سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

من يُشرعِن القتلَ في سوريا؟

تقرير/ رامان آزاد –

ما شهدناه خلال الأيام الأخيرة كان خطاباً تحريضيّاً ودعواتٍ مباشرة للقتلِ وتنفيذ تفجيراتٍ مفخخةٍ، وصولاً لإنهاءِ وجودِ الكردِ، وما حصل لم يكن مفاجئاً ابداً، بل إنّ الدعوة إلى الاحتواءِ الوطنيّ للحالةِ الكرديّة هو المستغربُ. ففي الواقعِ لا توجدُ معارضةٌ سوريّةٌ بالمعنى الدقيقِ للكلمةِ، بعدما ارتمت بكلِّ أدواتها السياسيّة والإعلاميّة بالحضن التركيّ.
خطأ الكرديّ بألف
هل كانت منصاتِ من تسمّي نفسها بالمعارضة بحاجةٍ إلى زلةِ لسانٍ في سياقِ مداخلة تلفزيونيّة؟ الإجابة واضحة على السؤال، ولكنَّ تلك المنصات انتهزتِ الفرصةَ، في المداخلةَ التي شاركها فيها إبراهيم إبراهيم المنسق الإعلاميّ للإدارة الذاتيّة بأوروبا، فيما يتصلُ بتوصيفِ أهالي إدلب، ووضعتها تحت مجهر حقدِها، رغم أنّ الحديثَ أخذ منحى الارتجالِ، تحت وطأةِ ألمِ العدوانِ والاحتلالِ والانتهاكاتِ اليوميّةِ، وقد استدرك الرجلُ الخطأ فوراً ليوضّحَ مقاصدُه، وفقاً لمعطياتِ الواقعِ والتأكيدِ على استثناءِ الأهالي، ليتضح فوراً أنّ الخطأ جاء في سياقِ استدراجِ استفزازيّ عبر نمطِ السؤالِ لتحديدِ نسبةِ معينةٍ بتوصيفِ الحالةِ بإدلب. ولكن يمكنُ القولُ بدون حرجٍ إنّ الاحتلالَ إرهابٌ تجبُ مقاومته.
جاءت إقالةُ إبراهيم إبراهيم من وظيفته الفوريّة دليلاً واضحاً على أنّ الجهةَ عيّنته لا تتبنّى رأيه، بل حصرت حديثه بالرأي الشخصيّ عبر الإقالة. وبالتالي فقد حديثه قيمته الرسميّة والاعتباريّة، ولم يعد يمثلُ أيَّ جهةِ، وبذلك كان التوضيحُ في أقصى حدوده ولا يحتاجُ لهمروجةِ البياناتِ والأحاديثِ واللقاءاتِ التلفزيونيّة، أو خروجِ تصريحاتٍ تنضحُ بالشوفينيّة والعنصريّةِ وتعتمدُ التعميمَ المبالغَ فيه، والتوعدِ باستهدافِ كلِّ الكردِ،
مبادرة وطنيّة تم تجاهلها
بعد انطلاق العملية العسكريّة في إدلب أطلق مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطيّة في 27/12/2019 دعوةً مفتوحةً لأهالي إدلب للنزوحِ إلى مناطق الإدارة الذاتيّة وبالفعل فقد وصلت دفعاتٌ متتاليةٌ من النازحين من إدلب وتم تأمينهم وتقديم العون اللازم لهم، ولكن هذا الموقف الوطنيّ تمّ تجاهله، كما كانت عفرين قبل العدوان والاحتلال ملاذاً آمناً لآلاف الأهالي من إدلب ومناطق سوريّة أخرى.
هذه الخطوة كانت مبادرة وطنية بامتياز، تم تغليب فيها الجانب الإنسانيّ والوطنيّ على مواقف رد الفعل، رغم أن بعضاً ممن شارك الجيش التركيّ بالعدوان على عفرين وشمال سوريا هم من إدلب نفسها، وأدى العدوان إلى تهجير الأهالي وإخراجهم من بيوتهم والاستيلاء على ممتلكاتهم ولا يمكن حصر الانتهاكات خلال العدوان وبعد الاحتلال. وكان طبيعيّاً أنّ تتجاهل أدوات تركيا من السوريين المبادرة وترتفع أصواتهم دعماً لأردوغان وقال بعضهم إنّهم بصدد تأمين نزوح الأهالي خارج البلاد.
وجاءت أهمية الخطوة بكونها تغلقُ الطريق على محاولات أردوغان استثمار أزمة النازحين واللاجئين السوريين وابتزاز العالم وحتى السوريين وتبرير العدوان والاحتلال.
إننا في عالمٍ لا يتسم بتوازنِ المعايير، وغلطة الكرديّ مهما كانت صغيرةً وغير مقصودةٍ فإنّها تُوضعُ تحتَ المجهرِ، لتصبحَ مادةً لحديثِ الساعةِ هي عودُ الثقابِ الذي يُشعل غابةَ الحقدِ وحشائشِ الكراهية، وهو ما ينتظره الكثيرون ليتمَّ البناءُ عليه، ولكنّ هل كلّ ما جرى للكردِ يستندُ لأخطاءٍ ارتكبها الكردِ؟ والواقع أنّ العدوانَ التركيّ على عفرين ومشاركةِ السوريين فيها التوافقٍ الدوليّ استند إلى حجةِ الأمنِ القوميّ التركيّ وحقيقته مجردُ وجود الكردِ على الحدودِ.
 عدوان شامل ومتواصل
فُرضُ الحصارِ على عفرين لعدة سنوات وتعرضت للهجومِ المسلحِ من جهة إعزاز مراراً، وأما حالاتُ القصفِ فلا يمكنُ عدّها، والأمر نفسه كان يتكررُ من جهةِ دارة عزة والحدود مع إدلب، حتى أنّ جيش السنة القادم من حمص شارك بالعدوانِ على عفرين، وعندما بدأت تركيا عدوانها على عفرين قامت بتجميع كلّ مرتزقة الشمالِ في 29/12/2017 بكيانٍ واحدٍ باسم “الجيش السوريّ الوطنيّ”. وبعد الاحتلال تنوعتِ الانتهاكاتِ وتواصلت، فيما لا يُعرف مصيرُ آلاف المتعقلين، إضافة لاقتلاعِ الشجرِ وحرقه والاستيلاء على البيوت، كما تمَّ تجريفِ القبور والعبث بالمزارات وسرقة الآثار.
في 3/10/2019 كان التجميع الثاني لفصائل المرتزقة بالاسم نفسه “الجيش السوريّ الوطنيّ” تمهيداً للعدوان على شمال سوريا في 9/10/2019 وتم احتلال تل أبيض ورأس العين، وكلُّ ذلك كان عملاً ممنهجاً يستمرُّ حتى اليوم، ولم يكن زلة لسان أو خطأ ارتجاليّاً عابراً.
ما يدعو للاستغرابِ هو موقف بعضُ من يُظهرون أنفسهم متفهمين لواقعِ الكردِ وأنّهم يرفضون ما وقع عليهم، ولكنهم يطلبون عدم الوقوف على هذه القضايا خشيةَ أن تُحتسبَ خطاباً تحريضيّاً، وهذا شكلٌ من التذاكي المكشوفِ، وطرحٌ لمعادلة غير متوازنة أن يتوقفَ الضحية وصاحب الحقِّ عن إدانةِ الجاني تجنباً للخطاب التحريضيّ!!
إنّ العقلَ الذي حكمَ بهدرِ دمِ من يّدخل مواداً غذائيّة إلى عفرين، هو نفسه الذي يحتلُ عفرين ويستبيحها ومثّل بجسدِ الشهيدة بارين واغتال الشهيدة هفرين خلف، وبثّ عشراتِ المقاطعِ التي تصور جرائمه أو تلك التي تدعو للقتل والذبح.
فتاوى التحريضِ
ماذا عن التصريحاتِ والبياناتِ والفتاوي الرسميّةِ الموثقة، ومئاتِ المقاطع المصوّرة التي تدعو لقتال الكردِ واستباحة دمائهم، باعتباره إما واجباً وطنيّاً بحجّةِ أنّهم دعاةُ انفصال، أو واجباً شرعيّاً وجهاداً لأنّهم ملاحدة. والصحيح أنّهم يقتلون ومن ثم يُصدرون فتاوى التبرير.
في 14/4/2014 أعلن في إسطنبول عن تأسيسِ المجلسِ الإسلاميّ السوريّ وحسب بيانه فإنّه يضمُّ نحو ٤٠ هيئةٍ ورابطةٍ إسلاميّةٍ من أهلِ السنةِ والجماعةِ بالداخلِ والخارجِ، وتضمُّ الهيئاتِ الشرعيّةِ لأكبرِ الفصائلِ الإسلاميّةِ في البلادِ. واتخذ في شعاره خريطةَ سوريا بدونِ لواء إسكندرون مع مجسمٍ لمسجدٍ على الطرازِ العثمانيّ الشائعِ.
كان تأسيسُ المجلسِ تأكيداً للانتقالِ بالأزمةِ السوريّةِ من بُعدها الاجتماعيّ العام المُطالِبِ بالحقوقِ والحريات لعمومِ السوريين إلى تأكيدِ الهوية المذهبيّةِ والقوميّةِ، وكان التلاقي مع أنقرة بالمذهبِ مرجّحاً على أيّ اعتبار آخر. وتمّ اعتمادُ مصطلح المجاهدين بدل المقاتلين، تأكيداً للبُعدِ الدينيّ.
في 28/2/2018 أطلق المجلس فتوى مثيرةً للجدل بتوظيفِ النصَّ الدينيّ لشرعنةِ الحربِ على عفرين، فكانت الفتوى أقربَ للبيانِ العسكريّ، واعتبرت قتالَ قواتِ سوريا الديمقراطيّة من الجهادِ في سبيل الله، وفق الفقرة الثانية من الفتوى، وتمَّ الاستشهاد فيها بآيات من القرآنِ الكريم، ووصفت “قسد” بأنّها جماعة فتنة للناس.
خيّر المجلسُ، المرتزقة بين قتلِ أسرى “قسد” أو تلقّي الفديةِ عنهم، حتى الجرحى منهم. على أن يُغلَّبَ ما سمّاه جانبُ المصلحةِ بذلك، ويسري ذلك على النساء والأطفال، بحال ساندوا قسد بالقتال. واعتبرتِ الفتوى، أسلحة قسد ومتاعهم وممتلكاتهم وطعامهم وشرابهم غنائم “للمجاهدين”.
في 11/10/2019 أصدر المجلس الإسلاميّ السوريّ بياناً أعلن فيه عن تأييده للعدوان التركيّ على شمال سوريا في إطار العمليةِ المسماة “نبع السلام”. وتحت عنوان (حكم قتال قوات سوريا الديمقراطيّة) أصدر فتوى برقم 11، لمحاربة قسد، واستباحةِ الغنائم أمام المقاتلين التابعين لتركيا. وأفتى قائد جيش الإسلام عصام بويضاني من على منبر مسجد برأسِ العين، بمحاربةِ الكردِ (الملاحدة) شمال شرق سوريا، واستباحة أموالهم وأرزاقهم.
هذا غيضٌ من فيضٌ، فيما التصريحات السياسيّة والفتاوي الدينيّة يصعُب حصرها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle