سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مشاركونَ في المؤتمرِ الدّوليِّ لأديانِ ومعتقداتِ ميزوبوتاميا: سياسةُ المحتل التركي مبنيَّةٌ على الإبادةِ بحقِّ الأديانِ والمتعقداتِ كلِّها

قامشلو/ دعاء يوسف ـ

استنكر المشاركون في المؤتمر الدولي لأديان ومعتقدات ميزوبوتاميا اعتداءات ومجازر الاحتلال التركي بحق شعوب المنطقة، مؤكدين أنها تبتعد عن جوهر الدين، وتسعى لتحريفه من أجل تحقيق مصالحها السياسية في المنطقة.
تصر الدولة التركية المحتلة على الاستمرار بمجازرها في إبادة الشعوب، ولم تسلم من براثنها الأديان والمعتقدات كافة في شمال وشرق سوريا، فعانت شعوب المنطقة كلها من ويلات الحروب، والهجمات، التي قامت بها.
الإبادةُ سمةٌ بارزةٌ للمحتلِّ التركيِّ
وحول ذلك تحدث الرئيس المشترك لمكتب شؤون الأديان والمعتقدات في إقليم الجزيرة جبير شيخ سليمان لصحيفتنا فقال: أرادت داعش إبادة الإيزيديين لكنها لم تتمكن من تحقيق أهدافها، والآن تركيا تريد إحياء الإبادة، التي فشلت فيها داعش لتستأنفها من جديد.
ونوه شيخ سليمان: تعمل تركيا منذ مئات السنين على محو الإيزيديين من الوجود، فهي دولة لا تعرف الإنسانية وتسعى فقط لتحقيق مصالحها الشخصية، حتى لو أبادت شعوب المنطقة كلها، مازال الهجوم الهمجي والاحتلال مستمراً على المناطق، فأردوغان اليوم يعود لمهاجمة كوباني، ولم يسلم من نيران حربه الأطفال والنساء، وذلك كله تحت اسم الدين.
وأشار شيخ سليمان إلى سياسة الإبادة الجماعية على الإيزيديين، وقال: قبل احتلال عفرين، كان يوجد 25 ألف إيزيدي يعيشون فيها، أما الآن تناقص العدد بشكل كبير، حيث قام المحتل باختطاف وقتل الإيزيديين المتواجدين هناك.
واختتم جبير شيخ سليمان حديثه بقوله: إن الإيزيديين الذين نجوا من مجازر داعش، يقتلون الآن بقصف الاحتلال التركي، ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه دائماً للعالم، ما هي “الإبادة الجماعية” فيما يتعلق بهم؟، هل هي التي يرتكبها داعش فقط، أم أنهم لا يريدون رؤية ما يفعله المحتل التركي ومرتزقته ضد المجتمع الإيزيدي؟.

هجّرتِ المسيحين وسفكتْ دماءَ الآشوريين
وفي السياق ذاته تحدث رئيس قسم كلية العلوم المسيحية، ومسؤول الجمعية الثقافية السريانية في سوريا فرع قامشلو حنا صومي فقال: هذه الهجمات مستمرة منذ ألف عام تقريباً، فمنذ الفتوحات العربية تتعرض المناطق للغزو، بشكل عام من قبل تركيا، فلم تكتفِ بسلخ لواء إسكندرون، لتحتل ما بين عام 2017 و2021 مدن سورية جديدة بدءًا من جرابلس، ومروراً بعفرين، ووصولاً لسري كانيه، وعملت على تهجير المسيحيين، وسفك دماء الآشوريين.
وتابع صومي: كان يوجد 33 قرية أشورية على الخابور، وبعد هجمات الإبادة الجماعية، والسبي للنساء الأشوريات والأطفال، لم يتبقَ منهم سوى بضعة أشوريين يعدون على الأصابع، ولم يكتفِ الاحتلال بقتل وتهجير الأشوريين، بل دمر 19 كنيسة في هذه القرى، ليعيد التاريخ نفسه، فنعود بهذه العقلية والذهنية العثمانية لعام 1915.
ونوه صومي: قامت داعش بتنفيذ أوامر أردوغان، ودمرت الإرث الثقافي، والنسيج الاجتماعي المتنوع في شمال وشرق سوريا، ولم تفرق بين أي لون أودين، وكان هدفها القتل على الهوية، ونشر الرعب والخوف في نفوس شعوب المنطقة واحتلالها.
ودعا حنا صومي في نهاية حديثه إلى التكاتف، والتماسك بين الأديان بقوله: عندما نجتمع أكثر من عشرين طائفة، ومذهب من الأديان، نستطيع أن نبني فكراً جديداً، لصنع مجتمع قوي قادر على الوقوف في وجه الصعاب، والتحديات وبعيد عن التطرف الديني الذي لحق بالمنطقة.

شوّهتْ صورة الدين
ومن جانبه أكد رئيس مكتب الوقف التابع للمؤسّسة الدينية في مدينة الطبقة، الشيخ عدنان العلوي، بقوله: إن الإسلام بريء مما تفعله الدولة التركية المحتلة، ومرتزقتها في المنطقة، تحت اسم الدين، فتعد المساجد المنابر الأولى للدعوة، وغرس الدين الصحيح، والخلق السليم بعيداً عن مآرب السياسة، والفكر المتطرف والمتشدد، الذي تم غرسَه في عهد مرتزقة داعش، الذين شوهوا الصورة الحقيقية للدين الإسلامي.
وتابع العلوي: تستمر تركيا في قصف المناطق الآمنة، فتدمرت الكنائس والمساجد، مدعيةً أنها تبدأ تحاول تطبيق شعائر الدين الإسلامي الجديد والمتطور، إلا أنها تسعى لمكاسب دنيوية وسياسية لا دخل للإسلام بها، فهي تحاول إبادة شعوب المنطقة كلها، ولا تميز قذائفها بين منزل مدني أو مسجد، أو نقطة عسكرية بمحاولها منها لتصفية المنطقة من شعوبها.
وأشار العلوي: الاحتلال التركي يعتمد على زرع الفتنه بين الأديان والشعوب، فدخل الاحتلال على المنطقة من باب الدين، فمول مرتزقته بأفكار وفتاوى غير صحيحة، ومناقضه للإسلام؛ ليكسر الرأي العام، وتكون له حجة لدخول المناطق.
وأوضح العلوي وقال: تركيا ومرتزقتها يدعيان الإسلام، لكنهما بعيدان كل البعد عن الدين الإسلامي، لأن ديننا دين محبة وإخاء، وليس مبنيّا على القتل والتهجير والحقد والكره، وهذه الصفات جميعها موجودة في المرتزقة الذين جاؤوا لتحريف كتاب الله، فكيف بإنسان آمن في دياره يعيش في سلام، يُقصف بالقذائف، ويُهجّر من أرضه أو يُصبح رهينة، فهو ظلم، والله سبحانه وتعالى توعد الظالمين بعذاب شديد يوم القيامة.
وتمنى العلوي في نهاية حديثه، أن يعود للبلاد الأمن والاطمئنان، وتسوده المحبة، والإخاء بقوله: نسعى لتصحيح صورة الدين الإسلامي، الذي تشوه من قبل مرتزقة داعش، فالإسلام يحترم الأديان والمعتقدات كلها، والأديان مبنية على التسامح والمحبة.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle