سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سياسة  PDK تدفع كُرد باشور نحو الهجرة ومواجهة المجهول

قامشلو/ ميديا غانم ـ

يتبع الحزب الديمقراطي الكردستاني نهج الاحتلال التركي نفسه في تغيير ديمغرافية المنطقة وتهجير شعوبها بشتى الوسائل؛ وهذا ما نلمسه من هجرة أبناء باشور كردستان مؤخراً إلى الدول الأوروبية، العالقين على الحدود البيلاروسية ـ البولندية، وتجرعهم معاناة البرد والجوع، في الوقت الذي أعيد المئات منهم إلى هولير..
حمّل نشطاءٌ كردٌ سلطاتِ إقليم كردستان مسؤوليّة تفاقمِ ظاهرةِ الهجرةِ جراءَ غياب العدالة فيها، فمنذ نحو شهر يعاني اللاجئون ومعظمهم من كرد باشور كردستان في بيلاروسيا على الحدودِ مع بولندا ظروفاً صعبةً ومصيراً مجهولاً، إذ ترفض السلطاتُ البولنديّة فتح الحدودِ أمامهم للتوجه نحو بلدانِ اللجوء.
أوضاعٌ مأساوية للعالقين على الحدود
وعبّر أحد اللاجئين في مقطع فيديو عند الحدود البولنديّة، ويُدعى محمد رسول، عن استعدادِ حكومةِ الإقليم لإعادتهم إلى الديار، متحدثاً باسم اللاجئين قائلاً: “نحن في باشور كردستان، كنا في سجنٍ، ويريدون مجدداً أن يعيدونا إليه”، ودعا إلى “إيصالِ صوت اللاجئين إلى المنظماتِ الدوليّة ووسائل الإعلام، بأنّهم لا يريدون العودة”.
وبهذا الصدد حدثنا الرئيس المشترك للمؤتمر الوطنيّ الكردستانيّ وعضو وفدها لمتابعة أوضاع المهاجرين على حدود بيلاروسيا أحمد كرموز بأنّ وضع المهاجرين الكرد الذين هاجروا من باشور كردستان على حدود بيلاروسيا سيءٌ للغايةِ وأنَّ هناك عشرات الموتى نتيجةَ البرد وقلةِ الطعام والدواء.
ومن جهة أخرى يؤكّد مراقبون للوضع في إقليم كردستان بأنّه يتمُّ تهجيرُ المواطنين بمخططٍ الاحتلال التركيّ والسلطةِ الحاكمة، وأنَّ السببَ ليس الوضع الاقتصاديّ فقط، وإنّما سوءُ الوضعِ الاجتماعيّ وغيابِ العدالة واحتكارِ السلطة.
ولمعرفة أوضاع المهجرين العالقين على حدود بيلاروسيا وبولونيا أكد الرئيس المشترك للمؤتمر الكردستاني ومسؤول الوفد الذي زار بولونيا لمعرفة أوضاع المهجرين هناك أحمد كرموز أنّ دولة بولندا لم تسمح لوفدهم أن يصل إلى الحدود ويلتقي مع المهاجرين، وتابع: “فالإقليم الذي يتواجد فيه المهاجرون أُعلن منطقة عسكريّة، حيث يبلغ طوله 150كم، وعرضه من 8-10 كم، من طرف الدولة البولنديّة بحراسةِ أكثر من 15 ألف عسكريّ من القوات البولنديّة ولم يُسمح لأحد بالاقتراب منهم آنذاك”.
وتابع: “وضعُ المهاجرين بات عالقاً ويبلغُ عددهم من 500 إلى600 شخص وهم بوضع إنسانيّ سيء للغايةِ فالعددُ الأكبر منهم نساء وأطفال وشباب ويعانون الأمرَّين جرّاء البردِ القارسِ وقلةِ الطعامِ والدواء”.
وبحسب المعلومات الرسميّة التي أقرّتها المنظمات الإنسانيّة ذاتِ الصلة بهذا الموضوع فإن جنازات تسعةِ مواطنين من باشور كردستان موجودة في مشفى “موركين” وقد تُوفي مؤخراً شابٌ بسببِ البرد هناك، وأيضاً امرأة حامل تُوفي جنينها في بطنها ووضعها الصحيّ سيءٌ وهي في المشفى المذكور، وأوضحتِ المنظمةُ بأنّهم يعتقدون أنّ عددَ الموتى أكثر من ذلك بكثيرٍ.

الاقتصاد ليس سبب الهجرة
وحيال الأسبابِ التي تدفع مواطني باشور كردستان إلى الهجرة بهذا الشكل الكبير أوضحت المدرسة والناشطة في باشور كردستان سينور كريم أنّ الوضعَ الاجتماعيَ في باشور كردستان يتجه نحو الهاوية وعلى حكومة باشور إعلان حالة الطوارئ نتيجةَ الوضعِ الاجتماعيّ المتردّي.
موضحةً أبرز أسبابِ الهجرةِ قائلةً: “السببُ الرئيسي ليس اقتصاديّاً، بل إنَّ السلطةَ في إقليم كردستان والاحتلال التركيّ هما السبب في تردّي الأوضاعِ وهجرةِ الأهالي”.
وزادت: “فمنذ حوالي 30عاماً عمدوا إلى إيصال الوضع هنا إلى هذا الوضع السيء الذي يمرّ علينا، فنتيجة قوانين السلطة الحاكمة وتدخل المحتل التركيّ في كلِّ شاردةٍ في الإقليم فقدَ الأهالي الأملَ بعيشٍ حياةٍ هانئةٍ حتى لم يتبقَ لديهم أيُّ شيءٍ يربطهم بأرضهم ووطنهم وقوميتهم نتيجةَ خلقِ جوٍ من الأنانيّة وحب الذات والتفكير بالمادةِ والسلطةِ فقط، وهذا ليس مجردَ وضعٍ نمرُّ فيه بمحضِ الصدفةِ، بل هو مخططٌ من قبلِ حكومة باشور كردستا والمحتلِ التركي لكسرِ أيّ روحٍ وطنيّة لدى الشعبِ وتفرقته وتجزئته وتهجيره لسهولةِ السيطرة عليه”.
وضمن الجهود المبذولة، هبطت مساء (الخميس)، طائرة تقل مئات المهاجرين العراقيين، كانوا عالقين عند الحدود بين بيلاروسيا – وبولندا في مطار هولير بباشور كردستان، وأعلن المتحدث باسم حكومة باشور كردستان، خلال مؤتمر صُحُفيٍّ اعتقال عشرة مهربين، خدعوا المهاجرين، وابتزوهم، وغالبيتهم ينحدرون من مدن باشور كردستان، وبعد ذلك أكملت الرحلة طريقها إلى بغداد.
وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية، أقلّت مهاجرين من مطار في العاصمة البيلاروسية، مينسك، متوجهة إلى هولير ومن ثم إلى بغداد، وعلى متنها 431 مهاجراً عراقياً، غالبيتهم من مواطني باشور كردستان.
ركاب الطائرة العائدين من بين آلاف المهاجرين، الذين تجمعوا في الغابات الواقعة على الحدود البولندية – البيلاروسية، في ظل درجات حرارة باردة جداً، ما أدى إلى فقدان العشرات لأرواحهم.
وكانت وزارة الخارجية العراقية، قالت في وقت سابق: إنها أرسلت طائرة إلى العاصمة البيلاروسية، مينسك، لنقل أربعمائة وثلاثين شخصاً، معظمهم من الكرد العراقيين، إلى هولير في باشور كردستان.ش
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle