سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سهام داوود: لحل الأزمة السورية الحوار بين السوريين هو الأساس

الشدادي/ حسام الدخيل ـ

قالت الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل، سهام داوود، إن أهمية المؤتمرات التي عقدها الحزب في المناطق والنواحي، هي محاولة للبحث عن الطاقات المتجددة وتمهيداً لعقد المؤتمر الرابع للحزب في السابع والعشرين من شهر آذار الجاري.
حيث عقد حزب سوريا المستقبل، سلسلة من الاجتماعات الجماهيرية في مدن ونواحي إقليم شمال وشرق سوريا، وذلك قبيل انطلاق المؤتمر العام للحزب الذي سيعقد في الأيام القادمة.
وفي الصدد، حاورت صحيفتنا الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل، سهام داوود، وفيما يلي تص الحوار:
ـ ما الهدف الأساسي وراء تنظيم هذه المؤتمرات في المدن والنواحي المختلفة؟
فيما يتعلق بالمؤتمرات، التي تم عقدها من مجالس المدن والمناطق، جاء عقدها خطوة أولى قبل عقد المؤتمر العام لحزب سوريا المستقبل، والذي سيتم عقدة في مدينة الرقة في السابع والعشرين من الشهر الجاري”.
وحسب النظام الداخلي للحزب، فإن مدة الدورة الحزبية عامان فقط وبناء على ذلك، نحن حزب جماهيري نبدأ من القاعدة إلى القمة، ومن أجل ذلك تم عقد مؤتمرات مجالس المدن، وتم من خلالها تقييم عمل المجالس في كل منطقة، كما تم قراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية الصادرة من المجلس العام لحزب سوريا المستقبل”.
ـ كيف تنظرون إلى أهمية عقد هذه المؤتمرات، وهل هناك أهداف محددة تم تحقيقها من خلالها؟
نحن حزب جماهيري، ونسعى دائماً أن تكون هناك طاقات متجددة ضمن صفوف حزب سوريا المستقبل وضمن قيادة الحزب، على مدار عامين استطعنا إعداد كوادر حزبية تستطيع أن تنقل أهداف ومبادئ ورؤى حزب سوريا المستقبل إلى عموم السوريين، وفي الفترة المنصرمة كنا نشطين في إقليم شمال وشرق سوريا، ولكن كان هناك تقصير واضح بخصوص الداخل السوري، والتجديد الذي حصل في مؤتمرات المجالس في المدن والنواحي، وكان من استراتيجياتنا في المرحلة المقبلة أن نكون نحن صوتاً للسوريين جميعا، في إقليم شمال وشرق سوريا، وفي مناطق سيطرة حكومة دمشق وحتى في المناطق التي تحتلها تركيا.
ـ تزامنًا مع الذكرى الثالثة عشرة للأزمة السورية، كيف يقيّم حزب سوريا المستقبل الوضع الحالي في سوريا؟
في الذكرى الثالثة عشرة للأزمة السورية، نقول مبارك للسوريين الذين قاموا في منتصف آذار في العام 2011 رافعين شعار الحرية، وبعد يوم منذ ثلاثة عشر عاماً، نأمل بالتوصل للحلول النهائية، وتحقيق تطلعات السوريين في الحرية والديمقراطية، وبناء سوريا الجديدة.
صحيح إن الشعب السوري منذ ثلاثة عشر عاماً يدفع أثماناً باهظة جراء التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن السوري، إلى جانب عدم وجود رؤى حقيقية ومشاريع يمكن أن يتبناها ما تسمى المعارضة السورية، بعد أن ارتهنت لدول بعينها لتحقيق أجنداتها ومصالحها.
وفي الفترة الحالية ليس هناك أفق لحل الأزمة السورية، لأن الأزمة دولت، لذلك يجب أن نشير إلى دور القوى الدولية المتداخلة في الشأن السوري، على الرغم من الاجتماعات العديدة التي حصلت، إن كانت في جنيف أو استانا أو سوتشي أو غيرها من الأماكن، وكلها كانت بلا جدوى ولم نرَ من خلالها إحداث قفزة من شأنها حل الأزمة في سوريا. ونحن كحزب سوريا المستقبل، نسعى دائماً لتوحيد رؤى المعارضة الديمقراطية الوطنية، التي لم تتلوث أياديها بدماء السوريين، فإذا توحدنا في خندق واحد، يمكن أن نلعب دوراً مؤثراً على القوى الدولية المتدخلة في الشأن السوري.
ـ ما الخطوات أو التدابير التي يمكن من خلالها التوصل إلى حل شامل ومستدام للأزمة السورية؟
في البداية يجب أن نوحد صفوفنا كمعارضة سورية ديمقراطية، وأن يكون لدينا مظلة سياسية ويجب أن يكون لها كلمتها في المحافل الدولية، ومن المهم أن تمثل الشعب السوري، كما يجب على دولة الاحتلال التركي أن تخرج من الأراضي السورية كافة، وتعود هذه الأراضي إلى أبنائها، وعلى المجتمع الدولي الضغط على تركيا، من خلال إيقاف هجماتها وتهديداتها، كما أن عمليات التغيير الديموغرافي التي تقوم بها تركيا في المدن المحتلة يجب أن تتوقف، وأيضاً إيقاف الانتهاكات والجرائم، التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بحق السوريين، هذا من جانب، ومن جانب آخر يجب أن يكون إنهاء الاحتلالات الأخرى في الأراضي السورية كافة.
ومن جهة أخرى يجب أن تفهم حكومة دمشق، أنها هي المسؤولة الرئيسية عما آلت إليه الأمور اليوم، وبالتالي يجب أن تمتثل لإرادة الشعب السوري، بالتغيير الديمقراطي الذي تنادي به الشعوب، وعلى حكومة دمشق أن تسعى للجلوس لطاولة المفاوضات والحوار الجاد مع بقية السوريين، ونحن على يقين تام أن الازمة السورية لن تحل إلا عن طريق الحوار بين السوريين، ومن هنا من واجب القوى الدولية الفاعلة، أن تلعب دوراً إيجابياً لإنهاء المعضلة السورية، وإيقاف نزيف الدم السوري.
-هناك تحديات وصعوبات وخاصة الإنسانية منها، كيف بإمكان حزبكم مواجهتها، وما الدور الذي يمكن أن تلعبه الأحزاب السياسية في ذلك؟
الأزمة الإنسانية الراهنة في سوريا هي جزء من الأزمة الإنسانية العالمية، حيث إن هناك أزمة اقتصادية تعصف بالنظام الرأسمالي العالمي، ولعل سبب الحروب، التي تنشأ في منطقة الشرق الأوسط، هي نتاج للأزمة الاقتصادية العالمية، وهذه الحروب إن صح التعبير هي حروب المصالح الاقتصادية، ومن يدفع ثمن هذه الحروب هم شعوب المنطقة بشكل كامل.
ولكي نلعب دورنا لتخليص الشعب السوري من هذه الحروب الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة بشكل عام، يجب أن تكون هناك خطوات هامة، ويتم ذلك من خلال السعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي في المنطقة، ومحاولة فتح مشاريع صغيرة لأبناء الشعب السوري، ويجب أن نسلط الضوء دولياً على القضايا الإنسانية، التي يعاني منها الشعب السوري بشكل عام، سواء في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، أو حتى في مناطق حكومة دمشق والمناطق المحتلة من تركيا.
ومن المهم في هذه الأوقات، توحيد الرؤية مع الأحزاب والقوى السياسية المتواجدة، لمواجهة الأزمة العالمية، التي ستكون ذروتها خلال العامين القادمين، لذلك علينا رفع الوعي السياسي والمجتمعي لدى الشعب السوري بشكل عام.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle