سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

محمد الظاهر… الشعر نقل لمكنوناتي وتصويرٌ للواقع المُعاش

تقرير/ حسام اسماعيل –

 روناهي/ عين عيسى: يَنقلُ الشعر كلَّ الهواجسِ التي تَجهش بها نفسيَّة الإنسان، والشاعرُ هو الشخص الذي يَنقلُ الواقع المُعاش، وربما الطبيعة النقيَّة الصافيَّة التي عاشها، والمشاكل والهموم بأسلوبٍ أدبيٍ رائعٍ، ويَزخرُ مُخيم النُزوح بعين عيسى بكثيرٍ من المواهبِ الأدبيَّة وغيرها، حيث كان لصحيفتنا لقاء مع إحدى هذهِ المواهب.
ابن الرقة ودير الزور….!
في لقاء مع أحد الشعراء في مخيمِ النزوح بناحيَّة عين عيسى التقينا بالشاعر محمد أحمد الظاهر الذي آثر التّعريف بنفسهِ بالقول:” أنا نازح في مخيمِ عين عيسى من مواليدِ دير الزور، وعشت كل حياتي في مدينةِ الرقة، عشتُ حياتي بكلِ جوانبها الحلوة والمرة، وظروفٍ قاسية وأخرى سهلة، إلى أن وصلت في ظلِ الظروف التي عاشتها سوريا مُنذ أحداثِ عام 2011 إلى مُخيم عين عيسى، وبدايَّة الأزمة أو الثورة حسب ما يسميه البعض”.
وتابع الظاهر” الشعرُ هو هوايتي المُفضلة، واكتبهُ بشكلٍ آني من دون سابقِ إنذار، لأنَّي أحبُ أن أنقلَ الواقع كما أعيشهُ أو كما يتأثر بهِ الناس من حولي مِن حبِّ وطنٍ، أو الاشتياق إلى المدرسة من قبل الأطفال، ومعاناتهم مع أهاليهم التي أوصلتهم إلى هذه المرحلةِ، كتبتُ الكثير من القصائدِ، واختزنُ منها ما يُقارب الخمسين”.
وتحدثَ الشاعرُ محمد الظاهر عن احتراقِ أحد أعمالهِ الشعريَّة بأسى “احترقت أحد مَجموعاتي الشعريَّة، في المعاركِ الأخيرة في مدينةِ الرقة حرقاً، وتَحوي على مئتي قصيدةٍ أكثرها من الشعرِ الشعبيّ”.
وبالنسبةِ إلى القصائدِ الشعريَّة التي كتبها يَقول الظاهر:” كتبتُ الكثيرَ من القصائد، وسأورد لك بعضها التّي اسعفتني ذاكرتي بها، (اعترافاتُ أم، عذراً يا نهر الفرات، متى تشاءُ الأقدار، حكم البراءة، ذاك الطفل، أريد حلاً….وغيرها الكثير”.
بدايتي في كتابةِ الشعرِ كانت مَزحة ..!
يَقول الظاهر أنَّهُ بدأ في كتابةِ الشعر عندما كان على مقاعدِ الدراسة في الصفوفِ الابتدائيَّة، وعندما باشر في كتابةِ أول قصيدةٍ شعريّة له كانت عندما طلبَ منهُ مُعلمه كتابة موضوع في أي مَجال يَختاره فآثر كتابة قَصيدة شعريَّة… ويضيف: “عام 1976 دخلتُ امتحان اللغة العربيَّة، وطلبَ مني المُعلم كتابةَ موضوع، ففكرت بكتابةِ أبيات الشعر، وشرعت بكتابةِ بيتين قد خانتني الذاكرة الآن إلى استرجاعها، ونسبتُ البيتينِ إلى شاعرٍ آخر وغير معروف أصلاً، ومرَّت على المعلم بكل سهولةٍ دون أن يسألني عنهما، أو من الشاعر الذي يُنسب إليهِ هذين البيتين، فكانتِ البدايَّة مُضحكة بالفعل”.
الشعر بالنسبة لي هو ترجمة للواقع
 أي حادثةٍ أو موقفٍ سواء أكان مُفرحاً أو مُحزناً أو واقعياً أقوم بصناعتهِ على شكل أبياتٍ شعريَّة، وفي ظلِ الظُروف الصعبة التي تَمرُ على سوريا والسوريين، تَأثرتُ كثيراً بها، وإذا سألتني عن انتمائي سأقولُ لك أبياتي هذهِ:
“أريد أحجي وأسولف
واختصر
 أنا سوري رقاوي
وبيكِ يا الرقة افتخر
 أني شعباني وطياوي
 وجيسي وعقيدي
وبجاري وجبوري
 وخميسي وعسافي ودليمي
 وافتخر
أنا شيخاني وكيتكاني
ونعيمي
 ومن كل الطوائف وافتخر
وأني من بني سعيد
ومن بني زيد ومن بني صخر
 وافتخر
هذا قدر مكتوب علينا
 يارقتنا مكتوب
 من رب البشر
أنا الراعي والمزارع
 وبياع الفواكه والخضر
 وافتخر…..”
يقول الشاعر محمد الظاهر:” عانت سوريا الكثير من المآسي، وآن لها أن تَنعمُ بالأمنِ والأمان، من وجهةِ نظري أريدُ أن تنتهي هذهِ الحرب ونعيشُ بسلامٍ……وهذا ما أصبوا إليه، لذلك كانت قصيدتي (أريد حلاً).
أريد حلاً لا جواباً
أريد حلاً
لا أريد لحناً لا خطاباً
أنني أعشق العلم
والتعلم والقراءة والحسابا
أريد حلا لا جوابا
أنني أحب الحق وقوله
وأكره الباطل والنفاق وأهله
أريد حلاً ….لا جواباً
علمني لا تعطني
فإنّي لا أحب المنة
لا تعطني قنطاراً من السمك
بل علمني كيف اصطاد
لا تعطني رغيف خبزٍ
فإني لا أحب الجوع”
يتعمد أسلوب الظاهر في كتابةِ القصيدة الشعريَّة على المشاعر الآنيَّة التي تُراودهُ، فهي خليطٌ من الحبِ والحزنِ والمشاعر الوطنيَّة إن صح التعبير، ويُصور فيها الطبيعة الفراتيَّة الرقاويَّة الأصيلة البسيطة النقيَّة، ويَتحدث الظاهر عن الحبِّ الصادق الذي ربما نَدر في هذا الزمانِ، بسبب الظُروف القاسيَّة التي تعيشها الرقة والمدن السوريّة على العمومِ، ولكن يُصرُّ على إبرازِ روح الشباب والمَحبة من خلال قصيدتهُ (جواهر):
“رمتني بسهام نظراتها وأصبحت لمعرفتها أتشوقُ
سحرتني بجمال عيونها وأصبحت لهواها أتنشقُ”
لم يحظَ الظاهر بمشاركة لأشعاره في ملتقياتٍ أو منتديات شعريّة، عدا مُلتقى شعري في المُخيم تحت إشراف إدارة المُخيم بعين عيسى، ويقول: “الشعر الذي أكتبهُ كان وعلى الدوام يُعبّر عن مكنوناتي، وأستطيع القول بأنَّ شعري هو شعرٌ شخصي أحب أن أعرضهُ على المُقربين مني فقط، ولم أتعمد إبرازه على نطاقٍ أوسع أو المُشاركة في منتدياتٍ أو ملتقياتٍ أدبيَّة تُعنى بهذا المَجال”
وعلى الرغمِ من بساطةِ الرجل يُثابر على كتابةِ الشعر أحياناً على أي ورقة يجدها، فأحياناً يَعمدُ إلى كتابتها على الكرتونِ الفارغ للمواد الغذائيَّة وغيرها” وتَمنى الظاهر في نهايّة حديثه لو يتم تَوفير قرطاسيَّة، والاهتمام أكثر بالمواهبِ الأدبيَّة التي يَزخرُ بها المُخيم”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle