سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أنقذوا سوريا من الإرهاب التركي القطري

سراج حسن (كاتب)-

تفهمت القوى الوطنية ومنذ بداية الأزمة السورية حاجة السوريين إلى الديمقراطية، فالشعب السوري يعيش هامشاً ديمقراطياً ولكنه عانى من سياسة الإقصاء والتفرد والفساد، ذلك الأخطبوط الذي نما في وسط اللاديمقراطية فاستشرى في مفاصل الدولة ومؤسساتها، ولم تغض الحكومات السورية المتعاقبة الطرف عن الفساد وإهدار المال العام فحسب، بل تورط فيه كثير من رموزها، وتحول الكثير منهم إلى أسماك قرش في بحر الفساد، وطفا البعض منهم على السطح كأبطال فضائح مالية، ومنهم من قفز وبرشاقة اللصوص والانتهازيين إلى صفوف المعارضة، وضيقت تلك الحكومات بسياساتها الاقتصادية والاجتماعية القاتلة الخناق على الطبقات الفقيرة، وسعت إلى سرقة الفلس الأخير من جيب الشعب.
لا شك بأن الديمقراطية هي مفتاح الحلول لمعظم مشاكلنا المزمنة، ولكن لا يعني هذا أن يسير المرء كالقطيع خلف راية من أرادوا بهم الباطل، وأن يسبح في نهر جنونهم، وأن يلقي بالبوصلة الوطنية في قاعه، ويشيد بشعاراتهم المشبوهة على أنها رؤى وبممارساتهم الفاشية على أنها كفاح من أجل الحرية.
إن من الأمية السياسية والسذاجة أن يصبح المرء على دين بعض وسائل الإعلام ولا سيما الإعلام القطري والتركي الإخواني، ويجعل منها زاده اليومي من الثقافة ويعتقد بأن من هم على شاكلة حمد (الذي سجن شاعراً بسبب قصيدة) وأردوغان (الذي رفض مطلب الملايين من الكرد بحق تعلم أطفالهم بلغتهم الأم) يحملون للشعب السوري مشروعاً ديمقراطياً، ويظن بهم خيراً ويوكل إليهم التحدث باسمه، ويصدق أبواقها بأن السوريين هم طلاب للديمقراطية، ويتجاهل سعي مرتزقة الجيش الحر الذي خلق كمظلة للإخوان المسلمين للتضحية بالدولة والشعب والوطن لتحقيق غاية مموليهم وهي الاستيلاء على السلطة.
سعت قطر وتركيا إلى استغلال الشعب السوري ومطالبهم إلى الديمقراطية لتمرير أجنداتها وجعلت من المعارضة السورية الإخوانية وخاصة الخارجية منها، ومن خلال ضخ المال السياسي والأسلحة إليها معارضة دمى مرهونة بمخططات مموليها القطريين والأتراك. وعلى سبيل المثال دويلة صغيرة على الخريطة اسمها قطر التي لا يتجاوز عدد سكانها ربع مليون (التي وصفها رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان دولة ٣٠٠ شخص زائد قناة تلفزيونية) ترسل حتى بداية ٢٠١٤ حوالي ١٥ مليار دولار لتمويل المجاميع الإرهابية، وتصر إمارة الغاز على تقديم الدعم السياسي والإعلامي والمادي للحركات والأحزاب الراديكالية وخاصة الإخوان المسلمين، وذلك بهدف إقامة أنظمة موالية لها تعتمد على الجهل المقدس.
إن الائتلاف الوطني السوري الذي شهد عليه شهود من أهله ومنهم العضو السابق للهيئة السياسية للائتلاف كمال اللبواني الذي قال على قناة أورينت بوقهم الإعلامي (أن الائتلاف تم تشكيله في الدوحة عام ٢٠١٢ وكذلك أكد عضو الائتلاف سمير نشار بأن الائتلاف ليس صناعة وطنية ويتمسك بخيار العنف مستجدياً التدخل الخارجي).
تضفي العصابات المسلحة من الإخوان المسلمين الذين عهدناهم منذ أحداث الثمانينات من القرن الماضي، والذي يعد امتداداً للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الطائفيين والأجنحة المتحالفة معه، والتي تنطوي تحت مظلة ما يسمى بالجيش الحر وهو النسخة السورية للجيش اللبناني جماعة لحد، والذي يضم كتائب تتميز بالتزمت الديني والطائفي والعنصرية والعمالة، والقوى المتطرفة والتنظيمات الإرهابية الأخرى كالجبهة الإسلامية وجبهة النصرة وداعش التي أضفت الصفة الطائفية على الصراع في سوريا بغية جذب مجاميع المتطرفين من أصقاع العالم لترجيح الكفة العسكرية لصالحها. فقد بين المبعوث الأممي والعربي الأخضر الابراهيمي بعد حوالي سنة ونصف من عمر الأزمة، بأن عدد عناصر المجموعات المرتزقة الأجانب في سوريا حوالي ٥٠ ألفاً، واكدت مصادر أمريكية بأن تلك الجماعات تشكل أربعة أخماس ما تسمى المعارضة. وقال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم الذي يملك معلومات دقيقة من تجارب صراعه ضد هذه المجاميع، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الالمانية في أواخر شهر أيلول ٢٠١٣ أن عناصر الجيش الحر الذين يؤمنون بالديمقراطية والتعددية لا يمثلون سوى عشرين بالمئة من مجموع عناصره. وقد أعلنت ١٣ مجموعة مسلحة في ٢٤ من شهر أيلول ٢٠١٣عدم اعترافها بمعارضة الخارج بما فيها الائتلاف الوطني السوري والحكومة المؤقتة، ودعوا جميع الأطراف السياسية والعسكرية إلى الاتحاد في إطار إسلامي يجعل الشريعة الإسلامية مصدراً وحيداً للتشريع.
هناك تشابه بين ما يحدث في سوريا الآن وما حدث في أفغانستان والشيشان من حيث منابع التمويل، فلعبت قطر وتركيا في تجنيد المرتزقة، فقد جهدت تركيا في هدم سوريا خلال الأزمة السورية بالإضافة إلى إقامة معسكرات للمعارضة على أراضيها، وفتح حدودها مع سوريا بغية السماح للإرهابيين بالمرور، وساهمت في تخريب الاقتصاد السوري من خلال شراء مسروقات العصابات المسلحة بأبخس الأثمان، كآلاف الأطنان من القمح وأكثر من ألف معمل من معامل حلب، وكذلك الآثار المسروقة ولا سيما بعد احتلالها لمدينتي سري كانيه وعفرين.
في أواخر شهر آب ٢٠١٣ وجه رئيس حزب السلام والديمقراطية الكردي صلاح الدين دميرتاش اتهاماً مباشراً إلى أردوغان، بدعم الإرهابيين من جبهة النصرة وتحريضهم ضد الكرد السوريين، وقال متحدياً أنا على استعداد لكشف أماكن العديد من ميليشيات تابعة للنصرة على الأراضي التركية.
المشروع الكردي الديمقراطي الذي يهدف إلى أخوة الشعوب والتعايش السلمي وتحقيق العدالة الاجتماعية، لا يلتقي مع المشروع الطائفي الإخواني للعصابات المسلحة، التي حولت المناطق التي تخضع لسيطرتها إلى وكر أفاعي وتحاول زيادة رقعة جحيم الإمارات الإسلامية سعياً وراء خلافتهم الإسلامية المزعومة، وقدمت الشعوب التي تقطن في روج آفا آلاف الشهداء في سبيل الدفاع عن مدنها ضد أعتى القوى الإرهابية، وسطروا أروع الملاحم البطولية التي أدهشت العالم، ففي حديث ذات صلة أعلنت الدكتورة آليدا تشي غيفارا في مقطع فيديو لفضائية (lmc tv)  نشرته وكالة فرات للأنباء عن تضامنها مع الكرد في سوريا في معركتهم ضد الإرهابيين، وقالت لو كان والدها تشي على قيد الحياة لانضم إلى صفوف الثوار الكرد هناك.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle