سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مرتزقة داعش حصان طروادة… لمصالح القوى الخارجيّة

قامشلو/ رؤى النايف ـ

كان تاريخ 23 آذار 2019 نهاية مرتزقة داعش جغرافياً، ولكنه لم ينتهِ على المستوى الفكريّ، بل انتقل إلى مرحلة جديدة، ومنذ تحرير ريف دير الزور وحتى اليوم، تستمر قوى الأمن الداخليّ في تنفيذ العمليات الأمنية، لملاحقة فلول وبقايا الإرهاب، بالتنسيق مع أهالي المنطقة في سبيلِ إرساءِ دعائم الأمن والاستقرار.
سنوات مرت على منطقةِ دير الزور من تعاقب مجاميع المرتزقة التي اختلفت مسمياتها وانتماءاتها وولاءاتها، سواء لأطرافٍ خارجيّةٍ أو محليّة، ذاق خلالها أهالي المنطقة الأمرّين من هذا وذاك، إلا أنَّ الظلمَ لم يدم، بفضل تضحياتِ قوات سوريا الديمقراطية، ما حصل أضحى مجرد ذاكرة لدى أهالي المنطقة، ينغصّها بقاء بعض شراذم الغرابيب السود في بعضِ المواقعِ المبعثرة، ليأتيَ دورُ قوى الأمن الداخليّ لاستئصال تلك الشرذمة التي رفضها المجتمع والأهالي، ولاذت بالحجورِ مختبئةً وفي بطونِ الكهوف السوداء. 
خطط قوى الأمن
دير الزور المنطقة التي لطالما كنت مهمشة ووصفت بـ “النامية” “سابقاً”، اُبتليت بالإرهابِ، وتواصل قوى الأمن الداخليّ منذ حررتها قوات سوريا الديمقراطيّة، العمل على أكثر من جبهة لفرضِ الأمن والاستقرار ومحاربة الفكر التكفيريّ، وحول هذا الموضوع التقت مع “بشار الصعب” الناطق الرسمي للإدارة العامة لقوى الأمن الداخليّ في دير الزور: “نواصل العمليات الأمنية بخطوات عمليّة ومدروسة وعبر حواجزنا المنتشرة، ونعوّل على إرادة عناصرنا القوية، في مواجهةِ التهديدات والضغوطات التي يتعرضون لها، متسلحين بروح المقاومة والهمة العالية. ونعتمد في آليّة عملنا على محاربة ما ترمي إليه أفكار التطرف التي تستهدف تفكك النسيج المجتمعيّ، بالتزامن مع متابعتنا وملاحقتنا لمن استغلوا مرحلة الانتقال من سيطرة الإرهاب الأسود إلى الديمقراطيّة، وتبنوا السلوك الإجراميّ، ونبذل جهوداً مكثفة في قوى الأمن الداخليّ، ويعد عملنا العامل الحقيقيّ لاستعادة الأمن والسلم وتأمين حياة هادئة للأهالي”. 
نفض غبار التطرف
فيما يتصل بالواقع الأمنيّ والمجتمعيّ الراهن في ريف دير الزور، قال الصعب: “لا شكَّ أنَ ما عاشه الأهالي في المنطقة من ظلم وسواد وفكر تكفيريّ، ترك آثاره في المجتمع، وهناك من يحملُ في طياتِ نفسه خصالاً نتيجة تأثير تلك المرحلة بصورة ما، لكن واقع المعاناة والألم الذي عاشه الأهالي يدفعهم للمضي قدماً لتخطّي الواقع المرير الذي مروا به، ودليل ذلك انضمامُ أبناء المنطقة لقوى الأمن الداخلي، واتباعهم للدورات التدريبية والتأهيليّة لتخليص المجتمع من تلك الخصال. يعتبر الوضع بشكل عام غير مستقر بنسبة كبيرة، وذلك بسبب ما يتعرض له النسيج المجتمعيّ من عنفٍ وضغطٍ وفرضٍ إتاوات وعقوبات باسم “الدين”، وباعتبار أنّ تركيبةَ المنطقة عشائريّة مغلقة ومحافظة فقد تأثروا سواء على مستوى تفكيرهم أو أسلوب حياتهم”.
كهوف الصحراء ملاذهم
حول ملاذات داعش الحالية، قال الصعب: شكّلت البادية السورية أحد أهم معاقل مرتزقة “داعش” منذ نشأته وحتى بعد هزيمته في الباغوز في ريف دير الزور الشرقيّ على يد قوات سوريا الديمقراطية، وبعدها انتقلت فلوله إلى البادية، حيث يسعى المرتزقة لإنشاء بنية للاستقرار فيها، وهم على معرفةٍ تامةٍ بتفاصيلِ تضاريسها وطرقاتها وأماكن الاحتماء فيها.
ويستقرُّ مرتزقة “داعش” في مناطق معينةٍ في الباديةِ، وبخاصةٍ في الجبال والوديان التي تكثر فيها الكهوف، ما يساعدهم على التخفّي والاحتماء من ضربات الطائرات، كما أنّ لطبيعةِ المنطقة الصحراوية تأثيرها، ويعمدُ المرتزقة على الاستفادةِ منها بشكلٍ كبير، فعندما تضربُ العواصفُ الترابيّة المنطقة وتحجبُ الرؤية، يستغل المرتزقة ظروفَ الطقسِ للتحرّك ونقل الإمدادات وتوسيع إطار نشاطهم وعملياتهم.
مأسسة المجتمع بالتوازي مع محاربة الإرهاب
حاربت قوات سوريا الديمقراطية مرتزقة داعش وانتصرت عليهم، وأنهت وجودهم جغرافيّاً في كل مناطق ريف دير الزور، ومع نهاية هذه الحرب سعت قوى الأمن الداخلي التي تعد جهة تنفيذية من خلال مكاتبها وأقسامها، لتنفيذ مهمتها الأساسيّة والاستراتيجيّة لتأسيس حياة سلمية وإقامة بنى تحتيّة لتستعيد دير الزور عافيتها من جديد.
 وحول هذا الشأن أوضح لنا “بشار الصعب” الناطق الرسمي للإدارة العامة لقوى الأمن الداخلي في ريف دير الزور، إنّ وحدات حماية الشعب ومؤسسات الإدارة الذاتية الموجودة على الأرض، لم ينحصر عملها في المجال العسكريّ، بل على كافة المجالات التي تنهض بالمجتمع وبشعوب المنطقة نحو الديمقراطية، فقد شُكلت إدارة ومجالس مدنيّة تضم شيوخ العشائر والوجهاء والشخصيات الاعتباريّة للتمثيل المباشر والكافي للعرب والكرد وكل شعوب المنطقة وفق مبدأ الديمقراطيّة والإدارة الذاتية، وأن تكون المناطق المحررة من دير الزور جزءاً من مشروع الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة الذي يكفل الحريات الأساسيّة لكافة شعوب المنطقة، بحماية قوى الأمن الداخليّ.
الفوضى غاية الأطراف الخارجية
من هي الفئات المستفيدة من عمليات الاغتيالات والجرائم التي يرتكبها مرتزقة داعش؟! يجيب بشار الصعب: هناك فئات وقوى خارجيّة كثيرة تسعى لتخريب أمن المنطقة، الذي عملت قوى الأمن الداخليّ على إرسائه في المنطقة منذ تحريره ومنها إيران وميليشياتها، ورغم الضربات التي يوجهها مرتزقة داعش للميليشيات التي تعمل تحت راية إيران إلا أنّ عودة نشاطات المرتزقة تشكل إنقاذاً للمشروع الإيراني في أراضي دير الزور، وقد أصبحت روسيا منافساً لها في البادية السوريّة حيث يوجد فيها احتياطيّ كبير للنفط والغاز والفوسفات، وتتذرع إيران بعودة داعش للاحتفاظ بهياكل الميليشيات التي صنعتها كالدفاع الوطنيّ، وكذلك الإبقاء على وجود قوات الحرس الثوريّ في المناطق الحدوديّة بين العراق وسوريا.
وأضاف الصعب أيضاً: إنَّ عودة “داعش” تساعدُ في إبعاد الخطر عن “هيئة تحرير الشام” التي تتزعمها “جبهة النصرة” وهي تحاول زوراً دمجَ نفسها في إطار القوى التي تحارب التطرف عبر صراعها مع التنظيمات المتشددة في شمال سوريا مثل “حراس الدين”، والأمرُ في حقيقته تنافسٌ إيديولوجيّ على السيطرةِ، وتستفيد تركيا من فلولِ مرتزقة “داعش” في ترسيخِ احتلالها لمناطق شمال وشرق سوريا، بذريعةِ إنّ المناطقَ مستهدفة من قبلهم، وتزعمُ أنّها تسعى لمحاربتهم، بالإضافة لحكومةِ النظام السوريّ التي تستخدمُ الممرات المائيّة غير الشرعيّة في إيصال المرتزقة وتفتح أمامهم شتى الطرق لإفشال مشروع الإدارة الذاتيّة وبخاصةٍ في ريفِ دير الزور.
عمليتان أمنيتان ناجحتان
ويختم الصعب حديثه بالقولِ: “إنّنا عناصرُ قوى الأمن الداخليّ بكافةِ أقسامنا ومهامنا وأعمالنا وبمساعدةِ الأهالي قاومنا كلّ الضغوطات والهجمات ولا زلنا نقاوم بعزمٍ وجاهزيّة أكثر لاستكمالِ مشروع الأمن والحرية والديمقراطية في كافة أرجاء ريف دير الزور، ولعل آخرها يكمن في العمليتين الأخيرتين لقوات التدخل السريع “هات” في بلدةِ ذيبان، والتي أسفرت عن اعتقال المدعو “بشار ماضي أسعد السطام”، متزعم خلية نائمة لداعش بالمنطقة، والذي يموّل عمليات خليته عبر نهبِ المدنيين الأبرياء وبيع ممتلكاتهم الشخصيّة.
أما العملية الثانية فكانت اعتقال عبد الرزاق الجلعد القياديّ في خلية الاغتيال التابعة لمرتزقة “داعش” الذي أرهب المدنيين، وكان يموّل عملياته بتهريب الأسلحة والاتجار غير المشروع بها. وكانت هذه العمليةُ الثانيةَ التي تنفّذ في ذيبان في الأيام الثلاثة الماضية، ونؤكد بأنّ قوات سوريا الديمقراطيّة وقوى الأمن الداخلي ملتزمةٌ بترسيخ السلم والاستقرارِ في ذيبان وكلّ ريفِ دير الزور.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle