سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

طارق خليف: الحراك السياسي في السويداء.. مطلبه تشكيل نموذج الإدارة الذاتية

الحسكة/ محمد حمود ـ

أثنى السياسي طارق خليف على تمسك أهالي السويداء بمطالبهم المحقة، في الحراك الشعبي المستمر منذ أكثر من سبعة أشهر، وقد أكد المتحدث، أن هذا الحراك يسعى منذ بداية قيامه؛ لتبني نموذج تشكيل الإدارة الذاتية في إدارة شؤون السويداء.  
مع دخول الاحتجاجات السلمية، التي تشهدها السويداء، جنوبي سوريا، شهرها السابع، وهي لا تزال تصر على المطالبة بالتغيير السياسي في عموم البلاد، وإيجاد تسوية سياسية للأزمة، التي تعيشها البلاد أكثر من 13 عاماً، وفقا للقرارات الشرعية الدولية؛ وأبرزها القرار الأممي 2254، فإن العديد من الأسئلة يجري طرحها بشأن مستقبل ذلك الحراك، ومدى قدرة حكومة دمشق على احتوائه والسيطرة عليه.
وكان الحراك السلمي في السويداء قد انطلق في السابع عشر من آب عام 2023، للمطالبة بشكل أساسي بتطبيق القرار الدولي رقم 2254، والذي يمهد لإنهاء الأزمة الدامية، التي تشهدها البلاد منذ سنوات طويلة، ورغم أن السويداء تقع في أقصى الجنوب السوري المحاذي للأردن، فإنها لا ترتبط بأي معبر حدودي كما هو الحال لجارتها الواقعة إلى الغرب، محافظة درعا.
وتعد السويداء منطقة فقيرة، وغير قادرة على إقامة مشروعات مستقلة، حسب ما يقوله ساكنوها، وكانت تعتمد في السابق على أموال المغتربين، وحصاد المواسم الزراعية، في حين أسهمت القروض الصغيرة في تأسيس مشروعات بسيطة، خاصة قبل الاحتجاجات الشعبية، التي شهدتها سوريا عام 2011.
وبناء على ذلك يضطر الكثير من سكان تلك المحافظة إلى الذهاب إلى دمشق، وغيرها من المناطق، التي تسيطر عليها حكومة دمشق، طلبا للرزق أو الدراسة في إحدى الجامعات، أو للعلاج، وفي كثير من الأحيان يضطر أهالي السويداء للسفر عبر المطارات في العاصمة، أو في حلب واللاذقية؛ الأمر الذي يعرضهم للاعتقال من الأجهزة الأمنية التابعة لقوات حكومة دمشق.
رغم التضييق الحراك مستمر
في السياق؛ تحدث السياسي، وعضو حزب سوريا المستقبل في الحسكة؛ طارق خليف، عن الحراك في السويداء: “الحراك في السويداء مستمر منذ أشهر عدة رغم محاولات حكومة دمشق، الالتفاف عليه بالوسائل المكننة والعديدة، ومنها فرض الحصار الاقتصادي، ولكنها فشلت حتى الآن، حكومة دمشق لم تستطع أن تفعل بالسويداء كما فعلت بالمحافظات الأخرى، لأن معظم سكانها ينتمون إلى أقلية دينية معينة، وبالتالي لا تستطيع اتهام أبنائها بأنهم (تكفيريون وظلاميون)، خاصة، وأنها ترفع شعار (حماية الأقليات)”.
وتابع: “قيام دمشق بأعمال مخلة بالأمن للإساءة إلى الحراك واعتقال بعض ناشطيه، لم يوقف تلك الحركة السلمية، وذلك لسبب بسيط يكمن في أن أهالي السويداء يدركون أساليب الحكومة، التي تتبعها في مواجهة أي احتجاج ضدها، تكرار اعتقال حكومة دمشق مواطنين من السويداء، قبل أن ترد الفصائل المحلية باحتجاز ضباط وعناصر تابعين لقوات حكومة دمشق، يؤدي إلى أوضاع غير مستقرة قد تجر المنطقة في أي وقت إلى دوامة عنف جديدة”.
وأوضح خليف: إن “فقدان الثقة بالسلطة وبنزاهة القضاء، أغلق كل الأبواب أمام الحلول القانونية، والسلمية في وجه المتظاهرين، ما أجبرهم على احتجاز ضباط في قوات حكومة دمشق وقوى الأمن الداخلي مرات عديدة، من أجل المقايضة، وإطلاق سراح أبنائهم الذين يتم اعتقالهم على حواجز قوات حكومة دمشق”.
محاولات النظام لعسكرة المظاهرات
وتابع: “لن تجرؤ حكومة دمشق على قصف تلك المحافظة بالصواريخ والبراميل المتفجرة كما فعلت مع مناطق أخرى في البلاد، لأنها غير قادرة على إلصاق (تهمة الانضمام إلى مرتزقة داعش أو الإخوان) بهم، كما أن الوضع الجغرافي وامتداد الطائفة الدرزية إلى إسرائيل، ولبنان من أسباب عدم التعامل مع السويداء كبقية المحافظات السورية، وكي لا يثير حفيظة الغرب الذي يدعي حماية الأقليات، وأيضًا كي لا تثبت حكومة دمشق على نفسها بأنها تستهدف الأقليات، ولا تحميها كما تدعي”.
وتوقع خليف: إن “استمر الحراك في السويداء، قد تواجهه حكومة دمشق بطرق جديدة مبتكرة، بدلاً من تلبية مطالب المتظاهرين المشروعة، فالمحتجون والمحتجات متمسكون إلى حد كبير بسلمية مظاهراتهم، رغم محاولة السلطة، وأذرعها دفع الأهالي إلى المواجهات العسكرية، ورغم مرور أكثر من سبعة أشهر على بدء الحراك بعيدا عن الأجندات الخارجية؛ ورغم محاولات حكومة دمشق الدؤوبة لدفع هذا الحراك السلمي نحو التسليح والقتال، إلا أن قادة الحراك يدركون مدى خطورة تسليح الحراك والمواجهة مع قوات حكومة دمشق”.
وعن مدى توجه وحاجة أبناء السويداء نحو فكرة الإدارة الذاتية لمنطقتهم، كما هو الحال في إقليم شمال وشرق سوريا، قال خليف: “لمسنا خلال الأشهر السبعة الماضية سعياً مستمراً من أبناء السويداء، لتنظيم أنفسهم بدءاً بالأمور الخدمية، ووصولا إلى كتابة مواثيق، وإصدار بيانات بين المؤسسات المهنية والنقابات والاتحادات، الأمر الذي يمهد للسير نحو تطبيق فكرة الإدارة الذاتية”.
الحوار سبيل الحل للأزمة
وأشار خليف: إن “ما عزز توجه أبناء السويداء نحو الإدارة الذاتية، هو تعمد حكومة دمشق التضييق على السويداء وساكنيها، في حجب الخدمات الضرورية وتعمد قطعها؛ وقطع خدمات أخرى بشكل نهائي، الأمر الذي يدعوهم إلى التوجه نحو الاكتفاء الذاتي عبر إدارة ذاتية تسيّر أمورهم، ولو بالحد الأدنى في المرحلة الأولى”.
وأردف: “انتشار السرقات، وعمليات السطو والاغتيال، أفعال يومية تحدث في السويداء بسبب تراخي الأجهزة الأمنية عن القيام بدورها بتوجيهات مباشرة من حكومة دمشق؛ الأمر الذي دفع أبناء السويداء لتشكيل مجموعات أهلية مدنية لحماية المدن والبلدات، والقرى والأحياء، وهذا ما يذكرنا بما جرى في إقليم شمال وشرق سوريا؛ وكان نواة لتشكيل قواتها العسكرية؛ فأبناء السويداء يسيرون على النهج ذاته، ويتبعون الخطوات ذاتها، ويتم تطبيقها على مراحل”.
وفي ختام حديثه؛ أكد السياسي، وعضو حزب سوريا المستقبل؛ طارق خليف: إن “الحل الأمثل للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً، والمستعصية نتيجة انسداد أفق الحل وغياب إرادة الحوار من بعض الأطراف؛ هو اللامركزية والإدارة الذاتية نموذجاً عاماً يجب تطبيقه في الأراضي السورية كافة”؛ منوهاً، إلى أن الحراك الشعبي السلمي، الذي يقوده محتجو ومحتجات السويداء يسير نحو تحقيق هذا الهدف.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle