سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سيهانوك ديبو: “تركيا مُقبِلة على أزمة ومخاطر كبيرة تضاهي الأزمة السوريّة بأضعاف”

أكد ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في مصر سيهانوك ديبو أنه لا يمكن القول بأن الوضع سيكون آمناً في شمال وشرق سوريا تماماً، ولا يمكن التكهن بأن المخاطر تم إزالتها. وأشار إلى أن إدلب سقطت منذ لحظة احتلال تركيا لعفرين، وأضاف: “ولن نبالغ القول بأن عزم أنقرة في احتلال ليبيا ما كان ليحصل بالمطلق لو لم تحتل عفرين”.

جاء ذلك في حوارٍ لآدار برس معه وهذا نصه كاملاً:

ـ مع انتهاء عام 2019 وبدء عام 2020، ما توقعاتكم للتطورات في سوريا وشمال وشرق سوريا ولا سيما بعد التطورات الحاصلة في إدلب؟

في هذه اللحظة الشرق الأوسط أمام توسيع أطر الحرب، وأمام توقع حدوث تصادمات في ساحات أخرى غير سوريّا. لذلك؛ هناك تغيرات ستحدث أهمها إحداث بعض التوازنات المعينة، وبالتالي حدوث تحالفات من نوع معين جديدة ما بين أطراف قد تكون صديقة في الأمس لتنتقل إلى وضع مختلف. لا يمكن القول بأن الوضع سيكون آمناً في شمال سوريا تماماً، ولا يمكن التكهن بأن المخاطر تم إزالتها تماماً، فالأوضاع تفي إلى احتمالات متعددة نسبة المخاطر فيها توازي نسبة الأمان، بالرغم من ذلك تحققت نقاط هامة جداً بأن تركيا الأردوغانية تبدو اليوم دولة محتلة وغازية لمناطق شمال وشرق سوريا، وبالمتخليّة لمناطق أخرى كإدلب بعد أن جمعت أغلب المجموعات المحسوبة على المعارضة في إدلب، بعد أن جعلتهم أدوات لاحتلال عفرين. وهذا سببه الأساس مقاومة الشعب في شمال وشرق سوريا بريادة قسد؛ وهذا بحد ذاته هو سبب التدويل الكبير للقضية الكردية وبأنه آن أوان حلها. إدلب سقطت منذ لحظة احتلال تركيا لعفرين، ولن نبالغ القول بأن عزم أنقرة في احتلال ليبيا لما كان أن يحصل بالمطلق لو لم تحتل عفرين. رجوع عفرين إلى مشهد 19 كانون الثاني 2018 أي اليوم الذي سبق غزو تركيا لها مسؤولية سوريّة شرق أوسطية عالمية، من هناك بدأ السقوط والانقسام السوري وفتح أبواب جهنم العثمانية الإخوانية على المنطقة برمتها. الوقت ليس بالمتأخر لتصحيح هذه الخطيئة وما تبعتها من مثيلاتها في احتلال تركيا الأخير لمناطق من شمال وشرق سوريا، وتماديها في عموم المنطقة. الوضع السوري خطير ومعقد؛ مثله كمثل الوضع في عموم المنطقة. إذا لم تتوفر الإرادة الوطنية للحل؛ فإن المنطقة برمتها مقبلة على التغيير القسري، إذ لا يمكن التكهن كيف ستكون صورة الشرق الأوسط الجغرافية المقبلة ومن ضمنها سوريا”.

ـ قامت دولة الاحتلال التركي بنقل عناصر مما يسمى بالجيش الوطني السوري إلى ليبيا؛ هل ترون في ذلك تخفيفاً للعبء على سوريا؟

 نرى في ذلك قبل أي شيء تعرية كاملة لهؤلاء بأنهم جزء من منظومة أنقرة ودون أدنى علاقة بسوريا، كما نرى في ذلك إثبات للأمور التي حرصنا مشاركتها وعموم السوريين، ومعرفة هذا الأمر الخطير وبشكل خاص جانب المعارضة الديمقراطية في أن هؤلاء هم الجانب الأخطر في سوريا وفي الوقت نفسه يخدمون فكرة السلطة في دمشق. فهؤلاء مرتبطون بالأجندة غير السورية، وبالتالي لا مطاليب شرعية ولا حراك ثوري، وسوريا تتعرض لمؤامرة فقط كما تروّج دمشق لذلك منذ بداية الحراك الثوري في منتصف آذار 2011، أي أن هؤلاء أدوات تركية وليست وسائل للانتقال السياسي ولأي شكل من أشكال العملية السياسية السورية. هؤلاء وإن قدموا خدمات لأردوغان لكنهم الآن يكشفون حقيقته بأن تركيا الأردوغانية أكثر الأطراف التي دمرت سوريا، والحل السوري القويم يأتي حين تُعزل أنقرة عن الحل السوري، هذا مطلب واقعي، ومن يشكك بهذا المطلب نقول لهم: الحراك الثوري السوري وحل القضية الديمقراطية السورية، يتطلب من السوريين معرفة بأن الجماعات المرتبطة بأنقرة والمحسوبة عليها هم غير معنيين في الأساس بالحل السوري، بل هم من أكثر المساهمين في استمرار الأزمة، لقد قدم هؤلاء أنفسهم بأنهم الأحرص لوصول الاخوان المسلمين إلى سدة الحكم في سوريا، هذا الأمر غير مقبول لدينا في مجلس سوريا الديمقراطية.

ـ هل ترون في الخطوة التركية بالتدخل في ليبيا أي آثار سلبية أو إيجابية على الداخل التركي وعلى السياسة التركية إقليمياً ودولياً، خاصة بعد الرفض الليبي للتدخل التركي؟

كل ما يُقدم عليه أردوغان هو بالأساس علاقة كبيرة في ألا يمنح الداخل التركي المأزوم فرصة تحقيق التغيير التي تحتاجه الشعوب في تركيا. المتوقع أن تطلب المعارضة التركية انتخابات مبكرة في تركيا للخلاص من التركة الثقيلة التي يخلفّها أردوغان رجل الشر وبأدنى تكاليف. لكن؛ أردوغان الذي وضع تركيا اليوم في أكبر حالة عزلة منذ تأسيس تركيا الحديثة حتى اللحظة، ومن هنا يحظرني السؤال: ما هي خطوة أردوغان بعد ليبيا؟ هذا لا يعني بأن ليبيا ستكون نزهة بالنسبة له ولأدواته؛ لكن ليبيا ستدخل مرحلة صعبة، نتوقع أن تكون كما مثيلاتها من البلدان التي تشهد أزمات، لا غالب ولا مغلوب إنما المزيد من الدمار. والأرقام تشير إلى أن أغلب شعب تركيا يرفض الحرب على ليبيا، لكنها تشير أيضاً بأن من في تركيا إما مسجون أو مهدد بالسجن أو التصفية. تركيا مقبلة على أزمة ومخاطر كبيرة تضاهي الأزمة السورية بأضعاف.

ـ كان لكم لقاء مع المجلس المصري للشؤون الخارجية قبل أيام، وأنتم الآن تمثلون مجلس سوريا الديمقراطية في مصر؛ هل ترون أملاً في مصر بضم الإدارة الذاتية إلى منصة القاهرة للجنة الدستورية وهيئة التفاوض؟

لنتحدث بكثير من الشفافية، من الهام جداً النظر بأن استبعاد مسد والإدارة الذاتية عن العملية السياسية في سوريا؛ بالرغم من بطولات قسد ودوره المحوري في القضاء على داعش جغرافياً وميدانياً؛ هو الفيتو التركي فقط، ولا يمكن أيضاً إرجاع ذلك إلى المعارضة السورية المرتبطة بأنقرة أو غيرها وحسب، إننا في مسد نتحمل جانباً من ذلك أيضاً. ففي منصة القاهرة التي كنا من المساهمين في تأسيسها أشخاص وطنيين وأصدقاء مؤمنين بسوريا دولة وطنية لا مركزية ديمقراطية؛ وبحل القضية الكردية في سوريا ضمن وحدة سوريا وسلامة ترابها؛ بطبيعة الحال هذه رؤيتنا أيضاً، كما أنه يوجد مثيلاً لهم في المنصات الأخرى ممن يتفهمون بأن الإدارة الذاتية شكل هام إن لم يكن الوحيد في تحقيق التغيير الديمقراطي السوري. فإننا لم نمد جسور الثقة المطلوبة والكافية معهم في ظل انشغال أغلب صنوف المعارضة بخلافاتهم البينية وتعقيد التدخل الدولي والإقليمي، وهذا الأمر ينطبق على ترتيب البيت الكردي وضرورة توحيد موقفه على الأقل ضمن إطار ثوابت الحل الأساسية، الجميع هنا (نحن وهم) أخطأ التقدير. لذا؛ نعتقد بأن الفرصة سانحة لتقريب المسافة وجعل الإدارة الذاتية الحل السوري الديمقراطي، أما جمهورية مصر العربية فلن نتحدث عن وزنها وقوتها الإقليمية والعالمية؛ ذلك واضح للجميع، سوى أننا يجب ننوه بأن القاهرة لم تتدخل في الشأن السوري ولم تكن طرفاً في إذكاء نار الحرب، ولم تميز بين مواطنيها والسوريين الذين لجأوا إليها جراء ظروف سوريا الحالية. لقد أثبتت أعوام الأزمة السورية بأن القاهرة كانت حريصة على الحل السياسي للأزمة السورية، ومنها يمكن وضع انطلاقة قويمة للمعارضة الديمقراطية في مقدمتها مجلس سوريا الديمقراطية، سنتقوى من خلال هذه المنصة؛ ومشروع الحل الذي نؤمن به يتقوى أيضاً؛ وفي الوقت نفسه ستتقوى منصة القاهرة بنا، وسيكون من الهام تمثيلنا من خلالها في العملية السياسية السورية من ضمنها اللجنة الدستورية، سندفع بالأمور لتتحول منصة القاهرة لتأخذ حجمها الطبيعي.

ـ كيف ترون مستقبل قوات سوريا الديمقراطية في 2020، وهل سيكون للوجود الروسي في المنطقة تأثيراً على هيكليتها؟

سيكون الخيار السوري الأفضل حينما تكون قوات سوريا الديمقراطية جزءاً من مؤسسة الجيش الوطنية حين الحل، وبأن تحافظ على خصوصيتها ضمن هذه المؤسسة، بالرغم من احتلال تركيا لسري كانيه (رأس العين)، وكري سبي (تل أبيض) سوى أن الشعب العربي بغالبته قدم نموذجاً فريداً للأخوّة العربية الكردية، فنلاحظ اليوم تزايد عدد انضمام هذا الشعب إلى قوات سوريا الديمقراطية؛ مخيّبة كل آمال من راهنوا على اقتتال إثني عربي كردي، هذا ما يؤكد بأن هذه القوات باتت تمتلك حاضنة مجتمعية ما فوق الانتماءات القومية والدينية؛ محققة إلى درجة كبيرة حالة وطنية مُشاهدة وملحوظة للمرة الأولى. أما تأثير وجود روسيا على هيكلتها؛ فلا نعتقد بأنه سيكون على حساب إنهاء هذه القوات، تستطيع روسيا أن تكون وسيطاً ناجحاً داعماً لخصوصية قسد ضمن مؤسسة الجيش حين إنجاز الحل؛ وهذا يتطلب رعايتها مع الجامعة العربية في إنجاح مسار حل داخلي بين دمشق والإدارة الذاتية الديمقراطية، بالتوازي مع تفعيل المسار الأساسي العام المتضمن بدوره رعاية عملية مفاوضات حقيقية وجادة نكون كمجلس سوريا الديمقراطية جزءاً أساسياً منها.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle