سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

علي رحمون: هدفنا تقوية العلاقات داخلياً وخارجياً لفضح ممارسات المحتل التركي

منبج/ آزاد كردي ـ

أكد نائب رئيس الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية علي رحمون، أنهم عملوا على مستوى دبلوماسي كبير محلياً ودولياً، لتجنيب مناطق شمال وشرق سوريا أي هجوم عسكري، وأشار إلى أن الاحتلال التركي يهدف من ذلك إلى اقتطاع أجزاء أخرى من سوريا، لكن في المقابل يجتهد مجلس سوريا الديمقراطية في التحرك سياسياً على أكثر من جانب دبلوماسي، وسياسي، وخاصة في الأيام الماضية.
تستمر دولة الاحتلال التركي بشن هجماتها على شمال وشرق سوريا منذ 19 من تشرين الثاني الماضي؛ مستهدفة البنية التحتية، والمنشآت النفطية، والصحية، والقرى، والمدن الآهلة بالمدنيين.
وبالتوازي مع هذه الهجمات تواصل دولة الاحتلال، وعلى لسان رئيسها ومسؤوليها، إطلاق التهديدات بشن عدوان جديد، واحتلال مناطق سورية أخرى، وانطلاقاً من مناطق جرابلس، والباب، وإعزاز، وأرياف إدلب وحماة، وحلب المحتلة. 
العلاقة الوطيدة بين تركيا والمجموعات المرتزقة
وللتوضيح بشكل أكبر عن هذا الموضوع تحدث لصحيفتنا، نائب رئيس الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية، علي رحمون، الذي وضّح سعيهم الحثيث لإبطال مفعول تهديدات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا قائلاً: ”تركيا لا تهدد فقط بل تنفذ عدواناً على مناطقنا الآمنة، وهذا العدوان ليس بجديد على الأراضي السورية، فمنذ بداية الثورة السورية في عام 2011،  والأتراك دائماً هدفهم اجتياح الأراضي السورية الذي يحدث باقتطاع تدريجي للمدن والمناطق السورية، والآن هناك محاولات عديدة لأخذ مساحات جديدة، لكن لم يكن هناك ضوء أخضر من المجتمع الدولي، من أجل تنفيذه، لذلك كانت هناك هجمات ضارية عبر القصف الجوي بالطائرات الحربية، وما زال التهديد بالهجوم البري مستمرًّا، ومتى ما سنحت لتركيا الفرصة ستنفذ هجماتها على شمال وشرق سوريا، فهم دائماً يبحثون عن ذرائع من أجل أن يتم هذا الهجوم“.
وأضاف رحمون:” باعتقادي أن السياسة التركية التوسعية تقوم على تنفيذ الميثاق الملي بشتى الوسائل الممكنة من جهة، ومن جهة ثانية هناك أزمة داخلية على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، والانتخابي، وهي تستعد من أجل اقتطاع أجزاء جديدة من الأراضي السورية، وقد تقوم بهجوم قبيل الانتخابات، من أجل حصول أردوغان على المزيد من الأصوات في الانتخابات القادمة في تركيا“.
وحول عمل “مسد” على المستوى الدبلوماسي محلياً وعربياَ ودولياً، أوضح رحمون: ”أولاً الاحتلال التركي يقوم  بالاجتياح والهجوم، تحت مسمى محاربة الإرهاب، وعلى هذا الصعيد استطعنا إقناع المجتمع الدولي بأن من يرعى ويدعم الإرهاب هو الاحتلال التركي، وبات الجميع يعلم بأن تركيا هي من ساهمت بشكل فعال على إدخال داعش إلى سوريا، والعراق لتسيطر على أجزاء كبيرة منها، وأغلب قياداتها قتلوا على الأراضي، التي يسيطر عليها الاحتلال التركي، إضافة إلى ذلك تركيا لها علاقات وطيدة مع هيئة تحرير الشام، على الرغم من أنها موضوعة على قوائم الإرهاب العالمية“.

حشد الرأي العام الدولي ضد تركيا
وتابع رحمون: “هناك العديد من المجموعات الإرهابية، التي يقودها قادة مرتزقة داعش، وتتلقى الأوامر من تركيا لتنفيذ الهجمات هنا وهناك، وبات العالم يدرك هذه الحقيقة، وبالتالي نجحنا في عدم حصول تركيا على الضوء الأخضر، والقيام بهجوم وعدوان جديد، من خلال تفاعلنا مع الجهات الخارجية الفاعلة بالملف السوري سواء كان الأمريكي، أو البريطاني، أو الألماني، أو الفرنسي، وبالتالي أعتقد أننا نجحنا على الصعيد الخارجي بوقف العدوان التركي البري”.
وبين رحمون:” على الصعيد الداخلي نحاول تمتين وضعنا الداخلي من خلال علاقتنا مع القوى السورية الوطنية الديمقراطية، ومن خلال علاقتنا مع شعبنا، وتمتين ركائز الإدارة الذاتية، كي تكون نموذجاً يمكن تعميمه على كامل الجغرافية السورية، في المقابل فإن من ضمن أهداف الاحتلال التركي هي زعزعة الاستقرار في هذه المنطقة، كونها التجربة الوحيدة الرائدة في سوريا، حيث باتت أمل السوريين كلهم“.
وعن ورقة العمل التي سيعمل عليها مجلس سوريا الديمقراطية في المستقبل، قال علي رحمون:” نحن في مجلس سوريا الديمقراطية، نؤمن أن في سوريا آفاق الحل السياسي ما زالت ضعيفة، وهي غير واضحة المعالم، خاصة أن أمريكا غير جادة في تفعيل هذا الملف، وما زالت تعمل على إدارة الأزمة“.
وأشار رحمون: “نحاول أن نقترح حلولاً سياسية على مستوى سوريا عامة، ونحن مؤمنون بأن تنفيذ القرارات الدولية هي أساس الحل السياسي في سوريا انطلاقاً من القرارات الدولية المعنية بذلك”.
واختتم نائب رئيس الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية علي رحمون حديثه بالقول: ”نحن في مجلس سوريا الديمقراطية، نحاول وضع البنود التي تساعد في وضع الحل للملف السوري على الطاولة، من أجل الدفع بالحل السياسي إلى الأمام، ما يضمن حقوق الشعوب السورية، ومن دون استثناء، ومن أجل ذلك نعمل على القيام بمبادرة تجاه المجتمع الدولي، والتحالف الدولي وحتى الروس، لوضع حل لسوريا عامة، وتجاه وقف الاعتداءات التركية المستمرة على شمال وشرق سوريا“.
والجدير ذكره أن مجلس سوريا الديمقراطية، عقد ندوة حوارية في مدينة منبج تحت عنوان “الاعتداءات التركية في الأوضاع السياسية؛ التداعيات والمتطلبات، ضرورة الحل السياسي “وتركزت محاور الندوة حول الوضع السياسي، الذي تعيشه منطقتنا، والصراعات الدولية على الأرض السورية، والتقاطعات بين هذه المصالح وانعكاساتها على الوضع السوري بشكل عام.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle