نهى عمر: الفعاليات لن تتوقف حتى تحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان

الحسكة/ محمد حمود ـ

أكدت الإدارية في المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان نهى عمر أنه في الفترة المقبلة؛ ستستمر الفعاليات في أنحاء العالم، وفي إقليم شمال وشرق سوريا لن تتوقف إلى أن يتم تحقيق الهدف المرجو منها، وهو حرية القائد عبد الله أوجلان وأوضحت أن المبادرة تعمل على تشكيل وفد لتسليم التواقيع إلى مجلس الاتحاد الأوروبي وبعض المنظمات الحقوقية.

المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان؛ تجمع شخصيات سورية ديمقراطية، من كرد وعرب، وسريان، وآخرين، وقد أُقِرَّت المبادرة بتاريخ التاسع من تشرين الأول عام 2019؛ بهدف السعي لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، والتي تعدُّ المدخل الحقوقي لتحقيق حرية شعوب المنطقة، ونشر السلم الأهلي وثقافة التآخي، وتكريس مبادئ الحقوق الديمقراطية، التي تقتضيها الحياة الحرة، قولاً وعملاً.

التواقيع تسلم للمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان

في السياق؛ تحدثت لصحيفتنا، نهى عمر، الإدارية في المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان، والتي تحدثت عن فعالياتهم؛ مستهلة حديثها بالتطرق لحملة جمع التواقيع المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان: “تم الإعلان عن بدء حملة التواقيع المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية، والتي تندرج ضمن فعاليات المبادرة السورية، بتاريخ التاسع من شهر شباط للعام الحالي (2024)، وانتهت في الرابع من نيسان، حيث تم تجميع 3,669,90 توقيعاً، وهو العدد الذي تم الإعلان عنه في وقتها”.

وحول تسليم عرائض التواقيع هذه إلى الجهات المعنية، أكدت نهى بقولها: أنه “سوف يتم تسليمها إلى مجلس الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى بعض المنظمات الحقوقية الأخرى المعنية، وذلك عبر وفد تعمل المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان على تشكيله، وسيضم أعضاء من المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، ومبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، والتي تضم مجموعة من الحقوقيين”.

للنساء الدور الريادي في حملة التواقيع

وعن تقييمهم لمشاركة النساء في المبادرة، سواء في الهيكلية، التي أدارت الحملة، أو الفعاليات والمشاركات في الحملة، قالت نهى: “النساء لعبن دوراً ريادياً في الحملة من ناحية الهيكلية، والتنظيم والعمل، وكان هناك تفاعل كبير وجهود كبيرة من قبلهم في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، ومن الشعوب، والمكونات”.

وتطرقت نهى للفعاليات بخصوص حملة الحرية للقائد عبد الله أوجلان، في إقليم شمال وشرق سوريا والعالم: “في الفترة المقبلة؛ ستستمر الفعاليات في أنحاء العالم، وفي إقليم شمال وشرق سوريا، لن تتوقف الفعاليات إلى أن يتم تحقيق الهدف المرجو منها، وهو حرية القائد عبد الله أوجلان”، فالمناسبات التي قامت مثل عيد العمال وغيرها، تنضوي كلها تحت سقف الحملة العالمية”.

أما عن تقييم المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان، للفعاليات التي تم تنظيمها في الفترة السابقة، فقالت نهى: “الفعاليات التي أقمناها، والتي ستستمر في المراحل القادمة، لتصل إلى الهدف المنشود، وسيكون لها تأثير كبير على العالم، ونحن على أمل كبير بأن هذه الفعاليات سوف تكسر العزلة، وتؤدي لتحرير القائد عبد الله أوجلان”. وأوضحت نهى: “فعاليات قراءة كتب القائد عبد الله أوجلان؛ كانت من ضمن الفعاليات، والأنشطة القيمة، والمهمة، التي تركت صدىً عالمياً كبيرا”، مشيرة إلى أنها أعطت دفعة كبيرة لقراء هذه الكتب، من خلال فهم فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، عبر المراجعات والقراءات والنقاشات المستفيضة التي جرت حول قراءة الكتب.

واختتمت، الإدارية في المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان نهى عمر، حديثها: “أثبتت هذه الفعاليات للعالم بأن فكر القائد عبد الله أوجلان، فكر كوني وعالمي، وله تأثير كبير على التغيير والتطور وحل المشاكل والقضايا العالقة، التي تعاني منها المجتمعات كافة، كما أثبتت بأن المفكر عبد الله أوجلان من دعاة السلام والحرية، والديمقراطية والدفاع عن حقوق المظلومين في العالم”.