سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هاني سليمان: “المستقبل لن يكون لأردوغان وطغمته الحاكمة”

قال المدير التنفيذي للمركز العربي للبحوث والدراسات في القاهرة هاني سليمان: “تستخدم دولة الاحتلال التركي أذرع وأدوات مختلفة للتغلغل في المنطقة العربية”، وأكد أنها شريكة في قتل المدنيين بسوريا، ولفت إلى أن المستقبل لن يكون لأردوغان وطغمته الحاكمة في تركيا.
تستمر التدخلات التركية في المنطقة العربية عبر أذرع مختلفة لتحقيق أطماع أردوغان، وفي هذا السياق أجرت وكالة هاوار للأنباء حواراً مع المدير التنفيذي للمركز العربي للبحوث والدراسات بالقاهرة ومدير تحرير مجلة “آفاق سياسية” الباحث في الشأن الإيراني، والملفات الدولية هاني سليمان.
ونص الحوار كالتالي:
ـ ما هي أذرع دولة الاحتلال التركي في البلدان العربية، وكيف تحرك هذه الأذرع؟
تمتلك تركيا علاقة قوية مع العديد من الجماعات والميليشيات التي ترتبط معها بعلاقات مصلحية أو بتوافق أيديولوجي، أو وفق ما رسمته تجاذبات وتشابكات المصالح، أو ضرورة التكتلات الحاصلة الآن، والمثال الأوضح الآن هو النموذج السوري، التونسي، والمصري؛ حيث هناك مرتزقة وميليشيات وجماعات تستثمرها تركيا لمساومة الغرب لتحقيق مصالحها، أو باستخدام ورقة اللاجئين والمرتزقة الأجانب وتجنيدهم. لكن؛ الورقة الأخيرة انحسرت بشكل كبير في مصر وتونس، لكنها ما زالت موجودة بقوة في ليبيا.
ـ لماذا لا يتم وضع حد لأردوغان وغطرسته حتى الآن؟ ومن يقف خلف ذلك؟
هناك أكثر من سبب للوضع الحالي واستمرار السياسة التركية منها؛ أن تركيا ما زالت تملك اللعب بخيوط اللعبة على أكثر من مستوى، ورقة المعارضة والجماعات المسلحة في سوريا، ورقة اللاجئين السوريين، ورقة السراج في ليبيا والارتباط معه، وبالتالي هي قادرة على التأثير وتحريك أوراقها بما يشكل تهديداً للجانب الأوروبي أو للمصالح الأمريكية في سوريا، وهي تحاول الموازنة مع الدور الروسي في منطقة أخرى من خلال تسريب الضغط إلى الجانب الليبي، كما أن لعبة المصالح المتضادة والحرب بالوكالة في الداخل الليبي ساعدت تركيا على أن تأخذ مساحة للمراوغة والابتزاز خاصة مع موافقة ودعم السراج الذي بات مرغماً للموافقة على الدخول التركي، والعنصر الآخر الأهم هو عدم قدرة الجماعة الدولية على الحسم أو تبني رؤية واضحة. بالعكس، أصبحت هي الأخرى متورطة وأداة للهيمنة في يد قوى معينة، والسبب الآخر المهم هو غياب الدور العربي القادر على طرح رؤية توافقية، وغياب القدرة حتى في ظل توافرها على فرضها.
ـ ما دور الاحتلال التركي في قتل الشعب السوري؟ وكيف استغلهم وإلى أين يريد الوصول بسوريا؟
تركيا استقطبت كافة الجماعات المرتزقة وجندت ميليشيات للحفاظ على مصالحها ضد الكرد، وساهمت بشكل كبير في تأجيج وطأة المواجهات وقتل الآلاف تحت غطاء عمليات تحمل مسميات نقية مثل غصن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام، وطوعت ورقة اللاجئين كأداة مساومة وضغط على سوريا والجانب الأوروبي؛ الأمر الذي عمق الأزمة وساهم في إبعاد فرص السلام والأمل. تركيا تتحمل، بلا شك، جانباً كبيراً من الخسائر الإنسانية والبشرية في الأزمة السورية؛ فالحديث عن أدوار سامية وعابرة للمصالح في الأزمة السورية هو حديث غير منطقي وواهم.
ـ هل التحالف بين تركيا وروسيا استراتيجي أم تكتيكي، وما مصير تركيا في حلف الناتو؟
 التحالف بين روسيا وتركيا تكتيكي بامتياز، لا يوجد توافق تام، بل هناك خلافات محورية، وتعارض مصالح وصدام بيّن. لكن؛ إذا كانت المصالح تسير بالتوازي ويمكن ضبط حدود كل طرف فلم لا، وبخاصة أن سوريا وليبيا غنيمة مهمة لكلا الطرفين. لكن؛ ذلك التنسيق غير المقصود سيصطدم بتناقضات وصراع مصالح كبير بين الطرفين في الفترة القادمة. تركيا تستفيد من موقعها في حلف الناتو. لكن؛ أعتقد كان هناك توترات كبيرة في أوقات معينة وحديث عن احتمالية إقصائها منه. لكن؛ أعتقد أن تركيا تقوم بدور هام في تلك الفترة، ولديها أدوات قد تؤجل هذا الأمر، علاوة على أن تركيا تستفيد الآن من انشغال العالم بمكافحة فيروس كورونا لتعميق وجودها ونفوذها، وأعتقد أن هذه الوضعية ستستمر لشهور قادمة، وهو ما يجعل كل شيء مؤجلاً لفترة طويلة.
ـ ما مصير نظام أردوغان في ظل زيادة عدد الأعداء خارجياً والأجواء المشحونة داخلياً؟
أعتقد أن المؤشرات كافة؛ تدل على أن أردوغان لم يعد يحظى على المستوى الداخلي بالدعم الموجود نفسه من قبل، واتضح ذلك في تظاهرات المعارضة مبكراً، وفي انتخابات المحليات، وأخيراً في جملة الانشقاقات عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، وخروج رموز وتكوين أحزاب جديدة معارضة، علاوة على الوضع الاقتصادي المتراجع بشكل كبير عن ذي قبل. وعلى المستوى الخارجي، هناك مناوشات وخلافات عميقة بين ألمانيا وتركيا، وباءت محاولات تركيا لدخول الاتحاد بالفشل، وما تبعها من علاقة متوترة نتاج تهديد أردوغان المستمر لأوروبا بترك اللاجئين وهي الورقة التي يجيد استخدامها، وعدم الترحيب بسلوك تركيا وعملياتها في سوريا من قبل حلف الناتو. وأعتقد أن المستقبل لن يكون لأردوغان في ظل صعود وجوه جديدة واعدة تحظى بقبول لدى المجتمع التركي، قد تكون قادرة على قيادة تركيا نحو سياسة أقل تدخلاً في الخارج وأكثر انضباطاً، وإصلاحاً اقتصادياً في الداخل.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle