سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الماشي: الإدارة الذاتية جسدت معنى الحياة التشاركية والديمقراطية

الرقة / المهند عبد الله ـ

عدّ نائب الرئاسة المشتركة لمكتب الشؤون الاجتماعية، والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فاروق الماشي، أن ما جرى في شمال وشرق سوريا في الآونة الأخيرة، يظهر حجم المؤامرة، التي تتعرض لها المنطقة من عدة جهات، لافتا إلى أن الإدارة الذاتية استطاعت التصدي لها، وجسدت ما حققته على الصعد كافة، السياسية، والاجتماعية وغيرها.
منذ تأسيس الإدارة الذاتية عام 2014 تحدت الكثير من العراقيل التي اعترضت مناطق شمال وشرق سوريا، خصوصاً، وسوريا عموماً، خلال عشر سنوات مضت، على الأصعدة كافة السياسية، والاقتصادية والدولية، والإقليمية، فمنذ تأسيس قوات سوريا الديمقراطية في نهاية عام 2014 أخذت على عاتقها دحر الإرهاب، المدعوم من قبل دولة الاحتلال التركي وكانت البداية من مدينة كوباني وانتهت في الباغوز.
دولة الاحتلال التركيّ داعمة الإرهاب
وحول الهجمات، التي نفذتها مرتزقة داعش على مدينة الحسكة، والمناطق الأخرى التقت صحيفتنا بنائب الرئاسة المشتركة لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فاروق الماشي، الذي استهل حديثه بالقول: “منذ تأسيس الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وهذه الإدارة تتعرض للهجمات المستمرة، وحزب العدالة والتنمية التركي على رأس داعمي الإرهاب، حيث قدم التسهيلات للمرتزقة؛ فسهّل دخولهم، وخروجهم من البوابات الرئيسية، بعكس معاملة المواطنين المدنيين، الذين يعانون الأمرين عند دخولهم أو خروجهم من تلك البوابات، وتعرضهم لأشكال المضايقات كافة، وحتى ضربهم في أماكن متعددة على الحدود السورية التركية”.
وتابع الماشي: “دولة الاحتلال التركي كانت من أهم الداعمين للإرهاب عبر محاولتها لإحياء مرتزقة داعش الإرهابي، عبر أحداث سجن الصناعة، حيث تصدت القوى الأمنية، وقوات سوريا الديمقراطية لذلك الهجوم الموسّع، والهادف إلى تقويض مكتسبات الإدارة الذاتية، وفي تلك المعارك سطّر الجنود من تلك القوات بطولات فائقة، فقدموا الكثير من الشهداء في سبيل دحر الإرهاب والإرهابيين، وحماية المواطنين من عودة الإرهاب”.
وأوضح الماشي: “وتزامن هجمات سجن الصناعة مع العديد من الهجمات على عين عيسى وزركان، وكري سبي، كانت هناك تحركات للمجموعات المرتزقة في مناطق عين عيسى وزركان وكري سبي/ تل أبيض، ومنبج، وهذه التحركات خطط لها منذ أكثر من ستة أشهر، والهدف إنعاش الإرهاب وداعش وبدعم من دولة الاحتلال التركي، متخذة من كري سبي وسري كانيه نقطة البداية لتحركاتها”.
وبين الماشي: “حزب العدالة والتنمية الداعم الأول للإرهاب، حيث يسعى دائما لإفشال مشروع الإدارة الذاتية، والكل يعلم بذلك، إن القوى الإقليمية وفي مقدمتها المحتل التركي، الذي كان له دور كبير في تغلغل داعش داخل المناطق السورية المحتلة، وجبهة النصرة في إدلب، ومقتل القرشي فيها، كل ذلك دليل على التعاون التام بين تركيا والإرهاب”.
ونوه الماشي: “عندما نتحدث عن المناطق السورية المحتلة، نجد أن هناك تواطؤاً بين تلك القوى والحكومة السورية، وتنسيقاً تاماً مع المحتل التركي، من خلال أحداث سجن الصناعة لزعزعة الأمن في المنطقة بشكل عام، لتحقيق غاياتهم، فكان هناك دور كبير للوسائل الإعلامية، ووسائل التواصل في شن حملة كبيرة موجهةً الاتهامات لقوات سوريا الديمقراطية، والقوات الأمنية في شمال وشرق سوريا، وبخاصة الإعلام التركي، وإعلام حكومة دمشق، حيث أُثبت بالدليل القاطع: إن الدولة التركية من الداعمين للإرهاب باعترافات مرتزقة داعش في هذه المناطق”.
في المراحل المقبلة هناك إعادة هيكلة للإدارة الذاتية
وحول ما تُسمى بالتسويات تحدث الماشي: “إن ما يجري في المناطق السورية من عمليات ما تسمى بالتسوية غير مقبولة، ولا يمكنها أن تسري على شعوب شمال وشرق سوريا، فالإدارة الذاتية أخذت على عاتقها وهي جزء لا يتجزأ من الشعب السوري، دعوتها إلى سوريا موحدة ولجميع السوريين، وهناك الكثير من الأجندات الخارجية، التي تتهم الإدارة الذاتية بالانفصالية، ونحن من قاتلنا مرتزقة داعش، وقدمنا الكثير من دماء الشهداء في سبيل الحرية والديمقراطية”.
وعن إعادة الهيكلة الجديدة في شمال وشرق سوريا تحدث الماشي: “نحن نعمل منذ بداية عام 2022 على إعادة هيكلة الإدارة الذاتية، والعقد الاجتماعي أصبح جاهزاً، والرقابة الداخلية والسياسية والاجتماعية، والخدمية بما يتناسب مع ما تسعى إليه شعوب المنطقة، نحن في شمال وشرق سوريا ممثلون بالإدارة الذاتية، منفتحون أمام الجميع، في الخارج والداخل، وأيادينا ممدودة من أجل إصلاح سوريا موحدة تنعم بالأمن، والأمان والحرية، لجميع مناطقها وشعبها، الذي عانى الويلات في السنين الماضية، ومن آلة الحرب، التي حصدت الكثير من الأرواح، والممتلكات ودمرت الكثير من العوائل”.
وأردف الماشي: “المجتمع الدولي عاجز، وهو يلتزم الصمت حيال كل ما يجري في شمال وشرق سوريا، وعندما يتحدثون عن الشعوب داخل شمال وشرق سوريا، لا يتحدثون بحيادية وإنصاف، والنسيج في شمال وشرق سوريا متكامل، الكل يتآلف من الكل من عرب، وكرد، وسريان، وآشور وغيرهم، إذ لا توجد لدينا أي تفرقة”.
واستطرد الماشي: “قوات سوريا الديمقراطية تحوي أكثر من سبعين بالمئة من الشعب العربي؛ جمعتنا خنادق القتال، ووحدة الأرض، والدماء المشتركة، ونجد الإدارة الذاتية منذ تأسيسها في2014 متمثلة بهذه الشعوب، وهي تسعى جاهدة إلى النهوض بالبنى التحتية التي دمرت”.
واختتم فاروق الماشي حديثه بالقول: “نعول دائما على شبابنا الصاعد، والمرأة لما لهما من دور كبير في بناء هذا المجتمع، ونحن نخطط أنه سيكون في المراحل المستقبلية تقدم وازدهار على كافة الأصعدة، لما فيه مصلحة هذا الوطن وشعبه، الذي ضحى بالغالي والنفيس في سبيل العيش الحر الكريم، ونحن نسعى لسوريا ديمقراطية تعددية، لا مركزية، الكل سواسية أمام القانون لهم ما لهم وعليهم ما عليهم”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle