سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سائرون نحو سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية

قامشلو / إيفا إبراهيم ـ

أكد عضو الهيئة التنفيذية ومسؤول العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي، بأنَّ شمس سوريا تُشرِق من الشرق، وأشار إلى أنه ولكي تكبر هذه الشمس لتشمل كل سوريا لا بد من جعل شمال وشرق سوريا قُبلةً للمعارضة الديمقراطية، وأوضح بأن هدفهم هو التوجه نحو سوريا التعددية الديمقراطية اللامركزية وبمشاركة كل السوريين.
تأسس مجلس سوريا الديمقراطية في نهاية عام 2015 ليكون المظلة السياسية للمؤسسات في شمال وشرق سوريا بما فيها العسكرية منها، حيث سعى منذ تأسيسه للملمة جراح السوريين والسير بهم إلى بر الأمان ووضع الخطط لحل الأزمة السوريّة، ولكن أعداء الإنسانية دائماً يضعون العراقيل أمام كل من يحاول إيجاد الحل للمعضلة السوريّة لتستمر معاناة السوريين إلى ما لا نهاية.
حول هذا الموضوع أجرت صحيفتنا حواراً خاصاً مع عضو الهيئة التنفيذية ومسؤول العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي، وجاء الحوار على الشكل التالي:
ـ مجلس سوريا الديمقراطية له مشروع ديمقراطي أساسه التعايش المشترك والعمل على ضم أكبر قدر من المعارضة السوريّة وبخاصةٍ الوطنية منها، هل بإمكانكم التحدث عن ذلك بشيءٍ من التفصيل؟
بهدف التوجه نحو سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية تم تأسيس مجلس سوريا الديمقراطية في نهاية العام 2015 ليكون المظلة السياسيّة لجميع المؤسسات المتواجدة في شمال وشرق سوريا، وهذا المجلس له عدة نشاطات وأهمها لم شمل السوريين.
المعارضة السورية والشعب السوري يدركون بأنه نتيجة العنف في سوريا حدث نزوح داخلي كبير إلى جانب الهجرة إلى أوروبا، لذلك نتواصل مع جميع أبناء الشعب السوري ومن يمثلهم سواءً كانت الأحزاب السياسيّة أو منظمات المجتمع المدني أو الشخصيات السياسية والثقافيّة والاجتماعيّة، وجمعهم ضمن إطار وطني سوري بهوية وطنية سوريّة.
بعد أن خطينا عدة خطوات كان لا بد من عقد مؤتمر للمعارضة الديمقراطية السوريّة، حيث قمنا بإنشاء ورشات عمل في أوروبا وعقدنا ست ورشات آخرها كانت في بروكسل، كما تم تشكيل لجنة تحضيرية من عدة أطراف من المعارضة ومجلس سوريا الديمقراطية لتتخذ مكانها ضمن هذه اللجنة، والآن نعمل على التواصل مع جميع أطراف المعارضة للبحث ومناقشة آليات عقد هذا المؤتمر، في أوروبا نعمل على هذا الشكل وفي الداخل أيضاً ولنا تواصل مع جميع المناطق الداخلية وخاصةً مناطق السويداء والساحل ودمشق إلى جانب مناطق حماة وحمص.
نحنُ في مجلس سوريا الديمقراطية نحاول التواصل مع جميع الأحزاب والقوى السياسيّة الموجودة، ولنا علاقات مع حزب الإرادة الشعبية، حيث قمنا بتوقيع مُذكرة تفاهم معه في موسكو، إضافةً إلى التنسيق مع العديد من الأطراف المتواجدة في الداخل السوري، وهناك تواصل من عدد آخر لم يُعلنوا عن أنفسهم نتيجة الظروف المحيطة بهم سواءً في المناطق التي تحتلها الدولة التركية أو مناطق سيطرة النظام السوري نتعامل مع الجميع ولا نستثني أحداً، ونحن منفتحون مع الجميع لنكون قادرين على إنقاذ السفينة السوريّة نحو بر الأمان لكن يلزمنا المهارة لقيادة هذه السفينة لأننا وسط حرب عالمية.
ـ حول الحوار مع النظام السوري هل هناك آفاق لفتح هذا الحوار من جديد؟ وبخاصةٍ أن النظام دائماً يضع العقبات أمام السلام والحل والاتفاق؟
الأزمة السوريّة لن تُحل إلا بالحوار السياسي بين السوريين، لذا توجهنا لجميع السوريين ومن ضمنهم النظام وأبدينا رؤيتنا في مجلس سوريا الديمقراطية حول الحوار مع النظام وأكدنا استعدادنا للمفاوضات بدون شروط، حيث زارت عدة وفود من (مسد) دمشق لإيجاد الحلول للمشاكل العالقة، وحاولنا خلال هذه اللقاءات أن نُرسِل رسائل للشعب السوري ولكن حتى الآن لا يوجد بصيص أمل في أجندة النظام من أجل الحل، وسط الهجمات المستمرة من قبل القوى الإقليمية ومرتزقتها والنظام السوري لضرب مشروع الإدارة الذاتية واعتباره مشروع انفصالي وتأليب الرأي العام في سوريا ضده.
النظام يريد العودة إلى المربع الأول، ولكن نحنُ نقول إذا عدنا إلى المربع الأول فمصير سوريا الفوضى وبدء صراع جديد قد لا تكون له نهاية، نتيجة نظام السياسات المتبعة قديماً والتي أوصلت سوريا إلى ما فيها الآن، لذلك يجب أن نتجه نحو سوريا جديدة والمناقشة حول الآليات التي بإمكاننا التوافق حولها، وفهم الأمور ما لنا وما علينا سواءً مع المعارضة الديمقراطية أو النظام السوري، إذا كُنا نريد إيجاد الحلول الفعلية للمأساة السوريّة علينا أن نضع أصبعنا على الجرح وأن نتحمل مسؤولياتنا بدون أن ننساق إلى شعارات لا طائل منها، وإن نقترب من الحلول الموضوعية ونتخذ من مطالب الشعب الغاية والهدف.
هناك تغير كبير في سوريا والجرح لم يندمل بعد، وإن لم نجد الحلول للأزمة السوريّة سينزف الجسد السوري المزيد من الدماء، وربما لن يتعافى الجسد السوري من هذا الجرح، لذا ندعو النظام السوري أن يتّبع سياسات عقلانية تجاه هذا الوضع وأن يتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري، فالوضع الآن خطير للغاية ويتجه صوب التقسيم وفعلياً سوريا الآن مُقسمة، قسم من سوريا محتل من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها مما يسمى بالجيش الوطني، وقسم حررته قوات سوريا الديمقراطية من مرتزقة داعش وقسم آخر تحت سيطرة النظام السوري.
النظام السوري متعنت ولا زال يفكر بعقلية السلطة والانفراد بها، وفي الآونة الأخيرة جرت انتخابات الرئاسة والكل يعلم أنها غير شرعية لأن هناك قسم كبير من السوريين لم يشاركوا بها، والانتخابات لم تجرِ في مناطق الإدارة الذاتية ولا في عدة مناطق أخرى، وبلغة الأرقام فإن نصف الشعب السوري كان غائباً عن هذه الانتخابات، لذلك النظام السوري يحاول عن الحلول الخاصة به، ويتهم مناطق الإدارة الذاتية باتهامات باطلة، إلى جانب تحريك خلاياه من أجل زعزعة الأمن والاستقرار الموجود في المنطقة إضافة إلى التواصل مع العشائر في المنطقة وخلق صراع وفتنة كردية عربية.
“لا يحجب الشمس بالغربال” هذا المثل ينطبق على النظام السوري، فغربال النظام لا يستطيع أن يحجب أشعة الشمس المنبثقة من شمال وشرق سوريا، وإذ قارنّا بين مناطقنا من حيث التطور في الكثير من المجالات ومناطق النظام تراجعت كثيراً نستنتج العبر بأن هناك فرق شاسع، وألا فائدة من السياسات والاتهامات أو اللعب على وتر الطائفية والعرقية والدينية والقومية لجر المنطقة لحرب أهلية.
ـ بشأن العلاقات مع المعارضة في الخارج مع مَنْ تتعاملون، وكيف ترون مستقبل المعارضة السوريّة “الائتلاف” نموذجاً؟
بالرغم من مناشدتنا للتفاوض مع الائتلاف من أجل مستقبل سوريا، لكن الائتلاف الآن ليسوا أصحاب قرار والكل يعلم ما هو مصدر قراراتهم، ورأينا كيف صرّح رئيس الائتلاف نصر الحريري بدعوته تركيا لاحتلال ما تبقى من شمال وشرق سوريا هل يُعقل ذلك؟ على الرغم من أن هذه المنطقة حررتها قوات سوريا الديمقراطية من مرتزقة داعش وهم من أبناء هذا الوطن، ومن هنا ندعو الائتلاف أن يكونوا وطنيين يوماً واحداً، ومن يبتعد عن الوطنية سيبيع الوطن ويتحول إلى مرتزق ولا يستطيع الدفاع عن الوطن، ومن يكون خارج الوطن لا يستطيع أن يحمي الوطن، ونقول لهم عودوا إلى وطنكم ومناطقنا المحررة تسع الجميع، والجهات المرتبطة بالخارج والمجموعات الإرهابية تقود سوريا نحو الهاوية، وعليهم أن يعملوا من أجل المصالح العليا للشعب السوري، وأن يعيدوا ترتيب أولوياتهم ويقطعوا علاقاتهم مع القوى الإرهابية الذين قاموا باحتلال عفرين وعدة مناطق أخرى.
ندعو كل السوريين الذين نزحوا وهاجروا إلى تركيا وغيرها من الدول نتيجة هجمات داعش والنظام السوري العودة لإعادة البناء من جديد، كما أدعو المرتزقة من السوريين أن يُعيدوا حساباتهم ورهاناتهم الخاسرة، حيث قام هؤلاء بتهجير أصحاب الأرض الأصليين بأوامر من المحتل التركي في عفرين وسري كانيه وغيرها من المدن المحتلة، وسكنوا بيوتهم ونهبوا أموالهم وقتلوا واغتصبوا ودمروا الآثار التاريخية، وعلى الرغم من كل ما جرى أيادينا مفتوحة للجميع ومن ضمنها الائتلاف، ولكن بشرط الوقوف في الصف الوطني والنضال ضد كافة أنواع الاحتلال، شمس سوريا تشرق من الشرق ونحن نعمل على تكبير هذه الشمس لتشمل كل سوريا ولنجعل من مناطقنا مركز للمعارضة الديمقراطية وأساساً لسوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية.
ـ على صعيد العلاقات الخارجية مع الدول الأوروبية وبلدان العالم الأخرى والعالم العربي، ما مشاريعكم وخططكم كمجلس سوريا الديمقراطية؟
فتحنا العديد من الممثليات في عدة دول من أوروبا وأمريكا ومصر والآن نعمل على افتتاح ممثلية في لندن، إضافة إلى تطوير العلاقات مع المعارضة السوريّة الموجودة في السعودية، وفي هذه المرحلة الحساسة علينا أن نكسب أصدقاء جُدد ونقلل من الأعداء.
نسعى من خلال هذه العلاقات في تلك البلدان ومع المعارضة السوريّة الموجودة إضافة إلى الأحزاب السياسية أن نوسع هذه العلاقات لتشمل كل الدول الأوروبية وأمريكا إضافة إلى الشرق الأوسط والدول العربية، ومن خلال مصر نسعى إلى توسيع العلاقة مع الدول العربية وخاصةً الخليج العربي، كما نحاول تطوير هذه العلاقات، ونحن نعلم أنه ليس من السهل تطوير هذه العلاقات في زمن الحرب العالمية الثالثة.
أستطيع القول بأن وضعنا من حيث العلاقات الخارجية جيد، ربما لم تكن بالشكل المطلوب وما يتمناه شعبنا في سوريا عامةً ومناطق في شمال وشرق سوريا بشكلٍ خاصٍ، لكن نحاول من خلال العلاقات الدبلوماسية ضمن مجلس سوريا الديمقراطية وضعها بمسارها الصحيح وأن تكون العلاقات عبر الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين الشعوب.
ـ كيف تنظرون إلى التواجد الروسي في مناطق شمال وشرق سوريا؟
عندما قرر التحالف الدولي الانسحاب من المنطقة تواجدت القوات الروسيّة في المنطقة من أجل مصالحهم، كما أن التوجه الروسي يعمل على إعادة الشرعية للنظام السوري، ولكن نحنُ نتفهم كل هذه السياسات وبالتأكيد لنا استراتيجيات في كيفية حماية هذه المنطقة من الهجمات والتدخّلات الداخلية والخارجية، إضافة إلى كيفية إدارة هذه المنطقة من خلال أهلها وشعبها، وحاولنا من خلال التواجد الروسي الضغط على النظام من أجل البدء بالحوارات لكن دورهم حتى الآن خجول ولا يفي بالغرض المطلوب.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle