سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

طارق فهمي: فحوى تقارب النظامين السوري والتركي مصالح وغايات

حوار/ رفيق ابراهيم_

أكد الأستاذ في العلوم السياسية طارق فهمي، أن التقارب التركي السوري هدفه ليس التطبيع، ولكنه محاولة لتحريك المياه الراكدة في العلاقات، التي ساءت بين أنقرة ودمشق، وأشار إلى أن تركيا هدفها تحقيق مصالحها من خلال ذلك، وأوضح، أن هناك تطابقاً في الرؤية التركية السورية حول إفشال مشروع الإدارة الذاتية.
وقد أجرت صحيفة روناهي حوارا معه، حيث أننا نقدم هذا الحوار كاملاً:
-في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن التقارب بين النظامين السوري والتركي، وخاصة بعد لقاء وزراء الدفاع في موسكو، كيف تنظرون إلى نتائج هذه اللقاءات؟
التقارب بين سوريا وتركيا هدفه ليس التطبيع فقط، ولكن هو محاولة لتحريك المياه الراكدة في العلاقات، التي ساءت بين دمشق وأنقرة، فتدخلت بعض الدول العربية، ومن بينها الإمارات في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، وعلى مستوى المعلومات الاستخباراتية، هناك لقاءات عديدة، ومن ثم التقى وزراء الدفاع في موسكو، وهناك حديث عن لقاء في الشهر المقبل بين وزير خارجية الدولتين.
ومع ذلك فمن المبكر، أن نؤكد أن هذه اللقاءات قد تأتي بنتائج إيجابية ومباشرة، وما زالت الحوارات في بدايتها، ولا يزال المشوار طويلاً أمام الجانبين للتوصل لنتائج في اللقاءات الجارية، النظام السوري يريد أن يعوض حساباته الخاسرة، وعليه أن يتعامل مع الظروف بواقعية، أما أردوغان فهو يحاول الاستفادة والعمل على تحقيق المصالح، وخاصة في مسألة الانتخابات القادمة في تركيا، وله حساباته الخاصة أيضاً.
والنظام السوري يسعى ليكون له دور إقليمي، ودولي، ويعود للواجهة من جديد، وروسيا من خلال ضغطها تحاول تعويم النظام، وإقامة تحالفات جديدة في المنطقة، يكون لإيران، وتركيا، وسوريا الدور الأبرز فيها.

-لماذا تصر موسكو على تناغم العلاقات بين الحكومة السورية، والنظام التركي المحتل للأراضي السورية، وما هدفها من ذلك؟
موسكو تحاول المساومة، وجزء منها مرتبط برؤية الجانبين السوري والتركي، حيث أن بين النظامين رؤيا مشتركة في محاربة قوات سوريا الديمقراطية، حيث تدعي تركيا بأنها تحارب الإرهاب، وقد تتوافق رؤية النظام السوري في ذلك، ولكن هناك هوة كبيرة بين الطرفين، حيث أن تركيا تحتل مساحات ومدناً سورية، وتختلف رؤية النظام السوري في هذا الجانب، فالنظام في دمشق يطالب تركيا بالخروج من الأراضي، والمدن السورية، وأيضاً هناك الائتلاف السوري، والحكومة المؤقتة، ومقرها في تركيا، ولديهم مجموعات مرتزقة، وتطالب دمشق بالتخلي عن هؤلاء، الذين يتلقون الدعم المباشر من تركيا، وهذه الأمور لا بد من إيجاد حلول لها للتعامل مع المشهد، لذلك باعتقادي فإن التقارب بين أنقرة ودمشق، ما زال بعيد المنال، والأطراف المتحاورة يقدمون بعض المقاربات الغريبة، وجلها من أجل تحقيق المصالح لا أكثر، ولا أقل، ونموذج تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لا يمكن تطبيقه مع سوريا، أو حتى  مع مصر، وإن كان الطرفان يريدان التقارب فعلا، فيجب عليهما تصفير المشاكل بينهما.
ـ في حال حدوث أي تقارب بين أنقرة ودمشق، ولو فرضنا هدفه الرئيسي محاربة مشروع الإدارة الذاتية، وقوات سوريا الديمقراطية، فما مصير عشرات الآلاف من مرتزقة داعش في مخيمات، وسجون الإدارة الذاتية؟
هذا السؤال افتراضي، لكن باعتقادي أنه سيكون هناك نقاشات حول الكثير من المشاكل العالقة، لن يكون حلها سهلاً، وستأخذ وقتاً طويلاً، ومن هذه المسائل مسألة داعش ووجودها في سوريا، أو في مخيمات وسجون الإدارة الذاتية، وبكل تأكيد النقاشات ستدور حول كيفية تفكيك الترابط التركي، وعلاقاته مع المرتزقة، لكنني أرى أن الهدف الرئيسي من التقارب التركي ـ السوري، كما قلت سابقاً، تحريك المياه الراكدة بين الجانبين أولاً ومن ثم قد تستمر اللقاءات؛ لمناقشة الكثير من المشاكل العالقة.
-ما أوجه التوافق بين الحكومة السورية، والنظام التركي فيما يتعلق بالإدارة الذاتية، وهل ستستجيب أنقرة لمطالب دمشق بالخروج من المناطق، والمدن المحتلة، ما مدى إمكانية تحقيق ذلك برأيكم؟
فيما يخص أوجه التوافق بين النظامين التركي والسوري حول الإدارة الذاتية، هناك تطابق في الرؤية التركية والسورية تجاه مشروع الإدارة الذاتية، وبكل تأكيد إذا توافق الطرفان، سيكون هناك استجابة لبعض المطالب التركية في هذا الجانب، وقد تكون هناك مقايضات، وتفاهمات جديدة، هذا إن توافق الطرفان السوري، والتركي، وهناك عوائق ومصاعب تعترض عملية التقارب، ومنها إيران، التي، وإن لم تحقق مصالحها، ستكون عائقاً، وستعطل، وتقف حجر عثرة أمام أي تقارب، وهناك تواجد إيراني في الجنوب السوري، قد يخلط الحسابات كلها، التي تعمل عليها روسيا، والنظامان السوري، والتركي.
ـالتقارب والاتفاق المرتقب يخلط الكثير من الأوراق خاصة في العلاقات الأمريكية التركية، ومن ثم الأمريكية الإيرانية، في ظل بروز الروسي لاعباً رئيسياً، هل ستكون هناك مواقف، وتقاربات مميزة جديدة؟
الأمريكان يراقبون المشهد بجدية، وكما هو معلوم لهم دور أساسي في المقاربات كلها، وهم يفشلون أي تقارب سوري، تركي، لاعتبارات كثيرة، ومنها التحرك الروسي، الذي لا تحبذه أمريكا في هذا الإطار، وهي لديها حساباتها، ولكن ما أنا واثق منه، هو الحدود، التي رسمت بالدم، والتضحيات الكبيرة ستبقى كما هي، لأن التسويات ليست مرتبطة بالملف الكردي فقط، لكنها مرتبطة بمواقف وتقاربات عديدة، ستكون لها تأثيرها على جميع الحلول، وباعتقادي أن التطبيع بين دمشق وأنقرة لا زال بعيد المنال، لأن كل طرف له حساباته الخاصة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle