سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مهدي الدغيم: تأسيس حزب العمال الكردستاني ردٌّ على القمع والتمييز والإبادة

الشدادي/ حسام الدخيل ـ

بارك السياسي مهيدي الدغيم شعوب شمال وشرق سوريا بالذكرى السنوية الخامسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني، وأكد أن هذا الحزب استطاع من خلال أيدولوجية وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، أن يرسخ مبادئ الديمقراطية والدفاع المشروع عن القضية الكردية، وعن قضية الشعوب الطامحة للحرية والديمقراطية. وأشاد بدور الحزب في الدفاع عن الحرية والديمقراطية والسلام في المنطقة، ودعا إلى الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وإيجاد حل سياسي للقضية الكردية.
في هذه الأيام، يحتفل الشعب الكردي والقوى الديمقراطية في تركيا والمنطقة، بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني، الذي يعدُّ أحد أبرز الأحزاب، التي تناضل من أجل حقوق الشعب الكردي، والشعوب المضطهدة في تركيا والمنطقة.
وفي 27 تشرين الثاني 1978، أُسس الحزب على يد مجموعة من الطلاب الكرد واليساريين الأتراك، بقيادة القائد عبد الله أوجلان، وبدأ الحزب بالنضال المسلح في عام 1984، رداً على القمع والتمييز والإبادة، الذي كان يتعرض لهما الشعب الكردي من النظام التركي الفاشي.
وخلال 44 عاماً من النضال، حقق الحزب العديد من الانتصارات والإنجازات على الصعيد العسكري والسياسي والاجتماعي، وأصبح رمزاً للمقاومة والحرية والديمقراطية للشعب الكردي، والشعوب الأخرى في المنطقة، وخلال المسيرة النضالية لحزب العمال الكردستاني، تعرض للعديد من الهجمات والمؤامرات والخيانات من الأعداء الداخليين والخارجيين، لكن في كل مرة، كان الحزب والشعب الكردي ينهضان من جديد، ويواصلان النضال بصمود وإيمان ومقاومة.
وبمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني، نظمت القوى السياسية والاجتماعية الكردية والديمقراطية في المنطقة، العديد من الفعاليات والمهرجانات والمظاهرات، للتأكيد على التضامن والدعم للحزب وللقائد عبد الله أوجلان، والمطالبة بوقف الحرب والاحتلال والقمع، الذي تشنه تركيا ضد الشعب الكردي.
وشارك في هذه الفعاليات الآلاف من الأشخاص من مختلف الأعراق والأديان واللغات، معبرين عن تقديرهم واحترامهم للحزب وللقائد عبد الله أوجلان، مؤكدين على أن حزب العمال الكردستاني، يعدُّ سفينة نجاة شعوب المنطقة من الفاشية، والإرهاب والظلم.
ترسيخ مبادئ الديمقراطية
وحول ذلك أجرت صحيفتنا، لقاءً مع السياسي مهيدي الدغيم، الذي عبر عن تهنئته وتضامنه مع الحزب، والشعب الكردي، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني، وأشاد بدور الحزب في الدفاع عن الحرية والديمقراطية والسلام في المنطقة، ودعا إلى إنهاء العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، وإيجاد حل سياسي للقضية الكردية.
حيث قال: “نحتفل هذه الأيام بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني، هذا الحزب الذي استطاع من خلال أيدولوجية وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، أن يرسخ مبادئ الديمقراطية والدفاع المشروع عن القضية الكردية، وعن قضية الشعوب الطامحة للحرية والديمقراطية”.
 وتابع: “استطاع الحزب، تنظيم نفسه في عام 1978، حيث انعقد المؤتمر التأسيسي الأول له، وكانت بداية انطلاقة حقيقية لمشروع الديمقراطية في المنطقة، ومشروع النضال الحر في باكور كردستان، وفي الأجزاء الكردستانية الأخرى”.
 وأضاف: “القائد عبد الله أوجلان من خلال تنظيم هذا الحزب، تمكن من تكوين أرضية صلبة للمطالبة بحقوق الشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها قضية الشعب الكردي، هذا الشعب الذي عانى من تداعيات التقسيمات، التي حدثت بعد اتفاقية سايكس بيكو، التي قامت بتقسيم الشرق الأوسط، والوطن العربي، إلى دويلات، وتم تقسيم كردستان لأربعة أجزاء كل جزء يتبع لدولة”.
تخليص الشعوب المظلومة
ولفت الدغيم: إلى أن “هذا التقسيم أثر على الشعب الكردي في الأجزاء الكردستانية الأربعة، فاُرتُكبت مجازر بحق الكرد، وخاصة من دولة الاحتلال التركي، وكانت هناك الإبادة الجماعية من العثمانيين، وأيضاً من العثمانية الجديدة، كل ذلك أدى إلى تشكيل نواة أساسية لحركة تحررية أو حركة ثورية أيديولوجية، هدفها تخليص الشعب الكردي، ومن ثم الشعوب المظلومة في المنطقة، من الظلم والاضطهاد والإبادة، والقائد عبد الله أوجلان ركز على هذا المفهوم في تنظيم حزب العمال الكردستاني”.
وأردف: “في عام 1999 عندما قامت دولة الاحتلال التركي باعتقال القائد عبد الله أوجلان، أرادت القضاء على الفكر الحر، وقتل الديمقراطية التي رسخها القائد آبو، ولكنها فشلت في تحقيق ذلك، واليوم وبعد قيام دولة الاحتلال بفرض عزلة تامة عليه، نرى تداعيات هذه العزلة على منطقة الشرق الأوسط بشكل عام؛ لأن نهج القائد عبد الله أوجلان، هو نهج حر وديمقراطي يستهدف شعوب المنطقة كلها”.
واختتم السياسي مهدي الدغيم، حديثه: إن “مناطق شمال وشرق سوريا، تأثرت بفكر القائد عبد الله أوجلان صاحب نظرية الأمة الديمقراطية، وتطبيقه في تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية، كان له الدور في تحقيق أخوة الشعوب، والعيش المشترك والتكاتف، للوقوف في وجه المخططات التي تستهدف شعوب المنطقة كافة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle