سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

زملاء الشهيد رزكار دنيز على خطاه يسيرون

في الذكرى السنويّة الخامسة لاستشهاد الإعلامي الشهيد رزكار آدانمش، لا تزال ذكراه حيّةً وحاضرةً عند زملائه، إذ يسيرون على خطاه معزّزين النضال في سبيل كشف الحقائق.
مضى على استشهاد زميلنا رزكار آدانمش (رزكار دنيز) خمسة أعوام، لكنّه لا يزال حاضراً بيننا بذكراه.
في الثاني عشر من تشرين الأول عام 2017 كان زميلنا رزكار آدانمش، وزميلتنا دلشان إيبش وزميلنا هوكر محمد، يتابعون وضع الأهالي الهاربين من بطش مرتزقة داعش، والذين لجؤوا إلى المناطق المحرّرة، وفي تلك الأثناء، هاجم المرتزقة الأهالي بسياراتٍ مفخخة، وأسفر الهجوم آنذاك عن استشهاد زميلتنا دلشان، وزميلنا هوكر، وإصابة زميلنا رزكار بجروحٍ بليغة. وبعد أكثر من شهرين من العلاج، ارتقى زميلنا رزكار إلى مرتبة الشهادة.
مسيرة حافلة بالنضال…
إنّ زميلنا رزكار دنيز، الذي ترك خلفه مسيرةً حافلةً بالنضال، ينير بنضاله وذكراه في الذكرى السنويّة الخامسة لاستشهاده، درب السائرين على خطاه.
وُلد الشهيد رزكار آدانمش في ناحية شيروان التابعة لمدينة سيرت في باكور كردستان عام 1991، وهاجرت عائلته إلى مدينة أنقرة عام 1993، وهو لا يزال ابن العامين بسبب قمع وبطش دولة الاحتلال التركي، ثمّ انتقلت العائلة بعد ذلك إلى مدينة إسطنبول التركيّة، لكنّ العائلة لم تتخلّص من قمع الدولة التركية في هاتين المدينتين أيضاً، لذا توجّهت إلى باشور كردستان عام 1996، أي عندما كان رزكار ابن أعوام ستة، وقطنت في مخيم عتروش الخاصة بلاجئي باكور، الهاربين من بطش الدولة التركية.
نشأ زميلنا رزكار في ظلّ المعاناة، ومصاعب الحياة ككل طفلٍ في المخيم، وقد تنقّلت العائلة أثناء رحلة لجوئها بين عددٍ من المخيمات؛ بسبب هجمات الدولة التركية، والحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) واستقرّت أخيراً في أواخر عام 1998، في مخيم الشهيد رستم جودي في مخمور، وعاش رزكار هذه التجربة مع عائلته، وتلقّى تعليمه مع رفاقه في مخيّم مخمور حتّى عمر الـ 19.
انضمّ الشهيد رزكار إلى العمل الإعلامي عام 2012، وعمل في المخيم لفترةٍ مع الصحفية دنيز فرات، التي استشهدت في الثامن من آب عام 2014 خلال تغطيتها للهجمات التي شنّها مرتزقة داعش على المخيّم.
الإصرار بالسير على درب الحقيقة
أثّرت رفيقتنا دنيز فرات بزميلنا رزكار كثيراً من ناحية أسلوبه الإعلامي، لذا سعى الزميل رزكار إلى السير على درب الحقيقة هذا. وكلّما تقدّم في عمله، زادت رغبته بنقل حقيقة ثورة كردستان وتسليط الضوء عليها. وعلى هذا الأساس، انتقل إلى روج آفا وسلّط الضوء على الثورة الشعبية هناك ونقلها إلى العالم من خلال عمله الإعلامي لدى وكالة أنباء هاوار (ANHA).
وأثناء عمله في روج آفا، هاجم مرتزقة داعش مخمور ونتيجةً لذلك استشهد زميلتنا الصحفية دنيز فرات أثناء تغطيتها للهجمات. وقد تأثّر رزكار باستشهادها كثيراً لذا قام بتغيير اسمه الثاني إلى دنيز.
ومع انطلاق المقاومة وموجة الثورة في شنكال، توجّه رزكار هذه المرّة إلى شنكال، وعمل مراسلاً لفضائيّة Çira TV في شنكال من عام 2015 وحتّى عام 2017 ساعياً إلى إيصال صوت المجتمع الإيزيدي للعالم.
ثمّ عاد إلى روج آفا مرةً أخرى، وبدأ العمل مراسلاً لوكالة أنباء هاوار مجدّداً، عندما أطلقت قوات سوريا الديمقراطية حملة تحرير الرقة، ودير الزور من مرتزقة داعش عام 2017، وتابع تغطية الأحداث في المنطقة، وفي تلك الأثناء تابع بإصرار حملة تحرير أرياف دير الزور، التي أُطلقت في التاسع من أيلول عام 2017، وسعى بالتحديد إلى تغطية وضع المدنيين الهاربين من بطش المرتزقة، إلى جانب زملائه الصحفيين.
وفي الثاني عشر من تشرين الأول، كان زميلنا رزكار دنيز يتابع وضع المدنيين الهاربين من قمع المرتزقة نحو المناطق المحرّرة إلى جانب مراسلَي وكالة أنباء هاوار؛ الزميلة دلشان إيبش والزميل هوكر محمد، وكان زملاؤنا الثلاثة يومذاك يقومون بتغطية وضع النازحين على الطريق الخرافي الواصل بين دير الزور والحسكة، لكنّ المرتزقة هاجموا الأهالي بسياراتٍ مفخخة، ما أسفر عن استشهاد زميلتنا دلشان إيبش، وزميلنا هوكر محمد وإصابة زميلنا رزكار دنيز بجروحٍ بليغة، وتلقّى زميلنا رزكار العلاج في مستشفيات الحسكة، قامشلو، ودمشق، ولكنّه استشهد في الـ 18 من كانون الأول عام 2017 بعد رحلة علاجٍ استمرّت لأكثر من شهرين.
وقد مضى على استشهاده خمسة أعوام، لكنّه لا يزال حاضراً بين زملائه بذكراه، وكما وعد رفاقنا، وهم يحملون نعشه بالسير على خطاهم، فإنّ عشرات الزملاء الصحفيين الآن يعملون على تعزيز هذا النضال، وقد استشهد رفيقنا “سعد أحمد” أثناء تغطيته لمقاومة الأهالي خلال الهجمات الاحتلاليّة، التي شنّتها دولة الاحتلال التركي على سري كانيه، فيما استشهد منذ مدّة قصيرة، وتحديداً في ليلة 19- 20 من تشرين الثاني المنصرم زميلنا “عصام عبد الله” أثناء تغطيته لهجمات دولة الاحتلال التركي على قرية تقل بقل في ديرك في غارةٍ جويّة بالطائرات الحربيّة التركية.
وترك زملاؤنا: دلشان إيبش، وهوكر محمد، رزكار دنيز، سعد أحمد، وعصام عبد الله، إرثاً نضاليّاً عظيماً بتضحيتهم بأرواحهم في سبيل البحث عن الحقيقة، ولا تزال راية نقل الحقائق، التي استلمها منهم زملاؤهم ترفرف عالياً.
وكالة هاوار
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle