سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مشاريع الاستيطان في عفرين المحتلة… مراحل لإنشاء مدن

بدرخان نوري_

تتسارع وتيرة البناء الاستيطانيّ في عفرين المحتلة في سباقٍ مع الزمن لتثبيت واقع التغيير الديمغرافيّ والثقافيّ في المنطقة الكرديّة، واحتواءِ أيّ متغيّرٍ محتملٍ في المواقفِ الدوليّة إزاء مسألة الاحتلال التركيّ لمناطق سوريّة، واللافت أنّ سلطات الاحتلال تتعمّد أن تكون هذه المشاريع على شكل تجمعاتٍ في عدة مناطق من شأنها أنّ تتحوّل إلى بلدات ومدن، واستغلت سلطات الاحتلال الظروف التي أوجدها زلزال شباط الماضي لاستدراج مزيداً من التمويلات وتسريع مشاريع الاستيطان، ليكون التغيير الديمغرافيّ في الإقليم الكرديّ المحتل بكلفة شبه مجانية، مع فرص استثمار لشركات المقاولات التركيّة.
التجمّع الاستيطانيّ في جندريسه
جندريسه هي إحدى المناطق المستهدفة بمشاريع الاستيطانيّ، وزادت وتيرة البناء بعد زلزال شباط 2023. وتقع جندريسه قرب معبر الحمام الحدوديّ المهم، وكذلك محافظة إدلب، وتنفرد بين باقي مناطق عفرين بوجود مخيمات للمستوطنين الفلسطينيين المستقدمين من مخيم اليرموك وريف دمشق.
وقد نشر موقع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ في 5/4/2023 أنّ “صندوق قطر للتنمية” وقع اتفاقية مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، لدعم ما سمته “مشروع إنشاء مدينة متكاملة” في شمال سوريا. وقالت إنّ المشروع يهدف إلى إنشاء مدينة ذات خدمات متكاملة في الشمال السوري، لفائدة 70 ألف شخص، إلى جانب توفير سُبل العيش الكريم للنازحين واللاجئين السوريين ودعم صمودهم. وتزعم الوكالة أنّ تعاون الصندوق مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركيّة جزء من جهود الصندوق لدعم الشعب السوريّ.
وأفادت شبكة “عفرين بوست” في 19/3/2023 بأنّ منظمة “الهلال الأحمر القطريّ” اشترت نحو 10 آلاف م2، من الأراضي في ناحية جندريسه بهدف بناء منازل لمستوطني الغوطة الشرقيّة. وتعود ملكية الأراضي لمواطنين من قرية كفر زيت وآخر من عائلة عربو بجندريسه، وتدفع المنظمة القطريّة أسعاراً مغرية لشراء الأراضي، ويتم شراء المتر الواحد بـ 30 دولاراً.
وشهدت الفترة التي تلت الزلزال المدّمر زيادة نشاط المنظمات القطريّة لدعم وتمويل بناء التجمعات الاستيطانية، ففي 12/2/2023 أعلنت مؤسسة قطر الخيرية بدء تنفيذ ما سمّته مشروع “مدينة الكرامة” لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال شمالي سوريا.
ــ مستوطنة فاطمة الزهراء
الخميس 25/4/2024 تم افتتاح مستوطنة جديدة في مدينة جندريسه المحتلة باسم “قرية فاطمة الزهراء”، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة تآخي ومنظمة AFAD التركيّة ومجلس جندريسه المحليّ التابع للاحتلال التركيّ، وتتكون القرية الاستيطانية من ستة أبنية حديثة وفخمة مؤلفة من أربعة طوابق وتحتوي على عدة شقق سكنية مع المرافق العامة إضافةً إلى مسجدٍ كبير.
ــ مشروع النور الاستيطاني
الأربعاء 3/4/2024 نشرت مؤسسة وفاق الإنسانيّة على صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك 3/4/2024 خبر افتتاح مشروع النور السكني في مدينة جندريسه، وقالت إنّه مخصص لضحايا الزلزال، ويتضمن المشروع الاستيطانيّ 48 شقة سكنية كمرحلة أولى إضافةً لمسجد ومدرسة وحديقة، وتبلغ مساحة الشقة الواحدة 65 م2، وبحسب تصريح مشرفين على المشروع فقد تمّ توزيع 42 شقة منها على عائلات المستوطنين، وعائلات المرتزقة التابعة للاحتلال التركيّ، والتي كانت تسكن في منازل مستولى عليها بالقوة وتعود ملكيتها لأهالي عفرين، وقد تضررت هذه المنازل بالزلزال، إلا أنّ المؤسسة تعاملت معهم وكأنهم المالكون الحقيقيون لتلك المنازل.
ولم يكن لأهالي المنطقة الكرد أيّ نصيب في هذه المساكن، رغم أنّه يفترض أنّ القادمين من خارج عفرين هم نازحون ولا يمتلكون أيّ منازل وأهالي المنطقة الأصلاء هم المتضررون الحقيقيون، إلا خطة الاحتلال التركيّ تتضمن تحويل المستقدمين إلى عفرين المحتلة إلى مستوطنين وتأمين مساكن دائمة لهم. وتُظهِر الصورُ التي نشرتها المؤسسة أنّ المشروعَ أقيم في حقولِ الزيتون، وقد تم اقتلاع معظم الأشجار والإبقاء على بعضها، وبذلك فإنّ هذه المؤسسة الخيريّة الإنسانيّة الإسلاميّة استولت على حقلِ زيتون له أصحابه الشرعيين.
المشروع الذي يزعم أنّه تم إنشاؤه لغايات إنسانيّة، استثنى المواطنين الذين تضررت منازلهم بالزلزال، وليكون الزلزال غطاءً في سياق استكمال خطة الاستيطان والتغيير الديمغرافيّ. وكغيرها من الجمعيات المؤسسة تُعرف بـ”مؤسسة وفاق الإنسانيّة” بأنّها مؤسسة مدنيّة مستقلة وغير ربحيّة، وقد حصلت على الترخيص في تركيا عام 2015، وبذلك فهي تخضع لسلطات الاحتلال التركيّ مباشرةً.
تنشط مؤسسة وفاق الإنسانيّة ذات الخلفية الإخوانيّة الفلسطينيّة في قطاع غزة الذي يعيش حالة حرب منذ عملية طوفان الأقصى في 7/10/2023، إلا أنّ مساعدات المؤسسة هناك لا تتجاوزُ تقديمَ وجباتِ الطعام الجاهزة وبعض المساعدات العينيّة، رغم أنّ ظروف الحرب بغاية الصعوبة والقسوة وقذفت 1.7 مليون فلسطينيّ إلى العراء، وهم أحوج إلى المساعدات. وبحسب وزارة الصحة في القطاع بلغ عدد ضحايا الحرب 34503 بينهم أكثر من 13 ألف طفل و77293 جريحاً.
تجمّع جبل ليلون الاستيطانيّ
ما يحدث على جبل ليلون هو غزو متكامل للكتل الإنشائيّة يتمدد وينتشر على شكل كتل سرطانية ستغطي مساحات كبيرة، وما زالت الجرافات تعمل على تسوية المزيد من المساحات في التلال المحيطة لتهيئتها من أجل أعمال البناء.
رغم أنّ مشاريع البؤر الاستيطانيّة استهدفت مواقع كثيرة في إقليم عفرين المحتل، إلا أنّ منطقة جيل ليلون تُستهدف بشكلٍ مركز عبر مشاريع متجاوزة، لإنشاء تجمع استيطانيّ كبير بحجم مدينة، ومن جهة ثانية المطلوب إنشاء سور ديمغرافيّ يعزلُ منطقة عفرين عن الداخل السوريّ، علاوةً على توطين أعداد كبيرة من المستوطنين.
جبل ليلون (شيراوا/ نابو) كتلةٌ جبليّة تُشرفُ على مدينةِ عفرين والسهولِ المحيطة، وتُقدر مساحتها نحو 1200 كم2، وهي متحفٌ طبيعيّ غنيٌ بالآثارِ التي تعودُ لعدةِ حضاراتٍ، ويعدُّ الجبلُ استمراراً للمدنِ المنسية التي تبدأ من جنوب إدلب.
بعد احتلال منطقة عفرين أصبحت أطراف جبل ليلون خط التماس بين منطقة سيطرة الاحتلال التركيّ وجيش حكومة دمشق، علاوةً على نقاط المراقبةِ للقواتِ الروسيّة، وكان أول المواقع المستهدفة ببناء القرى الاستيطانيّة، وبدأت سلطاتُ الاحتلال التركيّ ببناءِ جدارٍ عازل يفصلُ عفرين عن الداخلِ السوريّ، مع العملِ على العزل الديمغرافيّ عبر مشاريعِ الاستيطانِ المتعددةِ على سفحِ الجبل.
وكان استهدافُ الطيرانِ التركيّ لقرية خالتا (الخالدية) الصغيرةِ على جبل ليلون، في 31/3/2018 وإحالة بيوتها إلى ركامٍ أول الخطوات التمهيديّة لمشروعِ الاستيطانِ بإخلائها من السكان.
أولت سلطاتُ الاحتلالِ التركيّ اهتماماً كبيراً بتحويلِ سفح جبل ليلون إلى تجمعاتٍ سكنيّةٍ وبؤر استيطانيّة، وأشرف على المشروع والي هاتاي “رحمي دوغان” وتولى مجلس عفرين المحليّ الذي شكّله الاحتلالُ التركيّ مهمةَ تسهيلَ الخطواتِ الإجرائيّةِ والإداريّةِ، ابتداءً من منحِ وثيقةِ تخصيصٍ، لتكونَ وثائق إثباتِ ملكيّةٍ للمساكن وليس الأرضَ.
تذرّعتِ الجهاتُ القائمةُ على مشاريعِ الاستيطانِ بأنَّ الأراضي التي تُقام عليها مشاريعُ البناء هي “أملاك دولة” وتضمُ أحراشاً، ولكن الحجّة ليست صحيحة، لأنّ العديد من المشاريع الاستيطانيّة أُنشئت لاحقاً على أراضٍ زراعيّة مستولى عليها وتعود ملكيتها لمواطنين كرد. وبفرض أنّ الأراضي هي أملاك الدولة فإنّ ذلك لا يُسقط التوصيفَ الجرميّ والتعدّي على الأملاكِ العامة وتغيير البيئةِ الطبيعيَةِ، بالإضافة لجريمةِ التغييرِ الديمغرافيّ، وبغرض مشاريع الاستيطان تم اقتلاع أعدادٍ كبيرةً من الأشجار وتجريف أراضٍ زراعيّة تمهيداً للبناءِ.
مستوطنة جديدة في جبل ليلون
في 15/4/2024 قالت وكالة نورث برس إنها رصدت أعمال بناء مستوطنة جديدة قرب أكبر تجمع للمستوطنات في جبل ليلون وتتألف المستوطنة الجديدة من نحو 100 شقة سكنية ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من عمليات بنائها بشكل كامل منتصف العام الجاري، ومن ثم تسليمها لوافدين من ريفي دمشق وحمص.
وهذه المستوطنة هي الـ 13 في تجمع مستوطنات جبل الأحلام بعفرين، بينما تواصل العديد من المنظمات عمليات البناء في مناطق مختلفة ليرتفع عدد المستوطنات إلى 45 مستوطنة على الأقل.
تجمع “بسمة” الاستيطاني
نشرت جمعية الأيادي البيضاء على صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك في 10/3/2024، خبر افتتاح 80 شقة سكنيّة جديدة في إطار مشروع توسيع مستوطنة “بسمة”.
أُنشئت مستوطنة “بسمة” جنوب قرية شاديره- ناحية شيراوا 15 كم جنوب مدينة عفرين، و18 كم عن الحدود التركيّة، وتشمل ملحقات (مدرسة وروضة أطفال ومسجد ومركز صحيّ وبنى تحتيّة)، ومساحة الأرض 10 آلاف م2 تعود ملكيتها للمواطن “زياد حبيب” الذي أُجبر على بيعها، وافتُتِحت على مرحلتين:
المرحلة الأولى: اُفتتحت بتاريخ 4/10/2021 وتضم 12 وحدة سكنية، كل منها من 3 طوابق، وفي كل طابق 4 شقق سكنية. وليكون المجموع 144 شقة سكنيّة. والمساحة الإجمالية لكل شقة 50 م2، وتتألف من غرفة نوم وغرفة للأطفال بالإضافة إلى حمام ومطبخ.
المرحلة الثانية افتتحت في 22/3/2022 وتضم 125 شقة سكنيّة، ومساحة كل شقة 45 م2. وحسبما أعلنته “الأيادي البيضاء” فالمرحلة الثانية من توسيع المشروع الاستيطاني تتكون من ست عمارات تحتوي على 100 شقة سكنية والتي ستستوعب أكثر من 600 مستوطن، وذلك بالتعاون مع جمعية العيش بكرامة – فلسطين 48.
وافتتح في 8/5/2023، مشروع إسكان استيطانيّ جنوب مشروع “بسمة” الاستيطانيّ باسم قرية أم طوبا نسبة إلى القرية الفلسطينيّة التي وردت منها تمويلات المشروع، وتقع جنوب شرق مدينة القدس، وتتألف القرية الاستيطانية الجديدة من 40 شقة سكنيّة.
الجهة المنفذة لمستوطنة بسمة هي جمعية الأيادي البيضاء، فيما تعدد جهات التمويل وشاركت كل من الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير ــ تنمية، دولة الكويت في المرحلة الأولى، جمعية العيش بكرامة ــ فلسطين ــ عرب 48. وشركة محمد ناصر الهاجري وجمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية، ــ دولة الكويت، إضافة لتمويلات فلسطينيين من بلدة أم طوبا.
وكانت جمعية “الأيادي البيضاء” قد نشرت في 9/9/2023م، أنها أنجزت بناء /30 وحدة سكنيّة تضم 360 شقة/ منذ بدء تشييد قرية “بسمة”، ومازالت الأعمال مستمرة، وذلك بتمويل من جمعية العيش بكرامة – فلسطين 48 التي تتخذ حساباً لدى بنك هبوعليم- Hapoalim الإسرائيلي لتلقي التبرعات.
تجمّع استيطانيّ في ناحية شران
يبدو أنّ سلطات الاحتلال تتبع خريطة للتغيير الديمغرافيّ، ففيما مكّنت التركمان من الاستيطان في قرى ناحية بلبل الحدوديّة، وأنشأت تجمعين استيطانيين على أطراف عفرين في جبل ليلون وناحية جنديرس، فقد استهدفت ناحية شران بإنشاء خمسة عشر مشروعاً استيطانيّاً.
مستوطنة في قرية قورت قولاق
في 29/2/2024 أنهت جمعيات خيرية ومنظمة تركية، بناء المستوطنة الخامسة في المنطقة الواقعة ما بين قريتي كفروم وقورت قولاق بناحية شران بريف عفرين المحتل.
المستوطنة تتألف من نحو 100 منزل سكنيّ بالإضافة إلى بناء مسجد ومدرسة خاصة بها، وبنيت بدعم فلسطينيّ وإشراف وتنسيق مع منظمة آفاد التركيّة. والمستوطنة الجديدة هي الخامسة في المنطقة الواقعة ما بين قريتي كفروم وقورت قولاق.
مستوطنة جديدة في محيط قرية كفروم
قالت وكالة نورث برس في 25/2/2024، إنّ منظمة دولية بالتنسيق مع أخرى تركيّة، افتتحت مستوطنة جديدة بقرية كفروم في ناحية شران، وتم رصد شعار منظمة “يد العون للإغاثة والتنمية الدولية” وشعار منظمة “آفاد” التركية على جدران ومدخل المستوطنة الجديدة التي أطلق عليها اسم “قرية يد العون السكنية” في موقع قرب قرية كفروم بناحية شران. وتضم المستوطنة أكثر من 500 شقة سكنية.
افتتاح مستوطنة وحجر أساس لأخرى
أنهت المؤسسة الدولية للتنمية المدعومة من منظمة وقف الديانة التركي الأربعاء 21/2/2024، بناء مستوطنة قرب قرية كفروم بناحية شران. والمستوطنة مؤلفة من عشرة أبنية طابقيّة، وسيتم تسليمها وتوزيعها منتصف العام الجاري. ووضعت مؤسسة وقف الديانة التركية باليوم نفسه حجر الأساس لبناء مستوطنة جديدة باسم قرية “المدينة” قرب المستوطنة المفتتحة ومن المتوقع انتهاء عمليات بنائها خلال 300 يوم وتضم نحو 80 شقة سكنية.
مستوطنة السلام
افتتحت منظمة “أورانج” المُرخصة في تركيا، بدعم وتنسيق من هيئة الإغاثة التركية وجمعية تركية أخرى الثلاثاء 23/1/2024، مستوطنة جديدة في حرش قطمة ــ ناحية شران، باسم قرية “السلام” ونقلت نورث برس عن إداري في المنظمة أنّ القرية تضم نحو 600 شقة سكنية، وهي عبارة عن “كرفانات” مسبقة الصنع، وسيتم تسليمها للعائلات المتضررة بالزلزال.
المستوطنة هي الثالثة في حرش قطمة، وقد تم قطع الأشجار في الغابة الصنوبرية لغاية إنشاء البؤرة الاستيطانيّة. و”أورانج” هي منظمة تركية مقرها الرئيسي في مدينة عينتاب، ولها فروع في دول عديدة وتعمل على تقديم برامج إنسانية وتنموية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle