كوباني/ سلافا أحمد ـ أكد عضو هيئة الانضباط في حزب الاتحاد الديمقراطي صالح نوح، أن الممارسات الأخيرة للحزب الديمقراطي الكردستاني، فضحت سياساته الراضخة للمحتل التركي، وأشار إلى أن إرادة ومقاومة شعوب شمال وشرق سوريا، أفشلت المخططات التي تستهدف مشروعها الديمقراطي، وبيّن: الهدف من اغلاق المعابر هو لأجل رضوخ شعوبنا لمطالبهم، التي نرفضها جملةً وتفصيلاً.
في الوقت الذي يتوجب فيه على حكومة باشور كردستان، أن تكون سندا للشعب في روج آفا، ومساندهم في الحصار المفروض عليه، ومساعدتهم في حماية المكتسبات، التي حققوها على الأرض، والتي تم تحريرها بدماء أبنائهم، فقد نرى مساندة حكومة باشور كردستان أعداء الكرد في خنقهم اقتصاديا، عبر فرضها للحصار بإغلاقها المنافذ الحدودية.
لقد دخلت فعاليات خيمة الاعتصام، لعوائل الشهداء في إقليم الجزيرة، أمام معبر سيمالكا شهرها الثالث على التوالي، مطالبة بتسليم جثامين شهدائهم من قوات الكريلا، الذين كانوا قد استشهدوا إثر كمين غادر، نُصب لهم من قبل حزب الديمقراطي الكردستاني في 28 آب بمناطق الدفاع المشروع.
ومنذ عدة أيام، توجه المئات من الشبيبة الثورية، تضامناً مع فعاليات الاعتصام لعوائل الشهداء، مطالبين الحزب الديمقراطي الكردستاني، تسليم جثامين شهدائهم، إلى معبر فيشخابور في سيمالكا، ليتم مهاجمتهم من قبل قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني، ورشقهم بالحجارة، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة 15 منهم بجروح.
وليعلن بعدها الحزب الديمقراطي إغلاق معبري فيشخابور “سيمالكا” ومعبر الوليد مع مناطق شمال وشرق سوريا، بشكلٍ مفاجئ، وعدم السماح بإدخال أي مواد عبر المعبرين إلى روج آفا.