سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي الدرباسية: باعتمادِنا على قِوانا الذاتيةِ نصدُّ المؤامراتِ كافة

روناهي/ الدرباسية ـ

أكد أهالي الدرباسية، أن دولة الاحتلال التركي، هدفها تهجير سكان المنطقة من قراهم وبيوتهم، لإفراغها من ساكنيها، إيذاناً بالهجوم عليها واحتلالها، وأشاروا إلى أن المجتمع الدولي بوقوفه موقف المتفرج، يثير الكثير من الشكوك حول جديته في التعامل مع المحتل التركي، وإيقافه عن ارتكاب المزيد من المجازر، والانتهاكات بحق شعوب المنطقة.
لم يمر سوى يومين على المجزرة التركية المرتكبة في مدينة كوباني، والتي أسفر عنها وقوع عدد من الشهداء والجرحى، كان من ضمنهم طفلٌ لم يتجاوز الأربعة أعوام، بُترت ساقه على أثرها، نتيجة القصف الوحشي الذي طال قريته، حتى استفاق أهالي كوباني على صفيرٍ جديد لطائرات مسيرة، تابعة لدولة الاحتلال التركي، قصفت موقع آخر من المدينة ذاتها، لينتج عن ذلك القصف تهجير العشرات من العوائل، وتدمير البنية التحتية في المنطقة.
لم يستغرب أهالي شمال وشرق سوريا عامة، وأهالي كوباني بشكلٍ خاص من هذه الهجمات الوحشية؛ لأنها جزء من العقلية الاستعمارية، التي تتمتع بها دولة الاحتلال التركي، ولكن ما يُثير غضب شعوب شمال وشرق سوريا، هو الصمت الدولي المُريع حيال هذه الهجمات، وكأن دولة الاحتلال التركي، تشن هذه الهجمات كلها على رقعة جغرافية تابعة لكوكب المريخ، لا وجود لها على الأرض، وهذا ما دفع بأهالي الدرباسية إلى التعبير عن استيائهم من هذه الهجمات التي لا تمت للإنسانية بصلة، وهذا الصمت الدولي المخزي.
الالتزامُ بالاتفاقات الموقعةِ ضرورةٌ حتميّةٌ
وللوقوف على توضيح هذه الأمور، تحدث لصحيفتنا المواطن محمد خطيب قائلا: السياسة الاستعمارية لدولة الاحتلال التركي آخذة في التمدد، حيث إن الهجمات والمجازر، التي ترتكبها هذه الدولة تُضرب عرض الحائط، ولا تهتم بالمواثيق وبالعهود كلها المرتبطة بحقوق الإنسان، وهذا دليل على موافقة المجتمع الدولي على هذه المجازر، ان لم يكن مشاركا فيها أصلاً، ضف إلى ذلك خرقها للاتفاقيات الدولية التي وقعتها الدولة التركية مع   روسيا وأمريكا، والتي تقضي بوقف فوري لإطلاق النار.
وأوضح خطيب: إن المجازر التي يرتكبها الاحتلال التركي، تستهدف المدنيين العزل، فالطفل الذي فقد ساقه لم يكن يحمل بندقية في وجه جيش الاحتلال التركي، إن الهجمات التركية ناجمة عن المطامع الجيوسياسية لهذه الدولة، والتي تهدف إلى توسيع نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، بهدف كسب إمكانية ما في لعب دور مؤثر في تحديد مستقبل هذه المنطقة.
واختتم المواطن محمد خطيب قوله: ما نستنتجه من السلوك التركي العدائي تجاه بلدان المنطقة برمتها، وليس فقط شعوب شمال وشرق سوريا، أن المحتل التركي يحاول احتلال المنطقة برمتها؛ لأن أهدافها توسعية، وخير دليل على ذلك السلوك الذي تنتهجه دولة الاحتلال التركي في ليبيا، ومن قبلها الدور الذي لعبته في الأزمة الأرمينية الأذربيجانية، كما لا يُخفى على أحد، ما ارتكبته تركيا بحق جزيرة قبرص.

تخشى من مشروعِنا الديمقراطيِّ
ومن جانبٍ آخر تحدث الإداري في مجلس ناحية الدرباسية أكرم درويش قائلاً: ما ترتكبه دولة الاحتلال التركي من جرائم ومجازر بحق شعوب شمال وشرق سوريا، يُعدّ ردة فعل طبيعية على الفشل الذريع الذي مُنيت بها، جراء عدم حصولها على دور أخضر دولي وبالأخص روسي أمريكي، لشن هجمات احتلالية جديدة في شمال وشرق سوريا.
ولفت درويش: أن المقاومة التي تُبديها شعوب شمال وشرق سوريا في وجه المحتل التركي على الأرض، تدفعه لارتكاب المجازر، التي يذهب ضحيتها أعداد كبيرة من المدنيين العُزل، من أطفال ونساء وشيوخ، وهذا ليس بجديد، حيث أن التاريخ التركي حافل بالمجازر بحق الشعوب المسالمة عامة، والشعب الكردي بشكل خاص.
وتابع درويش بالقول: الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، من اهدافها ضرب مكتسبات شعوب هذه المنطقة، والتي تتمثل بإدارة هذه الشعوب نفسها بنفسها، وهذا ما لا يروق لفكر قومي متحجر كالفكر، الذي تتمتع به حكومة العدالة والتنمية، حيث إنها تخشى من تمدد تأثير المشروع الديمقراطي إلى الداخل التركي، الأمر الذي سيدك مضاجع الحكم الإخواني في تركيا ويهدد عرشه.

الجهاتُ الضالعةُ في المجازرِ عديدةٌ
ومن جهته تحدث المواطن جمال حج منصور قائلاً: إذا تتبعنا مجرى الأحداث في المنطقة، سنرى أن تركيا لها اليد الطولى في ارتكاب المجازر، ولكن هناك جهات عديدة ضالعة في ارتكاب هذه المجازر، وعلى رأسهم الروس والأمريكان والنظام السوري، الأمر الذي يُظهر جليا، أن هذه الأطراف مهما اختلفت، إلا أنها تتفق عندما يتعلق الموضوع بالشعب الكردي.
وأشار حج منصور: السبيل الوحيد للوقوف في وجه هذه الهجمات، يكمن في تحقيق وحدة الصف الكردي، لأنه مهما اختلفت رؤانا وعلاقاتنا، فإن الكرد يبقون السند الوحيد لبعضهم، وانطلاقاً من هذا فإن الإسراع في تحقيق الوحدة الكردية بات مطلبا مُلحا وضرورة وطنية، وذلك حفاظا على المكتسبات، التي حققتها شعوب هذه المنطقة.
واختتم جمال حج منصور حديثه بالقول: لدينا إمكانات الدفاع عن أنفسنا، ولكن تسخير هذه الإمكانات لتحقيق هذا الهدف يتطلب تقوية العامل الذاتي، وتقوية القوة الذاتية، والذي يعتمد بالدرجة الأولى على وحدة الكرد أنفسهم.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle