سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قضايا الشرق الأوسط وحلول الحضارة الديمقراطية ـ5ـ

 المقاومة، التي أبدتها عشائر أورال ـ ألتاي وكذلك مقاومة زاردشت كان لها دور أيضاً في البحث بعمق عن أسباب قضايا الشرق الأوسط والسعي إلى وضع حلول لها، كما المقاومات، التي سبقتها وأعقبتها.
استكمالاً للبحث الذي أعدته لجنة البحوث والعلوم الاجتماعية في أكاديميات المجتمع الديمقراطي- الطبقة نستعرض المزيد من المقاومات، التي حاولت وضع حلول للقضايا المنتشرة في الشرق الأوسط.
مقاومة عشائر أورال – ألتاي وهجماتها
يمكن الإشارة إلى ثقافة أورال-ألتاي، وأنسابها إلى العشائر الساكنة بين أحضان جبال أورال-ألتاي ورغم قرابتها البعيدة جداً من الصينيين، إلا إنها تحولت الى مجموعة مختلفة، وذلك بسبب ازدهارها الثقافي وتناقضها مع المدنية، حيث ظلت على تناقض مع المدنية الصينية منذ بدء تكونها وبالتالي تشكل لديها تناقض قبائلي مدني شبيه بالتناقض الهوري-السومري، حيث أن المغول والهون الذين هم أتراك، ظلت على حراك مستمر منذ 1000ق.م حيث تحرك منها فرع داخل المدنية الصينية وآخر ضمن المدنية الرومانية، وفرع آخر ضمن المساحة الممتدة إلى المدنية البرسية (الفارسية)، وبالتالي فإن المقاومة ضرورة حتمية ضمن المساحة المسماة بآسيا الوسطى، وذلك بسبب التصحر والضغوط النابعة من قوى المدنية، كما أن بالمصادر الصينية يوجد خطر الهون بقيادة (ماته خان)، الذي مضى فيها قدماً فالمدنية الصينية تعود إلى العام 1500ق.م، وذلك لوجود تناقضات مستمرة بين القبائل والمدنية؛ لذا فإن تاريخها يبدأ منذ بداية هذه المدنية، وأسوار الصين تعكس حقيقتها أي أن هذه المجموعات جاءت من جنوب سيبيريا منذ 7000ق.م، كما تبرهن البحوث الأنثروبولوجية التاريخية على أنها فرع منها، ومن المحتمل أنها تعرفت على المجتمع النيوليتي في4000ق.م ويذكر أن المدنية الصينية طرأت عليها تغيرات جذرية بسبب الجفاف وانقيادها إلى الحراك الناتج عن هذه الظروف كما في المجموعات السامية، ونجد أنها غيرت وجهتها إلى الغرب لعجزها على نيل نتائج من عملية الهجوم والتصدي ضد المدنية الصينية، كما أن المصادر الإيرانية ذكرت هذه المجموعات باسم الطورانيين، وبالتالي فإن هناك تماس كثيف لها مع إيران لأنها جارتها في الجنوب الغربي، حيث يعكس صفة تلك العلاقة هو موت كيروس، إمبراطور إيران أثناء صدامه مع فرع آخر من تلك المجموعات، الذي يسمى (الإسكيت) داخل حدود كازاخستان، الذين أشادوا كونفدرالية منيعة في المناطق الممتدة من شمال نهر تونا إلى أسيا الوسطى، ولا يغير من الأمر شيئاً لأنهم ينحدرون في منشئهم من القفقاس وآسيا الوسطى؛ لذا فإنهم قوة مهمة في مناهضة المدنية لكن ليس قمع المدنية، أو الطمع في غناها جعلهم يمارسون الحراك لأنه ثمة انتقال وتراوح بين الدافعين، لأن المدنية تسعى إلى التوسع والقمع أما حركة التمرد جعلتهم يلجؤون إلى استخدام أساليب عسكرية وسياسية للمدنية؛ بهدف النجاح لذا فإن المقاومة تسلك ذلك الموقف للإطاحة بالمدنية، أو انتزاع جزء منها، وهذا يفتح المجال أمام المدنية بالتوسع في كلا الحالتين.
 وبالصراع الإيراني – الطوراني نجد في ملحمة شاهنامه الشهيرة تبيان لكلمة طوران فهي لا تشمل الأتراك الأوائل فقط، بل تفيد بالتعبير عن مجموعات المنطقة كافة، حيث تغلغلت حتى بلاد الهند كما أنهم دخلوا مناطق إيران وأفغانستان، وشادوا فيها الكونفدرالية المؤقتة، فالكونفدرالية القبلية التي أسسها الهون بقيادة آتيلا، التي تعرف اليوم باسم بلاد المجر كان لها أثر بارز لدرجة بلوغها مشارف روما، وكانوا سيطيحون بروما قبل القوط (الأنساب الجرمانية) لولا استجداء البابا ومن جانب آخر، أن الأفاريين، الذين هم من المجموعات نفسها سيطروا على ما يسمى اليوم بجنوب روسيا بأكمله، وهناك العديد من حركات المجموعات المتشابهة فالكيمار، والإسكيت الذين عاثوا فساداً في الأرض، وقلبوها رأساً على عقب بدءاً من مشارف أورارتو حتى حدود ليديا، وهي مملكة مشيدة غربي الأناضول، وأن المجموعات كافة قامت بهجوم ومقاومة ضد المدنيتين البرسية، والرومانية وهو مماثل ما كانت عليه المجموعات السامية تجاه السومرية، وبالتالي نجد أن حقد وغضب الشعوب القبلية من المدنيات يجب إيضاحه علمياً وليس بالاتهامات العشوائية، ونلاحظ أن في 550م شُيّدت أمارة باسم جوك ترك لأول مرة ضمن أراضي بلاد المغول الحالية، وهي تشبه كونفدرالية القبائل حيث أن أجلها كان قصيراً، وذلك لتناقضاتها الداخلية، أما الأيغور فهم تجربة مدنية تمهيدية أخرى في ما قبل الإسلام، حيث يطغى تأثير البوذية والمانوية في هذا الكيان المؤسس في750م، ولكن لا يبدو أنها قادرة على التنافس مع الصين حيث سادت الحركات القبلية المناهضة للمدنية إلى حين بداية دخول الإسلام في المنطقة، ومع دخول الإسلام الذي أدى إلى تحول جذري يدل على نهاية عهد المدنيات في العصور القديمة وبداية ظهور المدنيات في العصور الوسطى، حيث كان الإسلام مناهضاً للمدنية في مطلعه، وبعد فترة من الزمن أصبح أرضية صلبة للمدنية، وهذا يعد تحولاً يتطلب التركيز عليه بأهمية، أي أن الإسلام في اعتماده على العرب البدو في انطلاقاته المناهضة للمدنية، وتحوله إلى قوة مهيمنة في العصور الوسطى ناتج عن النزعات، والصراعات الداخلية التي شهدها حيث نجح الإسلام فيما عجزت المدنية الصينية عن تحقيقه خلال آلاف السنين، أي أنه استطاع نشر حضارته حتى حدود الصين خلال فترة وجيزة، ويمكن اعتباره ثورة حضارية كما في اسم الكرد، وكردستان، فاسما الأتراك وتركستان قد درج استخدامها في العهد الإسلامي، وكل هذه الظواهر تدل على دور الإسلام في التحول القومي فالانتقال من القبيلة الى القوم يستلزم اسم البلد والقوم حيث أن الغالبية من الأنساب التركية قد اعتنقت الإسلام، ويلعب عاملان مهمان في نشر الإسلام بطريقة سريعة، أولهما أن الإسلام لم يكن استعبادي كالصين، والثاني انفتاح درب إيران مع انهيار الامبراطورية الإيرانية، التي كانت تعدُّ حاجزاً منيعاً أمامهم. من الواضح أن مراحل التاريخ التركي قد رسخت مع الحضارة الإسلامية وتناول الارستقراطية القبلية بسرعة عمل على تمييز شاكلة الأتراك-التركمان وهو شبيه بالتميز بين العرب والكرد-الكرمانج، فلم يقتصر الأتراك على توطيد مكانتهم في تركستان، بل أدوا دور القوة المهيمنة ضمن السلالات السلجوقية، والعثمانية بين1000-1900م، حيث تم خوض المقاومات والمواجهات ضد الإمبراطورية البيزنطية.
 فالقرن الثالث عشر هو قرن المغول على صعيد التاريخ الكوني، فالقوى المغولية التي غزت أوراسيا بكاملها من الشرق الأقصى إلى أوروبا، هي فعلاً قوى ملفتة للأنظار من ناحية صفتها المناهضة للمدنية، كما أنها لو شاءت كان بوسعها هدم المدنية الأوروبية المتنامية حديثاً، إلا أنها لم تتخلص من الانصهار في بوتقة نظام المدنية كضرورة من ضرورات القاعدة نفسها، حيث حققت قوات تيمورلنك شبه التركية – المغولية انطلاقة مماثلة على مدار القرن الرابع عشر، وكلتا القوتين هزمتا السلالات السلجوقية والعثمانية والعباسية، أيضاً لكن آلة المدنية المختبرة على مر الأزمان احتوت في بنيتها الزعماء النابغين من نظام القبلي العالمي، وبالتالي فقد استمر النظام القبلي بمكانته في التاريخ الكوني سواء على صعيد أنظمة المدنية عموماً أو من جهة المدنية المركزية (النظام العالمي) خصوصاً، وذلك من خلال حفاظه على نفسه وعلى طابعه المناهض للمدنية من ناحية وبضخ الدم الطازج الى نظام المدنية من ناحية أخرى (المواجهة والمقاومة) وتحول النظام القبلي إلى مؤسسة سلالاتية وعائلية، هو أحد أهم التغيرات التي شهدها المجتمع، وأخذتا بالتصاعد والتأسيس على إنكار النظام القبلي؛ لأن النظام القبلي تسوده علاقات الحرية والمساواة ومناهضة المدنية، أما العائلية والسلالاتية فهما ظاهرتان مواليتان للمدنية، تنكران ذلك المضمون (الوجود) لكنهما تحرصان على المحافظة على قشرة القبيلة (الأمويون-العباسيون-السلاجقة-العثمانيون)، وهاتان المؤسستان تنتجان القسم الأكبر من القوة والعلاقات، التي تؤدي دورها في تأمين سيرورة المدنية في القمة والقاع؛ لذا لا يمكن للمدنية الاستمرار بوجودها بسهولة دون هاتين المؤسستين. رغم قيام الأيديولوجيا الرسمية بالترويج الملاحظ لأنماط دول المدينة والإمبراطوريات والدول القومية إلا أنها ليست ولا يمكن أن تكون كيانات اجتماعية أصلية، إنما هي مراكز تكوين القوة والربح مرتبة حسب ضخامتها، أي أن التنظيمات الأساسية للمدنية وآلات إنتاج الربح، والعنف المسلطين على المجتمع قد يقدم نمط دولة المدنية مساهماته نسبياً في المجتمع؛ لأنه صغير ومتداخل مع القضايا الاجتماعية.
 فقد يكون بالإمكان نسبياً أن يكون يقظاً وحساساً وقوة حل في انفتاحه على الديمقراطية وخير مثال تاريخي ديمقراطية أثينا في هذا المضمار، أما نمط الإمبراطوريات والدول القومية، التي تعد منظومات خارجة على المجتمع، أو جاثمتين فوقه، وهما مرتبطتان بعرى وثيقة، يهدفان إلى العنف والربح (الضريبة-السمسرة-الربا) ومن خلال إعادة تدوين كتب التاريخ ستتولى أهمية وقيمة عظمى لتطوير الأنظمة القبلية بصورة خاصة، حيث يشكل النطاق الديمقراطي للمقاومات والهجمات، التي شنها النظام القبلي تجاه أنظمة المدنية قضية إشكالية مهمة، فالتدقيق في دور هذه المقاومات والهجمات يتحلى بأهمية كبرى على صعيد الحضارة الديمقراطية، وعند قيامنا بتحليل الموضوع من وجهة نظر الحضارة الديمقراطية، سنعرف وندرك أن العامل الرئيسي في التاريخ الكوني ذو طابع ديمقراطي ورغم الهزائم والخيانات، التي تعرضت لها المقاومات القبلية من الواضح أنها من القوى المحركة للتاريخ، وأنها شهدت دائماً بنى الحضارة الديمقراطية المفعمة بالمساواة والحرية والعشيرة. فالعشيرة بماهيتها الأساسية كيان اجتماعي، وهي الرداء الأول لحياة المجتمع القيمة، وللإدراك بشكل أفضل أي لا يمكن إطلاق صفة الكومون على العشيرة إلا بشرط اتسامها بطابع الحرية والمساواة، ستكتب الحضارة الديمقراطية معناها في واقعنا كما كانت تاريخياً من خلال تطوير عمليات إعادة البناء والهيكلة تأسيساً على ذلك.
مقاومة زرادشت.. الحرب الأخلاقية ضد المدنية
تمتد الزرادشتية إلى ما يقارب 1000عام قبل الميلاد، وهي حركة إصلاح بوجه المدنية، وأهورامازدا امتداد العقيدة الآرية الأقدم، وأهورامازدا هو إله الخير والعطاء، ولكن توسع الدولة الأشورية شكل تغيُّراً على هذه العقيدة، فدعت الحاجة لتصحيح تلك التشويهات العقائدية.
فظهرت الزرادشتية في القرن السادس قبل الميلاد لتكون الحامي والمقاوم ضد المدنية، فهي تعدُّ الديالكتيك الأول بارتكازها على القرائن الجدلية: النور والظلام، الخير والشر، الفضيلة والرذيلة، الصح والخطأ، وهذا ما ساهم في ظهور الديالكتيك (الجدل)، وهو ذلك التأثير على الكتب المقدسة حول ذلك الصراع وحول الأصول الأثنية للزرادشتية وإن تعددت الروايات، إلاَّ أنَّ الاحتمالات تدل على أصوله المجدية، كون الزرادشتية تشير للماغيين (رهبان جبال زاغروس) والماغيMagı في اللغة الكردية، كلمة تعني جمرات النار المحمرة المتراكمة في موقد النار، التي تدور حول ذلك الموقد، وهي أفضل المواعظ والحكم، لذلك سمي الواعظين بالماغيين، وقدسية النار معروفة في الزرادشتية.
عاش زرادشت في الشمال الغربي من إيران في المناطق الميدية، واسمه في اللغة العربية زرادشت وسماه ابن النديم زرادشت بن اسبتمان، واسمه في اللغة الكردية يعني بياض الأصل أو عبقري السهول، أطلق زرادشت عدة أفكار اجتماعية منها: المساواة بين الرجل والمرأة، والابتعاد عن الهرمية المتجذرة، والاهتمام بالثقافة النيولتية (الزراعة وتربية الحيوان)، ويُعِدُّ الكذب الرذيلة الأشنع أخلاقياً، وعدم التعرض للطبيعة؛ لأنها حية تمتلك روح.
من حيث انتماء الزرادشتية للديانة الإبراهيمية هناك وجهات نظر متعددة، وهناك تساؤل هل زرادشت من سلسة الأنبياء الإبراهيميين؟ للزرادشتية أثر في الديانات السماوية، فعند السبي البابلي لليهود (السبي الأول) تأثرت اليهودية بالزرادشتية، ومن خلال التجارة اليهودية والمسيحية وتأثرت الإسلامية أيضا أثناء التوسع الإسلامي في كردستان.
ولكن لم تستطع الزرادشتية الاستمرار بوجودها الاستقلالي، بل تمت أذابتها في الديانات السماوية حيث قامت المونارشية الإيرانية من مواجهة الزرادشتية، وإفراغها من محتواها الثقافي، وقامت المسيحية والإسلامية أيضاً بالإفراغ الثقافي بسبب طغيان المفهوم الدوغمائي عليها.
وتأثر الفيلسوف نيتشه بفلسفة زرادشت، ولقب نفسه (الغلام الغر لزرادشت)، فمواجهة المدنية واعتبار الإنسان الأعلى لدى نيتشه، هما قيمتان أساسيتان في الحضارة الديمقراطية، فالشرايين التي تنعش الأمة الديمقراطية والتي يجب نشرها كثقافة رئيسية في الشرق الأوسط هي التقاليد الزرادشتية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle