سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

​​​​​​​هل يا ترى متينا هي هدف الهجمات الاحتلالية؟

خالد أرميش_

تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق باشور، ويبدو أنها بحاجة إلى التحالف أكثر، لئلّا تنهزم أمام الكريلا في عام 2022، مثلما انهزمت، وفشلت العام الفائت، فقد أخذت الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى جانبها مباشرة؛ للثأر لهزيمتها في كاري ورخيله، وحسب الأخبار الواردة في وسائل الإعلام، وبيان منظومة المجتمع الكردستاني؛ فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني، سيكون له دور في هجمات الإبادة والاحتلال، وسينخرط فيها هذا العام أكثر بكثير من العام الفائت.
فقد أرسل الحزب الديمقراطي الكردستاني قوات خاصة إلى منطقة متينا، خلال شهر آذار المنصرم، وهذا ما سلّط الضوء على بعض الأمور حول فكرة الهجوم، الذي سيُنفَذ هذا الربيع، يبدو هذه المرة أنه تم اختيار متينا نيابة عن هجمات العاشر من شباط 2021 التي شُنّت على غاري.
إذاً: ما السيناريو، الذي يريدان تطبيقه في مفهوم الإبادة هذه؟
لماذا متينا بالتحديد؟
إن فكرة الدولة التركية، والحزب الديمقراطي الكردستاني في الهجوم على متينا ليست فكرة حالة جديدة بالكامل؛ بل هي استمرار لهجمات الإبادة، التي شُنّت عام 2020 و2021. لو تمّ تقييم مخططات الدولة التركية حول الهجوم على متينا خلال الأعوام الأخيرة مع تحالف الحزب الديمقراطي الكردستاني، فإن التفسير سيكون أصح، وسنحقق نتيجة أدق، وأصح على صعيد تحليل هذا الوضع.
إن منطقة متينا هي أصغر من منطقتي زي وزاغروس، وحفتانين جغرافياً، ولكن، وبغض النظر عن صغر المساحة فهي تقع على حدود باكور كردستان على عكس كاري. وهذا يمهد الطريق أمام الدولة التركية، لشنّ هجوم مباشر على الخط الحدودي، ومن ناحية أخرى، أُنشئت في منطقة متينا قواعد عسكرية ضخمة في طرف باكور، وعلى طول الخط الحدودي منذ سنوات طويلة، وفي الأساس، فإن الهجوم على متينا أقل تكلفة من الناحية العسكرية، مقارنة بالهجوم على كاري.
كما أن منطقة متينا تشكّل ممراً بين زي وزاغروس، وحفتانين. لذا فهي تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة في الهجمات الاحتلالية على مناطق زي وزاغروس، والأهم من ذلك، هو أنها تربط هذه المناطق ببعضها، إذ يسعيان إلى قطع هذا الاتصال الجغرافي من خلال هجوم احتلالي، ولهذا فإن متينا تتمتع بالأهمية الكافية.
الجانب الآخر، الذي يضفي الأهمية على منطقة متينا هي أنها غنية بمنابع النفط والطاقة، على الرغم من أن جميع المناطق تقريباً تتمتع بمصادر غنية للطاقة، فكاري أيضاً مهمة من هذه الناحية، وقد وضع الحزب الديمقراطي الكردستاني مؤخراً اتفاقات تجارة الغاز مع بعض الدول على أجندته، وتشكّل الدول التي تعاني من عواقب الحرب ضد روسيا أهمية أخرى للهجمات على هذه المناطق، إذ تحتاج الدولة التركية لذلك الغاز من ناحية، ومن ناحية أخرى فهي تقع على طريق التجارة.
ماذا سيجري في حال شُنّ الهجوم الاحتلالي على منطقة متينا؟
لقد أرادا بدء الهجوم على متينا في طريقهما إلى قلعة قمرية، الأمر الذي أظهر رغبتهما بقطع الصلة بين متينا، وحفتانين. وما يزيد من تعزيز هذه الاحتمالية، هو أنه يتم الحديث عن منطقة قاشوران أيضاً.
من الممكن أن يكون تحالف الدولة التركية، والحزب الديمقراطي الكردستاني قد خطّطا للتحرك من باكور، وباشور وإجبار الكريلا على الانسحاب نحو منطقتي حفتانين، ومتنيا.
 بهذه الطريقة يحاولان الحدّ من حركة ومناورة الكريلا بين هاتين المنطقتين من خلال الفصل بينهما، فإن وقع هذا الممر بيد الدولة التركية، والحزب الديمقراطي الكردستاني؛ فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني سيكون قادراً على التحرك بشكلٍ أسهل، والتوجّه هذه المرّة إلى زي من باشور، وستحاول الدولة التركية من ناحية باكور تطويق متينا.
إذا نجحت هذه الخطة من الممكن أن يتحرك الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد حفتانين، وزي أيضاً، ويقوم بمحاصرتهما، وستنشر الدولة التركية قواتها بالفعل من باكور، وحتى الحدود، وتنفذ هجماتها باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ما قد يؤدي إلى احتمالية اندلاع اشتباكاتٍ بين الكريلا، وقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني في تلك المنطقة.
كما أننا لا نزال نتذكّر حركة قوات زيرفاني وكولان التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، التي تمّ إرسالها إلى هذه المنطقة قبل هجوم غاري، بالإضافة إلى حركة مرتزقة روج شبه العسكرية، ومحاصرة الكريلا، إن الاشتباكات التي اندلعت مع الكريلا آنذاك كشفت مخططات الحزب الديمقراطي الكردستاني للعلن.
وقد ظهر في السيناريو المحتمل ضد متينا، المؤامرات التي نُفذّت لشرعنة تحالف الدولة التركية، والحزب الديمقراطي الكردستاني. وتكرّر السيناريو ذاته عام 2021 في الهجوم الذي شُنّ على عربة تخص الحزب الديمقراطي الكردستاني في متينا، إلّا أنه لم يستمر بسبب فكّ رموز اللعبة، وبسبب موقف الكريلا المسؤول.
هل المرحلة الثانية هي الهجوم على مناطق الدفاع المشروع كلها؟
إن نُفذت خطة الاحتلال والإبادة، التي أعدّت للهجوم على متينا، فلن يكون بمقدور الحزب الديمقراطي الكردستاني الانخراط في عملية الهجمات بشكل سري مثل السنوات السابقة؛ بل سوف يشارك في الحرب بشكلٍ مباشر، وذلك لأنه يرى في تصفية الكريلا وحزب العمال الكردستاني قضية حياة، أو موت مثلها مثل الدولة التركية.
ولهذا من غير المعروف أين سيتوقف الهجوم على متينا، تسعى الدولة التركية، والحزب الديمقراطي الكردستاني إلى توسيع نطاق الهجوم، ونشره في جميع مناطق الدفاع المشروع، ومن المحتمل أن يكون الهدف الآخر، الذي يلي متينا هو حفتانين.
في الحقيقة يمكن أن يبدأ الهجوم على هذه المنطقة بالتزامن مع الهجوم على متينا، والعودة بعد ذلك إلى استهداف زاغروس (آفاشين) ومنطقة زي، وستكون الهجمات التي سيتم توجيهها للمناطق الأخرى، وفقاً لنتائج الهجمات على هذه المناطق، إلّا أنه يمكن للدولة التركية التي لم تنسَ هزيمتها الكبرى أن تهاجم غاري مرة أخرى.
يريدان قطع العلاقة مع روج آفا
ويجب التذكير بقضية أخرى، فالجانب الآخر لفكرة الهجوم هذه، هو الهجمات الاحتلالية، والاستبدادية المحتملة على روج آفا.
تسعى الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني إلى تنفيذ السيناريو ذاته، الذي تم تنفيذه في هجوم كاري في العاشر من شباط 2021. فإذا استطاعت احتلال متينا وحفتانين وإخراج الكريلا منهما، فستقع الحدود بين باشور وروج آفا بيد الدولة التركية، وستضع عملية الهجوم على شنكال وروج آفا على أجندتها هذه المرة، إذ أن بناء الجدران حول شنكال هو جزء من هذه السيناريوهات.
زاب وكاري جرحان سابقان للدولة التركية
تعرضت الدولة التركية لهزيمة كبيرة في العملية الاحتلالية، التي شنّتها على منطقتي زاب، وغاري في الفترة الممتدّة بين عامي 2008-2021، ولا تزال تعاني إلى الآن من ألم ذلك، وتلقّت دعم القوى المهيمنة العالمية لقمع حزب العمال الكردستاني، كما أنها غيّرت التواريخ المعلنة للتصفية مرات عديدة؛ إلّا أنّ ذلك لم ينقذها من هزيمة كبرى.
إن استطاعت تحقيق النتيجة المرجوّة من الهجمات على متينا وحفتانين، بإمكانها الهجوم على هذه المناطق مرة أخرى لتلافي الهزيمة في زي وغاري، ولكن لتحقيق ذلك ينبغي أولاً أن تعبر من متينا، وحفتانين، وزاغروس، وهذا لن يكون سهلاً كما تروج له، وقد تم إثبات هذا من خلال عشرات العمليات الحدودية خلال الأعوام القليلة الماضية.
ومن غير الممكن بالطبع القول: إنّ الهجمات المحتملة ستقع من الآن مائة بالمائة، نحن فقط نتصور الاحتمالات، قد يكون الميدان مختلفاً جداً غداً، ولكن من المحتمل أيضاً أن يكون لها تأثير على تحديد النتيجة.
الكريلا أيضاً تجدّد ذاتها في مواجهة الهجمات الجديدة المحتملة، وتطور التكتيكات، وتناضل بفعالية أكبر ضد جميع تكتيكات الدولة التركية خلال العامين الأخيرين، من الصعب جداً على الجيش التركي، والحزب الديمقراطي الكردستاني تحقيق النتيجة المرجوة في مواجهة الكريلا في جبال كردستان، فنضال الكريلا النشط سيقضي على معنويات الجيش التركي، والقوات الخاصة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني.
ستتلقى الهجمات المدمّرة ضد الكريلا ردّاً عنيفاً، وقوياً من المجتمع الكردستاني وشبابه، وسيتزايد انضمام الشباب إلى صفوف الكريلا.
لن يستطيع الحزب الديمقراطي الكردستاني الحفاظ على وجوده بعد خيانته هذه، إذا قام الحزب الديمقراطي الكردستاني بعقد تحالف كامل مع الدولة التركية، فإن المجتمع الكردي أيضاً سيردّ عليه مباشرة، ليس شعب باكور كردستان فقط من سيبدأ بردّ فعله الساخط؛ بل إن شعب باشور وروج آفا أيضاً سيبديان الرد ذاته، ردود الفعل الساخطة التي اتُخذت العام المنصرم ستكون إشارة ردود فعل هذا العام.
كما أنّ موقف الأحزاب السياسية سيكون مهماً، لا مصلحة للقوات الفاعلة في سياسة باشور في التحالف مع الدولة التركية. لقد أظهر التاريخ هذا الأمر مرات عديدة، سيزداد استياء القوى السياسية ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني خطوة بخطوة؛ لأن الثمن الذي سيدفعه الكرد جميعاً، والقوى السياسية معهم بسبب الصمت على هذا التحالف، سيكون باهظاً جداً على المدى الطويل، تريد جعل باشور ولاية تركية وإجبار الشعب على قبول حزبي العدالة والتنمية، والحركة القومية، إن الأحزاب السياسية في باشور هي صاحبة هذا الرأي.
من غير الممكن أن يلتزم الشعب والقوى السياسية في باكور، وروج آفا الصمت حيال هذه الهجمات الإبادية، في هذه الحالة سيواجه الحزب الديمقراطي الكردستاني سخطاً واستياءً كبيرين من قبل المجتمع الكردستاني، ولن يستطيع مواصلة وجوده والحفاظ عليه كالسابق، بعد التواطؤ والخيانة، وفي نهاية المطاف سيدفع ثمن اختياره للخيانة.
من ناحية أخرى، تستغل الكتلة الفاشية لحزبي العدالة والتنمية، والحركة القومية الفراغ، الذي خلّفه الصراع بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وتستفيد منه، ففي الوقت الذي تستمر فيه الحرب العالمية الثالثة، ترغب في أن تصبح قوة مهيمنة في المنطقة عن طريق إبادة الكرد.
أثبتت الكريلا في حروبها في كاري، زي وآفاشين عدم هزيمتها، وأظهر تولي الشعب المسؤولية في نوروز كيفية استقبال هجوم إبادي محتمل.
وفي النتيجة، من المحتمل أن تحمل أفكار الهجوم العائدة للدولة التركية، والحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي أصبح مركزاً للخيانة معها هزيمةً كبرى لهما.
 لا شكّ أن الخطر كبير، ولكن وكما ذكرت؛ فإذا تم تصعيد خط المقاومة المستمرة ضد الهجمات بنضال منقطع النظير وفي أعلى المستويات على الصعيدين السياسي والاجتماعي، وعلى صعيد الكريلا أيضاً؛ فهناك فرصة وإمكانية للقضاء على القوى المحتلة، والمتحالفة معها، ولكن يجب معرفة أنّ هذه الفكرة ليست مقتصرة على الدولة التركية، والحزب الديمقراطي الكردستاني فقط، إذ توجد خلفهما القوى، التي تقوم بحسابات ضخمة، كما أن هناك فرصة للقضاء على هذه الفكرة، إن تم تصعيد النضال في المجالات كلها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle