سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إعلاميون: الهجمات التركية تزيدنا إصراراً على مواصلة فضح ممارساتها

قامشلو/ علي خضير –

استذكر إعلاميون في إذاعة روج آفا الذكرى السابعة لاستهداف الطائرات الحربية لدولة الاحتلال التركي، جبل قرجوخ، والذي أدى لاستشهاد عشرين مقاتلاً بينهم ثلاثة شهداء إعلاميين في الإذاعة، وأوضحوا أن تركيا هدفت من هذا الاعتداء إسكات صوت الحق، الذي يفضح جرائمها وقصفها المتواصل للمنطقة، كما أكدوا مواصلة إظهار ونشر الحقائق الدامغة، وفضح ممارسات المحتل التركي في المنطقة للرأي العام.
يصادف الخامس والعشرون من نيسان الذكرى السنوية السابعة لاستهداف طائرات الاحتلال التركي الحربية، مقر القيادة العامة لوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، في قرجوخ بريف مدينة ديرك؛ ما سبب استشهاد عشرين مقاتلا، بينهم ثلاثة إعلاميين من إذاعة روج آفا، وجرح ثمانية عشر آخرين، وإلحاق أضرار كبيرة بالمدنيين وممتلكاتهم.
في الخامس والعشرين من نيسان من العام 2017، خرقت الطائرات الحربية لجيش الاحتلال التركي أجواء إقليم شمال وشرق سوريا، تلك الأجواء، التي كانت تحت حماية التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد قصفت الطائرات التركية جبل قرجوخ الواقع في المثلث الحدودي بين تركيا، وسوريا، والعراق، حيث شنت ست وعشرون طائرة حربية للاحتلال التركي، هجوماً على مراكز قيادة وحدات حماية الشعب والمرأة، ومركز للإعلام، على سفح الجبل، واستُشهد على إثرها عشرون مقاتلاً ومقاتلة، من ضمنهم القيادي والمسؤول عن المعارك العسكرية، التي تشنها القوات ضد مرتزقة داعش في الرقة رستم زيدان (محمد خليل)، وإعلاميون ميدانيون، كما أُصيب ثمانية عشر مقاتلا بجروح مختلفة.
وجاء القصف التركي في الوقت الذي كانت قوات سوريا الديمقراطية تضيّق فيه الخناق على مرتزقة داعش، في الطبقة والرقة، ما يؤكد مدى العلاقات الوطيدة بين دولة الاحتلال التركي وربيبتها داعش، وأيضاً إسهامها في دعم وتخفيف الضغط عنهم، وعرقلة الجهود، التي كانت تبذل آنذاك لتحرير الطبقة والرقة.
وعلى الرغم من سيطرة قوات التحالف الدولي، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، على أجواء المنطقة، جاء الهجوم التركي بـ22 طائرة حربية، الأمر الذي أثار سخطاً كبيراً لدى شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، الذين أكدوا حينها بأن التحالف الدولي، هو الذي فتح الأجواء لطائرات المحتل التركي والهجوم على مراكز وحدات حماية الشعب والمرأة ومراكز إعلامية.
وأثار الهجوم التركي حينها الكثير من التساؤلات لدى قوات سوريا الديمقراطية، ومظلتها السياسية مجلس سوريا الديمقراطية، حول موقف التحالف من عملية الاستهداف تلك، وعما إذا كانت قد تمت بالتنسيق بين الطرفين، حيث اكتفى حينها التحالف بالإعراب عن قلقه فقط حيال الهجوم، وقام بزيارة، رفع عتب، لموقع الاستهداف بعد ساعات من الهجوم.
إن تغافل المجتمع الدولي، وعلى رأسه التحالف الدولي ضد مرتزقة داعش، كان السبب في الهجوم التركي على قرجوخ، ومن ثم استمرار الهجمات على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، حيث ترك المحتل التركي دون حساب، ما شجّعَه على التمادي في هجماته، وتصعيدها، فكان الهجوم على عفرين ومن ثم على سري كانيه وكري سبي، وهذه الهجمات مستمرة وبلا توقف على مناطق الإدارة الذاتية، بسبب غض طرف وتغافل المجتمع الدولي والتحالف الدولي، وبالرغم من الاتفاقات، التي أُبرمت بين تركيا وروسيا، وتركيا، وأمريكا،  ولكن دولة الاحتلال التركي، ما زالت تستمر في هجماتها اليومية على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا
فضح ممارسات دولة الاحتلال التركي
إضافة لاستهداف مراكز القيادة لوحدات حماية الشعب والمرأة، استهدفت الطائرات الحربية التركية، مراكز إعلامية وإعلاميين، ومن بينها إذاعة روج آفا، التي تبث برامج سياسية وعسكرية واقتصادية وفينة وثقافية، والعديد من القضايا التي تهم المواطنين، وخاصةً الفئة الشابة والمجتمع بشكل عام، وأيضاً يجتهد كادرها الإعلامي من خلال هذه البرامج في فضح جرائم وانتهاكات الاحتلال التركي، والهجمات التي يشنها بشكل متواصل على المنطقة، بالطائرات المسيرة والقصف المدفعي الهمجي الذي يستهدف شعوب المنطقة، وخاصة المرأة لما لها من دور هام وأساسي، في رصد الحقائق، ونشرها للرأي العام المحلي والعالمي.
وضمن السياق ذاته، استذكر بدايةً الإعلامي في إذاعة روج آفا “علاء حسو” تلك المجزرة: “بدايةً أستذكر شهداء الإعلام الحر، الذين ارتقوا إلى منزلة الشهادة خلال مسيرتهم البطولية، وأثناء عملهم في إيصال صوت شعوب المنطقة للعالم أجمع، وملاحم مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية المرأة، ووحدات حماية الشعب، إلى الرأي العام، كما أبارك يوم الصحافة الكردية للزميلات والزملاء، الذين يقومون بعملهم بجهد ونشاط كبيرين، لإيصال صوت شعوب المنطقة لمختلف دول العالم، وأيضاً انتصارات وملاحم قواتنا العسكرية إلى الرأي العام، حيث يقومون بفضح التهديدات والجرائم والانتهاكات، التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها”.
وحول دور إذاعة روج آفا في نقل الحقيقة وفضح ممارسات دولة الاحتلال التركي قال حسو: “لقد كان لإذاعة روج آفا دور كبير وهام في إيصال الصوت الحر لشعبنا، وكانت صدى صوت شعبنا، إضافةً إلى أنها كانت في جبهات القتال بجانب مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة، من ديرك وصولاً إلى كوباني ومنبج، وغيرها من المناطق، التي شنت فيها المرتزقة هجمات كبيرة على شعبنا”.
وكشف حسو أعداد الشهداء، الذين راحوا ضحية الاستهداف: “لقد ارتقى عشرون من مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة إلى مرتبة الشهادة، ومن بينهم ثلاثة إعلاميين في إذاعة روج آفا (ريوان، وشيلان، وحقي)، حيث كانوا يقومون بواجبهم الوطني بمتابعة الأحداث الجارية ونقل ملاحم المقاتلين والمقاتلات دقيقة بدقيقة للرأي العام”.
النظام التركي الغادر سعى من خلال هذا الهجوم إلى منع إذاعة روج آفا من البث، لما لها من وظيفة مهمة ودور في إيصال الحقيقة، وبعد استهداف المحتل التركي الإذاعة توقف بثها لمدة عام كامل، ومن ثم عادت إلى البث بقوة، ما يدل على أن متابعة عملها جاء ردا على الاحتلال التركي بأنه لن يستطيع النيل من إرادة إعلاميي وشعوب المنطقة، وستستمر الإذاعة بجانب الشعب والمقاتلين والمقاتلات بكل لحظة ودقيقة.
واختتم علاء حسو: “نحن، كوادر إعلامية، ورفاق الشهداء، الذين ضحوا من أجل نقل الحقيقة، نقول في الذكرى السنوية السابعة لهذا الهجوم الغادر، إننا ماضون في تحقيق أحلام الشهداء والوصول لإعلام ديمقراطي حر حقيقي، يوثق الملاحم البطولية لمقاتلينا، ونعمل على إيصال صوت شعوبنا الحرة إلى الرأي العام، ونسعى دائماً لفضح ممارسات المحتلين الأتراك الطامعين في أرضنا وخيراتنا”.
الاستمرار على خطا الشهداء غايتنا
ومن جهتها، قالت الإعلامية في إذاعة روج آفا “دلجين محمد أشرف“، إنَّ “المرأة العاملة في الإعلام ستكون صدى صوت نساء إقليم شمال وشرق سوريا، مهما تعرضن للهجمات من الدولة التركية المحتلة، أو غيرها من القوى الظلامية الساعية لإسكات صوت الحق، وصوت المرأة الحرة”.
وأشارت دلجين: “نؤكد أن الهجوم، الذي استهدف (قرجوخ) وخاصةً مركز إذاعتنا في عام 2017، واستهداف الشهيدات في مركز الإذاعة ومقاتلات وحدات حماية المرأة والشهداء جميعاً، إنما كان الهدف الأساسي منه إسكات صوت الحقيقة والصوت الحر، وطمس الهوية الوطنية لشعوب إقليم شمال وشرق سوريا، ونحن الإعلاميات نؤكد في هذه الذكرى السنوية السابعة للهجوم، بأنَّ الرد على ذلك الهجوم هو متابعة العمل بكل حرفية، والحفاظ على مكتسبات الشهيدات والشهداء والدفاع عنها هو أكبر رد على دولة الاحتلال التركي، التي تستهدف الإعلام الحر”.
وشددت دلجين: على أنَّ “إذاعة روج آفا ستبقى بجانب المقاتلين والمقاتلات، بوجه الهجمات التي تتعرض لها المنطقة من الفاشية التركية ومرتزقتها، كما إننا في إذاعة روج آفا، سنقف إلى جانب شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، في نقل الحقائق وفضح الانتهاكات والجرائم، التي ترتكب بحق الطبيعة والبشر في المناطق المحتلة، ونحن العاملات في إذاعة روج آفا لن نتوانى ولو للحظة لإيصال صوت الحقيقة والحرية لشعوبنا للعالم أجمع”.
وفي نهاية حديثها أكدت، دلجين محمد أشرف، على أنَّ صوت إذاعة روج آفا، سيكون صوتاً للعربي والكردي، والسرياني والأرمني، ولشعوب المنطقة، وستبقى صوت المرأة الحرة، والشعوب الحرة، وصوت الحقيقة، وكشف جرائم وانتهاكات المحتل التركي، حتى يتم إخراجه من مدننا وأراضينا المحتلة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle