سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عودة داعش للمنطقة… جرس إنذار وخطر كبير على العالم أجمع

رفيق إبراهيم_

منذ بداية العام الحالي 2024، ازدادت هجمات داعش في سوريا، وخاصة في مناطق البادية المترامية الأطراف، والعديد من المناطق الأخرى، بفلوله وخلاياه النائمة؛ وقد أدى ذلك إلى سقوط قتلى وجرحى، من قوات حكومة دمشق، والمجموعات الموالية لها على وجه الخصوص، واستشهاد العديد من قوات سوريا الديمقراطية، ومن المدنيين، حيث استغل داعش انشغال العالم بالعديد من القضايا الإقليمية والدولية.
دعم تركي أحيا داعش
عبر زيادة هجماته يحاول داعش إرسال جملة من الرسائل، يقول من خلالها بأنه استعاد بعض قدراته على ضوء عدة متغيرات جديدة محلية وإقليمية ودولية، خاصة في ظل استمرار الحرب بغزة، تلك الحرب، التي استفادت منها المجموعات المتطرفة وفي مقدمتها داعش، حيث زاد هجماته في العديد من المناطق بالعالم وفي سوريا خاصة، وضرب المناطق الضعيفة والرخوة أمنياً، لإثبات وجوده وإعادة تنظيم صفوفه سعياً منه لخلق توترات جديدة في المنطقة.
وفي مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، هناك تحركات جدية لداعش، لضرب الأمن والاستقرار فيها، وهناك عوامل عدة تساهم في قيام داعش بهجمات على قوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي، وأيضا استهداف المواطنين، ومن هذه العوامل، دعم دولة الاحتلال التركي اللامحدود له، وبشتى السبل الممكنة، مالياً ولوجستياً، ومعنوياً وإعلامياً وعسكرياً، ومن خلال هجمات تركيا على المنطقة في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، تحاول غض الطرف عما يقوم به داعش في ضرب الأمن والاستقرار فيها، حيث أن الدعم التركي المتواصل لداعش، والمجموعات المرتزقة الأخرى لم ينقطع يوماً، فتستخدمها تركيا دائماً ورقة ضغط سياسية لتهديد الآخرين.
المناطق المحتلة بؤرة نشاط الإرهابيين
بالإضافة إلى عوامل أخرى، تكمل النظرة التركية، ومنها موقف حكومة دمشق، الذي يساهم بشكل أو بآخر في إعادة إحياء داعش وقيامه بهجمات بين الحين والآخر، وخاصة في البادية السورية، التي أصبحت مركزاً لانطلاق الهجمات، ولو تدخلت قوات حكومة دمشق بشكل جاد للقضاء على داعش في تلك المناطق، لقل خطره بشكل كبير، وهناك الميليشيات الإيرانية، والموالون لها، وخاصة في مناطق دير الزور، وهي تقوم بين الفينة والأخرى بالهجوم على مراكز قوات سوريا الديمقراطية، وعلى البلدات المحاذية لنهر الفرات، الأمر الذي يشغل تلك القوات واستفادة داعش منها، وقوات سوريا الديمقراطية والقوى الأمنية ترد على تلك الهجمات، وهذه العمليات كلها تؤثر على استقرار المنطقة الأمني.
وهناك تقارير أممية كشفت ضلوع دولة الاحتلال التركي، في تسهيل نشاط وحركة مرتزقة داعش وقادته، عبر الأراضي التركية، وفي المناطق المحتلة، التي تسيطر عليها، وهذه المناطق أصبحت بؤرة لتجمع المجموعات المرتزقة، وغالبيتهم من بقايا فلول داعش، حيث أن المدن المحتلة باتت مقرات آمنة لانتقال العناصر، والحصول على الدعم الأمني العسكري واللوجيستي من دولة الاحتلال التركي، وبهذا الوضع العبث يقوم داعش بترتيب صفوفه؛ وبهجمات جديدة متى ما سنحت له الفرصة.
المخيمات والسجون خطورة يجب حلها 
في الثالث والعشرين من آذار عام 2019، تم تحرير الباغوز كآخر معقل لمرتزقة داعش، على يد قوات سوريا الديمقراطية، وبمشاركة قوات التحالف الدولي، وعلى الرغم من القضاء على داعش عسكرياً وجغرافياً لكنه ترك الآلاف من عناصره، وعوائلهم محتجزين وأسرى في مخيمات، وسجون الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا، ويؤكد “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى”، “أنه على الرغم من محاولات داعش العديدة، لكنه لم يتمكن من استعادة سيطرته على أي أراضٍ في شمال وشرق سوريا، وتم تقييد تحركه من خلال العمليات الناجحة، التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية، والتحالف الدولي، ومع ذلك، فإن الاحتجاز لأجل غير مسمى للأشخاص المنتمين إلى داعش من العراق وسوريا، وما يقرب من ستين دولة أخرى، خلق مشاكل كبيرة، والتي تشكل بدورها خطرا على المنطقة برمتها”.
وأضاف المعهد: إلى أن “هناك قوى تلعب أدواراً مشبوهة لتقويض فعالية دور قوات سوريا الديمقراطية، والتحالف الدولي في تصفية وجود داعش، وهنا يشير المعهد إلى الدور التركي، لأن طموح تلك القوى لا زالت موجودة في النفوذ والسيطرة، والحصول على مكتسبات جديدة في سوريا.
في ظل هذه الأوضاع، والتهديدات والهجمات التي يتعرض لها إقليم شمال وشرق سوريا، وخاصة من المحتل التركي، تقوم قوات سوريا الديمقراطية” في الكثير من الأحيان بمهمة الحفاظ على الأمن، ومكافحة الإرهاب، وتأمين السجون، ومراكز الاحتجاز، التي تضم الآلاف من عناصر داعش، لذلك على المجتمع الدولي ودول التحالف، وضع حد للهجمات التركية على المنطقة، وإنهائها بشكل تام.
مخاطر انسحاب أمريكا من العراق 
على الرغم من وجود خطر كبير على العراق من عودة داعش، وبهذا الشأن يدعو العراق الولايات المتحدة الأمريكية بالخروج منه، وفي هذا الخروج مخاطر على المنطقة بأكملها، وأي انسحاب أمريكي من العراق ستكون له نتائج سلبية في غياب الدعم للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي المتواجدة في سوريا، ما يؤدي إلى ازدياد خطر داعش في المنطقة، لذلك لابد من توفر طريقة لإيجاد حل لمعضلة داعش في سوريا والمنطقة بشكل عام.
كما قلت سابقاً، داعش ينطلق في الكثير من هجماته من البادية السورية الشاسعة، وبالرغم من فقدانه الكثير من قوته العسكرية والجغرافية، لكن ومنذ بداية هذا العام يقوم بهجمات تستهدف قوات حكومة دمشق والمدنيين، وهو يتخذ طريقة حرب العصابات عن طريق الهجوم المباغت بمجموعات قليلة، وفي هذا المجال فإن قوات حكومة دمشق ضعيفة في الكثير من الأحيان في التصدي لهجماته، وكانت نتائج العديد من المواجهات خسائر كبيرة في صفوف قوات حكومة دمشق.
في آخر إحصائية للقيادة المركزية الأمريكية، بينت أن هناك 2500 داعشي في سوريا والعراق، لكنها لم تذكر أعداد المتواجدين في مخيمات وسجون الإدارة الذاتية، حيث أن أعدادهم يتجاوز عشرات الآلاف، وهؤلاء يشكلون خطراً كبيراً على المنطقة والعالم بأسره، المراقبون والمتابعون يؤكدون أن سيطرة طالبان على كابل، كان عامل مساعد كبير في بعث داعش من جديد، وأيضا الصراعات والحروب التي تجري بالمنطقة، وخاصة الحرب في غزة.
حل المعضلة يتطلب حلولاً جذرية
وخلاصة القول: إذا ما أردنا حل معضلة داعش في سوريا، وبشكل خاص في إقليم شمال وشرق سوريا، فلا بد من إقامة محكمة دولية، تشارك فيها جميع الأطراف المتداخلة في الأزمة السورية، وهذه المحكمة باتت ضرورية لإنهاء هذه المشكلة، ووضع الحلول النهائية لها، وإن لم تقم هذه المحكمة، على الأقل من واجب الدول، التي لها رعايا في مخيمات وسجون قوات سوريا الديمقراطية، أن تستلم رعاياها وتحاكمهم في بلدانهم، ووضع عبء هذا العدد الكبير من عناصر داعش، على عاتق الإدارة الذاتية وحدها بات يشكل أزمة أمنية واقتصادية لها، لأن الإدارة الذاتية بالكاد تستطيع تقديم كل ما هو ممكن لشعوب المنطقة من خدمات وغيرها من الأمور الضرورية لاستمرار الحياة.
لذا، على المجتمع الدولي، وخاصة التحالف الدولي، القيام بمسؤولياته تجاه السوريين لتطبيق القرارات الدولية المعنية بحل الأزمة السورية، والقيام بدوره الفعال لإيقاف الهجمات التركية المستمرة على إقليم شمال وشرق سوريا، التي تساهم في إعادة إحياء داعش والإرهاب، وإخراجها من المدن والمناطق المحتلة وإعادة سكانها الأصليين إليها.
والأمر الهام جداً، هو وضع الحلول النهائية لمشكلة داعش وتواجدهم والمساهمة بشك فعال في التخلص من هذه القضية، لأنه يشكل خطورة كبيرة على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، والمنطقة والعالم، وعلى المجتمع الدولي دعم الإدارة الذاتية في المجالات الأخرى، لتكون قادرة على المضي قدماً في الحفاظ على المخيمات، التي تحوي عوائل داعش، وتكون قادرة على تأمين السجون التي تحوي داعش وعوائله.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle