سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ناشط تونسي: العزلة المشددة زادت التفاف الشعوب حول المفكر عبد الله أوجلان

ذكرى مؤلمة مشؤومة تمر على المجتمع الكري هذا الأيام، الذكرى الخامسة والعشرين لمؤامرة 15 شباط، التي حدثت بحق القائد عبد الله أوجلان، في عام 1999، حيث تكالبت عليه استخبارات وحكومات العديد من الدول والقوى الرأسمالية، التي تحارب الفكر الحر والديمقراطي، الذي دعا من خلاله القائد عبد الله أوجلان، لخلاص الشعوب المظلومة وحصولها على حريتها وحقوقها، ومن أجل ذلك، حاكوا خيوط المؤامرة الدولية؛ فانتهت إلى أسره في العاصمة الكينية نيروبي.
في السياق ذاته أجرت وكالة فرات للأنباء، حواراً مع الناشط السياسي التونسي سيف الدين العرفاوي، الذي أبدى استنكاره وشجبه الشديد للإجراءات، التي تتبعها دولة الاحتلال التركي، ورئيسها أردوغان بحق القائد عبد الله أوجلان، مشدداً، على أن ما قامت بها السلطات التركية كانت نتائجها عكسية، وهي زيادة التفاف الشعوب حول فكره، ليصبح شخصية ذات تأثير عالمي ورمزا للنضال على مستوى المنطقة والعالم.
وفيما يلي نص الحوار كاملا:
ـ ناشط سياسي تونسي، ولك تجربة نضالية، كيف تتابع تجربة القائد عبد الله أوجلان، وما يواجه من انتهاكات السلطات التركية بحقه في سجن إمرالي؟
الحقيقة أن المفكر الكردي عبد الله أوجلان شخصية بارزة قد أثارت الكثير من التساؤلات والجدل على الصعيدين الوطني والدولي، فهو قائد نضالي يسعى إلى تحقيق حقوق الشعب الكردي، ولكنه في الوقت نفسه، وضعت القوى المناهضة للسلم حزبه على قوائم الإرهاب العالمي، ارضاءً لتركيا، وهذه الاتهامات أسبابها معروفة، فكل من يحاول أن يبدي رأيه ويسعى للتغيير يقفون ضده، ويلصقون به تهمة الإرهاب، وعلى الرغم من ذلك أصبح المناضل الأول عالمياً بفضل أفكاره، التي تخدم الشعوب المضطهدة وتساهم بحريتها.
ـ من أفكاره وسيرته ما الذي شد انتباهك واستوقفك؟
يمتاز نضال المفكر عبد الله أوجلان، بتأثيره على الوضع السياسي والاجتماعي في المنطقة، لا سيما ما يتعلق بتحرير المجتمعات والتعايش السلمي بين الشعوب، ومكانة المرأة، ولهذا فإن بقاءه في السجن يشكل تحدياً يتطلب متابعة دقيقة في سياق الحقوق والحريات، لأنه يمثل رمزاً للنضال من أجل حقوق الشعب الكردي وتحقيق الكرامة والحرية له، فهو صاحب دور قيادي ومحفز للنضال ضد التمييز والقمع لشعوب العالم، وللأسف بدلا من أن يكون حراً، فإنه اليوم يعاني القمع والعزلة والتجريد، وقد تابعت تقارير حقوقية تشير إلى أنه ليس هناك معلومات عنه منذ ما يقارب ثلاث سنوات، ما إذا كان مريضاً أو على قيد الحياة في ظل قطع أي اتصال له مع العالم الخارجي بما في ذلك محاميه وأهله.
ـ ما رأيك فيما يجري بحقه من عزلة مشددة وإلى أي مدى تشكل خرقا للقوانين الدولية؟
الواقع يقول، إن تركيا تتشدق أمام العالم بالديمقراطية وصون حرية التعبير والفكر، إلا أن هذه حالة من النفاق السياسي، لأن النظام التركي لا يطبق ما يقول، وحرمان المفكر عبد الله أوجلان، من حقوقه في الزيارات العائلية وزيارة محاميه، هو خرق واضح وجلي للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، وللأسف هنا يظهر من جديد ضعف هذه المنظمات في الدفاع الحقيقي عن حقوق الإنسان، يمكن أن تختلف مع الفيلسوف عبد الله أوجلان فكرياً، لكن أن تقمعه وتصف فكره بالإرهاب، فهذا غير مقبول على الإطلاق، وهنا أود أن أشير إلى نقطة مهمة بخصوص التعامل مع المفكر عبد الله أوجلان.
البعض قد يرد علينا ويقول إنه اتخذ الكفاح المسلح، لكني أرد عليهم: إنه “حين كان يدعو للحوار والديمقراطية والسلام لم تصغوا إليه، وأوصلتموه إلى مرحلة يدافع بها عن نفسه ومن معه عن أرضه وأهله وفكره، ثم صنفتموه إرهابياً، فماذا عساه أن يفعل؟!، فالأمر أشبه بالمثل الشعبي الذي يقول “ضربني وبكى وسبقني واشتكى”.
ـ ما الذي يجب على السلطات التركية القيام به تجاه قضية القائد عبد الله أوجلان؟
أعتقد أن المصالحة هي خيار ضروري لتحقيق السلام في المنطقة، ويجب على الحكومة التركية الاعتراف بالهوية الكردية وضمان حقوق الكرد، والحوار هو السبيل نحو تحقيق تسوية دائمة.
ـ وهل ترى أن نظام أردوغان يؤمن بما تقول؟
النظام التركي يريد إعطاء دروس للعالم في الحقوق والحريات، ويوم الامتحان تكون تركيا في قيادة قائمة الفاشلين حقوقيا، تركيا دائماً تقول ما لا تفعل وتفعل ما لا تقول، وبالتالي ليس غريباً على هذا النظام ما يفعل، فلو ركزنا قليلاً ونلاحظ دور تركيا في الأزمة السورية على سبيل المثال، وما تفعل تركيا كذلك مع شخصية مثل المفكر عبد الله أوجلان سنفهم الكثير حول طبيعة هذا النظام.
ـ أنت استخدمت لفظ النفاق السياسي في وصف ممارسات النظام التركي، فكيف يرتكب الجرائم بحق الكرد ويدعي أنه يدافع عن الشعب الفلسطيني؟
أنا أتوجه بالسؤال للأتراك، كيف ترفعون شعار الدفاع عن فلسطين، وتحرمون غيرهم من الحق نفسه؟ وأيا كانت الإجابة، فإن الواقع يقول، إن القضاء على الكرد أمر مستحيل، وهم واقع يجب على تركيا التعامل معه في إطار التعايش السلمي والتسامح واحترام حقوقهم وهويتهم وثقافتهم بدلاً من القمع والتهميش والصراع.
ـ هل لديك ما تودون إضافته بشأن وضع القائد عبد الله أوجلان في إمرالي؟
فيما يتعلق بوضعه في السجن، فقد قيل بحقه الكثير، وكمثال دعا نيلون أندرسون إلى تحسين ظروف احتجاز المفكر عبد الله أوجلان، وشدد على ضرورة احترام حقوق الإنسان في معاملته، وفي بعض الأحيان، تظهر أصوات في البرلمان الأوروبي تعبر عن القلق إزاء معاملته، أو تطرح مسائل حقوق الإنسان بشأنه، وأؤكد أن حرمانه من اللقاء بعائلته ومحاميه، أمر خطير وغير مقبول، وأدعو المنظمات الحقوقية الدولية لحل قضيته، فحرية التعبير مكفولة للجميع عالمياً، لكن يبدو أن تركيا فوق القانون الدولي، الأتراك مهما فعلوا لن يستطيعوا منع أفكاره من الانتشار.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle