سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ساسة ومثقفون: الحماية الذاتية ضمان نجاح مقاومة شعوب شمال وشرق سوريا

شدد ساسة ومثقفون، على ضرورة تعزيز منظومة الحماية الذاتية في شمال وشرق سوريا، باعتبارها السبيل الوحيد لإنجاح الثورة، وحذروا من أن عقد الآمال على قوى خارجية، سيمهد لضياع المكتسبات كلها، التي تحققت منذ بداية الثورة في التاسع عشر من تموز عام 2012.
ويعدّ نظام الحماية الذاتية من أفضل النظم، التي تمكّن الشعوب من الحفاظ على هويتها الثقافية، والتاريخية، واللغوية من الطمس، وحماية استقلاليتها السياسية، والاقتصادية في وجه الأنظمة الرأسمالية، التي تتحكم بالشعوب بحجة حمايتها.
الحماية الذاتية وسيلة للديمومة والحياة
وفي السياق ذاته، تحدث الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في الدرباسية محمد خلف لوكالة هاوار فقال: إن العالم يُدار من قبل سلطات الدولة، وبالتالي عندما تدير الدولة، أي شعب فسوف تديره بما يتناسب مع مصالحها، وليس مع مصلحة الشعب؛ أي يتم تدريب الفرد من الناحية الذهنية، والفكرية، والثقافية خدمة لمصلحة الدولة، عندما لا يملك الفرد سبل حمايته الذاتية، ستُستغل حقوقه كلها، وتاريخه وحضارته، فيعيش وفقاَ للسلطة الحاكمة.
وأكد خلف: إن أهمية الحماية الذاتية تكمن في أنها وسيلة لديمومة وجود الفرد، فالكائنات الحية كلها، لديها وسائل الحماية الذاتية الطبيعية الخاصة بها، فكل حيوان، أو نبات يحمي نفسه بوسيلة ما، في سبيل الحفاظ على وجوده أمام المخاطر الخارجية، فالحماية الذاتية، أو الجوهرية لدى الإنسان ضمان لثقافته، وللغته، ولتاريخه، ولاقتصاده، وسلبها من أي مجتمع، يخرجه من جوهره.
وأثبتت العديد من التجارب مدى فعالية، ونجاح نظام الحماية الذاتية، الذي تعتمده المجتمعات لحماية الأرض والوطن والثقافة من الاندثار، ففي حروب الفيتناميين مع الأمريكيين في خمسينيات القرن العشرين، أثبت نظام الحماية الذاتية نجاحه، حيث تحول الشعب الفيتنامي إلى جنود مدافعين عن أرضهم.
وفي سوريا، شكّلت مقاومة الشيخ مقصود في مدينة حلب، إبان الهجمات، التي تعرض لها أهالي الحي من قوات حكومة دمشق، ومرتزقة جبهة النصرة وغيرها عام 2012، على مدار خمسة أعوام، رمزاً للمقاومة والنضال، بعد أن نظم أهالي الحي أنفسهم، حسب حرب الشعوب الثورية، أمام محاولات الإبادة العرقية، والثقافية، والجسدية.
كما شكّلت مقاومة أهالي كوباني، التي استمرت 134 يوماً ضد أخطر إرهاب في العالم، المتمثل بمرتزقة “داعش”، أيقونة للشعوب الثورية، التي انتصرت بإرادة أبنائها على مستوى عالمي.
ولفت خلف بالقول: المجتمع الكردستاني غُيّبت فيه الحماية الذاتية، وعلى الدوام سُخّر هذا المجتمع، لأن يكون أداة بيد سلطات الدول القوموية، التي احتلت كردستان، وقال: بنى ذلك ذهنيةً لدى الشعوب الكردستانية، بعيدة عن ثقافته وحقيقته وتاريخه، عبر أفكار بعيدة كل البعد عما هو عليه هذا المجتمع.
واختتم محمد خلف حديثه بقوله: بدأت الأفكار الدخيلة على المجتمع الكردستاني، وخاصة في روج آفا تتلاشى، بعد انطلاق ثورة التاسع عشر من تموز من عام 2012، مع تعرف الكرد، والشعوب الأخرى على حقيقة ثقافتهم العريقة، ولغاتهم الأم، وتاريخهم، إذ تشهد مناطق شمال وشرق سوريا اليوم، حالة من حالات الحماية الذاتية، للدفاع عن وجودها.
مفهوم الحماية الذاتية تمسُّكٌ بالأرض
ومن جهته أكد الكاتب الكردي أحمد سليمان، وتحدث فقال: إن مفهوم الحماية الذاتية، انتشر بشكل كبير في شمال وشرق سوريا، منذ انطلاق ثورة روج آفا، وتبلور على أرض الواقع بشكل واضح، من خلال قيادة شعوب المنطقة للثورة، وإدارة نفسها بنفسها، وظهر عبرها مدى تمسكهم بالأرض، ومدى ارتباطهم بالوطن.
وأشار سليمان: إن أهمية الحماية الذاتية، والدور الذي تلعبه في حماية فكر، وثقافة، وتاريخ، ولغة المجتمعات من الاندثار والطمس، من شأنها ترسيخ ارتباط الشعوب بالأرض، ومحاربة أساليب الحرب الخاصة، ففي الفترة الأخيرة، استخدمت دولة الاحتلال التركي، أساليب الحرب الخاصة في شمال وشرق سوريا؛ لذلك يجب إيلاء الأهمية للحماية الذاتية.
ويُرجع خلف، سبب المؤامرات التي تحاك ضد شمال وشرق سوريا، من قبل أطراف إقليمية ودولية مختلفة، من هجمات عسكرية وسياسية، وفرض حصار، وإغلاق المعابر، فهذا كله بسبب تطبيق المنطقة لنظام الحماية الذاتية، فكل القوى الأجنبية الموجودة في شمال شرق سوريا، تحاول القضاء على نظام الحماية الذاتية، التي طُبقت في المنطقة،  فشعوب المنطقة كلهم عملوا على حماية أنفسهم، عبر مفهوم الحماية الذاتية، في الوقت الذي تحاول فيه القوى الأجنبية فرض حمايتها على المنطقة، لتفسح لنفسها المجال في التحكم بزمام الأمور، وإفراغ الحماية الجوهرية أو الذاتية من محتواها.
وشدد خلف، على ضرورة حماية شعوب شمال شرق سوريا، نفسها من الحرب الخاصة، التي تنتهج أساليب مختلفة لتجنيد أبناء المنطقة كعملاء في سبيل العبث بأمن المنطقة، قائلاً: على المجتمع أن يكون أكثر وعياً لممارسات الحرب الخاصة، وعليه مساندة القوات العسكرية، فالكرد في شمال وشرق سوريا، أصبحوا رواداً لأجزاء كردستان الأربعة، وللعالم في تأمين سبل الحماية الذاتية كشعوب ثورية، الحماية الذاتية هي التي ستوصل حقيقة الشعب الثوري، وستنقذه من الإبادة.
وفي نهاية حديثه حذر الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية الدرباسية محمد خلف، من أن انعدام الحماية الذاتية في أي مجتمع، يجعله عرضة لأطماع القوى الكبرى، وطمس هويته، فكل قوة تسيطر على أي بقعة جغرافية تحاول في بادئ الأمر فرض لغتها وتاريخها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle