سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مؤرخ عراقي: قوات سوريا الديمقراطية خط الدفاع الأول لصد الهجمات التركية

​​​​​أكد الباحث والمؤرخ العراقي الدكتور، جواد البيضاني، أن تركيا لديها استراتيجية قديمة، تقوم بالسيطرة على أجزاء من سوريا والعراق؛ وذلك بمساعدة متواطئين وخونة، يشكلون تهديداً لسوريا والعراق، وطالب الجميع بدعم قوات سوريا الديمقراطية، لأنها تمثل خط الصد الأول ضد الأطماع التركية.
التهديدات التركية لشمال وشرق سوريا والعراق مستمرة، وأطماعها بالمنطقة لا حدود لها، وهي تستغل الأوضاع في كل من سوريا والعراق؛ لتحقق أطماعها الاحتلالية، وعلى شعوب المنطقة، بعربها، وكردها، وسريانها، الوقوف والالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية؛ لمواجهة تلك المخططات والأطماع.
متواطئون وخونة في الداخل
حول هذه المواضيع، تحدث لوكالة هاوار للأنباء الباحث، والمؤرخ العراقي، الدكتور جواد البيضاني، فقال: تركيا لديها استراتيجية، بُنيَت – بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى- على إعادة الممتلكات التركية إلى سابق عهدها، من خلال السيطرة على مدينة حلب وما حولها، وكذلك ولاية الموصل، التي تمثل الحدود العراقية بدءاً من منطقة زاخو حتى سامراء.
وحول هجمات الدولة التركية المحتلة، بالطيران المُسيّر، واستهدافه في الآونة الأخيرة، عائلة كلو الوطنية، قال البيضاني: عمليات الاغتيال هذه مستمرة، وهذه سياسة تركية، تعتمد على أجندة داخلية وأخرى خارجية، وطائرة بيرقدار، لا تستطيع التشخيص دون أن يُشَخّص لها، هذا يعني: أن عملية الاغتيال، التي حدثت داخل سوريا، قد تم الإبراق لها من قبل الداخل السوري، هناك متواطئون وخونة، يعملون في داخل تلك المناطق، وكذلك داخل المناطق العراقية في شنكال، وغيرها من المناطق الأخرى، وهؤلاء ينتمون بالولاء إلى تركيا، أو من خلال الدفع المالي.
وأضاف البيضاني محذّراً: هؤلاء هم الذين يمثلون تهديداً على كيان الدولة العراقية، والدولة السورية، وكذلك على (قسد)، وغيرها من الأحزاب، التي تدافع عن شعوبها أمام الغزو الشوفيني الطوراني.
تركيا تهدف إلى إفراغ المناطق الكردية
وطالب البيضاني دول المنطقة، ومنها العراق، دعم قوات سوريا الديمقراطية، قائلاً: كنت أقول دائماً، ولا زلت، إن (قسد) تمثّل خط الصّد الأول ضد الأطماع التركية، وضدّ المجموعات الإرهابية المدعومة من قبل تركيا، لذلك كنت أوصي، إعلامياً، بدعم هذه الجبهة، لأنني أرى أن تركيا لا يمكن إيقافها بحروب الجيوش؛ لأن جيشها مدعوم من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، وهي تنسق تنسيقاً دقيقاً مع إسرائيل في خطواتها كلها.
وأوضح البيضاني: لا يغرّكم الحديث عن الإسلام والمسلمين، وعن محمد والقرآن، هذه كلها أمور مزيّفة، استخدمها أردوغان الذي دُرِّب في الغرب تدريباً دقيقاً، إذا قرأنا تاريخ الحركات الإسلامية، نجد التأثير البريطاني الهائل في بنائها، وكذلك التأثير الماسوني الكبير، ونجد أن معظم قياداتها ترتبط بالصهيونية العالمية، التي هي من تحكم أردوغان، حتى الخلاف الذي يحصل بينها، وبين إسرائيل، هو بترتيب وبتنسيق، وليس اعتباطاً.
لذلك أردوغان خطواته كلها، التي يخطوها هي بالتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة، والهدف هو تدمير المنطقة العربية وإضعافها، وكذلك ضرب الكرد، وإضعاف الروح المعنوية لدى الشعب الكردي، وإلا كيف نفسر عملية الهجرة الجماعية في المناطق الكردية؟ حيث تضغط تركيا في شمال وشرق سوريا والعراق، لإفراغها من سكانها الكرد.
ويشار إلى أن ما يقرب من أربعة آلاف كردي من باشور كردستان، موجودون على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، فروا من البلاد؛ نتيجة سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتعاون تعاوناً وثيقاً مع النظام التركي.
على شعوب المنطقة الاعتماد على طاقاتهم
وحول الحوار الكردي العربي، تحدث البيضاني، فقال: تريد تركيا أن توصل فكرة للعالم، أن العرب والكرد فوضويون، لذلك كنت أدعوا دائماً، أن يكون هناك حوار منطقي، ليس إعلامياً، بين العرب والكرد، حوار يفضي إلى نتائج مثمرة، وليس حواراً يفضي إلى قضايا مكتوبة، أو إعلامية لا تخدم المجتمع العربي، ولا الكردي، حلول منطقية وليس حلولاً إعلامية، أو شفهية، أو إملائية، وعلى الطرفين التنازل لبعضهم البعض، يتنازل العرب للكرد، والكرد للعرب؛ لأجل الوصول إلى توافقية بين الطرفين، وليس لأجل التشدد واستعراض العضلات.
وبين البيضاني: نحن كشعوب يجب علينا ألا نعتمد على الولايات المتحدة وروسيا، ومن الأهمية بمكان الاعتماد على طاقاتنا، يحدث ذلك من خلال التنسيق والقراءة المستقبلية، لما يريده عدونا منا بالقراءة الواقعية، التي تناسب المخطط الكبير، الذي يُرسَم لهذه المنطقة، نحن علينا أن نوصل إلى العالم رسالة،” أن شعوبنا تتعرض لخطر، وما نتعرض له، هو تحدٍ وجودي، وليس تحدّيأ اعتباطياً.
ورأى البيضاني: أن هذا الاخطبوط (تركيا) يتم تحجيمه من خلال وسائل الإعلام الضاغطة، التي تتحدث بمختلف اللغات، خاصة بالفرنسية والإنكليزية، لأن أخطر تهديد للوجود لنا، كعرب وكرد، تمثله تركيا، والأقليات المساندة لها، فعلينا أن ننسق مع بعض، ولا نذهب إلى السياسيين، نجلس كشعب، ونتحدث مع الشعوب، ونبين لها حجم التهديدات، التي نتعرض لها، وتكون رسالتنا واضحة، ربما نحقق شيئاً أمام التحدي الهائل الذي نتعرض له.
واسترسل البيضاني: تركيا لديها استراتيجية قديمة؛ لاستعادة ما تسميها الممتلكات التركية في العراق وسوريا، وتعتمد هذه الاستراتيجية على شراء الذمم والتعامل مع بعض الأطراف، على حساب أطراف أخرى، منها: الدفاع عن أهل السنة والجماعة كما يقولون، ثم بعد ذلك أحقية الأرض، بأن هذه الأرض يسكنها التركمان، ونرى ذلك واضحاً من خلال الزيارة، التي قام بها رئيس الجبهة التركمانية؛ للمشاركة في المؤتمر الذي عقد في إسطنبول.
السياسات التركية تساهم في تقسيم المنطقة
وطرح البيضاني أسئلة عدة: لا أدري كيف فُسِّر هذا من قبل الأتراك، أو من قبل الجبهة التركمانية؟ هل رئيس الجبهة التركمانية، يمثل حكومة العراق، على عدّ أن العراق ناطق بالتركية كما يرى هم؟ أم أن العراق جزء من الأطماع التركية كما تعتقد تركيا؟ أم أن هذا الرجل (ممثل الجبهة التركمانية) يعدّ العراق تابعاً لتركيا؟ ولذلك هو يمثل العراق المحتل من قبل العرب والكرد، ربما حسب تعبيره.
وأكمل البيضاني: أرى أن هذه النقطة حساسة جداً، وهذه التي تفسر الاستراتيجية التركية في المنطقة، من خلال السيطرة على عقول بعض الإرادات السياسية، التي تنتمي إلى تركيا قبل انتمائها إلى العراق، وهذا ما يحدث فعلاً، لذلك نرى تصريحات عضو الجبهة التركمانية، وما يقوم به في تركيا، وخلال جولته، هي شاهد حي على أطماع تركيا”.
وفي وقت تدعم تركيا انفصال التركمان، بشكل علني عن الدولة العراقية، تشن هجمات على الكرد في شمال وشرق سوريا وباشور كردستان، حيث يسمح للتركماني وفق الرؤيا التركية، أن يطالب بحقوقه القومية، فهو يخدم مصالح الدولة التركية، لكن عندما يتحدث الكردي عن حقوقه، فهو يهدد الأمن القومي التركي.
حول ذلك، قال البيضاني: استراتيجية أردوغان تقوم على نقطتين: إحياء الجانب القومي، وبث الروح فيه، وذلك في كل الدول التي تضم شعوب تركمانية، والنقطة الأخرى: هي إحياء الجانب الديني، فهو تارة يقول للكرد: إنكم مسلمون، لكن إذا ثار الكرد، فطالبوا بحقوقهم، تجد أنهم يتعرضون إلى القمع والظلم، وتارة يقوم بإحياء النظرة القومية في نفوس التركمان في البلاد الأخرى، كما هو الحال الآن في العراق، وممثل الجبهة التركمانية مثال على ذلك.
وتساءل البيضاني: هنا لو أن هناك مؤتمر عربي عقد في مصر أو أي من الدول العربية، فهل يحق للعرب الموجودين في تركيا، وهم نسبة كبيرة جداً، أن يحضروا هذا المؤتمر، أم أن قائمة أردوغان سوف تقوم دون أن تنطفئ، هذه هي المتناقضة في السياسة التركية، التي تولد أخطاراً كبيرة.
محاسبة الخونة أمر في غاية الأهمية
وحول التمدد التركي في العالم، تحدث البيضاني فقال: مع ضعف القوى السياسية، أو قوى العالم العربي، يحاول أردوغان، أن يبني قوة قومية شوفينية؛ تقوم على أساس الامتداد التركي من مناطق شرق تركستان في الصين، وحتى مناطق المواجهة لأوروبا، وكذلك يقوم بزرع حالة القلق في روسيا- بوتين، فروسيا الآن تعيش في حالة من القلق؛ لأن معظم المجموعات الإرهابية الموجودة، هي من جذور تركية، أما في منطقة المتوسط، فجرب حظه أردوغان؛ لأن هناك قوة كبيرة عربية، وهي جمهورية مصر، وكذلك بعض الدول العربية الداعمة لمصر، وخاصة الدول الخليجية، التي تخشى من تنامي الأخطبوط التركي.
وشدد البيضاني: الآن تركيا مسيطرة على منطقة الصومال، والقوات الخاصة الصومالية، تتدرب في منطقة غازي عنتاب، وكذلك القوات الأذرية والأثيوبية، لكن مصر قوتها كبيرة، ولولا قوة مصر، وفشل تنظيم الأخوان المسلمين الإرهابي، في تونس، والمغرب، وليبيا، لوجدنا أن الجيش التركي يحتل الساحل المتوسطي.
وأردف البيضاني: لكن فرنسا وجدت، أن تركيا بدأت تأخذ أكبر من حجمها، فاستعانت بمصر، وفي هذا السياق تحضرني مقولة جميلة جداً لأحد القادة السوفييت حيث قال: “علينا ألا نعد فرنسا قوة عظمى، يجب علينا ألا نحتمي بفرنسا؛ لأن باريس سقطت في أربع ساعات، في حين بناية في منطقة ستالين غراد، ظلت تقاوم 44 يوماً”، فرنسا واليونان، احتميا بمصر في شرق المتوسط، فيجب أن ندعم مصر إعلامياً، والوقوف معها، ومساندتها لأنها الرادع  لسياسات وتحركات تركيا كلها، التي تتحرك الآن في أثيوبيا، وجنوب اليمن، والصومال، والسودان، وأفريقيا، ومناطق أخرى في العالم، الآن تركيا تمثل ميزان تهديد بالنسبة للصين أيضاً.
وحول الصمت الأمريكي ضد الانتهاكات التركية، تحدث البيضاني بالقول: هل من المعقول أن تترك الولايات المتحدة دولة تتصرف بهذه العنجهية، دون قراءة مسبقة لاستراتيجيتها؟ تركيا لديها تواجد في جنوب اليمن، وفي الصومال، وإثيوبيا، ونيجريا، والنيجر، وفي الساحل الغربي الأفريقي، وفي أمريكا اللاتينية، بدأت تتحرك في بعض بلدانها، الآن تتحرك إلى دول جنوب شرق آسيا، فتجري تحالفات مع باكستان، ثم بدأت تدعم الإيغور، وبدأت تشرك تحالفاً للأتراك، وتنظم لهم المؤتمرات، فهل تسمح الولايات المتحدة لدولة أن تنمو بهذا الشكل؟
واختتم الباحث والمؤرخ العراقي الدكتور، جواد البيضاني، حديثه قائلاً: “جمال عبد الناصر مجرد أن تحدث حديثاً بسيطاً؛ دمروه اقتصادياً، فشنوا حرباً ضده، ثم أنهكوه؛ لأنه تحدث عن الوحدة العربية، هؤلاء تركوا أردوغان يتصرف كما يحلو له، والسبب هناك دعم أميركي مطلق له؛ للضغط على الصين، وعلى روسيا، وعلى البلاد العربية، فالخونة المتواطئون مع تركيا، يشكلون خطراً على الكرد والعرب، على حد سواء؛ لأنهم ينفذون الأجندات التركية في التوسع والاحتلال.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle