سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“صاعقة الجزيرة”.. الرد الحازم على التخاذل والإهمال الدولي

قامشلو/ بيريفان خليل ـ

فاتحة العمليات ضد مرتزقة داعش “صاعقة الجزيرة” تستمر على قدم وساق، لتطهير المنطقة من البؤر الإرهابية، فيما أكد مدير المكتب الإعلامي لوحدات حماية الشعب سيامند علي، أن خلايا داعش التي تلاحقها قوات سوريا الديمقراطية لها ارتباط مع المرتزقة المحتلين لعفرين، وسري كانيه، منتقداً موقف المجتمع الدولي من ملف داعش الأكثر خطراً في العالم أجمع.
بالتزامن مع تهديدات، وهجمات المحتل التركي الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا، صعدت مرتزقة داعش تحركاتها، وزادت نشاط خلاياه خلال الأشهر الماضية؛ ثماني محاولات للهجوم على مخيم الهول، ومناطق في دير الزور والحسكة، وكان آخر هجوم للمرتزقة هجومها على مركز قوى الأمن الداخلي، وسجن لمعتقلي داعش في حي الدرعية بالرقة.
وفي ظل غياب الدور الدولي، والحلول العالمية الحقيقية لقضية داعش في المنطقة، وعدم تكافؤ الدعم المقدم مع الخطر الحقيقي، الذي لازال تشكله داعش على المنطقة، والعالم أجمع، زادت قوات سوريا الديمقراطية كفاحها ضد تلك التحركات، والهجمات، التي تقوم بها مرتزقة داعش.
وكخطوة مباركة وعظيمة في ظل هذه المرحلة الحساسة لضبط تحركات داعش، وخلاياها، التي ترتكب بين الفنية والأخرى جرائم بحق أبناء المنطقة، أو استهداف مناطق لاحتجاز معتقليها لدى قوات سوريا الديمقراطية، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية بمشاركة قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، وقوات التحالف الدولي لمحاربة داعش الساعة الواحدة من ليل الخميس 29 كانون الأول المنصرم، عملية باسم “صاعقة الجزيرة” في المناطق، التي انطلقت منها هجمات المرتزقة الأخيرة، ضد مخيم الهول، والحسكة، وجنوبي قامشلو، وبالتحديد في الهول، وتل حميس، للقضاء على خلايا داعش، وتطهير المناطق، التي تتواجد فيها البؤر الإرهابية.

الهدف من عملية صاعقة الجزيرة
وبمرور خمسة أيام على العملية، التي نجحت بأهدافها منذ بداية انطلاقها بإلقاء القبض على العشرات من خلايا داعش بالإضافة إلى الأسلحة، وأدوات أخرى كانت تخطط من خلالها لارتكاب المزيد من الجرائم في المنطقة بالتزامن مع الأعياد المجيدة والميلادية، فكان لنا لقاء مع مدير المكتب الإعلامي لوحدات حماية الشعب سيامند علي.
تحدث علي في بداية حديثه عن الهدف من إطلاق هذه العملية في المنطقة: “في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد التهديدات التركية، وشن هجماتها عبر طائراتها المسيرة، أو برياً لاستهداف مناطق شمال وشرق سوريا عسكرياً ومدنياً، حدثت بعض الثغرات في الخطوط  الخلفية؛ ما استغلتها داعش لتحريك خلاياها النائمة لاستهداف النقاط العسكرية، أو المدنية، أو مؤسسات الإدارة الذاتية، وأيضاً كانت هناك محاولات لداعش لفرض هيمنتها، وقوتها سواء بفرض الإتاوات على بعض الأشخاص، أو التضييق على أحوال الناس وترهيبهم، وهذه التحركات جاءت بعد تهديدات تركيا بعد انشغال قوات سوريا الديمقراطية، وقوات الأمن الداخلي، ووحدات حماية المرأة، وجميع الوحدات التي تدافع عن مناطق شمال وشرق سوريا بتلك الهجمات على خطوط التماس لذلك وُجِب القيام بهذه العملية”.
إيقاف المخططات الإرهابية قبيل تنفيذها
واستذكر علي الهجوم الأخير لخلايا المرتزقة في الرقة، كاشفاً مخططات تلك الخلايا قبيل العام الجديد: “قامت خلايا داعش الإرهابية، بشن بعض الهجمات، وآخرها كان على مقر قوى الأمن الداخلي في الرقة القريب من سجن فيه داعش، وكان لهم تحركات في مناطق أخرى، ووصلتنا معلومات استخباراتية بأن داعش تريد القيام بأعمال إرهابية كبيرة في أعياد الميلاد، ورأس السنة، التي تشهدها المنطقة، فكان من الضروري إيقاف تلك العمليات ومحاولة التوازن بين الجهتين، الدفاع في خطوط التماس أمام تركيا، وأيضا الحفاظ على أمن واستقرار المناطق أمام عمليات داعش”.
وأكد علي في حديثه، إنه بعد انطلاق العملية بساعات تمكنت القوات المشاركة في العملية بإلقاء القبض على عشرات من الخلايا، كان بحوزتهم الأسلحة، والذخيرة، واللباس العسكري، ومواد تفجير، موضحاً بأن تلك الأدوات كانت دلالة على أن هذه الخلايا كانت على استعداد، ومجهزة بشكل كلي للقيام بعمليات واستهداف المدنيين في أعياد الميلاد.
المعلومات الأولية في التحقيق مع الخلايا
لم تكن تحركات خلايا داعش بعيدة عن هجمات المحتل التركي في مناطق مختلفة في شمال وشرق سوريا، فكلاهما يجريان على الحبل ذاته، وهذا كان إثباتاً ودليلاً فاضحاً على مدى العلاقة المتينة بين الطرفين، ومساعي الطرف الثاني بإحياء الأول، وتعليقاً على هذا الأمر، ومدى خطورة داعش، وعلاقتها الوطيدة مع المحتل، ذكر علي: إن خطورة مرتزقة داعش تأتي بعد هجمات تركيا، وبأن هذا يدل على العلاقة الوثيقة بين الجهتين، فعندما يشن المحتل التركي هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا، يكون لدى المخابرات التركية معلومات بذلك، والتي بدورها تحرك الخلايا لاستهداف قوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي في الخطوط الخلفية.
وكشف علي عن المعلومات الأولية، التي حصلوا عليها من خلال التحقيق مع الخلايا: “المعلومات الأولية تقول بعد تحقيقات أولية أجرتها قواتنا مع الخلايا المقبوضة عليها بأن هناك ارتباطاً وثيقاً بين هذه الخلايا، وبين مرتزقة الجيش الوطني، التي تحتل مناطق سري كانيه، وعفرين، وتتعامل الجبهتان بشكل مباشر مع بعضهم، فالخلايا مدعومة من تلك المناطق سواء كان الدعم مادياً، او لوجستياً”.

كيف للحكومة أن تضع يدها بيد من احتل أرضها!
في الوقت، الذي تدافع قسد وقوى الأمن الداخلي عن شعوب شمال وشرق سوريا، وتحميها من هجمات المحتل التركي ومرتزقة داعش، تتقارب حكومة دمشق مع أنقرة، فعد ذلك علي نسفاً للمحاولات الجدية، لإيجاد الحلول الجذرية لسوريا “بكل تأكيد التقارب بين حكومة تركيا، ودمشق، يعدّ نسف المبادرات والمحاولات كلها، لإيجاد حلول جذرية للقضية السورية بشكل عام، والقضية الداخلية بشكل خاص سواء في مناطق الإدارة الذاتية، أو في مناطق حكومة دمشق، وهذا يعدّ خيانة للشعب السوري، فالدولة التركية هي دولة محتلة للأراضي السورية، واليوم نرى بأن حكومة دمشق تتعاون وتتقارب مع هذا الاحتلال”.
وبهذا الصدد نوه علي: “هذا التقارب يعدّ انتحاراً لحكومة دمشق فتركيا لا تتعاون مع دمشق، إلا إذا كان لها مصالح احتلالية أو استهدافية لأي شعب من شعوب شمال وشرق سوريا، ولا يخفى على أحد أن سياسة أردوغان تسعى لإبادة الكرد والشعوب الأخرى كالسريان، والأرمن، وغيرهم… على حساب صفقات تجريها تحت الطاولة، والآن أصبحت مكشوفة جداً، وتقوم بها علناً مع حكومة دمشق، أعتقد أن هذه الخطوة ستكون عائقاً كبيراً أمام إيجاد أي حل جذري لهذه القضية المعقدة، التي باتت عبئاً على المجتمع الدولي، والمجتمع السوري”.
ملفات مهمة طي النسيان
وعن تخاذل المجتمع الدولي تجاه ملف داعش في المنطقة قال علي: “طبعا هناك نوع من التخاذل من قبل المجتمع الدولي لإيجاد حلول جذرية لحل ملف داعش، الذي يحوي بقلبه عشرات المحاور، التي ليس لديها أي حلول، إن كان فيما يتعلق بالمخيمات أو السجون أو إنشاء محاكم دولية، أو غيرها من المحاور المهمة، التي ما تزال عالقة، ولم توجد لها أية حلول حتى هذه اللحظة”.
وزاد على كلامه: “عدم إيجاد أي حل بالنسبة لهذه الملفات المعقدة يؤثر سلباً على تحركات تنظيم داعش الإرهابي، وبالأخص عدم إيجاد موقف جدي من قبل المجتمع الدولي، لغزوات وهجمات وتهديدات الدولة التركية على المنطقة، التي تؤثر سلباً على محاربتنا لتنظيم داعش الإرهابي، فهذه القضية المعقدة يتحمل عواقبها أبناء شمال وشرق سوريا وقواتها العسكرية، والمدنية لذا على المجتمع الدولي، زيادة وتيرة الدعم المعنوي، والمادي، والسياسي، والدبلوماسي، والوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية لإكمال العملية للقضاء على التنظيمات الإرهابية”.
قسد وقوى الأمن يكملان مهامهما ضد داعش
حملت قوات سوريا الديمقراطية مسؤولية الأمن والاستقرار في المنطقة، وحمايتها، وبخاصة من مرتزقة داعش، وعلى الرغم من تمكن القوات من القضاء على داعش جغرافياً في حملة تحرير الباغوز “حملة تحرير الريف الشرقي لدير الزرو”، إلا إن خلايا داعش داومت على فعل الجرائم نفسها في المنطقة، لذا استمرت قسد بمكافحتهم للمرتزقة، لإنهائها والقضاء على الخلايا أيضاً، ضمن هذا السياق أفاد علي: “قوات سوريا الديمقراطية كانت السباقة في محاربة التنظيمات الإرهابية وداعش خاصة؛ ما خلق جواً إيجابياً في المنطقة، بأن هناك قوى تستطيع مواجهة هذا الإرهاب، وعلى هذا الأساس تشكلت قوات مساندة لقوات سوريا الديمقراطية عبر التحالف الدولي، وبعض الدول الإقليمية، وبعض المنظمات العالمية التي وجدت في قوات سوريا الديمقراطية الحل الأمثل لمحاربة الإرهاب والمجموعات الإرهابية”.
وأضاف: “نحن قوات سوريا الديمقراطية، والقوى الموجودة التي تحافظ على أمن واستقرار المنطقة، وتدافع عن مكتسبات الثورة عند وجود أي خطر يهدد استقرار المناطق، والمدنيين بكل تأكيد ستقوم هذه القوات بضرب هذه الخلايا، فالعملية مستمرة، ولن تتوقف عند هذا الحد، ولا يوجد لها مدة زمنية محددة حتى الوصول إلى النتائج المرجوة منها، ستكمل قوات سوريا الديمقراطية، وقوات الأمن الداخلي مهامهما لإنهاء هذه العملية”.
وفي ختام حديثه لفت مدير المكتب الإعلامي لوحدات حماية الشعب سيامند علي، أن ما ميَز هذه العملية عن غيرها من العمليات السابقة، التي قامت بها قسد لتطهير المنطقة من مرتزقة داعش، هو اتساع الرقعة الجغرافية، التي تمشط فيها، فهي تمتد من أرياف الحسكة للهول، وتل حميس، وصولاً لتل براك، وحتى أرياف مدينة قامشلو، كاشفاً استمرارهم بالعملية ففي الوقت الحالي يعملون على تأمين محيط مخيم الهول، واستهداف خلايا تنشط في تلك المنطقة بالإضافة لاستهداف عناصر تعمل في التهريب، وإخراج عوائل مرتزقة داعش من المخيم.
ويذكر أن قوات سوريا الديمقراطية، وبالتعاون مع القوى المشاركة في العملية، قد ألقت القبض على العشرات من الخلايا، ففي اليوم الثاني من العملية كشفت القوات عن إلقائها القبض على 52 مرتزقاً من داعش، ومن سهلوا عملياتها الإرهابية، الذين كانوا يحتمون في المناطق السكنية، وفي مزارع الأهالي.
وفي اليوم الثالث، وفي صباح اليوم الرابع، تمكنت القوّات المشتركة من إلقاء القبض على 40 مرتزقاً، بمن فيهم مرتزقة ساهموا بتيسير العمليات الإرهابية، وآخرين ضمن خلية للتجنيد، واستقطاب المرتزقة المحتملين، إضافة إلى عناصر توفير الدعم اللوجستي، والذخيرة للخلايا الإرهابية.
وفي يوم الاثنين الثاني من كانون الأول الجاري كشفت قسد إلقاءها القبض على 14 شخصاً؛ ثلاثة أشخاص في ناحية تل براك مشتبه بهم، و11 مرتزقاً ومشتبهاً بهم في قضايا إجرامية مختلفة، بمن فيهم المتورطون في تهريب عائلات عناصر داعش في مخيم الهول، ومن وفّر الدعم اللوجستي لهم.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle