سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قوات تحرير عفرين…غصّة في حنجرة الاحتلال وضمانة لتحرير عفرين

الشهباء/ فريدة عمر ـ

على مدار ما يُقارب ست سنوات، أبدت قوات تحرير عفرين مقاومة باسلة ضد الاحتلال التركي، بتنفيذ 364 عملية، أسفرت عن مقتل 2186 جندي تركي ومرتزقة تابعين له، و20 ضابطاً، واثنان من أعضاء الاستخبارات التابعة لهم، وإصابة 875 جندي تركي ومرتزقة تابعين له، فيما تعهدت بمواصلة النضال أكثر لتحقيق أحلام أبناء عفرين والعودة إلى موطنهم مُحرراً.
عقب الاحتلال التركي لعفرين في آذار 2018، أُعلن عن تشكيل قوات تحرير عفرين  HREومع هذا الإعلان دخلت المقاومة ضد الاحتلال، مرحلة جديدة لتستمر لليوم على مدار ست عقود من الزمن، فمن هي قوات تحرير عفرين؟ ولماذا تشكلت؟ وما هي أبرز عملياتهم؟ ستكون أجوبة كل هذه الأسئلة ضمن تقريرنا هذا، الذي أُعد بحسب معلومات خاصة لصحيفتنا، حصلنا عليها من ناطق قوات تحرير عفرين.
من هم قوات تحرير عفرين؟
من هم قوات تحرير عفرين؟ يتراود هذا السؤال، في ذهن كل من يسمع عن قوات تحرير عفرين، ليعرف من هم تلك القوة، التي ترفض الكشف عن وجهها والتعريف عن نفسها، على الرغم من عظمة ما تحققه من ضربات موجعة، وعمليات ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة.
بعد مقاومة تاريخيّة دامت لثمانِ وخمسين يوماً، اضطر الآلاف من سكان مقاطعة عفرين، للتهجير قسراً، عقب احتلال مدينتهم في الـ 18 آذار من العام نفسه، من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، إلى العديد من مدن سوريا وغيرها، واستقر معظمهم في مناطق الشهباء، التي لا تبعد سوى بضع كيلو مترات عن مقاطعة عفرين المحتلة، لتدخل مقاومة العصر في مرحلتها الثانية، بعد أن دامت لثمانِ وخمسين يوماً قبل الاحتلال.
وكما أكده ناطقين لقوات تحرير عفرين، فإن هذه القوات هم أبناء وبنات عفرين، الذين قاموا ضد الاحتلال التركي ومرتزقته، مع بدء الهجوم على مقاطعة عفرين في العشرين من كانون الثاني من العام 2018، إضافةً إلى أبناء وبنات من سائر مناطق روج آفا، الذين ألقوا على أنفسهم عاتق الوقوف مع أبناء مدينة عفرين، في تحرير أرضهم من رجس الإرهاب والاحتلال.
متى ولماذا تشكّلت؟
عقب الاحتلال التركي لعفرين، أعلنت قوات تحرير عفرين تشكيلها، عبر بيان رسمي، بتاريخ 21 كانون الأول من العام 2018، ومع هذا الإعلان دخلت المقاومة ضد الاحتلال، مرحلة جديدة.
فمع بدء اللحظات الأولى، للهجوم التركي على مقاطعة عفرين، ولحين هذه اللحظة، ترتكب دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، أبشع الجرائم اللاأخلاقية، بحق هوية وتاريخ مقاطعة عفرين، من تهجير قسري لآلاف السكان، وتوطين الغرباء على أرضهم وديارهم، وتدمير التاريخ والآثار وكل ما يمتُّ لثقافة وهوية مقاطعة عفرين، ضمن سلسلة التغيير الديمغرافي التي ينتهجها بحق المنطقة، والسعي لإبادة الكرد الأصليين الذين لا تتجاوز نسبتهم بعد الاحتلال 20%، علماً أنها كانت قبل عملية الاحتلال 97%، والعمل على تتريك المنطقة، وصبغ جميع معالمها بالهوية التركية، وصولاً إلى ارتكاب المجازر اليومية بحقهم في مناطق الشهباء واستهدافهم، على الرغم من ظروف ومعاناة التهجير.
وأفاد ناطق قوات تحرير عفرين، بأن الهدف الأول من تشكيل قوات تحرير عفرين، يستند لمبدأ الانتماء الوطني، والروح الثورية، وروح الانتقام، لأبناء وبنات مدينة عفرين،  تجاه كل ما يحدث بحق عفرين وسكانها، وانتقاماً لجميع الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الأرض، ولتحقيق آمال مهجري عفرين في العودة بكرامة إلى مدينتهم، وتحريرها من يد الاحتلال ومرتزقته: “سنقدم كل شيء، لنحقق آمال أباءنا وأمهاتنا، في العودة مجدداً، إلى احتضان مدينتهم، واعتناق غصن الزيتون، الذين سقوا ترابهم من عرق جبينهم، ولكي نحقق آمال شهداء قوات تحرير عفرين، وجميع الشهداء الذين ناضلوا في وجه الاحتلال”.
364 عملية نوعيّة 
ومنذ تاريخ تشكيل قوات تحرير عفرين، وهي تنفذ عمليات نوعية ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، حيث أنها نفذت منذ تشكيلها ولحد إعداد هذا التقرير 364 عملية نوعية، كما بيّنه الناطق باسم قوات تحرير عفرين.   حيث أنها، نفذت في العام 2019، /40/ عملية، أدت إلى قتل /1534/ جندي تركي ومرتزق، وإصابة/294/، فيما نفذت خلال عام 2020 /153/ عملية أدت إلى مقتل /30/ وإصابة /42/ جندي تركي ومقتل /235/ وإصابة /172/ مرتزقاً.
فيما كانت حصيلة عام 2021، تنفيذ /67/ عملية، أدت من خلالها إلى قتل جندي وعضوين من أعضاء الاستخبارات التركية و79 مرتزقة منهم وقياديين، وإصابة 27 جندي تركي و83 مرتزقة.
أما في العام 2022، فقد نفذت /70/ عملية، قتل فيها /72/ جندي تركي و/20/ ضابط و/112/ مرتزق، وأصيب /67/ جندي، /16/ ضابط و/65/ مرتزق، وفي العام 2023 كانت حصيلة العمليات /34/ عملية، قتل خلالها /19/ جندي تركي و/70/ مرتزقة، وأصيب /58/ مرتزق و/32/ جندي تركي.
وخطت قوات تحرير عفرين خطوات أكثر تقدّماً في العام الجاري 2024م، حيث استمروا بأداء مهمتهم وتنفيذ العمليات بإرادة ومعنويات عالية، نحو تحرير عفرين وعودة الأهالي آمنين إلى موطنهم، وعلى هذا الأساس وفي شهر كانون الثاني 2024 فقد تم تنفيذ عملية فدائية في 30 كانون الثاني ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في قرية باصلة التابعة لناحية شيراوا بريف مدينة عفرين المحتلة، أسفرت عن مقتل اثني عشر جنديّاً من جيش الاحتلال التركي وثمانية من مرتزقته، وإصابة ثمانية جنود من جيش الاحتلال التركي وسبعة عشر مرتزقاً.
وتم تنفيذ سلسلة من العمليات في كل من نواحي؛ شيراوا، وشرّا، وإعزاز وذلك بالتزامن مع عملية قرية باصلحايا /باصله/ في 30 كانون الثاني المنصرم، حيث نفذت القوات عملية ضد قاعدة قرية كيمار بناحية شيراوا، تمكنت خلالها من قتل ثلاثة مرتزقة وجرح أربعة آخرين، كما دمّرت سلاح دوشكا.
وتم تنفيذ عملية أخرى ضد قاعدة قرية عنابكة بناحية شرّا، حيث تم قتل أحد جنود الاحتلال التركي وجرح اثنين آخرين، وعملية أخرى نفذت على حواجز المرتزقة في مدينة إعزاز، قُتل خلالها أحد عناصر الشرطة وجرح اثنين آخرين، بالإضافة إلى تنفيذ عملية ضد قاعدة قرية جلبرة، قُتل خلالها اثنين من جنود الاحتلال التركي. وفي اليوم السادس من شباط المنصرم، على خط جبهة مارع، أسفرت عملية قنص عن مقتل أحد المرتزقة.
وبتاريخ 9 شباط المنصرم، تم تنفيذ عملية قنص في محور مدينة إعزاز المحتلة، ما أدى إلى مقتل مرتزق تابع للاحتلال التركي، وبعدها بيوم بتاريخ 10 شباط المنصرم، نفذت قوات تحرير عفرين عملية قنص أخرى على محور مدينة إعزاز المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل مرتزق آخر، وفي 11 شباط نفذت القوات عملية خاصة على محور مدينة مريمين بناحية شران، أسفرت عن مقتل مرتزق وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة وتدمير عربة دوشكا.
وفي 17 شباط المنصرم؛ نفذت القوات عملية قنص ضد المرتزقة على محور خط مارع، ونتيجة ذلك قُتل أحد أفراد المرتزقة، وفي نفس اليوم نفذت القوات عملية خاصة على محور خط الباب ضد قاعدة تركية تسمى أبو زندين، أسفرت عن مقتل جندي تركي.
وفي نهاية شباط بتاريخ 29 نفذت القوات عملية انتقامية ضد قاعدة عسكرية للاحتلال التركي في قرية كيمار التابعة لناحية شيراوا التابعة لمدينة عفرين، حيث أدت هذه العملية إلى مقتل جنديين من جيش الاحتلال التركي.
وبالإضافة إلى كل ما ذُكِر من نتائج حصدتها قوات تحرير عفرين على مدار ما يقارب ست سنوات، فقد تم تدمير والاستيلاء، على العشرات من مواقع الاحتلال التركي والمرتزقة، والأسلحة والمدرعات ومصانع الذخائر والأسلحة.
ما مدى تأثير عملياتهم على الاحتلال ومرتزقته؟
الناطق باسم قوات تحرير عفرين أشار إلى، إنهم على مدار أعوام متواصلة ليلاً ونهاراً، يواصلون عملياتهم ضد الاحتلال التركي ومرتزقته: “الاحتلال التركي ومرتزقته، حولوا مدينة عفرين، إلى بؤرة لجرائمهم، وإلى كابوس للأهالي ممن تبقوا هنالك، فعفرين ذات تاريخ عريق، مليء بالثقافات والنضال، فنحن إيماناً منا بما أخذناه من خصائص مدينتنا وترعرعنا عليها، لن نسمح للعدو أن يفعل كل ما يشاء بحق أرضنا وتاريخ أجدادنا”.
ولفت إلى الصمت الدولي تجاه الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها المحتل التركي في عفرين، إلى جانب سعيهم كقوات لإيقاف سياسة الإبادة التي يمارسها المحتل في المنطقة بحق الإنسان والطبيعة والثقافة والهوية: “الجميع يعلم بأن المجتمع الدولي بأكمله يتستر على جرائم تركيا، لذلك نحن ضمن إطار حق الدفاع المشروع عن أهلنا وأرضنا، وتحريرها من يد الاحتلال والإرهاب، لن نتوقف ولن نتوانى للحظة، منذ تاريخ الإعلان عن قوات تحرير عفرين، لن تتوقف قواتنا عن عملياتها، فتحت كل شجرة زيتون، وبجانب أي نبع ونهر، ستتواجد قواتنا. المئات من جنودهم ومرتزقتهم قتلوا على يد قواتنا، فنحن غصة في حنجرتهم وشوكة في أعينهم، مقاتلي قوات تحرير عفرين يذهبون إلى وسط جندريسة والمناطق الأخرى ينفذون عملياتهم ويعودون، هذه بحد ذاتها بطولة تاريخية، وخوف في قلب المحتل، سنكون كظلالهم لن نجعلهم يهنأون على أرضنا”.
العملية الفدائية في باصلة 
بتاريخ 30 من كانون الثاني العام الجاري، نفذت قوات تحرير عفرين، عملية فدائية في قرية باصلة التابعة لناحية شيراوا بريف مقاطعة عفرين المحتلة، والتي أسفرت من خلالها مقتل العديد من المرتزقة وتدمير مواقعهم، وحول هذه العملية أثنى الناطق باسم قوات تحرير عفرين، كافة المقاتلين المشاركين فيها وقال: “العملية الفدائية في باصلة، كانت بالنسبة لنا حملة قوية في هذا الوقت، هذه العملية كانت انتقاماً للشهيد كاركر الذي استشهد نتيجة استهداف مسيّرة لسيارتهم في ناحية الأحداث خلال العام المنصرم، وانتقاماً لكافة هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، واستهداف مكتسبات ثورتنا وإرادة شعوب المنطقة، والرفاق الخمسة الذين استشهدوا خلال هذه العملية قدّموا تضحيات، بروح قوية وجسارة لا محدودة، وخاصةً في منطقة استراتيجية مثل باصلة، والتي ستكون مفتاح تحرير عفرين”.
وأضاف: “هذه العملية، أدخلت نضالنا إلى مرحلة جديدة، نحو تحرير عفرين، وهذه العملية هي حملة قوية وانطلاقة كبيرة، ليس فقط على مستوى تنفيذ العمليات بحق الاحتلال والمرتزقة، إنما بالإصرار على التحرير، فجميع عملياتنا القادمة ستكون على هذا الأساس، وسيكون عام 2024، عاماً مختلفاً ومكللاً بالنضال والتحرير”.
مواصلة المقاومة حتى التحرير
وفي ختام حديثه؛ شدد الناطق باسم قوات تحرير عفرين، بأنهم سيواصلون نضالهم ومقاومتهم حتى تحقيق عهدهم في تحرير عفرين: “مع الإعلان عن تشكيل قواتنا، لقد عاهدنا كل طفل عفريني، وكل أمهات عفرين، وأمهات وأباء الشهداء، وكل غصن زيتون، وكل جبل وتاريخ عريق في عفرين، بأننا سنحرر عفرين من رجس الاحتلال والمرتزقة، الذين يحاربون الكرد، ويحاربون الإنسانية، لذلك ومع اقتراب الذكرى السنوية السادسة لاحتلال عفرين، نجدّد العهد على مواصلة المقاومة، ونؤكد بأن تحرير عفرين سيكون على يد قواتنا”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle