أكد شيخ قبيلة الولدة حامد الفرج، على دعمهم غير المحدود للإدارة الذاتية على الأصعدة السياسية والعسكرية والاجتماعية، مبيّناً أن سوريا بحاجة إلى الديمقراطية واللامركزية من أجل حل الأزمة في البلاد.
الاعتراف بالإدارة الذاتية ضرورة حتمية
جاء ذلك خلال حديثه لوكالة هاوار للأنباء حيث أكد على دعم العشائر للإدارة الذاتية والوقوف خلف قوات سوريا الديمقراطية، من أجل تحقيق الاستقرار والابتعاد عن الصرعات الداخلية، وأضاف بالقول: الإدارة الذاتية منذ بداية تأسيسها عملت على تحقيق الاستقرار وتقديم الدعم للشعب من خلال توفير الخدمات وغيرها، ونحن العشائر عملنا على التنسيق معها وقدمنا الدعم المعنوي والاجتماعي لتذليل الصعوبات التي تواجه الإدارة، ونتساعد مع بعض من أجل خدمة سوريا عامة وشمال وشرق سوريا خاصةً.
وحول التجربة الناجحة للإدارة الذاتية ومسألة الاعتراف بها قال الفرج: على الدول الأوروبية والعربية الاعتراف بالإدارة الذاتية بشكلٍ رسمي وعلني، كما أن عليهم دعمها سياسياً ودولياً ودعم موقفها بشكلٍ أفضل في الجوانب السياسية والعسكرية، كون الإدارة الذاتية نواة للعمل الديمقراطي والسياسة الديمقراطية في المنطقة، وشعوب سوريا بحاجة لها بعيداً عن جميع الولاءات والأجندة التي تتحرك في سوريا.
سنُقدم الدعم لإنجاح الإدارة الذاتية
وتابع الفرج فقال: نطالب الإدارة الذاتية بالاستمرار في عملها بالشكل المطلوب ونحن شيوخ العشائر نطلب من الإدارة أن تستمر بمتابعة ما حققته من مكاسب وتعزيز دورها وعملها في مناطق شمال وشرق سوريا.
وأعرب الفرج عن دعمه للإدارة الذاتية بالقول: نحن مع الإدارة الذاتية لأنها تمثل كافة الشعوب في المنطقة، إننا دائماً مع الإدارة متواجدين، وفي هذه الأيام نحتفل بالذكرى الثالثة لتأسيس الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، نباركها ونقول إن دعمنا سيكون لا محدوداً لها غير محدود، ونحن كعشائر لن ندخر أي جهد في سبيل تقدّم ونجاح هذه الإدارة، إن كل التجمعات العشائرية والمسيرات التي تحدث في مناطقنا هي من أجل دعم الإدارة الذاتية والمطالبة بالاعتراف بها.
وفي ختام حديثه طالب الشيخ حامد الفرج الدول العربية والأوربية في الاعتراف بالإدارة الذاتية، مؤكداً بأن مطلبه هذا نابع من كون الإدارة الذاتية نواة حل الأزمة السورية، ومن هنا نطالب بفتح ممثليات لها في جميع الدول مثلما فتحتها في سويسرا التي وعبر فتح هذه الممثلية تساهم بالاعتراف بهذه المنطقة وبشعبها وإدارتها، ولفت إلى أن مثل هذه المبادرات ستحقق الاستقرار في المنطقة بشكلٍ أكبر.