أكد الكاتب الصحفي ووكيل رابطة الشؤون الإفرو عربية بنقابة الصحفيين المصريين علي طرفاية أنّ هناك اتفاقات بين كل من روسيا وتركيا فيما يتعلق بنقل المرتزقة من سوريا إلى ليبيا. وأشار إلى أنّ دولة الاحتلال التركي تدعم الميلشيات في ليبيا؛ بهدف احتلال مناطق ليبية كما احتلت مناطق سورية عدة..
![]()
خسر الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر مدينتين أساسيتين خلال يوم واحد فقط، بعد هجوم شنه مرتزقة أردوغان وميليشيات حكومة الوفاق الليبية التي يترأسها فايز السراج الموالي لأنقرة، وحسب المعلومات المتوفرة، فإن حكومة الوفاق زج بأعداد كبيرة من المرتزقة السوريين في معركة مدينتي صبراتة وصرمان وسط إسناد كبير من قبل الطائرات التركية المسيرة، ليتم بموجبها فرض السيطرة الكاملة على المدينتين ولتميل الميزان لصالح دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.
خسر الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر مدينتين أساسيتين خلال يوم واحد فقط، بعد هجوم شنه مرتزقة أردوغان وميليشيات حكومة الوفاق الليبية التي يترأسها فايز السراج الموالي لأنقرة، وحسب المعلومات المتوفرة، فإن حكومة الوفاق زج بأعداد كبيرة من المرتزقة السوريين في معركة مدينتي صبراتة وصرمان وسط إسناد كبير من قبل الطائرات التركية المسيرة، ليتم بموجبها فرض السيطرة الكاملة على المدينتين ولتميل الميزان لصالح دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.وفي المقابل وفي اليوم نفسه ضمن الصراع السوري، كانت هناك أيام دامية، حيث حاول جيش الاحتلال التركي بتسريع السيطرة على الطريق الدولي إم4 التي تربط المدن السورية الكبيرة مع بعضها البعض، وقد تم إبعاد المجموعات المرتزقة السورية من على جانبي الطريق ليميل الميزان لصالح الروس.
صبراتة مركز لمرتزقة القاعدة
وحول ذلك؛ صرح الكاتب الصحفي ووكيل رابطة الشؤون الإفرو عربية بنقابة الصحفيين المصريين علي طرفاية الجباري لوكالة خبر 24: “إن سقوط هذه المدن في يد ميليشيا الوفاق ومرتزقة أردوغان، هو أمر له تأثير كبير بالنسبة للحالة المعنوية للقوات المسلحة الليبية، وله نتائج إيجابية أيضا بالنسبة لرفع الحالة المعنوية للميليشيات الإرهابية التي تقاتل تحت اسم حكومة الوفاق، ولا شك أن مدن مثل صرمان وصبراتة لها أهمية خاصة، لوقوعها على البحر”.
وأوضح الجباري أهمية موقع مدينتي صبراتة وصرمان بالنسبة للصراع الدائر بين الطرفين في البلاد مشيراً إلى أن مركز مدينة صبراتة تحولت إلى مركز للإرهابيين في ليبيا قائلاً: “مدينة صبراتة قريبة من مدينة الزاوية والتي تعد معقلاً للجماعات الإرهابية في ليبيا خاصة مرتزقة القاعدة الإرهابي، أو ما يعرف بالجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة تحت قيادة أبو عبيدة الزاوي أو شعبان هدية. تحرير صبراتة كان هاماً للجيش الليبي وكان يضع مدينة الزاوية في مرمى نيران القوات المسلحة الليبية. ولكن؛ باعتقادي أن الجيش الليبي تأخر كثيراً في محاولة تحرير مدينة الزاوية من قبضة الجماعات الإرهابية أيضاً، هناك بعض الأمور التي لم تأخذها القوات المسلحة الليبية بعين الاعتبار مثل دعم القوات المسلحة الموالية للجيش الليبي في غرب البلاد، وعملية تأخير تحرير مدينة الزاوية على الرغم من أنها مدينة مليئة بالجماعات الإرهابية، وتباطؤ الجيش الليبي في تحرير مدينة مصراتة التي من خلالها يتم تلقي الدعم المستمر من تركيا”.
وأضاف: “الجيش الليبي كان لديه معلومات مؤكدة عن الإعداد لهجوم كبير يستهدف القوات المسلحة الليبية في غرب البلاد الجيش الليبي تحدث عن وصول 1500 مرتزق من سوريا إلى ليبيا خلال الأيام الماضية، ووصول شحنات الأسلحة إلى الميليشيات، وهذا يعني بشكل أو بآخر أن هناك ترتيبات سابقة لدعم الميليشيات الإرهابية في ليبيا استعداداً لهجوم يستهدف القوات الليبية المنتشرة في غرب البلاد. وهناك بعض المدن التي خسرها الجيش الليبي والقريبة من قاعدة “الوطية العسكرية”، هذه المدن كانت تمثل عمقاً استراتيجياً لتأمين هذه القاعدة التي لو سقطت بيد الميليشيات سوف تشكل خطراً كبيراً على مجمل القوات المسلحة الليبية في كل الأراضي الليبية، خاصة إذا تم تزويدها بطائرات مقاتلة من قبل تركيا وهذه القاعدة أيضاً قريبة من الحدود التونسية. أتصور أن الجيش الليبي عليه أن يتدارك مثل هذه الأخطاء ويقدم دعماً أكثر للقوات المنتشرة في غرب ليبيا ويوجه ضربات قوية سواء إلى مطار مصراتة أو موانئ مصراتة التي عبرها يتم تلقي الدعم من الجانب التركي”.
