سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لماذا شنكال!؟

كادار بيري/ باريس-

قبل أعوام عدة وتحديدا في بداية عام 2013 وخلال اتصال هاتفي مع والدي، رحمه الله، سألني عن الأوضاع، كيف تكون؟ وإلى أين سوف تصل بنا الأمور؟ وحين ذاك، كان المرتزقة تحت مسميات عدة (نصرة، أحرار…) الخ، على تخوم مدينة قامشلو من ناحية الجنوب، وبالقرب من حقول رميلان، وكانت المعارك حامية عند كرزيرو “تل عدس” فكان جوابي له: “لو أننا تمكنا من السيطرة على شنكال، فهذه المنطقة كلها ستكون بأمان”، جاوبني مستغربا: “أين نحن، وأين شنكال؟ أسألك عن قامشلو تقول لي: شنكال”! وأحسست من نبرة كلامه، وأنا العارف به، وكأنه يقول لي: أين أنت مما نحن فيه، كل مكان كان يخطط داعش للسيطرة عليه، أو سيطر عليه بالفعل، سواء في باشور كردستان، أو روج آفا، ما هو إلا مخطط تركي، وهذه حقيقة دامغة، فسيطرتها على كل من الموصل، وشنكال دون المساس والاقتراب من القواعد التركية، ودون أن تتحرك أي قوة تركية من تلك القواعد؛ لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي، أو حتى حماية السكان هناك، إنما هو دليل دامغ على ذلك، كذلك الأمر باحتلال داعش لكري سبي “تل أبيض” والباب، وإعزاز، وجرابلس، ومحاولة احتلال كوباني ومجاراتها للحدود مع تركيا، لمسافة اكثر من 200 كلم، دون أن يكون هناك أي حالة اشتباك بينهم، بل كان هناك دعم لوجستي، وطبعا لا ننسى وضع موظفي القنصلية التركية، حيث لم يتعرض لهم التنظيم، فأخرجوهم من الموصل بالاتفاق مع تركيا بسلام وأمان.
الآن وبعد القضاء على داعش جغرافيا، وآخر المعارك كان في الباغوز، ومع فشل الأهداف التركية، بدأ التحرك التركي المباشر مع المجموعات الإرهابية، والمرتزقة التابعين له، لاحتلال المناطق نفسها، ضمن المخطط التركي الداعشي ذاته، فبعد احتلال عفرين، والتأكيد  على أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، لن تتمكن من الوصول الى المتوسط، كي لا يكون هناك منفذ بحري تتمكن الإدارة من خلاله التواصل مع العالم الخارجي؛ لتأمين احتياجات الناس من دواء وغذاء، تحركت تركيا، وعبر مقايضة جديدة مع بوتين، وترامب  باحتلال سري كانية وكري سبي “تل أبيض” وعينها ما تزال على كوباني، التي كانت، وستبقى شوكة في حلق الإرهابيين، فقد حاولت، وما تزال تعمل، وترغب باحتلال المزيد من الأراضي السورية، لكن يبدو أن هناك لاءات دولية بوجه أطماع أردوغان، وأصبح همه الوحيد كيفية القضاء على الإدارة الذاتية والكرد.
بدأ اردوغان ونظام حكمه بالعودة الى المخطط الداعشي الأول، باحتلال شنكال، وفتح ممر بين سلوبي بباكور كردستان وشنكال، ومنها إلى الأراضي العراقية، وبهذا الشكل تكون قد استفادت أمرين، الأول: إحكام سيطرتها على باشور كردستان، وإغلاق معبر” إبراهيم الخليل” حيث يعدّ الشريان الأساسي لإقليم كردستان العراق، ناهيك عن حجم الفائدة من عائدات المعبر على الإقليم، وبهذا تكون قد أكملت السيطرة على الإقليم، وتكون قد فتحت ممراً برياًّ مع العراق، والأمر الثاني: وهو الأهم لنظام “العدالة والتنمية”، وهو محاصرة روج آفا، والتي هي محاصرة أصلا من جانبها، ومرتزقتها، والنظام مع الإيرانيين والروس، فيبقى سيمالكا- فيشخابور المعبر اليتيم الواصل بين الأخوة على طرفي الحدود، والذي يتعرض للإغلاق بين فترة وأخرى، حسب مزاج وحسابات الربح والخسارة لقادة معينين دون النظر للحاجة الملحة للإخوة في الطرف الآخر، حيث المرضى والجرحى، وكل متطلبات الحياة اليومية الضرورية ممنوعة عنهم.
لماذا شنكال!؟ كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن المعابر، وفتحها بقرارات أممية، وتحديدا تلك التي خرجت عن سيطرة النظام، فقد يجن جنون دولة الاحتلال التركي عندما يكون الحديث عن معبر تل كوجر “اليعربية”، فتلجأ الى كل ما لديها من أوراق، وابتزازات، ومقايضات، كي لا يُفتح المعبر، وكان هناك فيتو روسي على اغلاقه، مع العلم هناك معابر أخرى قد فُتحت، دون الفيتو الروسي، ناهيك عن معابر غير رسمية بين الإرهابين، ودولة الاحتلال التركي، والتي تدرك جيدا بأن أمر اغلاق هذا المعبر لن يدوم للأبد، خاصة وأنه هناك مطالبة أوروبية أمريكية بفتحه لأنها حاجة إنسانية ملحة لسكان هذه المنطقة، حيث يبلغ تعدادهم أكثر من خمسة ملايين إنسان.
لهذا أصبح هم دولة الاحتلال التركي، وشغلها الشاغل، كيفية الوصول، أومن يواليها بالسيطرة على شنكال، كي يبقى المعبر تحت سيطرتها، حتى وإن فتح تل كوجر بقرار أممي، فالقارئ لجغرافية المنطقة يعلم، بأن معبر تل كوجر يقع بين الحدود العراقية وشنكال، ولهذا جزء من نوايا تركيا بالسيطرة على شنكال، والقضاء على الإدارة الذاتية المدنية، التي تشكلت إبان تحريرها في عام 2015 عبر اغتيال قادتها، وضرب مقراتهم، وحتى وصل بها الأمر بضرب البنية التحتية من مشافي، ومدارس وغيرها، ودعم كل من يسعى للقضاء على هذه الإدارة، والتي هي حق لسكانها، بأن يكون لهم إدارتهم الخاصة بهم ضمن العراق الفيدرالي، وخاصة أنهم كانوا مهمشين طيلة الفترات السابقة، سواء إبان حكم صدام حسين، أو بعد ذلك، حيث كان يتم اضطهادهم مرتين، مرة لأنهم كرد، والأخرى لأنهم إيزيديون، يختلفون عنهم دينيا.

لماذا شنكال!؟ في تاريخ دولة الاحتلال التركي السيئ الصيت، الكثير من المجازر، يتم التركيز على ما حصل بحق الأرمن، ويتناسون المجازر، التي حصلت بحق الكرد، حيث هناك مجازر لا تقل بشاعة وضخامة، عما حصل مع الأرمن، والهروب الجماعي من القتل على يد الأتراك الشوفينيين الحاقدين الى أرمينيا السوفيتية، فقد لوحظ أعداد ضخمة من الكرد الإيزيديين بالآلاف معهم، والذين سكنوا في الجمهوريات السوفيتية (أرمينيا، جورجيا، أذربيجان، روسيا، وجمهوريات آسيا الوسطى كازاخستان، طاجاكستان، قرغيزيا، وخاصة منطقة “ناغورني قرباغ”) حيث ما زالت يد القتل التركية تلاحقهم إلى هناك، حتى يومنا هذا، بدعم وتحريض الحكومة الأذرية من خلال إرسال مرتزقة سوريين لهناك لقتل الكرد والأرمن معاً، لكن يد تركيا لم تصل إلى شنكال عبر تلك المجازر من القرن المنصرم، وها هي الآن، تسعى إلى ما فاتها سابقا، حيث حاولت من خلال مرتزقة داعش، التي قتلت، وأجرمت، وأفظعت بالتعذيب، وسبي النساء، لكن رغم ذلك تمكن القسم الأكبر من أهالي شنكال من النجاة، بفضل ما قامت به قوات الكريلا، ووحدات حماية الشعب بحماية أخوتهم هناك، حيث تم وقف الهجوم الإرهابي الداعشي المدعوم من دولة الاحتلال التركي، وفتح ممرات آمنة لهم، ما أغاظ الطاغية أردوغان، ولهذا فهو يخطط للقيام بذلك من خلال جيشه، مع مرتزقته من المجموعات الإرهابية وبقايا داعش،  كما فعلها سابقا في عفرين وكري سبي “تل أبيض”.

يقال “فاقد الشي لا يعطيه” و”قليل الأصل يكره الأصلاء”، فما بالك إذا كان ذاك الأصيل كرديا، إيزيديا، وفاقده تركي!! وهنا تتجلى الفوبيا التركية بالقضاء على الكرد، كل الكرد، و للإيزيديين الحصة الكبرى؛ لأن دولة الاحتلال التركي سعت في السابق، وعبر عمليات تطهير عرقي “جينوسايد” منظمة وممنهجة جسديا، حيث آلاف المجازر، ومن لم تتمكن منهم جسديا، قامت بارتكاب من نوع آخر ثقافي ولغوي، من خلال السيطرة على عقول الكثيرين عبر دعاية كاذبة، وتجارة بالدين الإسلامي، ولكن مع الكرد الإيزيديين حتى بهذه فشلت، حيث الأصالة كاملة بتمسكهم بدينهم، ولهذا لم يجد التركي بديلا عن الإبادة الجماعية لهم، لذا وُجِّهت مرتزقة داعش باتجاه شنكال.
هذه المرة يريد أن يفعلها بنفسه، ونحن في القرن الواحد والعشرين، شنكال يجب أن تُصان بشتى الوسائل، والأشكال من دعم قواتها، والاعتراف بإدارتها ضمن العراق الفيدرالي، أو ضمن فدرالية كردستان كإدارة ذاتية، لشنكال كي تتمكن من حماية نفسها، من أي هجوم تركي أو من حلفائه، وتحريك ملف شنكال على المستوى العراقي والدولي.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle