أهالي قامشلو: المقاومة سبيلنا إلى النصر المؤكد

قامشلو/ علي خضير ـ

تحت شعار “الدفاع عن ثورة روج آفا ضد غزو الدولة التركية” تظاهر أهالي قامشلو، منطلقين من دوار سوني، منددين بهجمات الاحتلال التركي على المنشآت الحيوية والمعامل والمنازل، وذلك في الاثنين 15 كانون الثاني 2024.

انطلقت المظاهرة من دوار سوني، وسط هتافات تدين بالهجمات الفاشية لأردوغان، وتحيي المقاومة، وحمل الأهالي يافطات كتبوا فيها: “أوقفوا العدوان التركي، تركيا تمنع سبل العيش، نعم للحظر الجوي على سماء روج آفا”، ثم توقف المتظاهرون عند دوار الشهيد روبار.

وبعد الوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء، قرأ نائب هيئة الدفاع، عايد إبراهيم، كلمة باسم المبادرة الشعبية، قال فيها: “تتتالى الاعتداءات الهمجية من قبل الفاشية التركية ضد مكتسبات ومقومات عيش أبناء إقليم شمال وشرق سوريا، لأنها رأت في هذا الشعب المقاومة والنضال والكفاح، إنها تقف ضد إرهابها وسياستها الاستعمارية والغازية، وضد الهجمات على مناطق الدفاع المشروع، وتقف مع سجناء الحرية في معتقلاتها”.

وأكد إبراهيم، على وقوفهم جنباً إلى جنب مع القوات العسكرية، التي تجابه الدولة التركية العثمانية، كما دعا جميع شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، إلى عدم الرضوخ لاعتداءات هذه الدولة الشوفينية، منوهاً أنَّ المقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق النصر، وتحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً، وتحقيق مطالب شعوب المنطقة.

واختتم عايد إبراهيم كلمته بالتشديد على ضرورة تدخّل المجتمع الدولي والإنساني لإيقاف الانتهاكات على عموم مناطقنا، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الدولة التركية الاستعمارية ومحاسبتها على جرائمها اليومية.

والجدير بالذكر، أن المظاهرات المنددة بالهجمات شملت نواحي وبلدات شمال وشرق سوريا، منها عامودا، جل آغا، كركي لكي، تربه سبيه، والدرباسية، بالإضافة لأهالي مقاطعة الفرات ومنبج.