سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عبد القادر الحسين: الإدارة الذاتية طوق النجاة للسوريين جميعاً

منبج/ آزاد كردي-

وصف الناشط السياسي، عبد القادر إبراهيم الحسين، التهديدات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا بالاستفزازية، وأضاف، بأن التدخلات الدولية والإقليمية في الملف السوري كانت سبباً في إطالة الصراع السوري، ولفت إلى اجتماعات آستانا وغيرها، أنها لم تخرج بنتائج وحلول للأزمة في سوريا، بل زادت الطين بلة، وعقّدت الأمور في سوريا بشكل أكبر.  
حول ذلك أجرت صحيفتنا حواراً معه تضمن آخر التطورات السياسية، والعسكرية التي تشهدها المنطقة، بالإضافة إلى مخرجات سوتشي وآستانا، اللذين نتج عنهما تصعيد عسكري، واحتلالات للأراضي السورية، وكذلك التدخلات الدولية والإقليمية في الشأن السوري، وأيضاً التقارب بين أنقرة ودمشق، إلى جانب ادعاءات الاحتلال التركي باتهام قوات سوريا الديمقراطية بتفجير إسطنبول.
وفيما يلي نص الحوار:
ـ كيف تنظرون لتهديدات الاحتلال التركي بتنفيذ هجوم جديد على مناطق شمال وشرق سوريا؟ وما الأهداف منها؟
المحتل التركي لم يكف عن التذرع بأي حجة من أجل الوصول إلى هدفه، وهو احتلال مزيد من الأراضي السورية، وكان آخر هذه الذرائع تفجير إسطنبول، الذي كان من اختلاق المخابرات التركية، لترمي التهم جزافاً على مناطق شمال وشرق سوريا الآمنة، التي تعيش حالة من الاستقرار والأمان والحياة المشتركة، بين جميع شعوبها، وشعوب المنطقة تقف خلف قوات سوريا الديمقراطية، وتدعم الإدارة الذاتية.
وفيما يتعلق بالشق الثاني من السؤال، فالاحتلال التركي يهدف من التهديد بالهجوم على مناطق شمال وشرق سوريا إلى احتلال أراضٍ جديدة، وسرقة ثروات ومقدرات البلد، وضرب الأمن والاستقرار، ولنقولها صراحةً أنه يحاول القضاء على تجربة الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا، مهما كلف الثمن، والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أقوى مما كانت عليه من قبل، وبفضل التفاف الشعب حولها، ونهج النضال والمقاومة بإمكانها التصدي للغطرسة التركية.
ـ هل ساهمت التدخلات الدولية والإقليمية في إطالة الصراع السوري إلى ما يزيد عن عقد من الزمن؟
في بداية الحرب السورية عملت القوى الدولية على حرب الاستنزاف، التي لا يوجد فيها منتصر لأحد الأطراف، وعملت على استمرار عملية الفوضى الخلاقة في سوريا، التي تصب في مصالح الدول الاستعمارية الرأسمالية، التي تسعى للحصول على مصالحها ومكاسبها، عن طريق تفتيت وتقسيم الأراضي السورية طمعاً في خيراتها، وثرواتها، وتنوعها.
الأطراف الدولية والإقليمية ساهمت بإطالة أمد الصراع، والرابح الأول والأخير من كل ما جرى في سوريا هو القوى الدولية والإقليمية، لذلك هي لا تريد إيجاد حل سياسي في سوريا، بل تسعى لتحقيق مكاسب لها على حساب دماء الشعب السوري.
ـ انعقد منذ فترة اجتماع آستانا ضمّ تركيا، وروسيا، وإيران، برأيكم هل ستكون هناك نتائج مستقبلية لمثل هذه الاجتماعات؟  
اجتماعات آستانا، وسوتشي كانت مجرد مقايضات، وكان اللاعب الأساسي فيها التركي، والروسي، والإيراني، حيث تم من خلالها تقويض الحل في سوريا، وبالنتيجة حصلت الدول الثلاثة على حصصها من الكعكة السورية.
نحن ندعو للحوار بين السوريين على أساس تطبيق قرار 2254 من خلال تفعيل حكومة انتقالية، ودستور جديد وإطلاق سراح المعتقلين، ولكن عملت بعض القوى الخارجية، وبخاصة الاحتلال التركي، إلى تحويل الملف السوري من جنيف إلى أستانا، ومن ثم سوتشي من أجل تسيسها، وانحرافها وتغيير مسارها، كي تحقق مكاسبها الخاصة، وبالمحصلة هذه الاجتماعات لن تلبي تطلعات الشعب السوري لا الآن ولا مستقبلاً، لأنها بعيدة عن آمال وتطلعات السوريين.

ـ حدث مؤخراً تفجير في مدينة إسطنبول، ادعى الاحتلال التركي أن قوات سوريا الديمقراطية هي من تقف خلفه، كيف تنظرون إلى هذه الادعاءات؟
ما حدث في إسطنبول مجرد ذريعة للقيام بهجوم جديد على شمال وشرق سوريا، وبطبيعة الحال للتأثير على الانتخابات القادمة في العام المقبل، أردوغان يريد أن يوهم الشعب التركي، بأن هناك عدواً ينتظره ويتربص به قادم من شمال وشرق سوريا، لكن هذه الحجج والذرائع مكشوفة ليس لها أي أساس، وبات الجميع يعلم ذلك.
ورأينا في الأيام الماضية كيف استهدف الطيران الحربي التركي البنى التحتية، ومراكز الغاز، وآبار النفط وحتى المدارس والجوامع، والمنشآت، التي تم استهدافها تقدم خدمات للسوريين، ومن دون استثناء، إذاً ما يتذرع به أردوغان وحكومة العدالة والتنمية، مجرد افتراءات وادعاءات، وحتى الشعب التركي بات يدرك ذلك تماماً.
ـ كثرت في الآونة الأخيرة تصريحات مسؤولين أتراك، وعلى رأسهم أردوغان، حول عقد اجتماع بين الرئيسين التركي والسوري، ما مدى جدية حدوث مثل هذا الاجتماع، وهل سيحدث فعلاً؟
دعني أوضح حقيقة، هي أن الاحتلال التركي يلعب على وتر تلميع صورته، التي باتت في الحضيض، وإعادة العلاقات مع الحكومة السورية بعد القضاء على ثورة السوريين، التي انطلقت منذ عام 2011، وأيضاً القضاء على ما تبقى من الثورة والثوار الحقيقيين، وتسليمها للحكومة السورية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى التحالف مع حكومة دمشق للوقوف ضد قوات سوريا الديمقراطية، ومشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، هذا المشروع الناجح، يمكن الاعتماد عليه للحل في عموم سوريا، وهو من أفضل المشاريع الإدارية، التي تشكلت في المنطقة، المؤكد أن النظام التركي جعل من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا شماعة ليقايض عليها الحكومة السورية.
ـ في الآونة الأخيرة تجددت الاحتجاجات في محافظة السويداء؛ نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وبخاصة أن السويداء تعيش هذه الحالة منذ بداية الأزمة السورية؟
فيما يتعلق بأهالي محافظة السويداء هو شعب بسيط جداً، ومسالم تحكمه الطائفة الدرزية بشكل منسجم، أما فيما يتعلق بالمستوى المعيشي فهو متدنٍ جداً في السويداء وفي بقية المناطق السورية، وبخاصة المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وقبل اندلاع الثورة السورية، كانت محافظة السويداء تعيش بشكل سيء جداً، وحين انطلقت الثورة ازداد الوضع الاقتصادي سوءًا، وصل إلى درجة لم يعد بالإمكان تأمين القوت اليومي الآن.
ومن هنا لا بد من الخروج بثورة حقيقية تعيد الأمور إلى نصابها، ثورة جديدة على الظلم، الذي تمارسه الأجهزة الأمنية، حيث المدارس تعطلت، والآليات توقفت، والأسواق أغلقت، والحياة شبه معدومة، باعتقادي المشكلة ليست معيشية، بل تتجاوز ذلك، وهي سياسية على الأغلب، ولكن ضيق المعيشة ساهم في خلق حالة انفجار عند الشعب في محافظة السويداء، لأن من يملك الاقتصاد فئة مسيطرة محسوبة على الحكومة السورية، ولا شك أن هذه الفئة المتسلطة هي من سيطرت على التجارة، والاقتصاد ليست في السويداء فحسب بلد في سوريا بشكل عام.

ـ استطاعت قوات سوريا الديمقراطية من خلال قتالها ضد مرتزقة داعش أن تكون شريكاً استراتيجياً مع التحالف الدولي، ما مستقبل هذه العلاقة في الفترة القادمة؟
قوات سوريا الديمقراطية الآن، هي من المؤكد تختلف عسكرياً عما كانت عليه في عام 2018 فهي لديها قوة عسكرية هائلة ومدربة تدريباً جيداً، وقيادة عسكرية واعية تدرك المخاطر وكيفية التصدي لها، لكن الاحتلال التركي يطلب من التحالف الدولي الخروج من المنطقة؛ كي تدعم المرتزقة مرةً أخرى لتحتل سوريا، والعراق، من جديد.
قوات سوريا الديمقراطية هي الشريك الوحيد للتحالف الدولي في القضاء على مرتزقة داعش، لا يمكنها أن تستمر في عملياتها ضد داعش والإرهاب في المنطقة، في ظل التهديدات والهجمات التركية المستمرة، التي تعرقل ذلك، ومن الواضح أن مرتزقة داعش صنيعة استخبارات الاحتلال التركي، ونعلم جميعاً هي من قامت بإدخالهم عبر حدودها، وقدمت لهم كل شيء، لكن بالمقابل قامت قوات سوريا الديمقراطية إلى جانب التحالف الدولي بالقضاء على مرتزقة داعش، الذين كانوا يخططون للقيام بعمليات وهجمات في عموم أوروبا، بعدما يئس الاحتلال التركي من محاولاته، حاولت الهجوم على شمال وشرق سوريا بذريعة محاربة الإرهاب، وهي من تدعمه وتقدم له سبل البقاء.
ويسعى الاحتلال التركي بتهديداته بالهجوم على مناطق شمال وشرق سوريا، لغض الطرف عما تقوم به مرتزقة داعش في المنطقة، وإعادة المنطقة إلى المربع الأول واستمرار الأزمة إلى مالا نهاية، وأيضاً تهجير البقية الباقية من أهالي المنطقة الأصليين، لإحداث التغيير الديمغرافي فيها.
ـ هل يمكن عدّ الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أفضل نموذج حي، يستحق تعميمه على مناطق سوريا كافة؟
في الحقيقة مشروع الإدارة الذاتية هو مشروع أمة ديمقراطية تعددية لا مركزية، حيث تديرها شعوب المنطقة، يعيشون كأسرة واحدة، يحافظون على النسيج الاجتماعي ضمن مشروع ديمقراطي تعددي، يهتم بالأخوة والعيش المشترك، وهذا المشروع ليس مشروعاً انفصالياً كما يتهمه البعض، ومن هنا لا بدّ للمجتمع الدولي الاعتراف بالإدارة الذاتية سياسياً، من أجل تأمين حقوق شعوبها، التي تتمثل بالكرامة، والحرية، والعيش بأمان، كونها مطلب الشعوب الحرة، وهي طوق النجاة للسوريين بشكل عام.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle