سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

محمد حسام الشواخ: القائد أوجلان أصبح رمزاً للنضال والمقاومة والحرية

منبج/ آزاد كردي

بعد مرور أكثر من عامين من عدم ورود أي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان في عزلته المشددة، يستمر تخاذل منظمات حقوق الإنسان، ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، والتواطؤ الصريح مع دولة الاحتلال التركي التي تواصل انتهاكاتها تجاه القائد عبد الله أوجلان، وفي ظل ذلك، تزداد المطالبات الشعبية لمنظمات حقوق الإنسان، ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، بأداء مهامها الملقاة على عاتقها كما يجب إصدار توضيح بهذا الخصوص.
اعتقل القائد عبد الله أوجلان في الخامس عشر من شباط عام 1999 نتيجة مؤامرة دولية شاركت فيها كل القوى الرأسمالية في عام 1998، لأن القائد أوجلان يحمل رمزية للشعب الكردي، ويعد أملاً لكل الشعوب المضطهدة في العالم، حيث يصف القائد عبد الله أوجلان سجن إيمرالي بأنّه “التابوت الذي يُعدّ أهم جزءٍ لمؤامرة الغلاديو الكبرى، غوانتانامو البدئية”، حيث شاركت أكثر من خمسين دولةٍ وقوة، في المؤامرة الدولية، التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان، فتم تسليمه لدولة الاحتلال التركي.
وتفرض في سجن إيمرالي على القائد عبد الله أوجلان، الحراسة والعزلة المشدّدة، ويشبه القائد سجن إيمرالي “بمقبرة هاديس”، وقال عن أسلوب الإدارة فيه، أنه يُدار من قبل “نظام ثلاثي الأذرع”، وأوضح أنّ لهذا النظام؛ ذراعاً في الولايات المتّحدة الأمريكية، وذراعاً في أوروبا، وآخر في تركيا.
وتتواصل المطالب الشعبية في جميع أنحاء كردستان والعالم، ونداءاتها لمنظمات حقوق الإنسان، ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، بضرورة الإفراج عن القائد أوجلان؛ وإنهاء العزلة المشددة عليه؛ لأنه الأمل بالتغيير الثوري في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ المنطقة.
وفي إطار تصعيد النضال والمقاومة لإنهاء العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، تتعالى الأصوات في كردستان والشرق الأوسط والعالم، بضرورة إطلاق سراحه الفوري.

حملة التواقيع ارتباط وثيق مع القائد أوجلان
وفي السياق؛ تحدث لصحيفتنا عضو لجنة حرية القائد أوجلان في منبج وريفها، محمد حسام الشواخ، وفي البداية ندد بصمت وتخاذل القوى الدولية حيال العزلة المشددة، وغض الطرف عن الانتهاكات التركية بحق القائد أوجلان في سجن إيمرالي، وتابع: إن “استمرار دولة الاحتلال التركي بانتهاج سياسة العزلة المشددة على القائد والمفكر الأممي عبد الله أوجلان، يقابلها رفض جماهيري لشعوب شمال وشرق سوريا، حيث تزيد من حملاتها التضامنية، والفعاليات الجماهيرية المستمرة للوصول للحرية الجسدية للقائد أوجلان”.
وأوضح الشواخ: “من ضمن تلك الفعاليات الهامة، كانت حملة جمع التواقيع، التي بدأت في 22 كانون الثاني عام ٢٠٢٣ وتم جُمِع ما يقرب من المليونين توقيع في مناطق شمال وشرق سوريا، وتم إرفاق التواقيع برسالة “المبادرة لحرية القائد”، التي سترسل إلى لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، والمنظمات المختصة بهذا الشأن”، وفي حملة منبج جمع ٤٩٢٦٠٠ توقيع، حيث شهدت إقبالاً جماهيرياً واسعاً”.
وأشار الشواخ: أن “لجنة حرية القائد المنبثقة من أكاديميات المجتمع الديمقراطي، استهدفت بحملة التواقيع؛ العاملين بالإدارة المدنية الديمقراطية، والمواطنين، والكومينات، والمجالس، والمدارس، وغيرها من المؤسسات”.
ويقيّم القائد عبد الله أوجلان، قرار فرض العزلة المشدّدة عليه على أنّه “الاقتياد نحو الموت شيئاً فشيئاً بمرور الوقت، والبقاء في ممر الموت أسوأ من الإعدام ذاته”.
المحتل التركي ينتهك القوانين ويزيد العزلة المشددة
مكتب العصر الحقوقي، أكد في 25 آذار المنصرم، عدم ورود أي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان والموكلين الآخرين، وأوضح: “لا يمكن تفسير ذلك بأي قانون أو حقوق، إن الدولة التركية لم تعترف بقرار قانون لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ولم تتخذ الخطوات المناسبة، ولم تُزل العقبات أمام المحامين والاجتماعات العائلية”.
وأكد الشواخ: أن “الاحتلال التركي يضرب عرض الحائط قرارات وإدانات منظمة حقوق الإنسان لما يجري في إيمرالي، بل يزيد العزلة المشددة على القائد أوجلان، ومنذ عامين لم يتواصل مع أهله ولا مع محاميه، وليست هناك معلومات عن صحة القائد أوجلان الجسدية، صمت منظمة حقوق الإنسان، ولجنة التعذيب الأوروبية، دليل دامغ على التواطؤ مع دولة الاحتلال التركي”.
منذ الثالث من آذار عام 2020 لم يلتقِ القائد بعائلته، وبعد انتشار إشاعاتٍ تتعلّق بالقائد عبد الله أوجلان على وسائل الإعلام، أجريت آخر مكالمةٍ هاتفية مع شقيقه محمد أوجلان لخمس دقائق ثمّ قُطع الاتصال، وأعرب القائد أوجلان خلال مكالمته الهاتفية القصيرة عن رفضه لحالة العزلة المشدّدة، وطالب بضمان حقّه بمقابلة محاميه، ودعا الجهات المسؤولة إلى التحرّك وفقاً للقانون ضدّ هذا الوضع غير القانوني.
المنظمات الحقوقية تتماشى مع الانتهاكات التركية
وبين الشواخ: أن “المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان تتواطأ مع دولة الاحتلال التركي، حيث عجزت عن إصدار تصريح رسمي بخصوص وضع القائد أوجلان، المحامون تقدموا بـ ٢٧٤ طلباً والعوائل ١١٨ طلباً من أجل اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان، عدا عن حملة التواقيع التي ستقدم إلى مكتب المدعي العام في بورصة، ومديرية سجن جزيرة إيمرالي، ولكن لم يتم الحصول على أي موافقة لزيارته أو اللقاء به حتى الآن”.
وأردف الشواخ: أن “جميع الطعون القانونية والإدارية من المحكمة المحلية إلى المحكمة الدستورية باءت بالفشل، وأظهرت المؤسسات القضائية التركية أنها تسمح للعزلة بالاستمرار بدلاً من وقفها وحماية حقوق المعتقلين”.
وتجاهلت دولة الاحتلال التركي طلب لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الذي ينص على إنهاء العزلة ووضع حد للاحتجاز غير القانوني تجاه القائد بل رفضت الرد عليه.
يواصل القائد عبد الله أوجلان، النضال والمقاومة ورفض الممارسات السياسية التي تُفرض عليه، وفي هذا الخصوص يقول: “الحياة الجسديّة ليست مهمة، فنحن نموت يوماً بعد يوم وساعةً بعد ساعة، لكن من أجل الوطن؛ أحبّ أن أجعل الحياة الحرّة تستمر في تركيا وميزوبوتاميا وكردستان، وبسبب حبّ الحياة الحرّة، أحاول تدمير ظلام المؤامرة الدولية التاريخية بالإمكانات المحدودة المتاحة هنا، وكأنّني أحفر بئراً بإبرة، وأسعى لإفشال المؤامرة بنهج الحل الديمقراطي والسلام المشرّف، نحن نواجه مؤامرةً تاريخية”.

الشعوب الحرة تطالب بالحرية الجسدية للقائد أوجلان
وزاد الشواخ: “القائد عبد الله أوجلان، خرج من المستوى الخصوصي إلى المستوى الشمولي، حيث لاحظنا الشعوب المؤمنة بفكره تستمر بنضالها من أجل إنهاء العزلة وتحقيق حريته الجسدية ونشر بقية أفكاره على العالم، لأن القائد عبد الله أوجلان أصبح قائداً أممياً؛ نظراً لاعتبارات عدة منها؛ رفع شعارات عبد الله أوجلان في ساحات الانتفاضة الشعبية الأخيرة في روجهلات “شرق كردستان” وإيران بشعار «المرأة.. الحياة.. الحرية»، وهو من أهم شعارات القائد عبد الله أوجلان”.
واختتم عضو لجنة حرية القائد أوجلان في مدينة منبج وريفها، محمد حسام الشواخ، حديثه بالقول: “نلاحظ أن شعوب شمال وشرق سوريا، وجميع الشعوب المضطهدة والتواقة للحرية، تطالب بكسر العزلة عن القائد أوجلان، الذي أصبح رمزاً للحرية، والعدالة، والمقاومة، أينما حل وارتحل، وتدعو لإطلاق سراحه الفوري، لما له من تأثير كبير على الأزمات في المنطقة، ولا شك أن السبيل الوحيد لإفشال هذه المؤامرة، يأتي بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، لإحلال السلام في المنطقة والشرق الأوسط”.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الدولي السابع عشر، الذي عقده البرلمان الأوروبي ببروكسل، اختتم بجملة من المخرجات، وجاء في مقدمتها؛ إنهاء العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، في سجن إيمرالي، كما دعا الاتحاد الأوروبي، ومجلس أوروبا، وبخاصة لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، بإنهاء الوضع غير القانوني في إيمرالي والسماح للمحامين بالذهاب إلى إيمرالي”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle