سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هيفا عربو: “سنتصدى للمؤامرة الدوليّة ونحرّر القائد عبد الله أوجلان”

 

أكدت عضوة منسقية مؤتمر ستار في روج آفا – شمال وشرق سوريا هيفا عربو أن أفكار القائد عبد الله أوجلان وأطروحاته واستجابة الشعوب لها، دفعت المؤامرة الدولية نحو الفشل، وأشارت إلى أن الطرح الذي قدمه القائد لحل مشاكل الدولة القومية في الشرق الأوسط، قلبَ الأمور رأسًا على عقب، وبيّنت أن أداء لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية CPT حيال العزلة خجول.

تعرّض القائد عبد الله أوجلان في التاسع من تشرين الأول 1998 لمؤامرة دولية دفعه إلى الخروج من سوريا التي ظل فيها قرابة 20 عامًا، وتوجه إلى اليونان، ومنها إلى روسيا ثم إلى العاصمة الإيطالية روما، ثم عاد أدراجه إلى روسيا ليتم نقله بعد ذلك إلى العاصمة الكينية نيروبي، ويُعتقل فيها بتاريخ 15 شباط 1999.

وشاركت في المؤامرة قوى دولية وإقليمية، سعت إلى القضاء على الوجود الكردي في المنطقة عبر سياسة الإبادة والصهر والإنكار، حيث وجدت في أطروحات القائد عبد الله أوجلان خطرًا يمنعها من تحقيق ذلك ويهدد مصالحها. ضمن هذا السياق، أجرت وكالة هاوار حوارًا مع عضو منسقية مؤتمر ستار في روج آفا وشمال وشرق سوريا هيفا عربو، اقتطفنا منه أهم ما جاء فيه، هذا هو نصه:

ـ تعرّض القائد عبد الله أوجلان منذ 22 عامًا لمؤامرة دوليّة حيكت خيوطها بدقة، بدءًا من التاسع من تشرين الأول 1998 تاريخ خروجه من سوريا، لماذا اختار القائد الخروج من سوريا؟

في البداية ندين بشدة تلك المؤامرة الدنيئة، سبب خروج القائد من سوريا كان لقيادة قضية شعبه وعموم الشعوب المضطهدة في المنطقة، فقد قدم القائد نضالًا منقطع النظير، ولسنوات طويلة، في ساحات لبنان وسوريا لإعداد وتدريب الكوادر وإيصال صوته إلى العالم.

وتعرض القائد لخطر جدي وتهديدات من قبل الدولة التركية والقوى التي تهاب شخصيته، وحاولت في الوقت نفسه استهداف الشعب الكردي وحركته التي كانت تتطور في روج آفا آنذاك، وشكلت أيضًا تهديدات سياسية وعسكرية على عموم سوريا، وأخرى جسدية على شخص القائد بشكل مباشر، ففي عام 1996 حدثت محاولة لاغتيال القائد في دمشق، أرادوا من خلالها القضاء عليه، حيث يقول القائد بصدد ذلك “الهدف كان القضاء عليّ، المؤامرة بدأت من هناك”.

الديكتاتورية والفاشية الموجودة تزيد المشكلة تعقيدًا، لذلك أظهروا القائد على أنه سبب للأزمة، وبالتخلص منه يتم التخلص من المشكلة، وبالتالي طمر كرة النار، وبهذا الشكل يريدون حل هذه الأزمة، ولكن الحقيقة ليست كما هم يصورونها.

ـ لماذا اختارت تركيا يوم المؤامرة الدوليّة التاسع من تشرين الأول، للهجوم على سري كانيه وكري سبي عام 2019 وما الدور الذي لعبته اتفاقية أضنة الموقّعة بين النظامين السوري والتركي في 20 تشرين الأول عام 1998، في هذا المجال؟

تزامن توقيت الهجمات مع تهديدات الدولة التركية بالهجوم على سوريا عام 1998 بحجة وجود القائد عبد الله أوجلان فيها، وهي استمرارية المؤامرة على شعبنا، فتركيا دولة تختار التوقيت بدقة، وتسعى بذلك إلى إبقاء أثر لذلك في ذاكرتهم التاريخية، واختيار الهجمات على منطقتي سري كانيه وكري سبي في ذات التاريخ العام الفائت لم يكن محض صدفة. آنذاك قلنا إن التاريخ اختير بشكل مدروس، والرسالة المرسلة مفادها أن سياسات إسكات وطمس الهوية متواصلة، وإذا لم تحقق تركيا أهدافها ستستمر بمحاولاتها.

الاتفاق الذي تم توقيعه بين الدولة السورية والتركية عام 1998 والذي يسمى باتفاقية أضنة، يخول الطرف السوري مساعدة الجانب التركي لإزالة كل تهديد عليه، وللاتفاقية بنود أخرى تتجلى في تسليم كل المعتقلين من أجل قضيتهم، الاتفاقية تمت في ذات الشهر، لكن الأهم من ذلك كان المؤامرة الدولية في 9 تشرين الأول، بعد تهديدات الدولة التركية للدولة السورية، مما أجبر القائد على الخروج من سوريا، ومثلما قلنا إن اختيار هذا التاريخ يوضح أن الهجمات في شخص القائد مستمرة على الشعب الكردي وعموم شعوب المنطقة.

ـ تتعرض مناطق شمال وشرق سوريا للتهديدات التركيّة، في حين يتعرض باشور كردستان للهجمات العسكرية وفي باكور كردستان هناك حملة إبادة سياسية، هل يمكن اعتبار هذا استمرارًا للمؤامرة الدولية وكيف؟

بلا شك أنها استمرارية للمؤامرة الدولية، فمحاولات الإنهاء استمرت بأساليب مختلفة منذ بداية الحركة وليس فقط منذ السنوات الأخيرة في باكور كردستان هناك اعتقالات تستهدف حزب الشعوب الديمقراطي HDP، ويتم تعيين ولاة (قائم مقام) على البلديات بدلًا من الرؤساء المنتخبين عن HDP بإرادة الملايين، فمن أصل (65) بلدية فاز بها حزب الشعوب الديمقراطية، بقيت ست بلديات فقط، ناهيك عن السياسات الوحشية وآخرها رمي شخصين من طائرة هليكوبتر، التي تعد أبشع الصور الوحشية أمام مرأى العالم.

وتركيا تحتل باشور وتجند الأهالي لخدمة مصالحها، لكن الصمت الدولي حيال هذا الأمر يعني بأنه تأييد لها، وفي الوقت نفسه تشن الهجمات على شنكال وتهدد روج آفا بشكل صريح، والتصريحات الأخيرة هي تمهيد لهجوم جديد. في كردستان تُسيّر سياسة المحو والإنكار عبر النيل من إرادة شعبنا، وبالتأكيد هي مؤامرة، ومجددًا القوى المشاركة في المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان تبقى صامتة أمام اللوحة التي تُرسم في الشرق الأوسط.

ـ أطلقت منظومة المجتمع الكردستاني حملة تحت شعار “كفى للعزلة، الفاشية والاحتلال…حان وقت الحرية”، ما دور هذه الحملة في مواجهة المؤامرة الدولية على القائد؟

نعم، أفشلت وقفة شعبنا المؤامرة وجميع أشكال السياسة القذرة والفاشية والعقلية الديكتاتورية التي تحكم شعبنا في كل مكان في السنوات الماضية، حيث أصبحت وقفة شعبنا وإرادته رمزًا للمقاومة، يقول القائد عبد الله أوجلان: “حتى لو كنت بين أربعة جدران، فأنا شخص حر”، ومع تزامن هذه الذكرى سيبقى كفاحنا مستمراً حتى تحريره، وعلى هذا الأساس حماية مكتسباتنا يعني حماية القائد، والحماية على جميع الصعد (السياسية، الثقافية، الحياتية) إفراغٌ للمؤامرة.

حملة منظومة المجتمع الكردستاني التي بدأت بهذا الصدد، تذكير لعموم شعبنا بغية تنظيم وحماية نفسه، ومن جانب آخر حملة (حان وقت الحرية) في روج آفا تؤكد مرة أخرى أن شعوب المنطقة لن تقبل بالعبودية مرة أخرى، قدمنا التضحيات الجِسام لتحقيق المكتسبات وحماية مصالح شعبنا، في روج آفا استشهد أكثر من 11 ألف شهيد لحماية الأرض ومكتسبات الشعوب.

ـ هناك محادثات جارية بين أحزاب الوحدة الوطنية والمجلس الوطني الكردي لتحقيق وحدة وطنية كردية، كيف يمكن أن تساهم هذه المحادثات في مواجهة المؤامرة؟

المحاولات التي تُجرى بهذا الشأن بين الأطراف الكردية في روج آفا هي خطوة مهمة بالتأكيد، وأكد القائد سابقًا أهمية وضرورة الوحدة الوطنية أيضًا، ليس فقط في روج آفا، إنما في أجزاء كردستان الأربعة، الإدراك بالحس الوطني والتاريخي والانتماء القومي والمجتمعي لم يعد خافيًا على أحد، وعلى هذا الأساس؛ فإن المقاومة مستمرة للوصول إلى الوحدة الوطنية، ونسأل دائمًا: كيف يمكن لشخص يقول بأنه كردي ويرى بأن جزء من الأرض الكردستانية يتعرض للظلم من قبل الدولة التركية ويقف متفرجًا دون حِراك؟

هل هناك جريمة أكبر من أن تُقتل على أساس هويتك، لمجرد أن تستمع إلى أغنية كردية، هذا الأمر حدث في العاصمة التركية أنقرة، تعرض شاب في ريعان شبابه للقتل على أيدي فتية عنصريين، ومؤخرًا تكررت الحادثة بإلقاء رجلين من على متن الطائرة دون ذكر الأسباب أو حتى التعليق على الحدث، لذا من لديه ذرة من الانتماء عليه التمعن في هذه الأمور وعلى أساسها يتبنى موقفًا صارمًا وصريحًا تجاه مرتكبي هذه الجرائم.

الوحدة الكردية كفيلة بأن تساهم في إفشال المؤامرة على القائد عبد الله أوجلان، وأقل ما يمكننا تقديمه سيكون عبر وحدة صفنا تحت مظلة واحدة، ومن هذا المنطلق يجب على القوى التي تسعى إلى بناء وحدة كردية متينة أن يكون شعارها الأساسي ومطلبها الوحيد حرية القائد عبد الله أوجلان.

دائمًا ما يركز القائد أوجلان في رسائله على أهمية الوحدة وأخوّة الشعوب وأرسل في كثير من المرات بسلامه إلى العرب والمسيحيين، ما دور الوحدة بين الشعوب في إفشال المؤامرة؟

بالتأكيد الإنسانية أمام خطر محدق بها، لذا التماسك الموجود بين جميع الشعوب في منطقة شمال وشرق سوريا كان حلًّا مناسبًا لما يحدث في سوريا، إذاً الوحدة والاتحاد لا ينحصران حول إنهاء المؤامرة على القائد عبد الله أوجلان فقط، إنما لإيجاد مخرج من الأزمة والمؤامرة التي تحاك ضد دول الشرق الأوسط وللحد من التدخلات الخارجية التي تحاول بسط سيطرتها ونهب خيرات المنطقة وخلق أزمات متتالية لإلهاء شعوب المنطقة، والتصدي لهذا الأمر يكون من خلال تقديم الدعم اللازم لهذا النموذج الديمقراطي.

أطروحة القائد عبد الله أوجلان سدت الطريق أمام مآسي ربما من الممكن أن نقع فيها مجددًا، وأن تتكرر بطريقة أخرى، واختصرت آلاف المشاكل والأزمات حال حدوثها، إذن نجد أن أفكار القائد وأطروحاته عادت بالفائدة على جميع الشعوب وعلى أساسها قوبلت المؤامرات بجدارة وتم دحرها بقوة.

الشعوب في شمال وشرق سوريا أثبتت أن الاختلاف الموجود لا يمكنه أن يغير أو يؤثر على ملامح المنطقة، وهذه إجابة وافية للمؤامرة الدولية التي تتشارك فيها العديد من دول المنطقة، فهنا لا بد من أن نطالب بحرية القائد الجسدية أيضًا ليتمتع بين شعبه بالحرية التي سعى إليها على مدار سنوات مضت.

مع الذكرى الـ 23 للمؤامرة الدولية، تفرض الدولة التركية عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان، وقد منعت محاميه من اللقاء به لمدة ستة أشهر، فما الذي يتوجب على المجتمع الدولي وبشكل خاص لجنة مناهضة التعذيب الأوروبيةCPT فعله لرفع العزلة؟

العزلة لا تعني بالضرورة قطع علاقات القائد مع محيطه وذويه ومحاميه، أساسًا القائد في عزلة تامة منذ عدة أعوام، ولكن من الناحية الحقوقية تم اعتقال القائد تعسفيًّا؛ لأن القانون الدولي يخلو من أي بند يسمح باعتقال القائد، وتسليمه للسلطات التركية، مع الأسف لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية ليست سوى آلة بيد الدول المهيمنة، فقد تعرض القائد لعدة محاولات تسميم في السجن، وثبت ذلك من خلال إجراء فحص طبي، وبعد مرور فترة طويلة على هذا الأمر، أدركت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية حقيقة ما يجري للقائد، ولكنها اكتفت بإصدار بيان خجول تؤكد فيه عدم التزام السلطات التركية بحقيقة الحقوق المنصوصة.

نحن لا نطلب من لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية أن تصدر بيانات، إنما عليها إجراء محاكمة عادلة للقائد عبد الله أوجلان، وتحرير القائد الذي يدافع عن شعبه ويطالب بالحقوق المشروعة له.

ـ ما هو المطلوب من المجتمع الكردستاني لمواجهة المؤامرة الدولية على القائد؟

في الحقيقة الشعب الكردي قدم تضحيات كبيرة، ولم يتوانَ عن تقديم الدعم اللازم لتحرير القائد عبد الله أوجلان، وطالب مرارًا وتكرارًا برفع العزلة المشددة، ولأن المسألة متعلقة بحرية القائد فالمبتغى من الشعب الكردي أيضًا كبير، انتفاضة الشعب الكردي وضعت أرضية متينة في التصدي للمؤامرة الدولية التي نُفذت بحق القائد عام 1998 والتي على أثرها اعتقل في نيروبي عاصمة كينيا، الانتفاضة الشعبية كانت ذات أبعاد وتأثيرات جمة أثرت في الرأي العام العالمي.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle