سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

 ناشطون: التوازنات الإقليمية والدولية تبعثر أوراق التَّقارب السُّوري ـ التُّركي

قامشلو/ علي خضير ـ

لقد تزايدت وتيرة انتقادات المعارضة التركية لحكومة أردوغان بخصوص سياساتها تجاه حكومة دمشق، ومطالباتُها بفتح حوار مع حكومة دمشق، بحجة أنَّ الطرفين تجمعهما مصلحة محورية واحدة، وهي وأد مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
 ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، بات وجود اللاجئين السوريين في تركيا، أحد أهم الملفات الانتخابية، واستخدامها ورقة ضغط، وهو ما دفع الحكومة التركية لتعديل تعاملها مع الملف والإعلان عن مشروع لإعادة مليون لاجئ سوري إلى شمال وشرق سوريا، والانفتاح لإعادة فتح العلاقة مع حكومة دمشق.
التعقيدات الدولية تعرقل التطبيع بين البلدين
وبهذا الخصوص التقت صحيفتنا مدير المركز السوري للدِّراسات، والحوار الدّكتور ناصر حاج منصور، الذي تحدث عن ذلك: “نعتقد أنَّ المسار، الذي يهدف إلى تطبيع سوري تركي من خلال توسُّط روسي، يمثل بشكل حقيقي مسار آستانا، الذي نشأ أصلاً على أساس معادلة مسار جنيف، والمسار الدولي، الذي تسير فيه دول العالم، عندما فشل المجتمع الدولي في إيجاد أي حل للمسألة السورية، نشط التحالف الآخر، أعني هنا مسار أستانا، ومن ثمَّ سوتشي، بقيادة روسية، نابعة من توازنات سياسية بين روسيا وأمريكا والصراع بينهما، سواءً حول مسألة سوريا، أو مسألة أوكرانيا، أو وفق الكثير من التفاهمات الدولية الأخرى في العالم”.
وتابع حاج منصور: “مسألة التَّقارب السوري التركي هي مسألة نابعة من تعقيدات دولية كثيرة، خصوصاً أنَّ الأطراف المعنية  بهذا الأمر مثل روسيا، تريد إعادة وضع سوريا إلى ما كان عليه قبل عام 2011، وهذا ما تتفق عليه تركيا، التي تريد الخروج من هذا المأزق خصوصاً أنَّها مقبلة على الانتخابات، لذلك هي مستعدَّة لتقديم التنازلات، بالإضافة إلى أنَّ النظام السوري يجد في ذلك محاولة إعادة شرعيته، ولو كان الاعتراف من قبل دولة واحدة، وهي تركيا، التي تظن أنَّها بهذا الحل أو باللقاءات الثنائية، ستكون قادرة على أن تخرق جدار العزل، خصوصاً أنَّه قد جرت محاولات سابقة لمحاولة قطع هذا الجدار من دول عربية، كالإمارات، والكويت، وقطر، وتصدَّت لها حينها الولايات المتحدة الأمريكية، والمجتمع الدولي لمنعها من ذلك، والآن يتكرَّر السِّيناريو نفسه، ولكن بشكل آخر، وبظروف أخرى”.                        
صعوبة التقارب التركي السوري
وتساءل حاج منصور: “هل هذا السيناريو له إمكانية النجاح؟ أنا لا أعتقد أنَّ هذا السيناريو سينجح لكنَّه خطير، لأنَّه يشكل شبه مؤامرة ضد الثورة السورية بشكل عام، إذا آمنا بأنَّها محاولة لإعادة بشار الأسد الى ما كان عليه قبل الأزمة، دون أية محاسبة، ودون أي اهتمام بالرأي العام الدولي، والقرارات الدولية المتخذة بهذا الشأن، بما فيها القرار (2254) الذي يتضمن في محتواها جزءاً من المحاسبة”.
وأوضح: “أنا أعتقد أنه لا يجوز التهاون في تناول هذا المحور على أنَّه تآمر محوري خطير، لكن بهذا الشكل وحده لن ينجح، لأن هنالك قوى في المعادلة غير موجودة نهائيا، وهذا سوف يعطل المسألة خصوصاً الموقف الأمريكي، والأوروبي، والإيراني الرافض لهذه المسألة، ومع ذلك يجب أن ننتبه نحن في الإدارة الذاتية وفي شمال وشرق سوريا، أن هذه الأخطار الجدية قد تتطور، وأنَّ هذه القوى بما فيها النظامان السوري وتركيا مستعدان لتقديم التنازلات على المستويات كافة، لإعادة الأمور إلى عهدها السابق، وتركيا تتخلص من القضية الكردية عامة، لأنَّها لا تعد فقط أنَّ الوجود الكردي السياسي في شمال وشرق سوريا مشكلة، بل يعد وجود الكرد بحد ذاته مشكلة فيما يتعلق بها، لذلك هي تستهدف الوجود الكردي بشكل عام”.
التطبيع فكرة أخرى لاستمرارية الحرب
ومن جانبها تحدثت عضوة مجلس إدارة تحالف منظَّمات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا أفين شيخموس: “فيما يتعلق بالتَّقارب السُّوري التُّركي، والَّذي هو برعاية روسية، حقيقةً سيحمل آثاراً سلبية إذا ما استمر، لكن بتصوُّري أنَّ أردوغان هو فقط يتَّخذ من هذا التقارب دعايةً لحملته الانتخابية، وأنا أعتقد بأن التطبيع لا يحدث لوجود الكثير من الصعوبات، فإن حدث ستًقام مجازر جديدة وانتهاكات، فأعداد المعارضين لهذا النظام ليس عشرة أو مئة بل هم بالملايين، والكثير منهم متواجدون على الأراضي التركية”.
وبينت أفين: “إذا ما حدث التطبيع بين تركيا وسوريا، ستقوم الحكومة التركية بإعادة السوريِّين إلى أراضيهم، وهذا سيشكل خطراً كبيراً جداً، ناهيك عن المجاعات، التي ستحدث حيث لا مأوى، ولا بيوت، ولا بنى تحتية، حتى الأراضي السورية غير المدمَّرة لم تعد تستطيع تحمُّل المزيد من النَّازحين”.
وتابعت أفين: “حقيقة ما يحمله هذا التقارب من شر، أو دمار هو خطر كبير إذا استمر، لكن المؤشرات كلها تدل وتشير إلى أنها دعاية لحملة أردوغان الانتخابية، وبشار الأسد ليس إلا طعماً لهذه الحملة، لكن ربما تأمل روسيا من خلال هذا التطبيع بالحصول على بعض المكاسب، وأردوغان يحاول الضغط على الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية للحصول على أطماعه وتقديم تنازلات، وإفشال مشروع الإدارة الذاتية واحتلال مساحات جديدة”.
 وأوضحت أفين: “قوات حكومة دمشق لم تعد بتلك القوة التي يعلن عنها، فلم يعد يستطيع السيطرة على كامل الأراضي السورية، لذلك أتوقع أنَّ هذا التطبيع سيفشل، ونحن نسمع أصوات الاعتراضات، وأيضاً ربما سينتهي مع انتهاء حملة أردوغان الانتخابية، وأيضاً إعلان الحرب المبطَّنة بين اليونان وتركيا ستكسر هذا التطبيع”.
واختتمت عضوة مجلس إدارة تحالف منظَّمات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا أفين شيخموس حديثها: “لقد بدأت بعض الدوائر والأوساط الإعلامية، والبحثية والسياسية القريبة من حزب العدالة والتنمية، تتحدث عن حاجة أنقرة للتواصل مع حكومة دمشق لتحقيق هدفين معاً وهما: إفشال مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وإعادة اللاجئين السوريين إليها، ولكنها لن تستطيع الوصول إلى الهدف المتوخّى منه”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle