سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سهام قريو: العقد الاجتماعي.. خلق نموذج للحل الجذري لقضايا الشعوب

حاورها / المهند عبد الله_

أشارت الرئيسة المشتركة للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، سهام قريو أن العقد الاجتماعي نظام ديمقراطي، أساسه أخوة الشعوب، والمساواة، وحرية المرأة، والعدالة الاجتماعية، وأكدت: أن المسودة، التي تم الاتفاق عليها ستخضع لاستفتاء جماهيري.
يعدّ “العقد الاجتماعي” للإدارة الذاتية الديمقراطية، بمثابة الدستور لمناطق شمال وشرق سوريا، من أجل تحقيق العدالة، والحرية، والديمقراطية، وفق مبدأ التوازن البيئي، والمساواة دون تمييز على أساس العرق، أو الدين، أو العقيدة، أو المذهب، أو الجنس، بهدف البلوغ بالنسيج السياسي، والأخلاقي للمجتمع الديمقراطي إلى وظيفته المتمثلة بالتفاهم المتبادل، والعيش المشترك ضمن التعددية السياسية، والاجتماعية، واحترام مبادئ حق الشعوب في تقرير مصيرها، وضمان حقوق المرأة والطفل، وتأمين الحماية الذاتية، والدفاع المشروع، واحترام حرية الدين، والمعتقد والمذهب دون التميز بين الشعوب بأعراقهم وأديانهم المتعددة.
ولمعرفة المزيد حول تفاصيل ميثاق “العقد الاجتماعي”، أجرت صحيفتنا حواراً مع الرئيسة المشتركة للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وعضوة لجنة صياغة مسوّدة العقد الاجتماعي، سهام قريو، وكان الحوار التالي:
-يُعرف ميثاق العقد الاجتماعي، أنه مجموعة من القوانين، والقواعد التنظيمية، والمرجعيات، هل من توضيح للعقد، وبشكل مختصر؟
العقد الاجتماعي: هو نظام ديمقراطي، اتفقت عليه القوى السياسية، والمنظمات المجتمعية، وشعوب شمال وشرق سوريا، بإرادتها الحرة على أساس أخوة الشعوب، والحرية، والمساواة، والديمقراطية المجتمعية، وحرية المرأة ومشاركة الشبيبة، فبعد غياب الحكومة السورية، وحلول الفوضى، والنزاع المسلح الذي عم سوريا، وفقدان الأمن والاستقرار، وفقدان المواد الأساسية، تم التوافق والاتفاق على كتابة العقد الاجتماعي في عام 2013، قبل تأسيس الإدارة الذاتية في الجزيرة، وكوباني، وعفرين في الشهر الأول من عام 2014، وكانت بمثابة دستور، ونظام ديمقراطي، يحفظ حقوق الشعوب كلها، “عربًا وكردًا وسريانَ وآشورَ، وتركمانَ، وأرمنَ، وشيشانَ، مسلمين، ومسيحيين، وإيزيدين“.
ـ من أين يستمد العقد الاجتماعي قوته، وما مكوناته؟
يستمد هذا المشروع قوته من تضحيات الشهداء، وقيمهم النبيلة القائمة على أخوة الشعوب، والعيش المشترك، وأدى ذلك لخلق نموذج للحل للقضايا الموجودة في سوريا، وليشكل هذا العقد بناء أعمدة تؤسّس لسوريا المستقبل، من دون إقصاء لأي شعب، أو هوية، ولا أي نزعة عنصرية، أو طائفية، ولا تهميش لأي شعب من الشعوب الموجودة.
ومن ثم تم كتابة الميثاق الأساسي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بعد تحرير أربع إدارات “منبج، والطبقة، والرقة، ودير الزور”، وتم تشكيل إدارة شمال وشرق سوريا، وكان الميثاق الأساسي مبدأً لهذه الإدارة، التي جمعت الإدارات الثلاث، والمجالس الأربع المدنية؛ للتنسيق فيما بينهم، واثبتت إدارة شمال وشرق سوريا، بما أسسته من نظام ديمقراطي، وما خلقته من قيم مشتركة، وما أبدته من مواقف سياسية، وعسكرية بالدفاع المشروع ضد الإرهاب، فشكلت أرضية قوية للوحدة السورية؛ لتصبح بذلك أساساً “لبناء سورية ديمقراطية حرة”.
ـ ما الأسباب التي أدت إلى تأخير صدور العقد الاجتماعي حتى الآن؟
المقصود من مسودة العقد الاجتماعي، التي تم الانتهاء من كتابتها، من قبل اللجنة المُصادق على أسمائها من المجلس العام، والمؤلف من 158 عضواً وعضوة، وجاء تشكيلها تطبيقاً لأحد مقررات المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات المنعقد في مدينة الحسكة قبل أكثر من عام،  وبعد تشكيل لجنة مصغرة مؤلفة من ثلاثين عضواً من أصل 158 في اللجنة الموسعة، تم الخروج بصيغة لمسودة طرحت على اللجنة الموسعة، ونوقشت الأبواب والمواد والفقرات كلها، بكل شفافية وديمقراطية، وتم التصويت عليها، والتوافق على المسودة، التي ستطرح لاستفتاء جماهيري.
ـ ما إيجابيات العقد الاجتماعي على شمال وشرق سوريا بشكل خاص، وعلى سوريا بشكل عام؟
تكمن إيجابيات العقد الاجتماعي في تامين الحق للشعوب تنظيم نفسها بحرية، وتمارس عملها حسب الإطار القانوني، وتكاتف شعوب شمال وشرق سوريا، بالدفاع المشروع عن الأراضي السورية ضد الإرهاب، وخلق نموذج للحل الجذري لقضايا الشعوب الموجودة كلها، والاعتماد على نظام الأمة الديمقراطية، لتحقيق الوحدة الديمقراطية الحرة، ووحدة الأراضي السورية، والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا جزء لا يتجزأ من سوريا، وكرامة الإنسان مصانة، وتُعد مشاركة المرأة بنسبة ٥٠% من أكبر الإيجابيات في هذا العقد، وتأسيس نظام ديمقراطي بيئي وحرية المرأة، ويشكل العقد الاجتماعي أساساً لبناء سوريا المستقبل، ويكون الحق للجميع بالمشاركة السياسية، وحق الملكية مصان.
ـ ما مدى مستوى التشكيل السياسي في العقد الاجتماعي؟
يتكون التشكيل السياسي في العقد الاجتماعي من القوى السياسية كافة، ومن الأحزاب الموجودة، ومن منظمات المجتمع المدني من الإدارة الذاتية، ومن ذوي الخبرة بهذا المجال، وأعضاء من مجلس سوريا الديمقراطية، وأعضاء من الشعوب كافة، العرب، والكرد، والأشور، والسريان وغيرهم، وأعضاء من التكنوقراط مع مراعاة مشاركة الحركات النسائية على أن تكون مشاركة المرأة بنسبة ٥٠% ومشاركة من الشبيبة.
ـ العقد الاجتماعي هو أحد أسس الديمقراطية، هل من توضيح لذلك؟
شعوب مناطق شمال وشرق سوريا عانت من الأنظمة المتعاقبة الاستبدادية والدكتاتورية، وتعرضت الشعوب لأنواع الظلم كافة، بينما نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية، يعتمد على تحقيق العدالة، والمساوة بين الشعوب والأطياف كلها، والحفاظ على الهوية الثقافية، والدينية، والقومية، واعتماد التسامح، والسلام، والمحبة، وأخوة الشعوب، ومناهضة العنف ضد المرأة، والالتزام بالقوانين العالمية لحقوق الانسان.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle