سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

 عبد الكريم عمر: نسعى لتحقيق مطالب شعوبنا ولبحث حلول الأزمة السورية

قامشلو/ رفيق إبراهيم ـ

أشار ممثل الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا في أوروبا، عبد الكريم عمر، بأنهم قاموا بزيارات للعديد من الدول الأوروبية، والتقوا العديد من المسؤولين والبرلمانيين والمؤسسات الحقوقية والمجتمعية، قد تم الحديث خلال اللقاءات عن كل ما يتعلق بمشروع الإدارة الذاتية والأزمة السورية، وعن القضايا العالقة التي بقيت دون حل حتى الآن، وعلى رأسها الهجمات التركية وقضية داعش، وتقديم الدعم والقضايا الإنسانية، وأوضح، أن الردود كانت إيجابية، وسيعملون كل ما بوسعهم من أجل استتباب الأمن والاستقرار، وهو ما يصب في خدمة شعوب إقليم شمال وشرق سوريا.
زيارة أربع دول أوروبية في شهرين           
وحول الموضوع ذاته، تحدث لصحيفتنا: “في الشهرين الماضيين قمنا بزيارة أربع دول أوروبية، في البداية زرنا إيطاليا، وأجرينا عدداً من اللقاءات مع برلمانيين، وأيضاً عدداً من أعضاء مجلس السيناتوارات الإيطالي، ولجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإيطالي، وبعض المنظمات ومؤسسات ومراكز للدراسات، وأعضاء البلدية الكبرى في روما، وقمنا بإدلاء التصاريح والريبورتاجات للصحافة، فتحدثنا عن مشروع الإدارة الذاتية، وما يجري في مناطقها، وإيجاد حل للأزمة السورية، والتحديات التي تواجهها الإدارة الذاتية، في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية، وكان على رأس هذه الزيارات مسألة داعش”.
وتابع عمر: “وقمنا بزيارة لسويسرا استمرت أسبوعاً كاملاً، التقينا خلالها ممثلي العديد من الدول في الأمم المتحدة بجنيف، حيث التقينا الممثل الروسي، وممثل الاتحاد الأوروبي، وممثلة أمريكا، وهولندا، واليونان، وبالتوازي التقينا مع برلمانيي حزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، وعدد من المؤسسات الدولية كالصليب الأحمر الدولي، ومنظمة العفو الدولية، ولجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا، حيث ناقشنا معاً المواضيع الهامة المتعلقة بسوريا عامةً، وإقليم شمال وشرق سوريا خاصة”.
وأشار عمر: “وقبل ذلك كنا قد قمنا بزيارة لألمانيا، التقينا خلالها بالجمعية الألمانية للسياسات الخارجية، ومع برلمانيين من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وعدد من البرلمانيين من الحزب الليبرالي، ومع الحزب الديمقراطي المسيحي، وعدد من مراكز الدراسات، والمؤسسات التي تقدم المساعدات، كما إننا قمنا بالتحدث لوسائل الإعلام”.
وأوضح عمر: “كما قمنا بزيارة للنمسا، عقدنا اجتماعات مهمة مع بلدية فيينا الكبرى، وبلدية نها ترانغ أيضا في فيينا، ومكتب حقوق الإنسان، واجتمعنا مع البرلمانيين داخل البرلمان النمساوي، وفي نهاية الاجتماع أدلينا بتصاريح للإعلاميين هناك، وزرنا عدداً من مراكز الدراسات، وهذا ملخص زياراتنا خلال الشهرين الأخيرين لهذه الدول الأربع”.
الإدارة الذاتية وملف داعش في لقاءاتنا
وفي الحوارات، التي تم التطرق إليها خلال اللقاءات تحدث عمر: “خلال تلك اللقاءات بحثنا مع من قابلناهم العديد من المواضيع، وعلى رأسها مشروع الإدارة الذاتية ومشاركة الشعوب والمكونات فيه، وخاصة مسألة مشاركة المرأة في جميع تفاصيل ومؤسسات الإدارة، ونظام الرئاسة المشتركة ونسبة مشاركة المرأة فيها 50 بالمائة، وأكدنا من خلال لقاءاتنا بأن مشروعنا ليس مشروعا انفصالياً كما يدعي البعض، وعلى العكس تماماً نؤكد دائماً على وحدة الأراضي السورية، وهدفنا سوريا ديمقراطية لا مركزية ولكل السوريين”.
وبين عمر: “في اللقاءات، التي جرت تحدثنا عن تطبيق القرارات الأممية حول الحلول في سوريا، وحلها بالطرق السياسية والسلمية، ومشاركة السوريين في الاجتماعات، التي تخص الأزمة السورية، وخاصة مشاركة ممثلي إقليم شمال وشرق سوريا، وأيضاً تم الحوار حول حل القضية الكردية في سوريا، لأن حلها سيؤدي حتماً لحل القضايا العالقة الأخرى في سوريا، وتطرقنا للتحديات والصعوبات التي تتعرض لها الإدارة الذاتية، وعلى رأسها التحديات السياسية والاقتصادية، وخاصة الاعتراف السياسي بمشروع الإدارة الذاتية كمشروع يمكن الاعتماد عليه لبناء سوريا الجديدة، وهناك صعوبات اقتصادية تعاني منها شعوب المنطقة أيضا تم التطرق لها، وخاصة بعد الهجمات التركية على البنى التحتية والمؤسسات الخدمية، التي طالتها هجمات دولة الاحتلال التركي، وسببت الكثير من المشاكل من قطع للكهرباء، والماء والغاز وما إلى ذلك”.
الهجمات التركية وضرورة إيقافها
وبخصوص القضايا الإنسانية والأمنية، التي تشكل خطراً على المنطقة، قال عمر: “هناك تحديات إنسانية حول مسألة النازحين والمهجرين قسراً تم التحدث حولها، وأيضا من القضايا الهامة التي تم الحديث عنها، خطر داعش وعوائلهم في المخيمات، وبقاؤهم في سجون ومخيمات الإدارة الذاتية دون إيجاد حل نهائي لهم، وهو ما سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية، لذلك كانت هذه المعضلة وإيجاد الحلول لها من الأولويات، التي تم النقاش حولها، وأشرنا إلى أن بقاء وضع داعش بالشكل الحالي سيزيد خطره على المنطقة والعالم، وخاصة مخيم الهول حيث يتم نشر الفكر المتطرف بين الأطفال، وحثهم على الانتقام، وأيضاً هناك خلايا لداعش تقوم بين الحين والآخر بهجمات في العديد من المناطق في سوريا، وعلى المجتمع الدولي إنهاء هذا الملف، إما بمحاكمتهم أو إعادتهم إلى دولهم، وبحثنا مع من قابلناهم، الهجمات التركية المستمرة على إقليم شمال وشرق سوريا، وكيف تساهم في إحياء داعش والإرهاب، وأيضاً الانتهاكات التي تقوم بها مع مرتزقتها في المدن السورية المحتلة ، وخاصةً عفرين وسري كانيه، وكري سبي، وكيف تستهدف الأهالي وترتكب بحقهم جرائم ضد الإنسانية، وعليهم التدخل لوقفها”.
وأوضح عمر: “كما تطرقنا خلال تلك اللقاءات، إلى هجمات الميلشيات الإيرانية وقوات حكومة دمشق، على مراكز قوات سوريا الديمقراطية، والقوات الأمريكية وقواعدها، ما يتسبب في خلط الأوراق، ويضرب استقرار وأمان المنطقة، ويحدث فراغاً أمنياً في مناطق أخرى، يستفيد منه داعش للقيام بهجماته، والمطلوب من أوروبا ومن أجل سد الطريق أمام الهجرة، وإنهاء الأزمة السورية عليهم الاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية، وتقديم الدعم الاقتصادي، وأيضاً العمل على إعادة تأهيل المؤسسات، التي تم تدميرها من خلال هجمات دولة الاحتلال التركي، والضغط عليها لعدم القيام بهجمات جديدة على مناطقنا”.
 وأكد عمر: “كما قلت سابقاً، من القضايا الأساسية، التي تمت مناقشتها، خطر داعش وكيفية التعامل مع هذا الموضوع، الذي يشكل القلق لنا وللعالم أجمع، وإذا أراد المجتمع الدولي حلها عليه القيام بدعم إقامة محكمة دولية بشأنهم، أو إعادتهم إلى دولهم، ولكن مع كل أسف لا يساهمون في إقامة المحكمة، مع رفض العديد من الدول استقبال رعاياها من الدواعش، تحت حجج واهية وغير مقبولة، لذلك لا بدَّ من التوجه للمنظمات الحقوقية كمنظمة هيومن رايتس ووتش، ومنظمات أخرى، كي تضغط على تلك الدول للقيام بمسؤولياتها حيال رعاياهم من داعش، وأيضاً هناك عوائل الشهداء، الذين يطالبون بالقصاص من قاتلي أبنائهم من داعش، وتحقيق العدالة، وكما تعلمون الإدارة الذاتية قررت في عام 2023 إقامة محكمة لبدء محاكمة الدواعش، لكن من أسباب عدم إقامة المحكمة الهجمات التركية، وأيضا الأوضاع في المنطقة، والحرب بين إسرائيل وحماس، لكننا عازمون على محاكمة كل من تورطت يداه في سفك دماء أبناء شعبنا، من داعش، وفي المراحل القادمة سنقوم ببدء المحاكمة”.
ردود فعل إيجابية جيدة خلال اللقاءات
وحول ردود الأفعال على الحوارات واللقاءات التي أجريت، تحدث عمر: “الجميع أكدوا على وجوب إيقاف الهجمات التركية، وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لمناطق إقليم شمال وشرق سوريا، وبخصوص داعش أكدوا بأنهم مدينون لقواتنا العسكرية، ولشعوب المنطقة، الذين قدموا الكثير من الضحايا والشهداء، للقضاء على داعش عسكرياً وجغرافياً، وما ينعمون به الآن من أمان كان بسبب التضحيات التي قدمت، وقالوا، بأنه يجب تقديم الدعم لمناطق الإدارة الذاتية”.
وحول موضوع العلاقات مع الدول الأوروبية، والاعتراف سياسياً بالإدارة الذاتية، تحدث عمر: “الدول الأوروبية وخاصة الدول الفاعلة في الأزمة السورية، يتم اللقاءات معهم عبر هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، وخاصة مع ممثليهم الخاصين بمتابعة الأزمة السورية، ووزارات خارجياتهم، والأبواب مفتوحة أمامنا لعقد تلك اللقاءات، وعقدنا العديد من اللقاءات من ممثلي العديد من الدول في الأمم المتحدة بجنيف، ولحنة التحقيق الخاصة بسوريا، والعديد من المنظمات الدولية، التي تلعب دوراً في العالم، والبرلمانيين الأوروبيين، وأيضاً ممثليات الإدارة الذاتية تقوم بواجبها، ولا تدخر أي جهد حيال ما يطلب منها، وما نستشف حول الاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية من خلال لقاءاتنا، بأن القضية متعلقة بحل الأزمة السورية، وعبر دستور سوري جديد يعترف بالإدارة الذاتية ومن خلالها سيؤدي إلى اعتراف دولي بها”.
إشكالية كبيرة حول تقديم المساعدات الإنسانية
وبشأن تقديم الدعم الإنساني لشعوب إقليم شمال وشرق سوريا، قال عمر: “في الحقيقة هناك إشكالية في هذا الجانب، لأن جميع الدول الأوروبية تقدم المساعدات للسوريين عامةً، ولإقليم شمال وشرق سوريا، ولكن الإشكالية تكمن في عدم وجود بوابة رسمية لإيصال المساعدات الإنسانية لمناطقنا، وخاصة بعد إغلاف معبر تل كوجر، حيث كانت المساعدات تصل من خلاله لمناطقنا، وتم إغلاقه عبر فيتو روسي صيني مزدوج، والمساعدات الآن تدخل عبر تركيا من بوابات إدلب وغيرها، وباتفاق مع حكومة دمشق وهذه المساعدات لا تصل لمناطق الإدارة الذاتية، وتستفيد منها حكومة دمشق والمرتبطون بها، لذلك يجب إيصال المساعدات عبر المنظمات العاملة في مناطق الإدارة الذاتية، ونحن نعمل على إيصال هذه المساعدات لمناطقنا، وبشتى الطرق المتاحة”.
وتابع عمر: “المخططات التي نحن بصددها وسنعمل عليها في المراحل المقبلة، الجولات واللقاءات ستستمر دون توقف، وسنطرق الأبواب في الدول الأوروبية، من أجل خدمة شعوبنا، وعبر علاقاتنا الدبلوماسية، وسنسعى لتحقيق كل ما وضعناه نصب أعيننا، مع الدول ومؤسساتها الرسمية، وأيضا مع المؤسسات المجتمعية في أوروبا، كمؤسسات المجتمع المدني والبلديات والجامعات والنقابات والشخصيات الفاعلة والمثقفين، وهذه اللقاءات هامة جداً، لما يمتلكون من أوراق ضغط على حكوماتها”
واختتم ممثل الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا في أوروبا عبد الكريم عمر، حديثه: “سنزور الدول الاسكندنافية في الأيام القادمة، وعدداً من الدول، التي لم نقم بزيارتها، وأيضاً سنعيد الزيارات للدول، التي زرناها مرةً أخرى، وأوكد من جديد بأن الأبواب مفتوحة أمامنا، وسنقوم بكل ما هو ممكن من أجل إنهاء الأزمة السورية، وتحقيق مطالب شعوبنا في إقليم شمال وشرق سوريا في الحرية والديمقراطية، والعيش بأمان وكرامة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle