سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رزكار قاسم: لا شرعية لأي دستور جديد يتجاهل التنوع القومي والثقافي في سوريا

حاوره/ غاندي إسكندر _

في حوار خص به صحيفتنا روناهي، أكد رئيس حركة التجديد الكردستاني الدكتور رزكار قاسم “أن حكومة دمشق لديها عقدة الخوف من التغيير والتجديد، لذلك لا تدخل في أي حوارات جدية مع الإدارة الذاتية”، وأضاف: “يجب أن تتحول سوريا بعد التضحيات الجسام، التي قدمها أبناؤها، ولاسيما أبناء شمال وشرق سوريا إلى دولة اتحادية ديمقراطية، تراعى فيها خصوصية القوميات والإثنيات كلها”..
 هذا وجاء الحوار متضمنا ما يلي:
-وضعت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، نصب عينها منذ نشأتها، ضرورة وقف نزيف الدم السوري، والاحتكام إلى الحوار بين الأطراف السورية، ولاسيما التحاور مع حكومة دمشق، برأيك لماذا يتعثر الحوار بين الإدارة الذاتية، وحكومة دمشق؟
نعم هذا صحيح، إدارتنا الذاتية كانت، ولا زالت مع الحوار سواء مع النظام أو مع أطراف المعارضة، ويدنا كانت دوماً ممدودة للسوريين كافة، الذين يريدون إنقاذ سوريا من الحالة التي هي فيها اليوم، غير إنه لا النظام، ولا ما يسمى المعارضة، لم يكن لديهما وإلى اللحظة الجاهزية للحوار الجاد، كان هناك بين الحين والآخر لقاءات بين الإدارة الذاتية والنظام في دمشق، غير أنه لم يرتقِ إلى الحوار؛ لأن النظام لديه مشكلة كبيرة وهي عقدة الخوف من التجديد والتغيير نحو الأفضل، كونه يرى في ذلك خطراً على وجوده (فوبيا التغيير) على الرغم من عدم منطقية مثل هذا التفكير، فهو أي النظام في دمشق، كونه ومنذ عقود يدير البلاد بقبضة الديكتاتورية، التي ترتكز على العنصرية والشوفينية وانكار الآخر،  الأمر الذي يخلق لديه نزعة تصل إلى حد الفاشية، ولا يقبل بأي شكل من الأشكال مواكبة سياسات الاعتراف بالحقوق سواء حقوق الشعب الكردي، أو حقوق الشعوب الأخرى في سوريا بما فيها حق الشعب العربي، الذي يعاني كذلك من تلك السياسات التي أوصلت سوريا الى ما هي عليه منذ عقدٍ من الزمن، إذاً المشكلة مشكلة الحوار ليست لدى الإدارة الذاتية التي تسعى إلى التجديد والتغيير نحو الأفضل خدمةً للكل، بل المشكلة  لدى النظام في دمشق، الذي يتمسك بالماضي الديكتاتوري رافضاً التجديد والتغيير بمقوماته كلها.

-لماذا تتجاهل دمشق التضحيات الجسام، التي قدمها أبناء شمال وشرق سوريا في مواجهة الإرهاب، وحالة الاستقرار والبناء في ظل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا؟
دون شك عندما بدأت الثورة السورية، والتي كانت ثورة روج آفا الواجهة الحقيقية لها؛ كونها لم تتحول إلى أداة بيد أجندات خارجية، ولا بيد النظام، واستندت في تصديها لقوى الظلام المتمثلة، بما تسمى (الدولة الإسلامية داعش) ومشتقاتها من المجاميع الإرهابية الأخرى التابعة لتركيا، كانت ولا زالت تستند إلى الفكر الحر، والاعتماد على الذات، وفلسفة تحقيق حرية الشعوب، التي نجحت في رص صفوف مختلف الشعوب في ظلها وتحت خيمتها بتقديم آلاف الشهداء من أجل الحرية، الأمر الذي أدى إلى خلق القلق لدى حكومة دمشق، التي تتمسك بذهنية إقصائية، ترفض أي فكر حر، وترى في الإدارة الذاتية تهديداً لها، ولوجودها فتلجأ إلى خلق الحجج كافة، للنيل من تضحيات الإدارة الذاتية، واتهامها بمختلف الاتهامات الباطلة، وهذه هي إحدى خصوصيات الأنظمة الديكتاتورية، التي لا ترى سوى نفسها، ولا تؤمن إلا بالبطش، وبحلم العودة إلى ما قبل عام ٢٠١١.
-سوريا بلد يتميز بالتعددية الثقافية، والقومية واللغوية، ومع ذلك تصر دمشق على إظهار الوجه العروبي لسوريا، وطمس معالم التنوع، وتسعى إلى تثبيت وجهة نظرها دستورياً، ألا تشكل هذه الأفكار الشوفينية عائقا أمام أي حل، وأي حوار سوري – سوري؟
بالتأكيد سوريا بلد متعدد القوميات، وفيها شعوب مختلفة، فالكُرد يتجاوز تعدادهم خمسة ملايين، ويعيشون على أرضهم التاريخية قبل أن تكون سوريا، وكذلك الشعوب الأخرى كالسريان، والكلد والآشور، والعرب عاشوا سويةً منذ فجر التاريخ، سواء في روج آفا، أو في مناطق سوريا المختلفة، وهذا ما جعل من تلك المناطق موزايكاً بشرياً غنياً بثقافاته، وبعاداته، فحتى الخمسينيات من القرن الماضي كان اسمها) الجمهورية السورية) كانت الشعوب تعيش معاً بسلام، ووئام، ولكن بتعديل الدستور عام ١٩٥٠ سميت بالجمهورية العربية السورية، الأمر الذي شكل ضربةً قوية لذاك التعايش المختلف بأشكاله، وبدأت الشوفينية العربية بالتنامي وإلى اليوم، ولاسيما بعد مجيئ ما يُسمى (بحزب البعث العربي الاشتراكي) على سدة الحكم، وبهذا الشكل تحولت الجمهورية العربية السورية إلى دولة غاصبة، وأكدت الحكومات المتعاقبة عليها ذلك بدخولها بمختلف الاتفاقيات مع الدول الغاصبة لكردستان، والشعوب الأخرى كتركيا، وإيران، والعراق آنذاك.
 واليوم يؤكد النظام على ذلك بحذوه محاذاة سياسات تركيا بهذا الصدد، فالأتراك ورأس نظامهم لا يرون في وجود أي شعب آخر في تركيا سوى الأتراك، ولا يرون أي رمز سوى علمهم، ولا أي لغة سوى لغتهم، فالكل هناك أتراك بمنظورهم، والحكومة في دمشق عندما تؤكد عروبة اسم سوريا، وانتماءها العروبي، ويتمسك برمز البعث العلم، الذي لا يرمز إلا إلى شوفينيتهم، دون شك ليس ذلك إلا خرقاً لكافة القيم، وتكريساً لعقلية شوفينية وفاشية عنصرية مثلها مثل النازية، التي ظهرت في ألمانيا بمجيئ هتلر، الذي دمر من خلالها ألمانيا.
 فالنظام و الأنظمة الغاصبة كافة لشعب كردستان، ولشعوبها ليست بأفضل حال من تلك النازية، التي تُعدّ الأم لمثل هذه الأنظمة، التي دمرت حتى شعوبها، فمثل هذه السياسات ليست ضرباً للتغيير الديمقراطي بقدر ما هي ضربة للقيم الإنسانية كافة، بالتالي إن أصر النظام، أو ما يسمى بالمعارضة على التمسك بعنصريتهم، فهذا لا يعني إلا على عدم قابليتهم للتغيير الديمقراطي، وبالتالي علينا كإدارة ومختلف شعوب المنطقة الإصرار على الاستمرار في طريق التغيير والتجديد، وعدم توجيه بوصلة النضال إلى الخلف، كما يريده النظام، وكذلك بعض أطراف المعارضة، فسوريا يجب أن تكون بعد هذه التضحيات الكبيرة سوريا اتحادية لا مركزية لشعوبها كافة، وبرموز تمثلهم جميعاً.

-لماذا كان الفشل مرافقا لمعظم اللقاءات، والمؤتمرات، والمحادثات الخاصة بسوريا، وآخرها الاجتماع السابع للجنة الدستورية السورية في جنيف؟
المعضلة أو المشكلة السورية، لم تعد مشكلة خاصة بالسوريين بشكل عام، ولا مشكلة خاصة أو محصورة بين النظام والمعارضة، فهي مشكلة أخذت بعداً دولياً وإقليمياً منذُ زمن بعيد، وهي جزء من مخطط شامل في المنطقة، ومشروع قائم مستمر لإحداث تغييرات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، ابتداء من العراق، ومروراً بسوريا ودولٍ عربية أخرى، ومستقبلاً إيران وتركيا، فلكل دولة إقليمية كبرى مصالحها ضمن هذا المشروع، الذي يلقي بظلاله على مسألة حل المشكلة السورية، فكون المصالح متضاربة بين الدول الكبرى من جهة، وكون هذا المشروع الكبير في الشرق الأوسط له مراحل تستغرق كلاً منها فترة زمنية ليست بقليلة من جهة أخرى، مرتبطة بمدى تحقيق تلك المصالح، ما يخلق صراعات من شأنها تأخير إيجاد الحلول القريبة، أضف إلى ذلك عدم ملكية  النظام أو المعارضة لأي قرار فيما يخص الحلول لهذه المشكلة، كون كل جهة مرتبطة بجهات دولية وإقليمية تتحكم فيهما، وتصادر قرارهم بما يخدم أجنداتهم ومصالحهم ضمن المشاريع المختلفة إلى جانب مشروع الشرق الأوسط الجديد، ويلقي ذلك أيضاً بتأثيراته على لجنة صياغة الدستور، التي تفتقر من جهتها إلى الشرعية القانونية، التي يجب أن تحتكم إلى الشعب وسيادته، فالطرفان كلاهما تسببا في تدمير البنية التحتية، وارتكبا المظالم بحق الشعب، كلٌ من جهته من قتل إلى تهجير مروراً بإحداث تغييرات ديمغرافية حسب مصالح دول في المنطقة، ما يلغي شرعية أي دستور لن يكون فيه الشعب مشاركاً، أو يتم استبعاد  أي طرف أساسي في المعضلة السورية.
 فوضع دستور لأي بلد بعد حربٍ داخلية لا بد من وضع معايير للحلول، ومحاسبة من كان له يد فيما حدث، وإدانة كل من اعتدى على الشعب وكرامته، الذي يجب أن يكون مصدر السلطة والسيادة ولم يحدث ذلك لا من قبل النظام، ولا ما يسمى المعارضة، وكلاهما مذنبان بحقه، ما يسقط المصداقية والشرعية لأي دستور يقومان بوضعه، الأمر الذي يثبت بأنهم يهدفون على تقاسم السلطة فيما بينهم على حساب الشعب، وهذا ما يؤكده مشاركة الوفدين بوجهات النظر نفسها  فيما يخص اسم الدولة ورموزها وانتماءها  الأمر، الذي يشكل خطراً على مستقبل سوريا والعودة بها إلى نقطة الصفر.
-وفق المعطيات الميدانية والسياسية السورية، كيف ترسو السفينة السورية إلى شواطئ الحرية، والديمقراطية الحقيقية؟
بوضع دستور جديد للبلاد يعترف بحقوق الشعوب كافة في سوريا، ولا مركزية الدولة، واسمها بإسقاط العربية منها لتكون دولة اتحادية لا مركزية ديمقراطية، وبرموزٍ لا تختصر على شعب أو أناس معينين كما هو الحال في سوريا منذ عقود، بل رموز تعبر عن الشعوب السورية المختلفة وأديانها واحترام خصوصياتهم القومية والثقافية والدينية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle