جل آغا/ أمل محمد –
بيّن أهالي جل آغا، أن دولة الاحتلال التركي، تمثل الوجه الآخر لداعش، وأشاروا إلى أن استهدافهم لدور العبادة مناف للقيم الإسلامية والإنسانية على حدّ سواء، وأكدوا: إن الهجمات التي تشنها على مناطقنا، هي لحفظ ماء الوجه، نتيجة الخسائر الكبيرة، التي مُنيت بها في مناطق الدفاع المشروع.
تستمر دولة الاحتلال التركي في شن هجماتها، غير الشرعية على مناطق آمنة، ومأهولة من مناطق الإدارة الذاتية رغبةً منها في توسيع رقعتها الجغرافية، وطمس الوجود الكردي، متجاهلةً القوانين الدولية، التي تنص على عدم المساس بأمن، وأمان الدول الأخرى، ومتسلحةً بالصمت الدولي التي تعتريه الدول الكبرى، وها هي ذا ترتكب مجازر في مناطق مأهولة في شمال وشرق سوريا، مخلفةً العديد من الضحايا، والكثير من الخراب.
وحتى المساجد، التي تنادي الله أكبر لم تسلم من إرهاب دولةٍ، لبست عمامة الدين، المساجد تُقصف وأرواح الأبرياء تُزهق، وصرخات النساء تتعالى، كمشهدٍ اعتدنا عليه في نهاية كل عام، ليقف أردوغان كما العادة، ويبرر إرهابه أمام شعبه، ومرأى العالم بمزاعم باطلة وكاذبة، ولكن وحدها الصورة، تتحدث، وهي الشاهدة على جرائمها.