سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فوزة يوسف: فكر القائد عبد الله أوجلان منهل المرأة الكردية في تبني قيادة الثورة

الدرباسية/ نيرودا كرد –

أشارت عضوة الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، إلى أن نضال المرأة رغبة في التحرر، لم يبدأ في الثامن من آذار، يوماً عالمياً للاحتفال به عيدًا للمرأة، ولفتت إلى أن جذور نضال المرأة تمتد إلى آلاف السنين، وأوضحت بأن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، كان الأساس لتحرر المرأة الكردية؛ لتقود ثورة المرأة في الشرق الأوسط والعالم.
أصبح تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة أكثر إلحاحًا من أي وقتٍ مضى، وإن ضمان حقوق النساء في شتى نواحي الحياة، هو السبيل الوحيد لبناء اقتصادات مزدهرة وعادلة، وتحقيق حياة ومستقبل زاهر للأجيال القادمة.
ومن التحديات الرئيسة أمام تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، بحلول عام 2030، هو النقص المثير للقلق في التمويل، مع وجود عجز هائل في الإنفاق السنوي على تدابير المساواة بين الرجل والمرأة، والذي يُقدر بنحو 360 مليار دولار أمريكي.
وهناك من يستغل الاستثمار في قضية المرأة وحقوقها، وما زالت المساواة بين المرأة والرجل، قضايا شائكة لم يجد العالم حلاً لها، لأن الرأسمالية العالمية تحاول دائماً اتخاذ المرأة وسيلة من وسائل الربح المادي، فتتاجر الرأسمالية باسمها لتحقيق الأرباح الخيالية، ما يعد هذا تحدّياً كبيراً في قضايا حقوق الإنسان، وعلى العالم أن يدرك مدى خطورة استخدام المرأة لتحقيق المصالح المادية والشخصية، لأن المرأة ركيزة أساسية؛ لتقدم وبناء مجتمعات متوازنة وحرة وديمقراطية.
وتُشير أحدث التقديرات والإحصائيات إلى أن 75 في المائة من البلدان حول العالم، ستحد من الإنفاق العام بحلول عام 2025، بسبب النزاعات وارتفاع أسعار الوقود والغذاء، ما سيؤثر سلبًا على النساء بشكل عام، ويؤدي لتوقف الكثير من المشاريع، التي تسعى لتحرر المرأة اقتصادياً واجتماعياً.
وسيؤدي النظام الاقتصادي التقشفي الحالي إلى تفاقم الفقر والابتعاد قليلا عن تحقيق المساواة بين الجنسين، ويؤدي أيضا إلى التدهور البيئي؛ ما يؤثر سلباً على النساء والفئات المهمشة من المجتمع، ويقترح أنصار النماذج الاقتصادية البديلة التحول نحو اقتصاد أخضر قائم على الرعاية، ويعمل على إيجاد حلول لما تعانيه النساء في الوصول إلى العيش بحياة تشاركية حرة، وإن المنظمات النسوية تلعب دورًا رائدًا في معالجة فقر المرأة، وعدم المساواة والاستقلال الاقتصادي، ومع ذلك، فهي لا تتلقى سوى 13 في المائة من إجمالي المساعدات الرسمية للتنمية في مجال دعم المرأة.
حيث يحتفل العالم أجمع في الثامن من آذار باليوم العالمي للمرأة، وذلك بعد أن استطاعت العاملات في هذا اليوم قبل أكثر من مائة عام من انتزاع بعض الحقوق، التي كانت قد سلبها منهن أصحاب رأس المال والعمل، كالأجور العادلة، وتقليل ساعات العمل، والمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات.
وقد اُتُّخذ ذلك اليوم يوماً لبدء المرأة بالنضال في سبيل حقوقها، وذلك في المحافل الدولية، وفي ميادين العمل، ونضالها في مجابهة الظلم الذي يحيط بها بأنواعه كافة منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا.
تاريخ نضال المرأة
وفي السياق ذاته، تحدثت لصحفتنا، عضوة الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف: “في القرن العشرين، تم إعلان يوم الثامن من آذار يوماً عالمياً للمرأة بشكل رسمي، ولكن، إذا ما عدنا إلى التاريخ، فإن جذور نضال المرأة تعود إلى آلاف السنين، وكيف فُرض على المرأة أن تكون تابعة للسلطة الذكورة المطلقة بمختلف مسمياتها، بدءاً من العائلة ووصولا إلى سوق العمل وغيرها”.
وأضافت فوزة: “منذ ذلك الحين، تخوض المرأة نضالا عنيفا في سبيل تحررها، ضد أشكال الاضطهاد، التي تتعرض لها قديماً وحديثاً، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن آلاف النساء ضحين بأنفسهن في سبيل الدفاع عن حقوقهن، وفي سبيل توعية المرأة إلى ضرورة نضالها لكسر حالة التبيعة المفروضة عليها، من المحيط الذي تعيش فيه، والتي كرسها النظام السلطوي الذكوري المهيمن”.
ولفتت فوزة: إلى أن “سبب اعتماد يوم الثامن من آذار يوماً عالمياً للمرأة، يعود إلى تلك المظاهرة التي نظمتها أكثر من 15ألف امرأة عاملة في عام 1908 في مدينة نيويورك الأمريكية، والتي قامت لتعدي أصحاب العمل على حقوق النسوة، مثل: حق الاقتراع، وتخفيض ساعات العمل، والمطالبة بأجور عادلة، لأن تلك النسوة رفضن الانصياع لأوامر من يقوم باستخدامهن في مصالحه كالعبيد، من أجل الحصول على أكبر قدر من الأرباح، دون الاكتراث لصحة وسلامة تلك العاملات، والنظر لهن بنظرة دونية مزرية”.
الثامن من آذار يوم عالمي
وأوضحت فوزة: “وبعد كل ما جرى؛ اقترحت السياسيّة الألمانية كلارا زيتكين، في اجتماع للعاملات في مدينة كوبنهاغن في عام 1910، أن يُعتمد يوم الثامن من آذار يوماً عالمياً للمرأة، وقد تمت المصادقة على هذا الاقتراح، وبعد ذلك كثرت الفعاليات والمظاهرات في هذا اليوم، للتأكيد على مواصلة النساء نضالهن في سبيل تحررهن، وقد تمخض عن هذه الفعاليات والمظاهرات العديد من المكتسبات الهامة للمرأة، كحق الاقتراع، والمساواة بين الرجل والمرأة في ميادين العمل، كما صُدِرت العديد من الوثائق التي تحض على ضرورة احترام نضال المرأة في الميادين كافة”.
وأشارت فوزة: “لا شك أن النضال، الذي تخوضه المرأة، يلعب دورا مهما في تطور المجتمعات وتقدمها، حيث إن كل انتفاضة تقودها المرأة تتمخض عنها تغييرات جذرية هامة، سواء كانت تلك التغييرات تخص المرأة بشكل خاص، أو مرتبطة بالمجتمع عامة، وذلك على مختلف الصعد، سواء كانت الاقتصادية، أو الاجتماعية، أو السياسية، وصولا إلى الدبلوماسية والميدان العسكري”.
 المرأة تحدد مستقبل الشعوب
وبينت فوزة: “وقد لعبت المرأة في نضالها المستمر دورا مهما في إطار تطوير ثقافة الشعوب وتوجيهها في الاتجاه الصحيح، ومن جهة أخرى للمرأة دور مهم في تحديد مستقبل الشعوب، لدورها الرائد للأطفال بشكل سليم، والذين سيكونون جيل المستقبل، وأساس أي تقدم، لذلك، وبهذا المعنى يكون دور المرأة محوريا في رسم مستقبل الشعوب والأوطان”.
وركزت فوزة على الدور المحوري الذي لعبه فكر القائد عبد الله أوجلان، في تصعيد الروح النضالية للمرأة: “لعب فكر القائد عبد الله أوجلان، دوراً محورياً فيما يخص نضال المرأة في سبيل تحررها، وذلك، لأن القائد عبد الله أوجلان، ركز من خلال فكره وفلسفته على ضرورة تحرر المرأة لرسم مستقبل أفضل للبشرية، حيث وضع القائد آبو، أساسا لانتفاضة جديدة تقودها المرأة في سبيل تحررها، وهذه الانتفاضة جاءت بطليعة المرأة الكردية في منطقة الشرق الأوسط، أي أن نتيجة تبنِّي النساء عموماً فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، جعلت المرأة الكردية تحمل لواء يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار، ويتوضح ذلك جليا في نضال المرأة في ميدان السياسة على مستوى كردستان والعالم، من خلال أيديولوجية تحرر المرأة، التي وضعها القائد عبد الله أوجلان، وقد كان واضحا تبني المرأة هذه الأيديولوجية، سواء كان على المستوى الكردستاني، أو على المستوى العالمي”.
واختتمت عضوة الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، حديثها: “بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، استطاعت المرأة الكردستانية أن تلعب دورا محوريا في السياسية، وخير دليل على ذلك، هو واقع المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، فمنذ بدء ثورة روج آفا، استطاعت المرأة أن تدافع عن نفسها وحقوقها في الميادين العسكرية، كما استطاعت أن تحقق مكاسب في ميادين السياسية، لذلك، فإن المرأة الكردية، ستبقى نموذجا للمرأة الحرة، ونموذجا للمرأة المناضلة في سبيل حريتها أينما وجدت، وذلك كله بفضل فكر القائد عبد الله أوجلان”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle