يُحاك ضدهم من فتن”.

وأوضح كوتي: أن “الحرب التي تجري الآن ضدنا، هي نتيجة سياسة الحرب الخاصة، التي تنتهجها الدول الشوفونية، لصهر شعوب المنطقة، وخاصة الشعب الكردي، الذي يعيش على أرضه التاريخية منذ آلاف السنين، لكن بفضل فلسفة القائد عبد الله أوجلان، والحكماء والعقلاء في المنطقة، وإيمانهم بأفكار القائد عبد الله أوجلان، وقفوا سداً منيعاً بوجه هذه المخططات”.

 وأكد: “لولا أفكار القائد عبد الله أوجلان العظيمة، لتم تدمير المنطقة وتعرضها لإبادة عرقية، حتى إنه تم حقن الشعوب بالأفكار العنصرية والطائفية، لكن بفضل القائمين على نشر فكر القائد عبد الله أوجلان، تمكنوا من إيصال أفكاره إلى شعوب المنطقة وعشائرها وأفشلوا المخطط”.

إرادة الشعوب تنتصر دائماً

ومن جهتها قالت الناشطة، زهرة عبد الله محمد: إن “فكر القائد عبد الله أوجلان، كان له تأثير كبير على تعزيز الإرادة الشعبية لدى شعوب ومكونات المنطقة، من عرب وكرد، وسريان وآشور والشعوب الأخرى، حيث انخرط الجميع بتطبيق فكره الحر والمخلص للشعوب المظلومة”.

وتابعت: “فكر القائد عبد الله أوجلان، أثّر بشكل كبير على الشعب العربي، وخاصة المرأة العربية؛ حيث كسرت قيود الذل والعبودية والتقاليد البالية، وانطلقت لتحقيق أحلامها في الحرية والمساواة”.

واختتمت، زهرة عبد الله محمد: “بفضل فكر القائد عبد الله أوجلان، استطاعت المرأة اليوم، أن تتجاوز العادات والتقاليد، التي تحد حرية المرأة ونشاطها، من خلال انخراطها بالعمل في مؤسسات الإدارة الذاتية، المدنية منها والعسكرية”.