سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عامٌ مضى هو الأقلُّ خسارة بالأرواح.. ولكن..!!

قامشلو/ بيريفان خليل ـ

عام آخر نطوي صفحته بعد مسيرة 365 يوماً، امتزجت فيها ألوان النصر مع محاولات الفشل، وأساليب المقاومة والنضال مع سعي الاحتلال، رايات الإرادة الحرة مع التهديدات المتكررة، لنترك عاماً ارتوت فيها أرض الوطن بدماء الشهداء، لتروي عطش شعوبها المترقبة للنصر الآتي القريب.
رزنامة كاملة مليئة بالتغييرات على كافة الأصعدة، ألوان الأبيض والأسود اختلطتا معاً، في بعض الأحيان لتشكل اللون الرمادي، هذا ما شهدته سوريا في ظل أزمتها بمرور عشر سنوات، لاندلاع ثورة رفعت راية المجتمعية بداية لينحرف مسارها شيئاً وشيئاً، وتصل إلى ما آلت إليه اليوم وكان المجتمع الضحية الأولى والأخيرة، حيث التوت أرجله الأساسية باحثاً عن علاج يشفيه، ولو بشكل مؤقت، وبعد مرور عشر سنوات، وليس عاماً واحداً من الحرب والثورة على المنطقة، فهناك مشهد مجتمعي سعى في مناطق خاصة للملمة جراحه في هذا العقد.
العام الأقلّ حصيلة
رياح الحرب السورية هبت بشراستها على المجتمع، لتخلق أزمات عدة فمن تهجير واغتصاب إلى قتل، حرب فتكت بداية بفكر الإنسان قبل جسده، وعشر سنوات كانت كفيلة في رسم أقسى الملامح الدموية.
أرقام ضخمة بعدد الضحايا والشهداء، والمقتولين والمهجرين، والمفقودين، فقد سطرت لوحة 2021. وأحصت مراكز توثيقية تلك الأعداد لتكشف الدموية المستمرة في الشمال السوري.
حيث ارتفع عدد اللاجئين السوريين، الذين قتلوا برصاص الجندرمة التركية إلى 514 شخصاً، بينهم 96 طفلاً دون سن 18 عاماً و67 امرأة) حتى تاريخ 13 تشرين الثاني من عام 2021، وكان لـ 1109 لاجئين، أيضاً نصيب من الإيذاء، ليكونوا في عداد الجرحى والمصابين بالطلقات النارية التركية، هذه التوثيقات أحصاها مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.
وقد وصف المرصد السوري حسب توثيقاته، أنه الأدنى حصيلة سنوية منذ اندلاع الثورة السورية، ليصل عدد القتلى السوريين لـ 3746 شخصاً، خلال عام 2021، وتضمنت 1505 من المدنيين بينهم 360 طفلاً، هذا الرقم تقريباً نصف حصيلة العام الماضي، الذي بلغ وقتها أكثر من 6800 شخص.
وكان لتعسف الحكومة السورية بحق مواطنيها، رقم آخر يضاف إلى سجلات هذا العام، حيث بلغ عدد المعتقلين المتبقين في السجون 152713 شخصا، بينهم 41312 مواطنة، فيما بلغ عدد المغيبين قسراً 128074 بينهم 20315 مواطنة، ووصل عدد المعتقلين مع المغيبين 280416، مقابل 102453 ملفا في قضايا الإرهاب.
وفي شمال وشرق سوريا، وبعد اقتطاع تركيا أجزاء منها، لتحتلها وتفعل فيها كل أساليب الإجرام من تغيير ديمغرافي وتتريك، واستيطان عوائل المرتزقة فيها، بقيت بعض المناطق التي تحتلها تركيا آهلة بأهلها الأصليين كما في عفرين، ولأنهم يتمسكون بأرضهم فكان مصيرهم القتل والاغتصاب والاعتقال، وتمكن مركز توثيق الانتهاكات من رصد الحالات، فيما يكون العدد الفعلي أكثر من ذلك، حيث شهدت عفرين منذ العام الحالي أكثر من 667 حالة اعتقال، حتى آخر إحصائية لها في تشرين الثاني.
شهدت منطقة عفرين منذ بداية العام الحالي 2021 أكثر من (667) حالة اعتقال، فيما يبلغ العدد الكلي منذ توغل المحتل التركي إلى عفرين واحتلاله إلى استشهاد وإصابة 8220 شخصاً/ استشهاد 2497 شخصاً، فيما وصل عدد المعتقلين إلى 7851 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 5330 منهم، فيما لا يزال مصير البقية مجهولاً.

مجازر دموية بحق مجتمعات المنطقة كلّها
كما أشرنا سابقاً لم يتوقف النزيف السوري، حتى وإن كانت بأدنى مستوياتها، ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في بعض المناطق، وبخاصة في شمال وشرق سوريا، لم تتوقف من قبل المحتل التركي، الذي وجه سهمه نحو جميع شعوب المنطقة، وكانت المجازر المجتمعية خير دليل على ذلك على أن المحتل التركي لا يستهدف شعباً محدداً، بل يسعى إلى إبادة الشعوب، فمن عين عيسى إلى كوباني إلى تل تمر وزركان وقامشلو، ومُسيّراتها الوحشية استهدفت المدنيين العزل، وقد اشتدت وتيرة هجماتها في الربع الأخير من هذا العام ومن تلك المجازر:
في الأيام الأولى من آب من عام 2021 ارتكب جيش الاحتلال التركي مجزرة بحق عائلة “زيدان خلف العيسى” من أهالي قرية الصفاوية، شرق ناحية عين عيسى، وذلك باستهداف منزلهم بقذيفة دبابة، ففارقوا الحياة جميعهم، وهم الأب زيدان خلف العيسى ٥٤ عاما، وأولاده زياد ١٢ سنة، منى وهدى، وفي أيلول من العام الجاري أيضاً استهدف المحتل قرية الدبس، غرب ناحية عين عيسى فأدى لاستشهاد المدني مجيد العوض، البالغ من العمر 35 عاماً  وإصابة خمسة مدنيين عُرِف منهم؛ زينب محمد شريف، وتبلغ من العمر 30 عاماً، ومحمد شريف العوض وعمره 83 عاماً، طرفة مرعي الناشي.
بتاريخ 17 آب، قصف الاحتلال قرية الطويلة الواقعة غرب تل تمر، وطريق M4 الدولي، وتسبب ذلك باستشهاد مدنيين أحدهما طفل، وامرأة تدعى (ندى دخام مسيخ) وإصابة أكثر من 16 مدنياً معظمهم أطفال ونساء بجروح.
وفي 19 آب 2021 نفذ الاحتلال التركي هجوماً جوياً على مركز للمجلس العسكري لتل تمر، استشهد خلالها أربعة من أعضاء المجلس وجرح آخرين.
وفي قامشلو ارتكب المحتل التركي عبر طائرتها المسيرة، مجزرة بحق عائلة كلو، استشهد من خلالها ثلاثة من أفراد عائلة كلو هم عميد الشهداء يوسف كلو، وحفيداه في التاسع من تشرين الثاني.
كما نفذ الاحتلال قصفاً عنيفاً بالمدفعية والدبابات استهدف بلدة زركان وقراها، وكذلك قرى بلدة تل تمر، وشمل القصف قرى عين الهوى، ربيعات، أسدية، حمرة، عزيزية، أم الكيف، أم عشبة، داودية، تل شنان، طويلة، تل طويل، تل الورد، بوبة، خدراوي، وبسيس الفوقاني، وبنتيجة القصف التركي خلال يومي 21 و 22 كانون الأول استشهد أربعة مدنيين وإصابة 14 آخرين بجروح.
المجزرة الأخيرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير؛ حصلت في كوباني باستهداف منزل في حي الشهيدة بيمان، شرق مدينة كوباني، أسفر عن استشهاد خمسة من أعضاء حركة الشبيبة الثورية السورية، واتحاد المرأة الشابة وإصابة أربعة آخرين، الشهداء هم نوجيان أوجلان، فيان كوباني، روجين أحمد عيسى، مرهف خليل إبراهيم، ووليد محمد.
المخيمات مسودّة مهمّشة في سجل الإنسانية
لم يكن حال النازحين والمهجرين قسراً في المخيمات بجيد، كغيره من الأعوام، فلازال أنينهم في خيم اهترأت من حرارة الصيف، وتتقطع بتقلصها في الشتاء، يتعالى فلا آذان صاغية، ولا أعين ترى حالهم.
أوضاع مأسوية يعيشها المهجرون قسراً من قبل المحتل التركي، الذي غصبهم على ترك أراضيهم تحت القصف المدفعي، والقتل الوحشي إضافة إلى النازحين من الداخل السوري، ليلتجئوا إلى مناطق شمال وشرق سوريا، الأكثر أماناً واستقراراً، حيث فتحت لهم الإدارة الذاتية بابها، لتحتضهم في 15 مخيماً تقريباً إضافة إلى المخيمات العشوائية.
ففي إقليم الجزيرة يوجد مخيم واشو كاني، مخيم الهول، مخيم العريشة، مخيم روج، مخيم سري كانيه، مخيم نوروز، وفي الطبقة هناك مخيم الطويحينة ومخيم المحمودلي، وفي عين عيسى، هناك مخيم مهجري كري سبي، مخيم أبو قبيع في الرقة، مخيم مشتى النور في كوباني، وفي منبج هناك مخيم منبج الشرقي ومخيم منبج الغربي، في كل تلك المخيمات هناك قصص من المأساة، تمتزج بطابع المقاومة متأملين العودة إلى ديارهم في العام المقبل.
ووفق أحدث إحصائية لفريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، فإن أعداد النازحين بلغت نحو 2.1 مليون نازحاً من أصل أكثر من أربعة ملايين سوري، يسكنون في مناطق متفرقة، ويبلغ عدد سكان المخيمات مليوناً و43 ألف نازح، يعيشون في 1293 مخيماً، من بينها 282 مخيماً عشوائياً، والمساعدات التي تقدم لأولئك النازحين والمهجرين هي مساعدات خجولة.
وينحصر معظمها، وبخاصة في مناطق الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا، إلى تقديم المتطلبات حسب الإمكانات.
عُقَدٌ من النسيج السوري
المنطقة الأكثر نجاحاً في إدارة أمورها بتكاتف شعوبها هي مناطق شمال وشرق سوريا، حيث تجد الكردي والعربي والسرياني والآشوري والإيزيدي، كلهم يتعاونون في رسم ملامح الأمن والاستقرار في المنطقة.
مشاركات واسعة في الفعاليات والمناسبات، وكذلك في الأفراح والأتراح، مؤكدين أن النسيج السوري الموجود في مناطق شمال وشرق سوريا، عبارة عن عقد تشكل من شعوب المنطقة، يتكاتفون ضد كل من يسعى إلى تفكيك ذلك النسيج الوطني.
الشبيبة هي القوة والإصرار
في ظل السنوات العشر من ثورة روج آفا ومقاومة شعوب شمال وشرق سوريا، سعت الشبيبة إلى تشكيل قاعدة أساسية من التنظيم، وتقود المجتمع نحو نظام ديمقراطي، يدافع عن قضاياه بكل السبل، ولعل قضية الشعب السوري، وبشكل خاص شمال وشرق سوريا، وقضية قائد دافع عن الشعوب المضطهدة بفكره (القائد عبد الله أوجلان) كانت الأهم في سجلات ومخططات الفئة الشابة لهذا العام، فقد انتقلوا من مرحلة التدريب إلى مرحلة الإنتاج، وحصد الثمار بفعالياتهم سواء المجتمعية منها، أو الفنية أو الثقافية حتى الوصول إلى تنمية المواهب.
وكان التركيز في كل تلك الفعاليات، على توحيد الصف في مواجهة المحتل، الذي يسعى دوماً إلى شل حركة الفئة الشابة، واتباع سياسة الحرب الخاصة ضدهم، لأنها العمود الفقري، الذي بها يتقدم المجتمع، ولعل استشهادهم في سبيل ذلك كما في كوباني، هو التضحية المثلى في سبيل تحقيق هدفهم المنشود.
الطفولة لازالت تحتضر
الطفل هو الفئة الأكثر تضرراً في زمن الحرب، ولا جديد يطرأ على حياتهم وواقعهم، فمازالت الحقوق تنقصهم، وهذا الأمر ينطبق على معظم المناطق السورية، وكان هناك رقم ضخم يكشف أن للطفل حصة من القتل، والإحصائية التي عمقت في تفاصيلها بمقتل الطفولة في العام الجاري، هي التي أحصاها المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك باستشهاد 359 طفلاً، دون سن الثامنة عشر منذ مطلع 2021.
ومناطق شمال وشرق سوريا هي الأفضل من ذلك كله، من حيث ممارسة حقهم في التعليم بلغتهم الأم، وأيضاً ممارسة مواهبهم في الفن والثقافة، وكذلك افتتاح مراكز خاصة بهم لتنمية مواهبهم.
بدءًا من عمر الحضانة والروضات، وحتى مراحل الجامعات، كان هناك اهتمام رفيع المستوى، بهذا الشأن من حيث التعليم والمناهج، وكل ما هو مساعد لبناء جيل متقدم فكرياً وثقافياً وتعليمياً.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle