سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رؤساء مشتركون في مقاطعة منبج: إنجازات المرأة باتت ملموسة في المجتمع

منبج/ آزاد كردي ـ

أعرب رؤساء مشتركون في مقاطعة منبج عن تقديرهم لدور المرأة من خلال مشاركتها في الأصعدة كلها، مؤكدين أن ذلك يعكس مدى التغيير الجندري في المجتمع، موضحين أن ثورة 19 تموز 2012 تعد استكمالاً لنضال المرأة المنبثق من الثامن من آذار الذي ساهم بإبراز دور المرأة في المجالات كلها. 
بقيادة المرأة لمجالات الحياة وتحقيقها التقدم والإنجازات في إقليم شمال وشرق سوريا يوماً بعد يوم ضمن ثورة روج آفا (19 تموز2012)، تغيرت نظرة المجتمع والرجل بشكل خاص لدور المرأة في بناء مجتمع ديمقراطي، تسود فيه العدالة والمساواة. وبقدوم اليوم العالمي للمرأة لهذا العام، التقت صحيفتنا “روناهي” عدداً من الرؤساء المشتركين في مقاطعة منبج لإدلاء رأيهم حول دور المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، والإنجازات التي حققتها.
تقييمات القائد عبد الله أوجلان حجر الأساس
بداية، قال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة منبج، محمود جمو: “إن دور المرأة اليوم خاصة بعد ثورة ١٩ تموز يستند لتقييمات القائد عبد الله أوجلان صاحب مشروع الأمة الديمقراطية الذي يكون أحد لبناته ودعائمه مشاركة المرأة في المجالات الأكثر أهمية وفي المجال السياسي والعسكري”.
وأردف: “لا نزعم فرضيات غير مبرهنة في الحديث عن دور المرأة المحوري في تحرير غالبية المناطق من الجماعات الإرهابية، وإنما كانت قائدة لها بما يمكننا تسميته بالتموضع الجندري الجديد وخلق حالة مغايرة لما قبل بأن ترتدي امرأة الزي العسكري، أو تحمل السلاح”.
وتابع: “لم يكن صعود المرأة في المنطقة عبثياً أو مجرد حالة طارئة فرضتها ظروف مرحلية، وإنما عملاً شاقاً إلى جنب الرجل تحقيقاً لردم الهوة بين الجنسين، وأخذ المرأة في تبلور خط عام سواء على المستوى الفردي، أو الاجتماعي، حيث أنها تمكنت من التموضع في الرئاسة المشتركة في إدارة الإدارات والمؤسسات، ما يعني قدرتها على التحمل والمسؤولية في تحمل القرارات“.
وفيما يتعلق بالمنجزات التي حققتها المرأة، بيّن الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي: “برزت كيانات نسوية تؤكد العمق الفكري، الذي تتمتع به المرأة وأنه ليس وليد الصدفة أو الفراغ بل هو مجهود لعدة سنوات. هناك مثلاً تنسيقيات المرأة، ومجلس عام المرأة في شمال وشرق سوريا، وتنظيمات نسوية مختلفة الرسمي منها أو غير الرسمي، لكن الإنجاز الأكبر هو القرار الإداري الذي ينص على مشاركة المرأة بنسبة50% في الإدارات المؤسساتية”.
وأكد جمو على أن: “النسبة العالمية الكبيرة لمشاركة المرأة تعكس قناعتها العميقة بأنها يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في هذا الوقت. هذا التحقق لم يكن ممكناً لولا فهم المرأة ذاتها، وهو ما ينبع من تقييمات القائد عبد الله أوجلان وتوجيهاته بشأن مشاركة المرأة. عندما رأى أن نسبة مشاركة المرأة في الاتحاد الأوروبي تتراوح بين 17-20%، اعتبرها نسبة قليلة. لذا كانت رؤيته أن تصل المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا إلى مستوى يضاهي أوروبا، وهو ما يعدُّ مستوى قياسياً”.
وأتم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة منبج، محمود جمو حديثه: “نتطلع بتفاؤل إلى تقدم المرأة وتحقيقها لأعلى الطموحات، رغم الصعوبات والتحديات التي قد تواجهها في ظل مجتمع شرق أوسطي لا يزال يعاني من أزمة السلطة والأبوية. لكن، هذا لا يعني أن الطريق مغلق، فالمرأة تشارك الآن في المقاطعات ضمن الإدارة الذاتية من الشعوب والمكونات الاجتماعية والثقافية والتعليمية. هذه المشاركة تشمل العديد من الشخصيات المثقفة، والمتعلمة والمتحررة، وهي خطوة أولى مهمة نحو تقليص هذه المسافة، وتحقيق الأهداف المرجوة”.
القيادة في الثورة
 بدوره، تحدث الرئيس المشترك للجنة الزراعة والري، خالد أوسو أن: “المرأة في منطقة الشرق الأوسط عموماً تعاني من الموروث، والعادات والتقاليد البالية، والذهنية الذكورية السلطوية، وتعاني من توظيف الدين بما يناسب التسلط، ومنعها من اكتساب المهارات المهنية والعلمية”.
واستطرد في حديثه على أن المرأة في سوريا من جانبها عانت من جميع مما سبق، وأضيف إليه إفرازات الأزمة السورية، ونيلها نصيباً إضافياً من التهميش والتسلط والظلم، خاصة من المجموعات المتطرفة كمرتزقة داعش، مشيراً إلى أنه لا تزال الأبصار تشاهد ما يحدث في المناطق المحتلة من مأساة المرأة كإصدار أحكام إعدام علنية، وخطف، وإرغام على الزواج، والابتزاز مقابل الحرية، وهذه أمثلة ليست على سبيل الحصر.
وتابع: “بالانتقال إلى مناطق شمال وشرق سوريا شكلت ثورة التاسع عشر من تموز، انطلاقة أساسية للمرأة للتحرر من النظرة، التي رسخت مهامها في الحياة بنظر المجتمع إلى عالم مختلف كلياً تمثل في الدور الريادي في بناء نظام مجتمعي جديد، وارتكزت المرأة خلال ثورتها إلى المبادئ التي طرحها القائد عبد الله أوجلان، واستطاعت الوصول لأهدافها وتمكنت من إبراز دورها في المجالات كافة”.
وأشار الرئيس المشترك للجنة الزراعة والري إلى أن الثورة حققت إنجازات غير مسبوقة نحو كسر المفاهيم التقليدية في سوريا سياسياً ومجتمعياً، وكان للنساء النصيب الأكبر من هذا الإنجاز، فحصلن على حقوق متساوية مع الرجال ودخلن مختلف المجالات، وأصبح لهن قانون خاص يحمي حقوقهن وتم إقراره مؤخراً في العقد الاجتماعي الجديد في إقليم شمال وشرق سوريا.
وعدّ أوسو الإعلان عن الإدارة الذاتية الديمقراطية في 2014 تحولاً تمكن الشعب من إدارة نفسه بنفسه، وحماية مكتسباته، حيث جرى تشكيل لجان دبلوماسية على مستوى العالم وتحقيقاً للمساواة بين الجنسين، وبين الشعوب، وقد ضمت هذه الإدارة ممثلين عن شعوب المنطقة، وبمشاركة أساسية من النساء.
ولفت إلى دور المرأة في تحقيق الانتصارات، حيث ألحقت وحدات حماية المرأة إلى جانب وحدات حماية الشعب، نصراً كبيراً في مدينة كري سبي/ تل أبيض، وحررتها بشكل كامل من مرتزقة جبهة النصرة، وحررت منبج، وكسر شوكتهم وهزيمتها جغرافياً في آخر معاقلها، بتحرير الباغوز بدير الزور في 23 آذار 2019.
وأوضح أن: “النساء أصبحن الآن جزءاً أساسياً في المؤسسات العسكرية والمجتمعية والخدمية، بما في ذلك وحدات حماية المرأة، ووحدات مكافحة الإرهاب، والأمن الداخلي “الأسايش”. وأُسِّست العديد من المنظمات والأكاديميات، التي تهتم بشؤون المرأة، وحقوقها في التعليم. وأُنشئت مراكز خاصة للنساء، بما في ذلك دار المرأة ومنظمة ستار لمناهضة العنف ضد المرأة عام 2013، ومجلس المرأة في شمال وشرق سوريا عام 2019، ومجلس المرأة السورية عام 2017، وتجمع نساء زنوبيا عام 2021، إضافة إلى مشاركتهنَّ في مؤسسات الإدارة الذاتية كلها”.
وأكد أن: “تجربة وصول المرأة للرئاسة المشتركة سابقة حيث شاركت النساء دون إقصاء بإدارة مجتمعهن، وأعطت مشاركتها المرأة شكلاً وطابعاً خاصاً للثورة، جعلتها مختلفة عن الثورات العالمية، فهناك المئات من النساء في مناطق شمال وشرق سوريا يدرن المجالس، والمؤسسات المدنية والسياسية والعسكرية والهيئات”.
وفي ختام حديثه بين الرئيس المشترك للجنة الزراعة والري خالد أوسو الإبادة المستمرة بحق المرأة من خلال استهدافها: “الهجمات والانتهاكات، التي تطال مناطق إقليم شمال وشرق سوريا من أطراف محلية وإقليمية، فجانب كبير منها يستهدف ثورة المرأة، ويستهدف النساء الفاعلات في المجتمع، هذا الاستهداف يأخذ شكلاً مباشراً وكذلك يكون عبر حرب خاصة لإبعاد المرأة عن حقيقة الثورة، لكن للتصدي لذلك؛ تعمل المؤسسات النسوية باستمرار على التوعية عبر التدريبات الفكرية وإطلاع النساء بشكل دائم على المستجدات السياسية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle