زلال عبدو: انتخابات البلدية تسير في المسار الصحيح مع تمثيل عادل للمرأة

جل آغا/ أمل محمد –

أوضحت عضوة مفوضية العليا للانتخابات في إقليم شمال وشرق سوريا “زلال عبدو” أن نسبة تواجد المرأة في الانتخابات 50%، وأن التحضير للانتخابات يسير وفق المسار الصحيح.

تعمل الإدارة الذاتية الديمقراطية على عقد انتخاباتها لتحديد هيكلة مؤسساتها بعد المصادقة على قانون البلدية واتحاد البلديات الديمقراطي وقانون الانتخابات، هذا بعد أن صادقت الإدارة الذاتية الديمقراطية في الثاني عشر من شهر كانون الأول المنصرم على العقد الاجتماعي.

وبصدد هذا الموضوع التقت صحيفتنا “روناهي” عضوة المفوضية العليا للانتخابات في إقليم شمال وشرق سوريا “زلال عبدو”، والتي حدثتنا: “بعد المصادقة على العقد الاجتماعي تم إنشاء المنافع المتبادلة ضمن هذا العقد، فقد جاء في المادة 108 الموافقة على الاتفاقية الاجتماعية، فإذا نظرنا إلى الوضع، الذي تمر به المنطقة في عموم إقليم شمال وشرق سوريا؛ فإننا نرى أنها تمر بحالة غير مستقرة وخاصة بعد الهجمات التركية؛ لإضعاف الإدارة الذاتية وضرب مشروع الأمة الديمقراطية، فإننا ولتعزيز مكتسباتنا، نحن المعنيين والمواطنين، نقوم برفع واقع المنطقة، وتعزيزه، وتوطيد العلاقات بين المعنيين والمؤسسات والشعب؛ لذا وفي الثلاثين من أيار نبدأ بالانتخابات البلديات جميعاً، ويُفتح باب الاقتراع أمام الناخبين، في كل منطقة توجد لجان انتخابية داخل الكانتون، وستقوم وفق النظام الانتخابي بأكمله، وسيتم اتباعه بنظام قانوني ديمقراطي؛ لأننا نعمل أن يكون نظامنا أو العقد الاجتماعي، الذي نتنافس عليه ديمقراطياً، ومن هنا نطالب الشعب أن يختار ممثله الذي يجده مناسباً له”.

نسبة تمثيل المرأة

وعن نسبة تواجد المرأة حدثتنا: “المرأة في المجتمع يمكن أن تلعب دورها ضمن المؤسسة، التي تجد نفسها فيها، ففي المؤسسات المرأة تشكل نسبة 50% بحيث لا يتفوق طرف على الآخر، وهذه النسبة جيدة وبهذا لها تقرير حق المصير والمشاركة، هذه النسبة جاءت نتيجة النتائج الجوهرية، التي بلغتها النساء، فقد استطاعت قيادة المجتمع وفق المسار الصحيح وكذلك ثورة المرأة، المرأة في روج آفا عملت من أجل حريتها، وواجهت السياسات المسيطرة، فعملت في المجال العسكري والسياسي والاقتصادي، وخلقت بصمة فريدة لها”.

وبعد المصادقة على قانون الانتخابات في البلديات، التي أعلنته الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، وهي أول انتخابات بلدية في المنطقة، سيكون عمل البلديات وفق هذا القانون، هذه الانتخابات ستكون في المناطق، وفي المقاطعة، والمدن، والبلدات، والقرى، وستكون بحضور جماهيري وبمختلف المؤسسات، بعد القوانين التي قد تم إصدارها والمصادقة عليها تم تغيير بعض الأنظمة ومنها التواصل الحقيقي بين المواطن واختياره لممثليه.

وعن التحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات: “تشرف المفوضية على انتخابات البلدية؛ لأنها من أجل الشعب ولإحداث التغيرات اللازمة والطارئة، وتجاوز السلبيات السابقة، هي للمضي نحو الأفضل، بدأنا قبل فترة طويلة استعداداً لهذه الانتخابات لإعطائها المدة الكافية واللازمة، ناقشنا عدة تفاصيل ونقاط مهمة بعد أن عقدنا اجتماعنا الأول، ومن أهمها التشاركية والتساوي بين حضور الرجل والمرأة، هذا وقد بينا للشعب أهمية الانتخاب، ودوره في تطوير المجتمع، نأمل من الشعوب والأهالي القدوم لصناديق الاقتراع”.

هذا وقد قامت المفوضية بإرسال كتاب لمجلس الشعب الديمقراطي ليخاطب من خلاله المقاطعات في إقليم شمال وشرق سوريا، لتحضير اللجان التحضيرية لانتخابات البلدية القادمة، وقد تمت المصادقة على مشروع قانون انتخابات البلدية، الذي يتألف من 29 مادة موزعة على ستة فصول في السابع من نيسان.