سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حث على المقاومة وإدانات لجرائم إنسانية يرتكبها المحتل التركي في إقليم شمال وشرق سوريا

بيريفان خليل_

ترتقي الممارسات العدوانية، التي يمارسها المحتل التركي على إقليم شمال وشرق سوريا مستهدفاً السبل المعيشية إلى جرائم حرب وإنسانية؛ تهدف إلى إفشال المشروع الديمقراطي، الذي تبنته شعوب المنطقة، وإلى سعي تركيا الحثيث إلى تهجير أبنائها، وضد هذا يكون تلاحم الشعوب، ومقاومتهم، ونهج حرب الشعب الثورية الرد الواضح للإدارة الذاتية ضد المحتل التركي.
أدانت الإدارة الذاتية والمؤسسات المدنية، والتنظيمات المدنية العدوان التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، الذي صعد هجماته مستهدفاً خلال يومي 14ـ 15 كانون الثاني الجاري المحطات النفطية والكهربائية، والصوامع ومخازن الحبوب، وصالات الأفراح، ومنازل المدنيين، وشركة الإسمنت، وغيرها من الأماكن، التي تعد شريان الحياة بالمنطقة، في مسعى إلى تخويف أبناء المنطقة، وتهجيرهم، وكسر إرادتهم الحرة، إلا أن موقف أهالي المنطقة، وتشبثهم بنهج المقاومة كان الرد الواضح الذي تلقاه العدوان.
ممارسات نابعة من عقلية إقصائية 
أدانت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) هجمات المحتل التركي الهادفة إلى القضاء على مقومات الحياة، وعرقلة تطور النظام الديمقراطي القائم في إقليم شمال وشرق سوريا، وشددت على أن الهجمات نابعة من عقلية إقصائية، وإنكارية لا تعترف بحقوق شعوب المنطقة بحق الحياة.
وسلطت الضوء إلى ازدواجية معايير مجلس الأمن الدولي، والمؤسسات الدولية، التي تلتزم الصمت حيال جرائم الدولة الفاشية التركية.
وحثّت حركة المجتمع الديمقراطي شعوب المنطقة، والقوى والأحزاب السياسية، ومنظمات الشبيبة، والمرأة، وفعاليات المجتمع المدني على تعزيز تلاحمها في مواجهة هجمات الإبادة، التي تشنها دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا.
وجوب رفع وتيرة النضال داخل الوطن وخارجه
 وبدروها أكدت الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، بأن دولة الاحتلال التركي تستمر بهجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، بحجج واهية لا تستند على أي معايير.
وأشارت إلى أن الهجمات نابعة عن عقلية تركية تسعى لإنهاء وجود المشروع الديمقراطي، وتأجيج الصراعات والاستفادة من التطورات الإقليمية، والدولية، واستثمارها لمصالحها لتنفيذ توجهاتها العدوانية، خاصةً ضد مناطق شمال وشرق سوريا، التي تناضل ضد الإرهاب، وتسعى لبناء نموذج مجتمعي يرتكز على أساس وحدة الشعوب ونضالها الديمقراطي.
وأوضحت، هذه السياسة المتبعة هي سياسة إبادة وتهجير وإفراغ المنطقة على غرار ما يحصل في المناطق المحتلة، كذلك محاولة للهروب من نقد الرأي العام التركي، وخداعه وصرف انتباهه عن فشل حكومة أردوغان داخلياً، وتصعيده غير المبرر خارجياً.
وشددت بأنهم سيقفون بحزم ضد هذه المحاولات، وسياسات الإبادة والإنكار، وسيواصلون بناء المنطقة وتطوير إرادة الشعوب، داعية “المؤسسات الحقوقية والأممية والإنسانية لإدراك مخاطر هذا التصعيد، وتداعياته على الوضع الإنساني والأمني، وكذلك جهود مكافحة الإرهاب”.
ودعت الإدارة شعوب المنطقة في داخل الوطن، للتحرك والوقوف ضد هذه السياسات، ورفع وتيرة النضال، وإبداء مواقف حازمة “لمنع تركيا وأدواتها من النجاح بهذه السياسات ومآربها”، مؤكدة على “أن إرادة شعبنا، وعزيمته، سبيلان نحو ضمان النصر، وإفشال مخططات العدوان”.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في الرقة بتاريخ 15 كانون الثاني الجاري، أصدرت الإدارة بياناً آخر، كشفت فيه عن حصيلة الهجمات خلال يومي 14و15 الشهر الجاري، وذكرت، بأن دولة الاحتلال التركي تتبع بعدوانها سياسة الأرض المحروقة، وتدمير المنطقة، وجعلها بؤرة صراع تاريخية تدوم لعقود، وبأن الواجب الوطني السوري والواجب الأخلاقي، والإنساني لعموم القوى الفاعلة في سوريا والمنظمات، والجهات الحقوقية والإنسانية، هو إدراك مخاطر هذه الهجمات، التي تُشن على المنطقة وتبعاتها السلبية، وتأثيراتها المحلية والإقليمية.
تطوير نظام الحماية الذاتية
هذا وقد وعدَّ المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الجزيرة الممارسات العدوانية والهمجية خرقاً للقوانين والمواثيق الدولية، وتقويضاً لجهود مكافحة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار، موضحاً أن السياسات العدائية لن تثني عزيمة وإصرار شعوب المنطقة بالمضي قدماً عبر مشروعها الديمقراطي في مقاومة الاحتلال، والإرهاب، وحماية مكتسباته، والدفاع عنها وإفشال مخططات وسياسات التهجير، والتغيير الديمغرافي.
ودعا المجلس التنفيذي أيضاً القوى الفاعلة في سوريا والمجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى القيام بواجباتها، واتخاذ إجراءات رادعة لمنع استمرار دولة الاحتلال التركي في إرهابها، ووقف عدوانها ومحاسبتها؛ بسبب جرائمها التي ترتقي إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
كما دعا أبناء المنطقة إلى تطوير نظام الحماية الذاتية والالتفاف حول مؤسساته والدفاع عن المكتسبات، مبيناً بأنه بوحدة الشعوب وتكاتفهم، والإرادة ستفشل المخططات وحروب الإبادة الممنهجة، وسوف يكون الانتصار لإرادة الشعوب والمشروع الديمقراطي.
ومن جانب آخر طالبت الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الفرات فتح تحقيق بالجرائم المرتكبة بحق شعوب المنطقة من دولة الاحتلال التركي، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة بالقيام بمسؤولياتها لوقف العدوان التركي.
وقالت، إن هجمات المحتل التركي هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهب انتهاك للقانون والمواثيق الدولية.
تجدد العهد بالرد على العدوان
فيما كشفت قوات سوريا الديمقراطية زيف دولة الاحتلال التركي وادعاء وزارة الدفاع التابعة لها عن استشهاد عدد من مقاتلي قسد في العدوان على المنطقة، معتبرة ذلك أدوات ثابت لدولة الاحتلال للتمويه على جرائمها في استهداف البنية التحتية، والمراكز الخدمية والتجمعات السكانية، ومصادر قوت الأهالي في المنطقة.
وذكرت: “الاستهدافات المباشرة والعدوان الإرهابي الهمجي يثبت بشكل واضح وصريح عداء دولة الاحتلال التركي لأشكال الحياة ومقوماتها في المنطقة، وهي جرائم حرب صريحة، ومتعمدة لإحداث أكبر ضرر بحياة الأهالي، وترهيبهم والتسبب بالمعاناة في حياتهم اليومية، وهي تكشف الوجه الحقيقي للفكر الإجرامي للاحتلال”.
ولفتت إلى حقهم في الرد المشروع، وحماية شعوب المنطقة بشكل أقوى من أي وقت مضى، مؤكدة على أن مقاتليهم أصحبوا أكثر ثباتاً وتحدياً ضد هجمات القوى المعادية، ولن يتركوا عدوان الاحتلال التركي دون رد موجع.
انتقاد صمت حكومة دمشق
 وشارك مجلس مقاطعة عفرين والشهباء المؤسسات والإدارة الذاتية في إدانتها لدولة الاحتلال التركي على المنطقة، وأكدت بأن تلك الممارسات ناتجة عن إفلاس دولة الاحتلال التركي سياسياً وعسكرياً، وبأن هجماتها إنعاش مرتزقة داعش من جديد.
وساندت قسد بموقفها في الدفاع عن الأرض ضمن الحق المشروع، في حين دعت شعوب المنطقة إلى التكاتف لإفشال المخططات الرامية لاحتلال المنطقة.
فيما رأى المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية بأن استمرار دولة الاحتلال التركي بعدوانها على المنطقة يهدف إلى إضعاف مقومات بقاء شعوب المنطقة على أراضيها، وفتح باب الهجرة أمام السكان لترك البلاد، منتقدة صمت حكومة دمشق إزاء تلك الهجمات.
استهداف القيم الإنسانية والعدالة الدولية
 وندد مثقفون، وفنانون، وكومينات في مقاطعة الطبقة عبر بيان هجمات الاحتلال التركي على المنطقة، وحمّلوا القوى الدولية كامل المسؤولية عن تلك الجرائم، مبينين بأن استهداف محطات الطاقة والبنى التحتية هو استهداف مباشر للقيم الإنسانية والعدالة الدولية.
واستنكروا صمت القوى الدوليةـ وطلبوا من المؤسسات الدولية المعنية إلى اتخاذ إجراءات جادة وعاجلة حيال الجرائم الوحشية المرتكبة بحق شعوب إقليم شمال وشرق سوريا.
وبدوره أوضح المجلس المدني في مقاطعة الطبقة، بأنه على مدار عشر سنوات تمارس دولة الاحتلال التركي نهجها على المنطقة سعياً منها لخلق الفوضى بالاعتداء بالطائرات المسيرة والمدفعية، وذلك رغبة منها بالانتقام لمرتزقة داعش، ومنحها فرصة جديدة لترتيب قواها المتهالكة من جهة، والإحباط، وتطويق مشروع شعوب المنطقة الذي يتبنى الحل الحقيقي، الذي يحقق الاستقرار ويحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعباً من جهة أخرى.
فيما أدان مجلس كري سبي هو الآخر الهجمات التركية العدوانية التي تستهدف سبل معيشة شعوب المنطقة من مرافقة خدمية، مستنكراً الصمت الدولي على الرغم من أن الهجمات استهدفت حاجزاً مدخل ناحية عين عيسى بالقرب من القاعدة الروسية من الجهة الشرقية، مشيراً إلى أن تلك الهجمات لن تزيدهم إلا إصراراً ومقاومة وثباتاُ في أرضهم.
وطالب المجلس القوى الدولية بتحمّل مسؤولياتها حيال الهجمات التركية، التي تستهدف البشر، والحجر، وتضر المرافق الخدمية وسبل معيشة المواطنين فيها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle