سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الهجمات التركية واعتراف كتالونيا بالإدارة الذاتية الحدث الأبرز محلياً.. فما أبرز الأحداث كردستانياً وعالمياً..؟!

قامشلو/ رفيق إبراهيم ـ

لم يحمل عام 2021 الكثير من المفاجآت سياسياً، ولم تتغير الكثير من المعطيات على الخريطة المحلية أو الشرق أوسطية أو العالم، باستثناء ما حدث في أفغانستان، حيث بقيت العديد من القضايا، التي تهم المجتمع الدولي والشعوب معلقة كالأزمة السورية، والتدخلات التركية في العديد من دول المنطقة والعالم.
 وفيما يتعلق بشمال وشرق سوريا، فمن أهم القضايا التي شغلت الشارع الهجمات التركية المتواصلة على مناطق عديدة في شمال وشرق سوريا، ومن أبرز الأحداث الهجوم على المدنيين بالطائرات المسيرة، واعتراف إقليم كتالونيا بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، كانت من القضايا البارزة، وخيمة الاعتصام على الحدود مع باشور كردستان، ومن المواضيع الهامة أيضا، وفيما يتعلق بشمال وشرق سوريا، إنهاء صياغة مسودة العقد الاجتماعي الجديد، وزيارة الكثير من الوفود لشمال وشرق سوريا، والزيارات الهامة، التي قامت بها الإدارة الذاتية، ومجلس سوريا الديمقراطية لكل من واشنطن وموسكو، والعديد من العواصم العالمية، وأيضاً من الأحداث البارزة الاجتماع الثلاثي، الذي ضم قوات سوريا الديمقراطية، ومجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية.
كردستانياً كان الحدث الأبرز، مواصلة الدولة التركية المحتلة العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، والهجمات التركية على باشور كردستان، ومناطق الدفاع المشروع، والهجمات بالطائرات المسيرة على شنكال واستهدافها الشخصيات الفاعلة والقيادية، واتفاق الحكومة العراقية، وحكومة باشور كردستان بالدخول إلى شنكال والسيطرة عليها.
أما عربياً فتصدرت الأحداث في لبنان والعراق والسودان وليبيا واليمن وتونس المشهد العربي، وعلى مستوى الشرق الأوسط تصدرت قضية النووي الإيراني، وانهيار الاقتصاد التركي وهبوط الليرة إلى مستويات قياسية المشهد الشرق أوسطي. أما عالمياً فكان ما جرى في أفغانستان الحدث الأبرز.
استخدام الطائرات المسيّرة ضدّ المدنيّين
من القضايا التي تصدرت الأحداث في شمال وشرق سوريا، الهجمات التركية المتواصلة على مناطق شمال وشرق سوريا، والتي أدت إلى استشهاد العشرات من المدنيين، وجرح مئات آخرين، وما لفت الانتباه هو استخدام الطائرات المسيرة في استهداف المدنيين، وتحت أنظار العالم أجمع، ومن نتائجها استشهاد القامة الوطنية والمجتمعية الشهيد يوسف كلو، واثنين من أحفاده، وكان آخرها ما حدث في كوباني حيث استشهد وجرح تسعة أشخاص مدنيين.
 ومن المواضيع البارزة، التي يجب التوقف عندها إصدار المجلس العام للإدارة الذاتية قانون إعادة صياغة العقد الاجتماعي لشمال وشرق سوريا، واستُفتيت في ذلك الشرائح الاجتماعية كافة، لتلبية احتياجات أهالي شمال وشرق سوريا، كما نوقشت وجهات النظر مع الكيانات السياسيّة في المنطقة كافة، ومؤسسات المجتمع المدنيّ والإدارة الذاتية، حيث كلف المجلس العام لجنة مؤلفة من 158 عضوًا لصياغة العقد الاجتماعي، انبثقت عنها لجنة مصغرة مؤلفة من 30 عضوًا مكلفة بكتابة بنود ميثاق العقد الاجتماعي الجديد، كون القديم لم يكن يلبي تطلعات شعوب المنطقة، وكان يحوي ثغرات قانونيّة، ما تطلب إعادة صياغته.
ومن الأمور اللافتة للأنظار اعتراف إقليم كتالونيا بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، جاء ذلك عن طرق تصويت البرلمان الكتالوني بالأغلبية على القرار، الذي اُتخذ بهذا الشأن.
وأيضاً من الأحداث التي لا بد أن نعرج عليها، خيمة الاعتصام، التي نُصبت مقابل معبر سيمالكا الحدودي رداً على سياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني لعدم تسليمه جثث شهداء الكريلا، الذين استشهدوا إثر كمين نصبته قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني لهم، ومنذ أكثر من شهرين الفعاليات الشعبية والمجتمعية المنددة تستمر بالاعتصام حتى تحقيق مطلبهم.

عمل دبلوماسي مميّز وزيارات هامّة
وكانت للزيارات التي قامت بها الإدارة الذاتية، ومجلس سوريا الديمقراطية، لعدد من البلدان وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا، الأهمية البالغة خلال العام المنصرم، حيث زار وفد من الإدارة الذاتية، ومجلس سوريا الديمقراطية كل من روسيا، والولايات المتحدة، وعدداً من البلدان الأوروبية، والتقى المسؤولين بتلك البلدان، وكان محور النقاشات في تلك الزيارات كلها، التركيز على دور الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية في محاربة الإرهاب، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وكيفية الوصول للحلول حول الأزمة السورية على أساس القرار 2254، والتعريف بما تقوم به الإدارة الذاتية، والملفات التي تتعلق بتقديم الدعم لها، وقضايا ملف داعش ومحاكمتهم، والحوار السوري ـ السوري، وضرورة إشراك مجلس سوريا الديمقراطية في العملية السياسية، التي تخص الحلول في سوريا، وكانت نتائج تلك الزيارات إيجابية وهامة.
وكانت من القضايا الهامة التي حدثت أيضاً، الاجتماع الثلاثي الذي جمع الإدارة الذاتية، ومجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية، حيث ناقشت الأطراف الثلاثة الأدوار البارزة، وكيفية مساهمتها في حل الأزمة السورية، والقضايا المتعلقة بشمال وشرق سوريا، وسبل إيجاد الحلول لها، وكيفية التصدي للمخططات التي تستهدف المنطقة.
واستعرض الاجتماع أيضا أهم القضايا الاستراتيجية على مستوى شمال وشرق سوريا، ونوقشت التحديات التي تواجه المنطقة على كافة الأصعدة، وطرحت بعض الحلول لتعزيز دور المؤسسات ضمن الأطراف الثلاثة.
كذلك تطرق الحضور للدور السلبي الذي تلعبه السلطة في دمشق، بإصرارها على حل الأزمة السورية وفقاً لسلوكها المستغل للوضع المتردي لأبناء الشعب السوري، في سبيل توسيع نفوذها واتباع إجراءات مصالحة خالية من المعايير الوطنية.
تعميق العلاقات مع الدول العربية
وفي إطار تعميق العلاقات الدبلوماسيّة مع الدول العربيّة والأجنبية، لإنهاء الصراع وإخراج الدول الطامعة من المشهد السوريّ، استقبلت دائرة العلاقات الخارجية الكثير من الوفود من مختلف دول العالم، ممثلين عن وزارات الخارجية لهذه الدول، بالإضافة لممثلين عن مؤسسات المجتمع المدنيّ، والنقابات والأكاديميين، وعدد من المؤسسات الدوليّة كالصليب الأحمر واليونيسيف وغيرها، إلى جانب اللقاءات الافتراضيّة بسبب جائحة كورونا.
وممثليات الإدارة الذاتية في الخارج دبلوماسيًا ومدنيًا، موجودة في الدول الاسكندنافيّة ودول البنلوكس وباشور كردستان وروسيا الاتحاديّة، وفرنسا وألمانيا وسويسرا، وأرسلت دائرة العلاقات الخارجيّة بعض الممثلين إلى الدول العربية.
ومن أولويات عمل دائرة العلاقات الخارجيّة في عام 2022، تعزيز وتطوير العلاقات مع المحيط العربي على الصعيدين المجتمعيّ والرسميّ، للعب دور في إنهاء الأزمة السوريّة، فبتعزيز العلاقات مع الدول العربيّة ستعمل الإدارة معها، لإجراء التغيير الديمقراطيّ المطلوب لبناء سوريا الجديدة التعدديّة اللامركزيّة بمختلف شعوبها.
وكان لافتتاح مكتب حماية الطفل في النزاعات المسلحة بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، صدى كبيراً في الأوساط الشعبية المحلية وعلى المستوى الدولي، فبناءً على الاتفاقية الموقعة بين قوات سوريا الديمقراطية والأمم المتحدة، افتتحت الإدارة الذاتية المكتب في الأول من شهر تشرين الأول عام 2020، وهناك مكاتب تمثله في الإدارات الذاتيّة والمدنيّة كافة، ومن أولويات المكتب إيقاف ومنع تجنيد الأطفال، وإنهاء ظاهرة عمالتهم والذود بهم عن التحرش بأنواعه، وتسهيل التحاقهم بالمدارس لتوفير حقّ التعلم لجميع أطفال شمال وشرق سوريا.
وقبل أن يودعنا عام 2021 قامت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني بإغلاق معبري سيمالكا والوليد، اللذين يربطان روج آفا بباشور في سابقة خطيرة ومن دون أسباب مقنعة، ما أثار موجة سخط واسعة من قبل الكرد في روج آفا وباشور كردستان، ويوضح هذا الإجراء أن سياسات الديمقراطي الكردستاني، لا تخدم سوى أعداء القضية الكردية.
العزلة انتهاك صارخ للقوانين الدولية
وعلى المستوى الكردستاني؛ استمرت الدولة التركية المحتلة بالتجريد والعزلة الممنهجة التي طالت المفكر والفيلسوف الأممي القائد عبد الله أوجلان، ومنعت عنه زيارات الأهل ومحاميه، وفرضت عليه عدم ممارسة الرياضة؛ ما يعد انتهاكاً صارخاً لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية، التي تخص السجناء السياسيين، في ظل الصمت المريب للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية المختصة في هذا الشأن، ما أحدث موجة غضبٍ عارمة لدى الشعب الكردي في كل مكان، أدت الخروج إلى الشوارع مطالبين برفع العزلة، وإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، ومن دون شروط.
أما القضية الهامة الأخرى التي شغلت الرأي العام الكردي والكردستاني والدولي أيضاً، الهجمات التركية المتواصلة على مناطق الدفاع المشروع بباشور كردستان، وشنكال واستخدامها الأسلحة الكيمياوية المحرمة دولياً ضد الكريلا والمدنيين بآن واحد، في ظل المقاومة البطولية التي أبدتها الكريلا ما أجبر المحتل التركي على التراجع، لتتلقى خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، فاضطرت للانسحاب من تلك المناطق، وتجر أذيال الخيبة.
وفي شنكال وبعد فشل المخططات التي رسمت بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة العراقية، وبدعم تركي، في الاستيلاء على شنكال وضرب الإدارة الذاتية فيها، استخدمت دولة الاحتلال التركي الطائرات المسيرة ضد الأشخاص الوطنيين، الذين أنجحوا التجربة الفتية في شنكال، وكان آخرها استهداف الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية في شنكال مروان بدل، ومن ثم الهجوم على مجلس الشعب في خانصور.
العراق ولبنان وليبيا.. أحداث خطيرة
أما عربيا وإقليمياً، فالقضايا التي برزت خلال عام 2021، ملفات عدة منها الانتخابات البرلمانية العراقية، وما يحدث في لبنان وليبيا، والسودان واليمن وتونس، وعلى المستوى الإقليمي الانهيار الحاد للاقتصاد التركي، وهبوط سعر صرف الليرة التركية ودعمها للمجموعات الارهابية، والهجمات الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية في سوريا، والملف النووي الإيراني.
وبعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية المبكرة في العراق، التي تصدرها التيار الصدري، في حين أعلنت قوى محسوبة على إيران نيتها الطعن بنتائج الاقتراع بعد تكبدها خسائر كبيرة.
وحققت كتلة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر نصراً انتخابياً كبيراً، بحصولها على 73 مقعداً من مقاعد البرلمان البالغ عددها 329، أي بزيادة قدرها 19 مقعداً، عما حققته في انتخابات عام 2018.
لم يكن تصدر الكتلة الصدرية للانتخابات مفاجئاً بالنسبة للكثيرين، إذ يعد التيار أحد القوى الشيعية الأكثر شعبية وقوة في العراق.
وفي لبنان أصبحت الأمور خطيرة للغاية، بعد التظاهرات المتواصلة في العاصمة بيروت، ومناطق أخرى احتجاجا على الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، وهبوط الليرة اللبنانية هبوطاً مريعاً، ووقعت اشتباكات بين قوات الأمن اللبنانية ومحتجين، واندلعت موجة احتجاجات كبرى في تشرين الأول الماضي ضد النخبة الحاكمة، التي يتهمها المحتجون بالفساد والتسبب في تردّي الأوضاع الاقتصادية.
كما تصدر المشهد الليبي والدور المخرب لتركيا فيه، حيث أثرت بشكل كبير في بقاء الوضع الليبي دون حل، وانشغل الشارع بالأوضاع في السودان، وتونس وبعض البلدان العربية الأخرى.
انتهاكات صارخة ضدّ المعتقلين بتركيا
ومن أهم القضايا الإقليمية التي برزت، مسألة الأوضاع الداخلية في تركيا، وبخاصة قضية السجون التركية التي تجري فيها انتهاكات غير مسبوقة بحق المعتقلات، ما أدى إلى استشهاد العديد منهن، وهناك حالات أخرى خطيرة للغاية، في ظل الصمت الدولي المخزي حول ما يجري في تلك السجون.
ومن القضايا الهامة الأخرى وصول الاقتصاد التركي إلى مراحل الخطر، والهبوط الحاد في سعر صرف الليرة التركية، ما أدى إلى مظاهرات عمت جميع أرجاء تركيا، رافضة سياسة أردوغان المتبعة، ومنادية برحيله ورحيل حزبه.
كما كان هناك جدل كبير بخصوص قضية النووي الإيراني، وعودة الولايات المتحدة للمحادثات مع إيران عن طريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبوجود الأوروبيين، وعُقدت حولها العديد من الاجتماعات في فيينا، ولكن لم يتوصل الأطراف المتحاورة إلى اتفاق.
وأيضاً الضربات الإسرائيلية للأهداف الإيرانية في سوريا، كانت مثار اهتمام وترقب، وما لحقتها من تهديدات بضربة جوية للمفاعل النووية الإيرانية وتوجيه ضربة استباقية لها، ما لم تتوقف إيران عن برامجها النووي.
أما الحدث الأبرز عالمياً والذي شد أنظار جميع العالم، ما حدث في أفغانستان، فبين ليلة وضحاها قررت الولايات المتحدة الأمريكية انسحابها من أفغانستان، وفور إتمام عملية الانسحاب سيطرت حركة طالبان على المدن الأفغانية الواحدة تلو الأخرى، من ضمنها العاصمة كابول، على الرغم من الدعم الكبير الذي قُدم لقوات الحكومة، ولكنها لم تصمد أمام حركة طالبان، وعلى ما يبدو أنه كانت هناك اتفاقية بين الولايات المتحدة، والحركة لتتسلم سدة الحكم في أفغانستان.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle